الخميس 15 مايو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home دولة الإحتلال

إسرائيل وضعت تصوراتها لإجهاض حل الدولتين

9b8bf685 7e44 473c 8631 8d3c36986c26

 

تعلم إسرائيل أن الحرب على قطاع غزة دفعت قوى إقليمية ودولية عديدة للحديث عن السلام في المنطقة، وإعادة طرح الصيغة البراقة بشأن حل الدولتين، أي دولة إسرائيلية تجاورها أخرى فلسطينية لم يتم الاتفاق على شكلها وهيكلها وقوامها ونطاقها والكثير من الترتيبات اللازمة لها، فبادرت حكومة بنيامين نتنياهو بالعمل مبكرا على إجهاض أيّ صورة يمكن أن تكون عليها هذه الدولة، ولو كانت محدودة وتستكمل ما جرى بناؤه من خلال اتفاق أوسلو قبل نحو ثلاثة عقود.

وعملت على جبهتي غزة والضفة الغربية بوتيرة متسارعة لتجفيف المنابع الرئيسية التي تسمح بإعلان هذه الدولة مستقبلا، مستفيدة من الأجواء التي وفّرتها لها الحرب، وصمتت بعض القوى الكبرى أو تقاعست وربما أيدت ما تقوم به قوات الاحتلال من تدمير في القطاع، وما يفعله المتطرفون تحت بصر الأجهزة الأمنية في الضفة.

غيّرت إسرائيل الكثير من تكتيكاتها في التعامل مع القضية الفلسطينية، وأجرت تعديلات هيكلية في سياساتها القديمة، كي تربك السلطة الوطنية وتخلط أوراق الدول العربية المدافعة عن خيار الدولة الفلسطينية، وتقطع الطريق على تحويل الصوت الدولي المرتفع الداعم لها إلى ممارسات حقيقية، وتخلق أمرا واقعا معقدا لا يجعل هناك مجالا لنقل الحديث عن الدولة من مربع التصورات إلى الإجراءات.

وكل التوجهات التي تبنتها تل أبيب والتصرفات التي قامت بها الحكومة الحالية حرصت على التخلص من تشويه صورة الدولة الفلسطينية المنتظرة والتعاطي مع الفكرة بحسبانها عبئا على المنطقة وتهديدا لوجود إسرائيل، بينما اعتبرتها قوى عدة الخيار الوحيد الذي يوفر الأمن لها، ويمنع تكرار عملية طوفان الأقصى، والتي تعاملت إسرائيل مع تداعياتها بشكل يحمل المزيد من العنف وتكسير أذرع وأرجل ورؤوس من يمكن لهم التفكير في إعادة إنتاج طوفان آخر، فلسطيني أو لبناني.

جاء قلق إسرائيل من تصميم السعودية على ربط تطبيعها معها بإيجاد حل مناسب للقضية الفلسطينية، يعتمد على السعي للعمل على مشروع الدولة استنادا إلى قرارات الشرعية الدولية، ما جعل تل أبيب في مأزق، فالتطبيع مع الرياض هدف حيوي تريد الشروع فيه لأنه يفتح لها أبوابا جديدة، والدولة الفلسطينية مشروع مميت لطموحات إسرائيل، ويجهض كل الآمال التي يراهن نتنياهو على تحقيقها، والتي دفعته إلى إطالة أمد الحرب على غزة لأكثر من عام، راوغ خلالها مع كل المبادرات التي طرحت لوقفها ونجح في القفز عليها، وإدارة الحرب ضد حزب الله اللبناني بالشكل الذي يمكنه من تقويض القوى التي تتمسك باستمرار المقاومة.

ولأن إسرائيل لن ترفض مباشرة نداءات السلام أو التسوية العادلة عملت على وضع العصي بين العجلات السياسية، وسعت إلى بعثرة الواقع الذي يستند إليه خيار الدولة الفلسطينية، فتوسعت في مستوطنات الضفة، وأضفت شرعية على العديد منها، ومكنت المتطرفين من استعمال أقصى درجات العنف ضد السكان، بالتوازي مع عنف قوات الاحتلال في غزة، والتلويح بتهجير الفلسطينيين إلى مصر والأردن، بحيث يجد من يتحدثون عن مشروع إنشاء دولة فلسطينية أنفسهم أمام واقع سوريالي، يتشكل من كانتونات متفرقة وصغيرة، لا روابط بينها أو سلطة تحكمها، وتخضع لإرادة المتطرفين الذين يزداد تغولهم في إسرائيل، والمرجح أن يتصاعد تحكمهم في مفاصلها الفترة المقبلة، في ظل إجراءات مختلفة اتخذها نتنياهو تمنحهم قوة مركبة.

حيال الواقع المرير لم يتحرك المجتمع الدولي، ولم تتكاتف الدول العربية للتعامل مع السيناريو المؤلم، ومن رحم الترتيبات الإسرائيلية القاتمة خرجت فكرة السعودية الخاصة بتحالف دولي يدعم حل الدولتين، لكن حتى الآن تنقصها تحركات عملية، فالشعارات التي حملها لقاء الرياض، وما خرجت به القمة العربية – الإسلامية في الرياض أيضا، لا يكفي لصد ما تقوم به إسرائيل من عنف، وما تضعه من عراقيل لمنع إقامة أيّ دولة فلسطينية مهما كان حجمها وشكلها.

فالمضامين التي ظهرت إثر مؤتمر التحالف والقمة لا تزال تتوقف عند العناوين الجذابة، ومطلوب من السعودية التمسك بموقفها في ربط التطبيع بحل القضية الفلسطينية، قبل أن تجد نفسها أمام متاهة إسرائيلية، ومعزوفة أميركية يقودها الرئيس الجمهوري دونالد ترامب، الذي يعتبر الرياض ركيزة مهمة لبلاده في الشرق الأوسط، ولها دور مهم لتعويم إسرائيل الجديد في المنطقة، وربطته بقيادتها علاقات جيدة خلال فترة رئاسته السابقة، تشي بإمكانية تطويرها في الفترة الثانية.

قد يكون نتنياهو قرأ كل ذلك، واستبقه بتبني سياسات تحقق أغراضه، وتسلح بأفكار وضعها على الأرض، وعندما يسخن حديث التسوية يجد حججا تدعمه وأسانيد توفر له ذرائع للهروب من حصار السلام وحل الدولتين، والذي يمكن أن يتزايد عقب وقف إطلاق النار في لبنان وغزة، فالوصول إلى هذه النقطة سيكون مصحوبا بتقديرات متفاوتة حول اليوم التالي لإنهاء الحرب.

اقرأ أيضا| تحديات تجسيد الدولة الفلسطينية في ظل الوقائع الجارية

وإذا كانت الجبهة اللبنانية ينصب يومها التالي على إعادة ترتيب الأوضاع السياسية الداخلية وإنهاء ظاهرة هيمنة إيران وحزب الله على القرارين السياسي والعسكري مع ضمانات للهدوء في الجنوب، فإن وقف الحرب في القطاع على علاقة وثيقة بتنظيم العلاقة بين الفلسطينيين وإسرائيل، وسيكون مطروحا بينها فكرة التسوية الدائمة وسط إهمال مشروع الدولة حاليا أو في المستقبل.

ولذلك جزء معتبر من إطالة أمد الحرب في غزة محاولة محوها من الخريطة الجغرافية ومن ثم السياسية والأمنية، وما قامت به إسرائيل من هدم لبنيتها التحتية، وما تقوم به من تقطيع لأوصال القطاع يتجاوز حدود التخلص من حماس، ويصل إلى مستوى منع الحياة لسنوات طويلة، ويسبق الحديث عن إعادة الإعمار الدولة، ويحتاج إلى عدة عقود كي تعود غزة إلى ما كانت عليه قبل السابع من أكتوبر من العام الماضي.

وقد استنفدت إسرائيل جزءا كبيرا من أهدافها في ملف الانقسام الفلسطيني، والسجال بين فريقي السلام والمقاومة، وربما على وشك أن تنتهي هذه الثنائية، فتعمل على إيجاد ثنائيات وجدليات أخرى تتعلق بالإدارة المدنية لغزة ومن يشرف على الإعمار وإنكار دور السلطة الفلسطينية، وبالطبع انتهاء دور حماس، وكلها إشكاليات يستغرق حل شفراتها وقتا، يكون قطار الدولة قد ولّى، وهو التحدي الذي على الدول العربية والمجتمع الدولي المعني بإنهاء الصراع في المنطقة الانتباه له، فاللعبة التي تمارسها إسرائيل ترمي إلى تصفية القضية الفلسطينية، وليس فقط القضاء على مشروع الدولة.

بالنظر إلى التعيينات التي أعلن عنها الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب في إدارته الجديدة، يستوثق المراقب أن هناك دعما ستحصل عليه إسرائيل يمكنها من تنفيذ مخططها لتفشيل حل الدولتين، فغالبية الطاقم الذي سوف يصاحبه إلى البيت الأبيض من مؤيدي تصورات نتنياهو وغلاة المتطرفين في إسرائيل، ما يعني أن كسر هذه الحلقة وجعل مشروع الدولة قابلا للمناقشة ثم الحياة مسألة غاية في الصعوبة، وفي حاجة إلى خطة فلسطينية وعربية محكمة لإحداث خلخلة في الإستراتيجية التي تتبناها إسرائيل.

Tags: محمد أبو الفضل

محتوى ذو صلة

6X7kg
دولة الإحتلال

إسرائيل تبرر طول أمد الحرب في غزة بأرقام غير موثقة

تُعدّ التقارير الإسرائيلية حول العمليات العسكرية في قطاع غزة، مثل ما نُشر عن انتهاء «لواء القدس» من تدمير أكثر من 600 موقع تابع لحركة حماس، جزءًا من...

المزيدDetails
162265
دولة الإحتلال

سياسة إسرائيل لترهيب الدول الناقدة لجرائمها

تسير إسرائيل في مسار ثابت نحو توسيع سياستها القمعية ليس فقط على الأرض الفلسطينية، بل أيضًا على الساحة الدولية. فالدولة التي تمارس القتل والتجويع والحصار والتدمير الممنهج...

المزيدDetails
3534537974525239.JPG
دولة الإحتلال

إسرائيل تواجه خطر التفكك الداخلي وسط أزمة ديموغرافية متصاعدة

تواجه إسرائيل في المرحلة الراهنة، وتحديدًا في عام 2025، تحديات داخلية متشابكة تشكّل تهديدًا حقيقيًّا لاستقرارها السياسي والاجتماعي، وربما لوجودها البنيوي ككيان ذي هوية محددة. فبينما يُسلَّط...

المزيدDetails
F230711CG56 e1689076097147
دولة الإحتلال

تدهور صورة إسرائيل دولياً وسط قمع الحريات

التصريحات الأخيرة لوزير التعليم الإسرائيلي يوآف كيش، وتهديده العلني بسحب التمويل عن جامعات إسرائيلية مثل الجامعة العبرية وجامعة تل أبيب بسبب فعاليات لإحياء ذكرى النكبة الفلسطينية، تكشف...

المزيدDetails

آخر المقالات

وعد «ترامب» برفع العقوبات عن سوريا يمنح الأمل للأسواق

images 47 1

بعد ساعات من سقوط نظام الأسد في سوريا، تلقى رجل الأعمال راسين قطا اتصالاً من شريكه التجاري السابق في دمشق....

المزيدDetails

«الدولة الواحدة والسلاح الواحد».. كيف يخطط «السوداني» لمستقبل العراق؟

images 44 1

يبدو أن رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، يعد خارطة طريق جديدة ترسم مستقبلا مغايرا لدولة العراق، إذ يرغب في...

المزيدDetails

بعد «قصف غوريون».. هل فشلت إسرائيل في هزيمة الحوثيين؟

images 40

شكل الحوثيون خلال الفترة الأخيرة، خطرا كبيرا على إسرائيل، حيث قاموا بقصف مطارات ومناطق مختلفة في تل أبيب بصواريخ وطائرات...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية