الجمعة 16 مايو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home ليبيا

هل اقترب رحيل الدبيبة

رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة

جاء البيان الأخير الصادر عن مجلس الأمن في 27 فبراير الماضي، ليزيد من تضييق الخناق حول رئيس حكومة الوحدة الوطنية المنتهية ولايتها في ليبيا عبدالحميد الدبيبة، الذي يتهمه مناوئوه بعرقلة الحل السياسي من خلال تمسكه بالحكم ورفضه التخلي عن منصبه بما يساعد على تشكيل حكومة موحدة أصبحت مطلبا دوليا، لضمان تنظيم الاستحقاقات الانتخابية على كامل الأراضي الليبية.

وإذا كان مجلس الأمن قد هدد بفرض عقوبات على “الأفراد أو الكيانات مِمَن يهددون السلام أو الاستقرار أو الأمن في ليبيا أو يعيقون أو يقوضون استكمال عملية الانتقال السياسي بنجاح عبر عرقلة الانتخابات أو تقويضها، قد يتم إدراجهم على قائمات عقوبات مجلس الأمن”، فإن المبعوث الأممي عبدالله باتيلي كان قد استبق ذلك بالتأكيد على أن الحل الوحيد للأزمة هو تشكيل حكومة جديدة موحدة، ونفس الشيء تتبناه واشنطن وباريس وتدافع عنه موسكو ولا تعارضه بكين، وأصبح خيارا داخليا ضروريا لإيجاد فرصة لإعادة توحيد البلاد بدل الدفع بها إلى المجهول عبر تكريس حالة الانقسام التي تخدم فقط مصالح من يمارسون الحكم ويحظون بالامتيازات ويستفيدون من استمرار الوضع على ما هو عليه.

ويأتي الإعلان عن لقاء قريب في باريس بين رئيسي مجلسي النواب والدولة، ليشكل خطوة جديدة على طريق توافقات يبدو أن الدبيبة أكبر المتضررين منها، وهي تتزامن مع موقف القوى المؤثرة في مصراتة والزاوية وبني وليد والزنتان وغيرها من مدن المنطقة الغربية، وبروز الفجوة الحاصلة بينه وبين محافظ مصرف ليبيا المركزي الصديق الكبير الذي لم يكتف بتوقيف تمويل الميزانية، وإنما كشف للرأي العام عن ثغرات عميقة في الإنفاق وإهدار للمال العام بشكل غير مسبوق وفشل في إدارة الشأن المالي والاقتصادي، وهو ما يطرح كثيرا من الأسئلة عن سر تصلّبه الكبير في موقفه، وإصراره على كشف ملفات كانت طي الكتمان في أدراج المصرف، مع ترجيح من المراقبين، بأن الأمر مرتبط بموقف دولي عام للتضييق على الدبيبة إلى أن يغادر موقعه بعد أن يقتنع بأن المنصب الذي تولاه تحت غطاء المجتمع الدولي ليس غنيمة على ذمة الشخص والأسرة والجماعة.

قبل ثلاث سنوات، تحديدا في العاشر من مارس 2021 أعلن عن قرار مجلس النواب المنعقد في مدينة سرت، منح الثقة لحكومة الوحدة الوطنية برئاسة المهندس عبدالحميد الدبيبة الفائز في 5 فبراير من ذلك العام بأغلبية أصوات الأعضاء المشاركين في مؤتمر الحوار السياسي الليبي – الليبي في جنيف بعد انتخابات شابها الكثير من الشك في مصداقيتها بسبب الدور الذي لعبه المال السياسي في تحديد نوايا الناخبين.

كان الهدف من تشكيل الحكومة الجديدة تكريس وقف إطلاق النار، وإعداد العدة لتنظيم الانتخابات الرئاسية والبرلمانية التي تم تحديد موعدها في 24 ديسمبر 2021، وهو التاريخ الذي استطاعت المبعوثة الأممية آنذاك ستيفاني ويليامز أن تضفي عليه قداسة سرعان ما تبناها المجتمع الدولي عبر مؤسساته الرسمية، فيما كان هناك اتفاق من داخل مؤتمر الحوار السياسي الليبي في دورته التأسيسية بالعاصمة التونسية في نوفمبر 2020 على أن مهام حكومة الوحدة ستنتهي بانتهاء دورها في تنظيم الانتخابات في ديسمبر 2021، ولن تتجاوز في أقصى الظروف 18 شهرا.

اعتبر وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن منح الثقة لحكومة الدبيبة علامة مميزة لناحية تنفيذ خارطة الطريق لمنتدى الحوار السياسي الليبي من أجل حكومة وحدة وطنية مؤقتة وفعالة وموحدة، وأعرب عن ثقة بلاده في بأن هذه القيادة الجديدة ستتخذ عندما تتولى الحكم الخطوات اللازمة لضمان انتخابات وطنية حرة ونزيهة في 24 ديسمبر 2021 كخطوة رئيسية باتجاه التوصل إلى حل سياسي لإنهاء الصراع المستمر. إن انتقال السلطة إلى القادة المنتخبين من قبل الشعب الليبي في هذه الانتخابات بشكل سلس ومنظم، بالغ الأهمية لتعزيز العملية الديمقراطية في ليبيا.

نجح الدبيبة في وضع يده على حقيبة الدفاع، وفي أن يمسك بكل خيوط الدبلوماسية الليبية، وأن يحيط المجلس الرئاسي بأصابع أخطبوط من الصعب على محمد المنفي الفكاك منها، كما نجح في تشكيل تحالف بين المال والسلاح، وتخلى عن تعهداته بإجلاء المرتزقة والقوات الأجنبية، وأصبح خلال الفترة الماضية مدافعا عن الميليشيات وعن دورها في الأمن والاستقرار، وكأنه يطرح على نفسه إمكانية أن يستظل بظلال بنادقها عندما يحتاج إليها في الدفاع عن المنصب والامتيازات.

أبرز نقطة ضعف يعاني منها الدبيبة هي اعتقاده بأنه قادر على الضحك على الجميع، وبأنه يستطيع اللعب بالبيضة والحجر، سواء مع القوى الداخلية أو الخارجية، حيث يبدو علمانيا مع العلمانيين، وإسلاميا مع الإسلاميين، وديمقراطيا مع الديمقراطيين، وثوريا مع الثوار، وحضريا مع الحضر، وبدويا مع البدو، وهو قادر على أن يتشكل في صورة المدافع عن سياسة القطب الواحد مع الأميركان، وعن تعدد الأقطاب مع الروس والصينيين، كما يمكن أن يحتضن عبدالفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة قائد الجيش السوداني بنفس المودة التي يخاطب بها هاتفيا قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو “حميدتي”، ومن الطبيعي أن يتبنى التطبيع كخيار إستراتيجي ثم يتبرأ منه عندما تم الكشف عن لقاء وزيرة الخارجية نجلاء المنقوش في أغسطس الماضي مع نظيرها الإسرائيلي إيلي كوهين، وهو لا يتحرج من أن يكون جزءا داعما أساسيا لتيار الإسلام السياسي بقيادة الإخوان عبر اندساسه في عباءة رئيس دار الإفتاء الصادق الغرياني، وفي الوقت ذاته قريبا من التيار المقابل الذي يقف بقوة ضد الإخوان وحلفائهم.

بات واضحا أن هناك اتفاقا يكاد يكون جماعيا على ضرورة الإطاحة بالدبيبة وحكومته لفسح المجال أمام تشكيل حكومة جديدة موحدة تبسط نفوذها على كامل الجغرافيا الليبية وتهيئ الظروف لتنظيم الانتخابات التي لا يمكن أن تحظى بالتعددية والشفافية والنزاهة والمصداقية إذا جرت في ظل حالة الانقسام التي تعرفها البلاد حاليا، كما أن هناك مخاوف من أن يتسبب تمسكه بالكرسي في اندلاع حرب أهلية جديدة، أو في تقسيم البلاد عمليا بما يعيدها إلى ما قبل دستور 1951. كذلك أصبح بيّنا أن المهندس الدبيبة يتعامل مع الوضع من منطلق سخريته المكتومة من المجتمع الدولي واعتقاده بأنه قادر على البقاء في السلطة لسنوات قادمة طالما أن لديه مفاتيح الثروة وختم العقود والصفقات وسلاح الميليشيات وأدعية الصادق الغرياني.

الحبيب الأسود

Tags: الحبيب الأسود

محتوى ذو صلة

IMG 1894
ليبيا

قرار الدبيبة بحل جهاز الردع يشعل فتيل أزمة طرابلس؟

أثار قرار رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية المنتهية ولايتها، عبدالحميد الدبيبة، بحل جهاز قوّة الردع لمكافحة الجريمة المنظمة والإرهاب، موجة غضب شعبي واسعة في العاصمة طرابلس، حيث...

المزيدDetails
images 38 1
ليبيا

بعد حرب الشوارع.. هل ترحل حكومة الوحدة الوطنية عن ليبيا؟

شهدت العاصمة الليبية "طرابلس" خلال الـ 48 ساعة الماضية، معارك واشتباكات بين قوات تابعة لحكومة الوحدة الوطنية وعناصر من "جهاز الردع لمكافحة الجريمة والإرهاب"، وسط تحذيرات محلية...

المزيدDetails
AA 20250513 libya clashes
ليبيا

تصاعد التوترات يهدد مستقبل ليبيا ويقربها من سيناريو “الصوملة”

في ظل حالة من الاحتقان الأمني والسياسي، شهدت العاصمة الليبية طرابلس في الأيام الأخيرة تجددًا للاشتباكات المسلحة بين فصائل محلية، في مشهد يعيد إلى الأذهان صور الفوضى...

المزيدDetails
images 18 2
ليبيا

رغم وقف إطلاق النار.. لماذا تجددت الاشتباكات في طرابلس الليبية؟

تعيش العاصمة الليبية "طرابلس" أجواءا ساخنة، بعد تصاعد التوتر والاشتباكات بين قوات تابعة لحكومة الوحدة الوطنية من جانب، وقوات جهاز الردع وقوات من المنطقة الغربية داعمة لها...

المزيدDetails

آخر المقالات

ما بعد رفع العقوبات الأميركية ..سوريا إلى أين ؟

Damascus Syria

تتجه الأنظار إلى دمشق هذه الأيام مع القرار الأميركي المفاجئ برفع العقوبات المفروضة على سوريا، في خطوة وصفها المسؤولون السوريون...

المزيدDetails

هل تفتح محادثات إسطنبول بابًا جديدًا لروسيا في تسوية حرب أوكرانيا؟

Capture 11

تشهد الجهود الدبلوماسية الهادفة إلى إنهاء الحرب في أوكرانيا جولة جديدة من التعقيد، مع تأجيل المفاوضات التي كانت مقررة بين...

المزيدDetails

السلطة الفلسطينية في مواجهة معادلات ما بعد الحرب

34038978034 83f0622478 b

لا يمكن فصل زيارة الرئيس الفلسطيني محمود عباس المرتقبة إلى لبنان في 19 مايو عن المشهد الأوسع الذي تتحرك ضمنه...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية