الجمعة 16 مايو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home أوروبا

أوروبا وعودة ترمب… خوف بلا حدود

images 16

ماذا بعد سقوط الرهان الأوروبي على المرشحة هاريس، بعبارة أخرى ماذا بعد صدمة الفوز الساحق للمرشح ترمب؟ لا شيء يمكن حسمه، سواء في القارة العجوز، كما في مناطق ودول عديدة ما زالت تبحث عن مؤشرات يمكن البناء عليها لرسم سياسة للتعامل مع الإدارة الأميركية الجديدة التي ستتولى زمام الأمور في العشرين من يناير (كانون الثاني) 2025.

وهنا يبدو أمران يثيران قدراً كبيراً من الارتباك؛ الأول أن الرئيس ترمب في عهدته الثانية لن يكون هو نفسه ترمب كما كان في العهدة الأولى، فالسنوات الأربع الفاصلة لعهدتين؛ سابقة خبرها الجميع وأخرى جديدة في علم الغيب، شهدت تغيرات كبرى في الداخل الأميركي وفي العالم ككل، وكل منهما مثقل بأزمات وصراعات تنذر بنهايات مدمرة ما لم يتم التعامل معها بعقلانية ومراعاة لحقوق المظلومين. والثاني أن التصريحات والمواقف التي أعلنها المرشح ترمب في حملته الانتخابية لم تكن سوى شعارات زاعقة، بعضها يعيد التذكير بسياسات ومواقف للرجل إبان عهدته الأولى، وبعضها الآخر لا يعدو أن يكون سوى عبارات عامة حمالة أوجه، تفتقر لرؤية متكاملة أو خطة محددة تجاه قضية بعينها. فالحديث مثلاً عن وقف الحرب في أوكرانيا أو في قطاع غزة ولبنان يعبر عن نية محمودة شكلاً، وفي الآن ذاته تفتقد إلى منهج متماسك، يُعنى بكيف سيتم وقف الحرب ووفق أي شروط، وكيف ستقنع واشنطن أطراف الحرب المباشرين بالتجاوب مع الخطة الأميركية حين إعلانها.

اقرأ أيضا.. هولندا بين حرية التعبير ودعم جرائم الاحتلال

حصيلة الأمرين أن حملة المرشح ترمب لم يصدر عنها ما يمكن اعتباره أفكاراً كبرى لمعالجة القضايا والأزمات التي يعاني منها الداخل الأميركي والعالم ككل. ومن ثم تصبح معظم التكهنات حول ما الذي قد يجري في السنوات الأربع المقبلة مزيجاً من مخاوف وقلق بالدرجة الأولى، مع بعض الأمل لدى قليل من الذين يتماهون مع الأفكار الكلية للرئيس المنتخب ترمب ذات الطابع الشعبوي، والتي تؤمن بها وتمارسها الأحزاب اليمينية في القارة العجوز، خاصة ما يتعلق بطرد المهاجرين، وتحميلهم مسؤولية الكثير من المشكلات الداخلية. وكلا الأمرين يدفع إلى التفكير خارج الصندوق، مع أكبر قدر ممكن من الحذر، والاستعداد لصدمات مختلفة الحدة، وكل حسب الحالة المنظورة.

الحالة الأوروبية تمثل حالة مثالية لهذا المزيج من القلق والخوف من تقلبات السياسة الأميركية المتوقعة في السنوات الأربع المقبلة. لقد تعايشت القارة العجوز طويلاً مع القيادة الأميركية، ومع الضمانات بحماية أوروبا والدفاع عنها، كجزء صلب من الالتزام بحلف الناتو، وكذلك بذل الكثير من الأموال الأميركية لتثبيت هيمنة وقيادة واشنطن من جانب، ويقابلها الشراكة الأوروبية من منظور التبعية المطلقة من جانب آخر، مما جعل أمن أوروبا واقتصادها رهينة للسياسة الأميركية. ويذكر هنا أن إدارة الرئيس بايدن نجحت بالفعل في استنزاف طويل الأجل للاقتصادات الأوروبية من خلال استغلال الحرب في أوكرانيا لوقف تدفق الغاز الروسي الرخيص لأوروبا، والاعتماد على الغاز الأميركي الأعلى سعراً بالدرجة الأولى، مما جعل تكلفة الطاقة في أوروبا ثلاثة أضعاف تكلفتها داخل أميركا، وهو ما أضر – وفقاً لرئيسة المفوضية الأوروبية – بتنافسية الصناعات الأوروبية مقارنة بمثيلاتها الأميركية. ونزيد أن خبر إفلاس 1540 مصنعاً وشركة في ألمانيا في العام المنصرم، التي يُتغنى باقتصادها القوي، يعكس حجم أزمة الاعتمادية الأوروبية المفرطة على القيادة الأميركية بأشكالها المتنوعة.

وهؤلاء الذين ينادون الآن في الدروب الأوروبية رسمياً بضرورة التفكير في منظومة أمن أوروبي مستقل، لا يغفل ولا ينكر التنسيق مع الولايات المتحدة تحت مظلة الناتو، وفي الآن ذاته يكون قادراً على مواجهة الأزمات ومصادر التهديد بجهود ذاتية وقدرات أوروبية خالصة حين تستدعي الضرورة، هم الآن الأكثر شعوراً بالقلق على مصير القارة وهويتها، والأكثر تعبيراً عن ضرورة أن تفكر أوروبا في بناء هيكلية أمنية خاصة، يمكنها العمل بكفاءة دون أي مساعدة أميركية. لكن المطلب مهما كانت درجة عقلانيته، فالمهم أن تكون هناك إرادة أوروبية جماعية وأموال وخطط قابلة للتحقيق، وهنا تكمن المشكلة الكبرى لدى العديد من الدول الأوروبية التي تؤمن باستحالة، أو على الأقل الصعوبة الشديدة في توفير الأموال اللازمة لبناء منظومة أمن أوروبي ناجع، فضلاً عن أن التنافسات المنظورة وغير المنظورة بين الدول الأكثر ثقلاً أوروبياً، كفرنسا وألمانيا وإيطاليا وإسبانيا والمجر، تحول دون التفكير في مثل هذا التحول الدراماتيكي الكبير.

ومن التأثيرات المتوقعة، ولو بحذر، خوف قطاعات أوروبية تعتقد في تجاوز الدين والحريات المنفلتة والمثلية البغيضة، وكلها مرفوضة مبدئياً من قبل ترمب وأنصاره، وغالباً سيكون لها ارتداد على الداخل الأوروبي.لا أحد ينكر الرصيد الحضاري والعلمي الكبير لأوروبا، لكنه رصيد آخذ في التآكل بحكم التراجع في عدد السكان الأوروبيين الأصليين، وتراجع نسب المواليد في أكثر من بلد أوروبي، وتراجع معدلات الزيجات الطبيعية التي تنتج أجيالاً جديدة، وفي المقابل يشكل المهاجرون من أصول مختلفة نسباً تزداد عاماً بعد آخر في جملة السكان، وهنا تبدو مشكلة طرد المهاجرين أو إغلاق باب الهجرة أو تقييدها إلى أقل الأعداد، بمثابة قنبلة موقوتة، تحدث تغييراً كبيراً في الهوية الأوروبية، كما تثير المزيد من حجم القلق على الرصيد الحضاري الأوروبي في السنوات الثلاثين المقبلة. وبالقطع فإن توجه إدارة ترمب الجديدة بشأن التخلص من المهاجرين تحت زعم أنهم غير شرعيين وتحديد أعداد المهاجرين الشرعيين إلى الولايات المتحدة سيجد صدى لدى أوروبا، ويعمق من قلقها على بقائها وهوية مجتمعاتها.

Tags: د. حسن أبو طالب

محتوى ذو صلة

إسبانيا.. سحابة سامة تحاصر عشرات الآلاف
أوروبا

إسبانيا.. سحابة سامة تحاصر عشرات الآلاف

أصدرت السلطات في إسبانيا، اليوم السبت، أوامر بإلزام أكثر من 160 ألف شخص منازلهم، وذلك عقب اندلاع حريق في مستودع صناعي تسبب في انبعاث سحابة سامة من...

المزيدDetails
بريطانيا تعتقل 5 أشخاص.. بينهم 4 إيرانيين!
أوروبا

بريطانيا تعتقل 5 أشخاص.. بينهم 4 إيرانيين!

أعلنت الشرطة البريطانية، صباح اليوم الأحد، عن اعتقال خمسة أشخاص، بينهم أربعة مواطنين إيرانيين، للاشتباه في تورطهم بالتخطيط لـ"عمل إرهابي" في بريطانيا يستهدف موقعاً محدداً. وأفادت شرطة...

المزيدDetails
فانس يتهم ألمانيا بإعادة بناء جدار برلين!
أوروبا

فانس يتهم ألمانيا بإعادة بناء جدار برلين!

أثار نائب الرئيس الأميركي جيه دي فانس جدلاً واسعاً باتهامه ألمانيا بإعادة بناء "جدار برلين"، في أحدث انتقاد لاذع من إدارة الرئيس دونالد ترامب لحليفتها التقليدية. وجاء...

المزيدDetails
Capture 18
أوروبا

العلاقات الفرنسية الروسية : أزمة دبلوماسية رقمية تتجدد

في تطور جديد يعكس تصاعد التوترات الدبلوماسية بين باريس وموسكو، أعربت السفارة الروسية في فرنسا عن استيائها الشديد من اتهامات فرنسية غير مباشرة بشأن وقوف روسيا خلف...

المزيدDetails

آخر المقالات

ما بعد رفع العقوبات الأميركية ..سوريا إلى أين ؟

Damascus Syria

تتجه الأنظار إلى دمشق هذه الأيام مع القرار الأميركي المفاجئ برفع العقوبات المفروضة على سوريا، في خطوة وصفها المسؤولون السوريون...

المزيدDetails

هل تفتح محادثات إسطنبول بابًا جديدًا لروسيا في تسوية حرب أوكرانيا؟

Capture 11

تشهد الجهود الدبلوماسية الهادفة إلى إنهاء الحرب في أوكرانيا جولة جديدة من التعقيد، مع تأجيل المفاوضات التي كانت مقررة بين...

المزيدDetails

السلطة الفلسطينية في مواجهة معادلات ما بعد الحرب

34038978034 83f0622478 b

لا يمكن فصل زيارة الرئيس الفلسطيني محمود عباس المرتقبة إلى لبنان في 19 مايو عن المشهد الأوسع الذي تتحرك ضمنه...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية