الثلاثاء 1 يوليو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home ملفات فلسطينية

أطفال فلسطين يقلبون هرم ماسلو: الكرامة والتعليم أولا

cms image 000006979

لم نكن نسمع لا بماسلو ولا بهرم الحاجات، حين كنا صغارا “نقرأ” في الكروم، والطرقات الترابية السهلة جيئة وذهابا، مكتفين إن تحركت معدنا طلبا للطعام، بقطف حبة برقوق في طريقها الى النضوج أو حبات لوز، أو ما كنا نطلق عليه من أسماء محاكاة لأسماء الخضار الورقية، مثل الخس البريّ، ولعلنا نفرد مرة سردية عن تلك النباتات البرية التي كنا نأكلها ربيعا قبل بدء ثمار الأشجار المثمرة.

كنا نقرأ، بمعنى كنا نتذاكر ما تعلمناه في المدرسة، لأجل الإعداد للامتحانات، خاصة الربعية والنصفية وآخر العام. وهكذا فقد فهمت ما كنت أسمعه في الدراما المصرية “زاكر يا ابني زاكري يا بنتي”، على طريقة المصريين بنطق الذال زين. وهكذا فقد كنا، الأطفال القرويين، “نذاكر” دروسنا زاهدين بالطعام، متشوقين لبلوغ الدرجات العليا، التي كانت تسعدنا، وما زلنا نحب الرقم 9، لأنه رقم الامتياز.

كنا أبناء 6 سنوات، حين دخلنا الصف الأول في أيلول 1973، فلم يكن قد مضى على هزيمة حرب عام 1967 إلا 6 سنوات، هي سنوات عمرنا، فنجن الجيل الذي ولد في الحرب، بعدها بأسابيع مثلي، وقبلها بأسابيع مثل آخرين، حتى بلغ التندر بيننا تنمر من ولدوا قبل الحرب بأنهم عاشوا أياما أو أسابيع أحرارا، بدون احتلال.

ولعل تلك السنوات تحمل شجنا ومشاعر متنوعة تتعلق بتلك السنوات، احتلال وصراعات وفتن ورحيل عبد الناصر، لكن ما سمعناه صغارا عن حرب الكرامة شجعنا ومدنا بالأمل، كذلك حرب أكتوبر 1973، التي كنا نسمع عنها من خلال راديو والدي الكبير العريق، وفقط كنا نرى طائرات العدو تروح وتجيء فوق ملعب قرية بيت دقو والقدس والبلاد تاركة خلفها أبخرة شبهناها بالغيوم.

التعليم والحرب، لا يعني فقط أثناء الحرب، بل ما بعده لسنوات قد تطول كثيرا بسبب تأثيرها في التكوين النفسي للأطفال، وبالنسبة لجلينا موالد 1967، ومن قبلنا ومن بعدنا، وصولا لأطفالنا وأحفادنا، فإن الحرب علينا لم تقف يوما، ولم تنقطع حتى في ظل السنوات الأولى التي أعقبت اتفاقية أوسلو؛ فقد عشنا أهم مرحلة من زيادة التوسع الاستيطاني وتهويد القدس.

لعلنا ننتبه إلى أن معلمي فلسطين ولبنان اليوم، هم ممن كانوا تلامذة صغار في سنوات الحرب وما بعدها؛ فكل اعتداء على البشر والشجر والأرض هو حرب؛ فليست الحرب في فلسطين المحتلة حرب طائرات ودبابات، بل حرب القوانين الكاذبة المزورة، وكل نوايا التخطيط لنفينا عن وطننا عبر حشرنا في مساحات محددة للتوسع العمراني الطبيعي في الضفة الغربية وخصوصا في القدس المحتلة.

لذلك يجيء حديثا عن التعليم وسط الإبادة التي يمر عليها عام، دون أن ننسى فصول التهجير ونكبة عام 1948، وكيف حافظ اللاجئون الفلسطينيون على التعليم مستمرا، حتى غدا المتعلمين معلمين ومعلمات كثر ورائعين في الدول العربية، والذين ما زلنا نقرأ عنهم من تقدير لمهنيتهم وجديتهم، التي اختبروها أطفال خيام وزينكو؛ فكأنهم في اللاوعي يخشون عليهم مستقبلا بدون إعداد. إنه التزامهم القومي والوجودي فما أروعه من التزام!

أكتوبر، السابع منه 2023!

تاريخ له ما بعده وما قبله.

يمر عام على حرب الإبادة على قطاع غزة، فلم يستسلم الشعب ولم يرفع الرايات البيضاء، وتحمل ما يمكن تحمله، ولعل ما يلفت النظر في ظل نقص الطعام والماء والدواء والمأوى بل والهواء النقي، هو تواصل الناس هناك مع العالم؛ فقد ظل للكلمة واللون والنغم مكان، وما زال الجيل الجديد، الأطفال منه، يقبلون على المعرفة، بل ووصل الأمر بمن يملك (التابلت أو آيباد) الى حضور الحصص الافتراضية، فقد دخل عشرات الآلاف الى التعلم عن بعد، ولو توفرت أجهزة كافية وانترنت لدخل معظم الطلبة في قطاع غزة.

ظاهرة ملفتة ولافتة، تعكس معنى البقاء الحقيقي لدى أبناء وبنات شعبنا العظيم.

من تعرّف على ما يسمى الحاجات الإنسانية في هرم ماسلو، سيجد طبقات الحاجات، من تأمين الحاجات الأساسية انتهاء بالحاجات المعنوية، لكن حين نتأمل واقع اللاجئين الفلسطينيين على مدار 76 عاما، بشكل خاص، وواقع شعبنا بشكل عام، سيجد أن الفلسطيني العادي لم يكن لينسى حقوقه وطموحاته في العيش ملبياً حاجاته الإنسانية والقومية والثقافية عبر دولة خاصة به، فلا يعني شبع المعدة الكثير له، لأن الكثيرين/ات عاشوا وعشن بنصف معدة أو أقل، لكن أبداً لم يعيشوا بنصف طموح!

وهذا ما تجلى خلال عام حرب الإبادة.

بالرغم من كل ما ينقص حياة الغزيين، فقد ظل هناك ميول للتحرر والمعرفة والثقافة والفنون، بمعنى أن الغزيين والغزيات لم ينشغلوا بالمعدة، بل ظل الفكر مستيقظا، وظل شعور الكرامة والحلم بإنهاء الاحتلال موجودا، بل ومقاومته.

وهذا ما يختلف عن نظرية ماسلو، التي وضعت ترتيبا للحاجات، جعلت حاجة المعنى والذات والثقافة أقل أولوية لدى البشر.

تتمثل حاجات الإنسان وفقاً لنظرية ماسلو في خمس مراتب هرمية، بدءًا من الحاجات الفسيولوجية الأساسية مثل الطعام والشراب والمأوى، مروراً بالحاجة للأمن والانتماء، ثم حاجات التقدير والاحترام، ووصولاً إلى حاجات تحقيق الذات. ولا يستطيع الفرد إشباع الحاجات الأعلى إلا بعد إشباع الحاجات الأدنى”.

وإذا فكرنا بالنظرية على ضوء واقع فلسطين المحتلة، فسنجد أنه على مدار عقود من السنوات لم تنطبق إلا بشكل جزئي.

اقرأ أيضا| خيارات الرئيس أبو مازن لمواجهة نتنياهو الفاشل

وعليه فإن “فكرة أن للإنسان حاجات أساسية يسعى لإشباعها، وأن إشباع الحاجات الأدنى يمهد الطريق لإشباع الحاجات الأعلى”، ليس صوابا تماما.

وضع العالم ماسلو الأمريكي نظريته التي عدت من أهم نظريات علم النفس في الأربعينيات، ولو قدر له الحياة طويلا، ليرى الفصول التي مرّ بها شعب فلسطين، فإنه سيحدث تعديلا، ليضيف “أن لنظريته استثناءات مثل حالة الشعب الفلسطيني الذي لربما قلب هرمه (هرم ماسلو) أو جعل كل الحاجات متشابهة.

بالطبع فإن الاستئناف الطبيعي لحياة شعبنا، وحيته التعليمية والثقافية، ستبدأ فعلا بوقف الحرب حسب أماكن التجمعات الفلسطينية في غزة، من مدارس سالمة ومدارس تحتاج ترميما، إلى خيام، وما ينبغي توفيره من مواد تعليمية للمدارس، ومواد الكترونية وإنترنت مجانيّ، لمن لا يجدون مكانا للتعلم، ثم لتمضي أعمال إعادة العمران من جديد، لخلق فضاءات عادية للشعب الفلسطيني هناك.

الآن، يلتقط أطفال فلسطين أية فرصة لمواصلة التعلم، ولعا الفرصة الكبرى للتعلم، هي الفرصة الإنسانية والفلسفية، حيث سيجد العالم ذات نهار أن طلبة غزة قد أكملوا التعليم المدرسي والجامعي، بل صاروا فلاسفة وخبراء جراء ما حدث معهم وما عايشوه من حيوات ساهمت في زيادة الخبرات والعمر.

كبر أطفال غزة الصغار صاروا كبارا يعلمونا، وليس هذا جديدا، فقد خاطبهم نزار قباني قبل أربعة عقود:

يا تلاميذ غزة علّمونا بعض ما عندكم فنحن نسينا

علّمونا بأن نكون رجالاً فلدينا الرجال صاروا عجيناً

قد صغرنا أمامكم ألف قرن وكبرتم خلال شهر قرونا

علّمونا فن التشبث بالأرض

من شقوق الأرض الخراب

طلعتم وزرعتم جراحنا نسرينا

هذه ثورة الدفاتر والحبر”

والآن، يواصل من تبقى من أطفالنا الحياة، وتلك معجزة العلم والأدب.

أما علامة الامتحان، فقد صارت 10 على عشرة، وليس 9 فقط.

Tags: تحسين يقين

محتوى ذو صلة

1659943082 5 1659943082 bFumfysuQa
ملفات فلسطينية

استفزاز علني في المسجد الأقصى.. زفاف استيطاني يهدد الهوية الإسلامية

في مشهد استفزازي يفضح مدى تجرؤ الاحتلال الإسرائيلي على حرمة المقدسات الإسلامية، شهد المسجد الأقصى المبارك، أحد أقدس المعالم الإسلامية في العالم، انتهاكًا جديدًا تمثل في إقامة...

المزيدDetails
WafaImage.jfif ca4453de 0b59 4553 bf78 4b81fdfd9d9d
ملفات فلسطينية

الضفة تحت الهدم.. الاحتلال يواصل سياسة العقاب الجماعي بلا محاسبة

تُظهر الأوضاع الراهنة في مخيم طولكرم ونور شمس بالضفة الغربية ملامح سياسة إسرائيلية ممنهجة تستهدف البيئة السكانية الفلسطينية بشكل مباشر، حيث باتت جرافات الاحتلال تمارس دورًا يتجاوز...

المزيدDetails
uw2hN
ملفات فلسطينية

الضفة تنزف..كيف يختنق الفلسطينيون تحت مظلة الاستعمار الجديد؟

تتجلى معاناة الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة في صورة يومية من القهر الممنهج، والاضطهاد المتصاعد، الذي يتخذ طابعًا استيطانيًا إحلاليًا، يهدف إلى تفريغ الأرض من أصحابها الأصليين،...

المزيدDetails
articles 316730552291788 1x 1
ملفات فلسطينية

جرائم المستوطنين في الضفة.. خطر استراتيجي يهدد حل الدولتين

تشهد الضفة الغربية المحتلة تصاعدًا خطيرًا في وتيرة الاعتداءات التي ينفذها المستوطنون الإسرائيليون ضد السكان الفلسطينيين، في ظل تواطؤ من سلطات الاحتلال، وصمت دولي متزايد حيال هذه...

المزيدDetails

آخر المقالات

هل يتفكك مجلس القيادة الرئاسي في اليمن؟.. توترات داخلية تهدد وحدة السلطة الانتقالية

FPyURgJWQAYM7i1

تشهد الساحة السياسية اليمنية حالة من القلق والجدل، بعد تفجر توترات حادة داخل مجلس القيادة الرئاسي الذي شكّل في أبريل/نيسان...

المزيدDetails

من المقاومة إلى السلطة العاجزة.. هل تفقد حماس غزة سياسيًا؟

109658108 hi057033897

تعيش حركة حماس اليوم واحدة من أكثر المراحل حساسية وتعقيدًا منذ تأسيسها، في ظل تطورات إقليمية ودولية متسارعة، وتغير جذري...

المزيدDetails

المغرب يفتح أبوابه للسياح الصينيين.. هل يصبح الوجهة الجديدة لشرق آسيا؟

images 65

في خطوة استراتيجية جديدة، يسعى المغرب إلى تعزيز مكانته كوجهة سياحية عالمية، وهذه المرة عبر البوابة الصينية. فقد أعلن المكتب...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية