الخميس 15 مايو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home دولة الإحتلال

هل يوقف نتنياهو الحرب بعد «اليوم الكبير»؟

Dhj1n

أهلُ السلطة والقرار في بلاد العرب والمسلمين ينتظرون نتيجة «اليوم الكبير»، إنه يوم الانتخابات الرئاسية الأمريكية في 5 تشرين الثاني/نوفمبر الجاري. بعضهم يتلهّف ليكون مرشح الحزب الجمهوري دونالد ترامب الرئيس الجديد، بعضهم الآخر يتمنّى أن تكون مرشحة الحزب الديمقراطي كامالا هاريس هي الرئيسة المنشودة التي بفوزها (غير المرجّح) تصبح اول امرأة تتولى الرئاسة في تاريخ الولايات المتحدة.

بنيامين نتنياهو هو أبرز المتلهفين والعاملين من أجل فوز حليفه ترامب، أليس ترامب مَن جاهر بضمّ القدس إلى الكيان الصهيوني واعترف بها عاصمة له؟ أليس هو مَن أعلن دعمه لضمّ الجولان السوري المحتل إلى دولة الاحتلال؟ أليس هو مّن دعا بنيامين نتنياهو، بعد طوفان الأقصى، إلى ضرب إيران اقتصاصاً لدعمها حركة حماس في مقاومتها الضارية لكيان الاحتلال؟

غالبيةُ الذين يتمنّون فوز هاريس يعتقدون أنها أقل حماسة من ترامب في دعم «إسرائيل» وأكثر استعداداً للتوصل إلى تسوية بشأن الصراع العربي – الإسرائيلي وأقلّ انحيازاً لنتنياهو وائتلافه الحاكم. هل من فرصة حقاً لأي تسوية بعد «اليوم الكبير»؟ الجواب: كلاّ ما دام نتنياهو في السلطة؛ وكلاّ ما دامت الدولة العميقة في الولايات المتحدة تعتبر «إسرائيل» قاعدتها الأمامية الأفعل للدفاع عن مصالحها وللتفاهم مع حلفائها في منطقة غرب آسيا الممتدة من شواطئ البحر الأبيض المتوسط جنوباً إلى شواطئ بحر قزوين شمالاً؛ وكلاّ ما دامت الولايات المتحدة تهيمن على النظام الدولي القائم حاليّاً، وإن بات محكوماً عليه بالتراجع والانحسار بعد صعود الصين سياسياً واقتصادياً وتمتين تحالفها مع روسيا.

ماذا عن أنصار مقاومة «إسرائيل» في عالم العرب؟ إنهم لا يرتجون خيراً أو تغييراً من الولايات المتحدة إزاء قضية فلسطين، سواء صار ترامب رئيساً أم هاريس، ما دام القرار بشأن قضية فلسطين حكراً للدولة العميقة قي واشنطن من جهة، ومن جهة أخرى بسبب إجراءات وواقعات واعتبارات أبرزها سبعة:

أولاً، لا يستطيع الرئيس الأمريكي المنتخَب أن يضطلع بسلطاته قبل انتهاء ولاية الرئيس الأقدم جو بايدن في 20 كانون الثاني/يناير 2025. مع العلم أن الرئيس الجديد تلزمه بضعة أسابيع، وربما أكثر كي يتمكّن مع فريقه الحاكم من الإحاطة بالواقع السياسي والاقتصادي والاجتماعي والأمني للبلاد، وبما تواجهه من حاجات داخلية وتحديات خارجية، الأمر الذي يحول دون اتخاذه قرارات حاسمة خلال هذه الفترة.

ثانياً: نتنياهو كان قد اكّد جهاراً أنه ضد وقف إطلاق النار في غزة، كما في لبنان قبل ضمان تحقيق أهداف «إسرائيل». ويبدو واضحاً أن ما يرمي إليه في هذا المجال هو «القضاء» على حركة حماس وسائر فصائل المقاومة المتحالفة معها، وجعل قطاع غزة أرضاً يباباً، أي غير قابلة للعيش، وتهجير السكان أو خفض عددهم جذرياً بالقتل والتجويع والأمراض، وكذلك تدمير حزب الله (أي المقاومة الإسلامية في لبنان) قيادةً وتنظيماً وضرب حاضنته الشعبية، لاسيما في أوساط الطائفة الشيعية، وتهجير أفرادها وجماعاتها إلى أربع جهات البلاد، وافتعال فتن ومناوشات بينهم وبين سكان المناطق التي نزحوا إليها.

اقرأ أيضا| المقاطعة من أهم أساليب مقاومة الاحتلال

ثالثاً، من الواضح أن نتنياهو تلقّى ضوءاً أخضر من إدارة بايدن لمحاولة «إنهاء» حزب الله، وبالتالي مهاجمة لبنان لتفكيكه دولةً وشعباً بقصد الحؤول دون بقاء حزب الله ونهوضه بأعباء مقاومته المتصاعدة للكيان الصهيوني. ويعتقد نتنياهو أن بقاء الضوء الأخضر الأمريكي مُشعاً لمصلحته مشروط باستمرار حربه في غزة، كما في لبنان سواء فاز بالرئاسة ترامب أم هاريس.

رابعاً، يشعر نتنياهو بأن وقف الحرب في غزة ولبنان يعزّز الخطر الوجودي على حياته السياسية، كما على الكيان الصهيوني، ذلك أن وقف الحرب سيؤدي تالياً إلى سقوط حكومته وإخضاعه مجدداً إلى المحاكمة لارتكابه أفعالاً جنائية خلال وجوده في السلطة، ما يفضي إلى زجّه في السجن وإنهاء حياته السياسية. كما يشعر، وغيره كثر من أهل اليمين العنصري المتطرف، بأن وقف الحرب يعني عملياً إعطاء إيران مهلةً إضافية لتعزيز نفسها سياسياً واقتصادياً وعسكرياً، وصولاً إلى امتلاكها سلاحاً نووياً يكون من شأنه قلب موازين القوى في المنطقة لمصلحتها.

خامساً، بات واضحاً أن حزب الله تمكّن بسرعة قياسية من ترميم مستواه القيادي بعد خسارة قائده التاريخي الشهيد السيد حسن نصر الله، وكوكبة من خيرة قادته السياسيين والعسكريين، الأمر الذي حفّزه بسرعةٍ ايضاً على استعادة زمام القيادة والسيطرة وتفعيلها، بدليل نجاحه في تصعيد مقاومته الضارية للعدو الإسرائيلي والحؤول دون محاولاته المتكررة واليائسة لاحتلال بعض القرى الأمامية على حافة الحدود بين لبنان وفلسطين المحتلة، ناهيك عن نجاحه في توسيع دائرة تصديه للعدو، بحيث تمكّن من إيصال صواريخه وطائراته المسيّرة إلى مدينة حيفا ومحيطها الصناعي، ومدينة تل أبيب ومحيطها أيضاً. كلُ ذلك حمل نتنياهو على التمسك بضرورة استمرار الحرب تفادياً لتزايد الضغوط عليه، داخلياً وخارجياً، من أجل التوصل إلى تسوية، في غير مصلحته، لوقف إطلاق النار بغية تبادل الأسرى مع حركة حماس.

سادساً، نجاح حركة حماس وحلفائها في قطاع غزة في منع العدو الإسرائيلي من بسط سيطرته وتحقيق أهدافه المعلنة، رغم تكبدها وشعبها أكثر من 43 ألف شهيد ومئة ألف جريح، الأمر الذي عزّز مطالبة أهل الأسرى الإسرائيليين ومؤيديهم بضرورة الموافقة على اتفاق لوقف النار لتسهيل تبادل الأسرى. ومن المعلوم أن موافقة نتنياهو على وقف إطلاق النار كفيلة بحمل وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش على الاستقالة ما يؤدي إلى سقوط الحكومة.

سابعاً، لا يخفى على كثيرين من متابعي حركة نتنياهو سياسياً وميدانياً أن حربه الإبادية في غزة ولبنان هي حلقة من حلقات مخططه الرامي إلى إقامة «شرق أوسط جديد»، بدعم من الولايات المتحدة، يخدم على المدى البعيد، أوهام غلاة الصهاينة التوراتيين بتوسيع دولة «إسرائيل» لتصبح مساحتها ممتدة من نهر الفرات في سوريا والعراق إلى نهر النيل في مصر، لذلك يشكّل وقف الحرب في رأي نتنياهو نكسة مبكرة لزملائه من غلاة الصهاينة الفاشيين.

أوردتُ كل هذه الواقعات والاعتبارات والتخيلات لأصل إلى خلاصة منطقية مفادها، أن نتنياهو وأمثاله من غلاة الصهاينة ليسوا في وارد وقف الحرب علينا جميعاً أياً يكن الرئيس المقبل للولايات المتحدة بعد «يوم الثلاثاء الكبير». فطالما أن حرب غلاة الصهاينة التوراتيين ناشطة ضدنا، لا سبيل أبداً إلى مواجهتها وإحباطها إلاّ بالمقاومة. المقاومة هي الخيار والنهج والقرار إلى أن يتحقق الانتصار.

Tags: عصام نعمان

محتوى ذو صلة

162265
دولة الإحتلال

سياسة إسرائيل لترهيب الدول الناقدة لجرائمها

تسير إسرائيل في مسار ثابت نحو توسيع سياستها القمعية ليس فقط على الأرض الفلسطينية، بل أيضًا على الساحة الدولية. فالدولة التي تمارس القتل والتجويع والحصار والتدمير الممنهج...

المزيدDetails
3534537974525239.JPG
دولة الإحتلال

إسرائيل تواجه خطر التفكك الداخلي وسط أزمة ديموغرافية متصاعدة

تواجه إسرائيل في المرحلة الراهنة، وتحديدًا في عام 2025، تحديات داخلية متشابكة تشكّل تهديدًا حقيقيًّا لاستقرارها السياسي والاجتماعي، وربما لوجودها البنيوي ككيان ذي هوية محددة. فبينما يُسلَّط...

المزيدDetails
F230711CG56 e1689076097147
دولة الإحتلال

تدهور صورة إسرائيل دولياً وسط قمع الحريات

التصريحات الأخيرة لوزير التعليم الإسرائيلي يوآف كيش، وتهديده العلني بسحب التمويل عن جامعات إسرائيلية مثل الجامعة العبرية وجامعة تل أبيب بسبب فعاليات لإحياء ذكرى النكبة الفلسطينية، تكشف...

المزيدDetails
arribo Ben Gurion
دولة الإحتلال

السياحة في إسرائيل : الطائرات غائبة والخسائر تتصاعد

في الوقت الذي يفترض فيه أن تكون إسرائيل على أعتاب ذروة الموسم السياحي السنوي مع حلول فصل الربيع وبداية الصيف، يشهد قطاع السياحة هناك انهيارًا غير مسبوق،...

المزيدDetails

آخر المقالات

«الدولة الواحدة والسلاح الواحد».. كيف يخطط «السوداني» لمستقبل العراق؟

images 44 1

يبدو أن رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، يعد خارطة طريق جديدة ترسم مستقبلا مغايرا لدولة العراق، إذ يرغب في...

المزيدDetails

بعد «قصف غوريون».. هل فشلت إسرائيل في هزيمة الحوثيين؟

images 40

شكل الحوثيون خلال الفترة الأخيرة، خطرا كبيرا على إسرائيل، حيث قاموا بقصف مطارات ومناطق مختلفة في تل أبيب بصواريخ وطائرات...

المزيدDetails

سياسة إسرائيل لترهيب الدول الناقدة لجرائمها

162265

تسير إسرائيل في مسار ثابت نحو توسيع سياستها القمعية ليس فقط على الأرض الفلسطينية، بل أيضًا على الساحة الدولية. فالدولة...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية