الجمعة 16 مايو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home حماس

خطة إنقاذ «حماس» سياسيًا

سيل دماء الأبرياء، لا يتوقف على أرض النضال في غزة، وسط استمرار جيش الاحتلال في ارتكاب جرائمه الوحشية تجاه المدنيين العُزل، ويشير الرقم المُفزع للشهداء والجرحى، الذي تخطى 100 ألف فلسطيني، إلى حجم الكارثة الإنسانية المروعة، التي يشهدها قطاع غزة، منذ أحداث 7 أكتوبر. وعجز مجلس الأمن الدولي، في إيقاف جرائم جيش الاحتلال الإسرائيلي، للمرة الثالثة، بعد الفيتو الأمريكي، الذي منع صدور قرار وقف إطلاق النار، وأعطى الضوء الأخضر لحكومة نتنياهو، لمواصلة سفك دماء الأبرياء، بحجة ملاحقة عناصر «حماس».

ويبدو أن حركة حماس، بدأت تشعر بالحصار، وعدم القدرة على مواصلة الحرب أمام جيش الاحتلال، الذي يتلقى دعمًا بلا حدود من الولايات المتحدة وحلفاؤها، وهو ما جعل اللهجة الإيرانية تتغير في الحوار، والمعلوم أن إيران هي الداعم الرئيسي لحركة حماس عسكريًا ولوجيستيًا، وتشير تصريحات وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان، خلال زياته الأخيرة للبنان، أن بلاده ترغب في رأب الصدع والتهدئة بين حماس وجيش الاحتلال الإسرائيلي، وعدم توسيع دائرة الحرب في المنطقة.

وترى إيران التي تقود «محور المقاومة»، وتنضوي فيه فصائل فلسطينية بينها حركة حماس وأخرى عراقية ويمنية إضافة إلى حزب الله اللبناني، أن التطورات في قطاع غزة تتجه نحو حل سياسي، بينما يرى رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، أن الحل في الحرب لإنقاذ نفسه، وأيضًا حذرت من أي خطوة تتخذها إسرائيل نحو هجوم واسع النطاق على لبنان، ووصفت ذلك بأنه سيكون «اليوم الأخير لنتنياهو».

لهجة «عبداللهيان» في التصريحات، أكدت الرغبة الإيرانية في إيجاد حل سياسي لإنهاء الهجمات الإسرائيلية وجرائم الحرب ضد الفلسطينيين في أسرع وقت ممكن، وأدركت إيران على أن كل مبادرة سياسية يتعين اعتبار دور الشعب الفلسطيني، وأن القيادات والمجموعات الفلسطينية هم الركيزة الأساسية، مع الوضع في الاعتبار أن فلسطين هي صاحبة الحق فقط في تقرير مصيرها، وأن إيران وحزب الله لم يسعيا إلى توسيع نطاق الأعمال القتالية في المنطقة، وربط الرغبة بالتهدئة بعدم قدرة إسرائيل على خوض حربين في نفس الوقت، ولن يكون قادرا أبدا على القتال على جبهتين.

عدم الرغبة في توسيع دائرة الحرب، إشارة واضحة إلى أن إيران وضعت خطوطًا حمراء لحزب الله للاستمرار في الاشتباك مع الإسرائيليين – وفق قواعد الاشتباك المعهودة – وهو ما يفسر الرد المحسوب للحزب بالرغم من ارتفاع أعداد القتلى في صفوف عناصره، وتوجه إيران رسائلها إلى إسرائيل والولايات المتحدة، وكذلك إلى الأوروبيين، وخاصة فرنسا التي تسعى للاستفادة من التهدئة، للاستمرار في لعب دور الوسيط لحل الأزمة السياسية اللبنانية المؤجلة منذ أشهر.

ما ذكره بيان الخارجية الإيرانية، بأن طهران تتبادل الرسائل مع الولايات المتحدة – ألد أعداءها – بأن واشنطن دعتها لمطالبة حزب الله، بعدم الانخراط على نطاق واسع وكامل في هذه الحرب ضد إسرائيل.. وتشير بعض التحليلات السياسية للأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، بأن أحداث 7 أكتوبر، تم التخطيط لها قبل بعض المسؤولين التنفيذيين في حركة حماس، ودون إبلاغ القادة السياسيين الذين يعيشون في قطر، وتم تنفيذها دون التنسيق مع حزب الله أو فيلق القدس المسؤول عن العمليات الخارجية، وقادة حماس في غزة نفذوا هذا الهجوم لعدة أسباب، بما في ذلك المشاكل الداخلية في غزة وداخل حماس، والرغبة في إضعاف السلطة الفلسطينية ونسف الجهود التي تدعمها الولايات المتحدة لصياغة التطبيع بين إسرائيل والسعودية، ولذلك فإن هناك شعورًا بالاستياء الإيراني من قادة حماس العسكريين المتمركزين في غزة.

وتعتمد إيران على تنسيق الهجمات التي يشنها حلفاؤها، بهدف تخفيف الضغط العسكري الإسرائيلي على حركة حماس، وفي نفس الوقت تسعى لتجنب اندلاع حرب إقليمية، ويبدو أن الجمهورية الإسلامية متأكدة من هزيمة إسرائيل، والكثير من الأوراق الإيرانية موجودة في الصراع، ويستفيد كل تنظيم وميليشيا من استقلالية واسعة النطاق، تحت سيطرة «غرفة العمليات المشتركة» ومقرها بيروت، وتأتي المهمة الأساسية لهذه الغرفة هي إنقاذ «حماس».

ويبدو أن حدة الصراع، بلغت مداها خصوصًا في ظل مواصلة جيش الاحتلال جرائهم تجاه الشعب الفلسطيني، ولم تفلح جهود التهدئة التي تقودها مصر وقطر والأردن، والعديد من الأطراف ذات الصلة، والمشهد لازال بلا رؤية واضحة، ولكن ما يحدث على الساحة، هو محاولة إيرانية لإنقاذ «حماس»، من التهديد العسكري الإسرائيلي، عن طريق إيجاد حل سياسي، للخروج من المأزق، دون النظر إلى السعي لإنهاء معاناة الفلسطينيين، وغض البصر عن حجم الشهداء والضحاياه الأبرياء، ولا أحد يعرف مصير الصراع الذي بلغ مداه، وبدأ يتوسع في نطاق المنطقة، التي أصبحت ملتهبة، ويبدوا أن الحل الإلهي هو فقط من يستطيع إنهاء الصراع، ولكن لا يعرف متى سيحدث.

أحمد عبدالوهاب

Tags: أحمد عبدالوهاب

محتوى ذو صلة

237a6193 c207 426f 8ad4 9753e6313ba1 16x9 1200x676
حماس

حماس تقاتل لإدخال المساعدات لتعزيز قدرات عناصرها

تضمن البيان الأخير الصادر عن حركة حماس، الإعلان عن إطلاق سراح الجندي الإسرائيلي عيدان ألكسندر كـ«مبادرة إيجابية» تهدف إلى التخفيف عن سكان غزة، يتجلى بوضوح أن الحركة...

المزيدDetails
images 37 2
حماس

حماس.. هل تقبل إنهاء الحرب على حساب مصلحتها السياسية؟

في الوقت الذي لوحت فيه إسرائيل بنيتها لوقف إطلاق النار في غزة استعدادا للتهدئة مقابل الإفراج عن الأسرى، رفضت حركة حماس هذا المقترح الإسرائيلي واشترطت اتفاقا شاملا...

المزيدDetails
289819
حماس

حماس تستخدم المواطنين كـ دروع بشرية في مواجهة آلة الحرب الإسرائيلية

في قلب الحرب المستعرة على غزة، يتجلى مشهد شديد التعقيد من المعاناة الإنسانية، والمكابرة السياسية، والصراع الوجودي بين أطراف النزاع. أحد أبرز معالم هذا المشهد هو السلوك...

المزيدDetails
هل تستجيب حماس لنداء غزة؟
حماس

هل تستجيب حماس لنداء غزة؟

في كل حرب هناك لحظة مفصلية تُحدد مسارها، واليوم تقف غزة عند واحدة من هذه اللحظات الحاسمة، حيث تلوح في الأفق إمكانية التوصل إلى صفقة برعاية أمريكية، يقودها المبعوث...

المزيدDetails

آخر المقالات

ما بعد رفع العقوبات الأميركية ..سوريا إلى أين ؟

Damascus Syria

تتجه الأنظار إلى دمشق هذه الأيام مع القرار الأميركي المفاجئ برفع العقوبات المفروضة على سوريا، في خطوة وصفها المسؤولون السوريون...

المزيدDetails

هل تفتح محادثات إسطنبول بابًا جديدًا لروسيا في تسوية حرب أوكرانيا؟

Capture 11

تشهد الجهود الدبلوماسية الهادفة إلى إنهاء الحرب في أوكرانيا جولة جديدة من التعقيد، مع تأجيل المفاوضات التي كانت مقررة بين...

المزيدDetails

السلطة الفلسطينية في مواجهة معادلات ما بعد الحرب

34038978034 83f0622478 b

لا يمكن فصل زيارة الرئيس الفلسطيني محمود عباس المرتقبة إلى لبنان في 19 مايو عن المشهد الأوسع الذي تتحرك ضمنه...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية