الخميس 3 يوليو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home لبنان

خطة حزب الله… أربعة أهداف للحرب ضد إسرائيل

images 69 1

إذا كان يوم السابع من تشرين الأول (أكتوبر) 2023 قد شكل مفترق طرق حاسمًا بالنسبة للقضية الفلسطينية بعد الهجوم الذي أعدته ونفذته حركة حماس على القواعد العسكرية والمستوطنات المحيطة بقطاع غزة، فإن اليوم التالي الذي أتى بعده -الثامن من تشرين الأول (أكتوبر)- وبدء ما سُمي بـ”معركة الإسناد” سيبقى ماثلًا لفترة طويلة في أذهان اللبنانيين. كرة الثلج تدحرجت وكبرت مع مرور الأشهر بفعل الاشتباكات حتى أصبحت الغارات الجوية على لبنان بمثابة خبر عادي.

ورغم كل الدعوات التي انطلقت وتمنت على حزب الله تجنب الدخول في الحرب مع يوم السابع من تشرين الأول (أكتوبر) وحتى الأشهر التي تلته، فضل الحزب الانخراط ولو بشكل محدود، حيث انحصر الصراع ضمن مساحات معينة في البداية قبل أن يتوسع البيكار ليدخل لبنان بأكمله في آتون النيران بعد عام على الطوفان.

أسئلة كثيرة طُرحت عن الأسباب التي دفعت بحزب الله إلى الدخول في معركة “طوفان الأقصى”، حيث إن كبار قادته قالوا في أكثر من مناسبة إنهم لم يكونوا على علم مسبق بموعدها، وإن حماس لم تضعهم في أجوائها. قد تكون فكرة إطلاق هجوم شامل على المستوطنات الإسرائيلية والدخول في العمق بالطريقة التي نفذتها حركة حماس قد طُرحت على الطاولة في أوقات سابقة بين الحركة وحزب الله وإيران، غير أنَّ التوقيت الدقيق وشكل الهجوم الذي حصل لم يكونا متفقًا عليهما.

اقرأ أيضا.. لبنان على مفترق: السلام أو الحرب البديلة

حسابات ودوافع حزب الله في إطلاق معركة إسناد حركة حماس استندت إلى أربعة أهداف أُريد تحقيقها. تمثل الهدف الأول في ترسيخ مفهوم “وحدة الساحات” الذي حُكي عنه كثيرًا، فالحزب ومن خلفه إيران أرادوا إدخال مفهوم جديد للصراع عبر إظهار جميع الحركات والدول ككتلة صلبة، وفتح عدة جبهات كل حسب الإمكانيات المتوافرة لها بوقت واحد، من غزة إلى لبنان فاليمن والعراق وسوريا، لكن الأخيرة، ونظرًا للظروف السياسية المعقدة، نأت بنفسها.

لوحدة الساحات أهمية كبيرة في حسابات حزب الله كحركة مقاومة ضد إسرائيل كما يقدم نفسه، فأصوات كثيرة بدأت تتحدث عن جدوى استمرار تمسكه بالسلاح، وذلك لأن آخر مواجهة مباشرة مع الإسرائيليين حدثت قبل خمسة عشر عامًا في حرب تموز (يوليو) 2006، لذلك مثلت حرب غزة فرصة للحزب ليؤكد مشروعية امتلاكه السلاح.

أراد حزب الله تسليف قيادة حركة حماس في غزة موقفًا ودعمًا واضحًا مع انطلاق “طوفان الأقصى”، فالحركة اختلفت كثيرًا مع الحزب بعد عام 2011 بسبب الحرب السورية وتباعدا بحيث أصبح كل منهما على طرفي نقيض، ولم تعد المياه إلى مجاريها إلا بعد عام 2017، موعد الانتخابات الداخلية في الحركة، والتي أُقصي بعدها عدد من المسؤولين الذين لم يكونوا على وئام مع الحزب وإيران. تصدر آخرون المشهد، خصوصًا المحسوبين على الجناح العسكري (كتائب عز الدين القسام)، الذي لطالما حُكي أن قادته غير راضين عن مواقف مسؤولي حماس حيال الربيع العربي.

إضافة إلى وحدة الساحات ودعم حماس، أراد حزب الله محو الاتهامات التي كانت توجه إليه بخصوص خوضه صراعات مذهبية في الشرق الأوسط، بدأت مع أحداث السابع من أيار (مايو) 2008 في لبنان، وانتقلت إلى سوريا والعراق واليمن. وجد الحزب في حرب غزة دافعًا لإسقاط هذه الاتهامات عنه عبر الدخول في معركة دعم حركتي حماس والجهاد الإسلامي (السنيّتين) للدفاع عن سكان قطاع غزة.

يتمحور الهدف الرابع حول الحرب القصيرة والمحدودة التي ستفضي في نهاية الأمر إلى إعلان الانتصار، كما حدث في حرب تموز (يوليو)، وإسكات الأصوات المطالبة بنزع سلاحه، الذي ساهم في وقف الحرب على غزة وأثبت جدواه ضد إسرائيل، مرسخًا معادلة الردع. قراءة حزب الله للمشهد كانت متطابقة مع حماس وأفرقاء المحور لناحية أن الحرب لا يمكن أن تدوم لأكثر من ثلاثة أشهر كأقصى حد، لكن حساباتهم لم تتطابق مع البيدر الإسرائيلي. الغريب هنا النظرية التقليدية العالقة في الأذهان والتي لا تتحدث سوى عن عدم قدرة إسرائيل على شن حرب طويلة، وأن تل أبيب ترضخ مع سقوط أول قتيل أو أسير، علمًا أنَّ إسرائيل قامت على الحروب واجتاحت لبنان عام 1982 ولم تخرج منه حتى عام 2000 رغم الهجمات التي كانت تستهدف قواتها.

المفاجأة أن حزب الله خدع وانخدع بنظرية الحرب القصيرة الأمد، والتي تنتهي برفع علامة النصر، فالعديد من السياسيين اللبنانيين الذين لا يكنون وداً كبيرًا له ولسلاحه أيدوا موقفه لناحية انخراطه في حرب الإسناد ظنًا منهم أن الحرب ستنتهي في غضون أسابيع، ومعها سيتمكنون من تحصيل مكاسب داخلية نظير وقوفهم إلى جانبه. الحزب قرأ في وقوف هؤلاء السياسيين معه مناخًا إقليميًا ودوليًا وهميًا بأنَّ الحرب لن تستمر لفترة طويلة، لأنه اعتقد أنَّ مواقفهم ناجمة عن اتصالات خارجية أكدت بما لا لبس فيه أنَّ الأجواء ستعود إلى ما قبل السابع من تشرين الأول (أكتوبر) قريبًا.

Tags: جواد الصايغ

محتوى ذو صلة

images 3
لبنان

صندوق اغترابي يربك الداخل.. كيف يُقلق اقتراع المغتربين «حزب الله»؟

في وقتٍ تتسارع فيه الاستعدادات للانتخابات النيابية اللبنانية المقبلة، طفت على السطح أزمة جديدة تُثير مخاوف "حزب الله" وحلفائه، تتعلق باقتراع اللبنانيين المنتشرين في الخارج، والذي يُتوقع...

المزيدDetails
images 74
لبنان

بعد تراجع الدور الإغاثي والخدماتي.. هل بدأ «حزب الله» في مراجعة خياراته؟

منذ نهاية الجولة الأخيرة من الحرب الإسرائيلية على جنوب لبنان، تراجع الدور الإغاثي والخدماتي لـ«حزب الله» بشكل لافت، لا سيما في الضاحية الجنوبية لبيروت، حيث تتكدس الأبنية...

المزيدDetails
images 66
لبنان

بعد غارة النبطية.. هل بات الجنوب اللبناني على صفيح ساخن؟

أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، اليوم الثلاثاء، عن إصابة شخصين بجروح طفيفة – أحدهما طفل – جراء غارة جوية إسرائيلية استهدفت الطريق المؤدي إلى منطقة الجبل الأحمر في...

المزيدDetails
images 51 1
لبنان

عون: الظروف تفرض بقاء «اليونيفيل».. هل تواصل القوات الدولية دورها جنوب لبنان؟

في توقيت بالغ الحساسية على وقع التوترات المستمرة على الحدود الجنوبية للبنان، شدد الرئيس اللبناني العماد جوزيف عون على أن «الظروف الراهنة في لبنان والمنطقة تفرض بقاء...

المزيدDetails

آخر المقالات

البيت الأبيض يغلق الأبواب أمام كييف: ترمب يعلّق تسليم الأسلحة ويغازل موسكو

1111210 443865624

وجّهت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب ضربة موجعة لحليفتها كييف بإعلان وقف تسليم شحنات أسلحة حيوية كانت مخصصة للدفاع الجوي،...

المزيدDetails

احتلال وتهجير بدلاً من التهدئة.. دعوة بن غفير تكشف الوجه الحقيقي لحكومة التطرف

656006 1183868212

تعكس تصريحات وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، الداعية إلى احتلال قطاع غزة بالكامل ورفض أي صفقة تبادل أسرى...

المزيدDetails

نسف جهود حل الدولتين.. دلالات التصريحات الإسرائيلية الداعية لتفكيك السلطة الفلسطينية

19 2024 638597504739314358 931

تُعد تصريحات وزير الاقتصاد والصناعة الإسرائيلي نير بركات، الداعية إلى تفكيك السلطة الفلسطينية ونسف اتفاق أوسلو، مؤشراً بالغ الخطورة على...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية