الثلاثاء 1 يوليو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home دولة الإحتلال

نتنياهو إلى أين بعد نجاح ترامب؟

9cfc902a bfcf 4240 a67d e225fb2f97c4

أظن أن نبأ فوز الرئيس الأمريكى دونالد ترامب بسباق الانتخابات الأمريكية، التى حُسمت مؤخرا، كان أسعد الأخبار التى تلقاها رئيس الوزراء الإسرائيلى، بنيامين نتنياهو، منذ فترة طويلة، لما تجمعهما من صداقة قوية، وطويلة، بدت شواهدها واضحة خلال الانتخابات الإسرائيلية، الماضية، عندما جابت لافتات الدعاية الانتخابية، لنتنياهو، كل أنحاء إسرائيل، وقد وضعت صورته ومعه صديقه الرئيس ترامب، فى إعلان صريح عن اعتبار نتنياهو الابن المدلل للإدارة الأمريكية، الذى يحظى بتأييدها، غير المشروط. وفى أثناء الانتخابات الرئاسية، الأخيرة، فى الولايات المتحدة الأمريكية، ظهر واضحاً دعم نيتانياهو للرئيس ترامب فى حملته ضد كامالا هاريس.

ولعلنا لم ننس دعم الرئيس ترامب لنتنياهو، خلال فترة رئاسته السابقة، حين قرر نقل السفارة الأمريكية فى إسرائيل، من تل أبيب إلى القدس،منفذاً ما وعد به، خلال حملته الانتخابية، حينئذ، على عكس وعود كثيرة، مماثلة، قطعها معظم مرشحى الرئاسة الأمريكية، ولم ينفذوها بعد وصولهم للبيت الأبيض، بأصوات مؤيدى توجهاتهم.ولم يكتف ترامب بذلك، بل زاد عليه بتأييد قرار نتنياهو ضم هضبة الجولان السورية، التى احتلتها إسرائيل منذ حرب 67، تأييدا أحاديا، إذ لم يؤيد ذلك القرار أى من زعماء ودول العالم،إلا الرئيس ترامب.

أما ثالث ضرباته لتأييد نتنياهو فكانت فى أسلوب حل القضية الفلسطينية، ففى حين اتجه معظم قادة العالم، بما فيه الحزب الديمقراطى الأمريكى، والرئيس الأسبق أوباما، والرئيس الحالى جو بايدن، نحو حل القضية بإقامة دولتين، إحداهما إسرائيلية بحدودها الحالية، وعاصمتها القدس الغربية، والثانية فلسطينية بحدودها فى الضفة الغربية وقطاع غزة وعاصمتها القدس الشرقية، إذا بترامب يقوض كل الجهود التفاوضية، ويرفض حل الدولتين، ويؤيد حل الدولة الواحدة، وعاصمتها القدس الموحدة، وهو ما يُتوقع أن يكون الاستراتيجية الأمريكية، فى الفترة القادمة، الأمر الذى لا يدعو للتفاؤل نحو حل عادل للقضية الفلسطينية.

وبنظرة تحليلية لفكر نتنياهو، واتجاهاته، فى الفترة القادمة، بعد فوز ترامب بالسلطة، وفى ضوء ما يجرى على أراضى المعارك فى قطاع غزة وجنوب لبنان وإيران، نجد أن القوات الإسرائيلية تمكنت، خلال العام الماضى، من إضعاف القدرة العسكرية لحماس، ولم تنجح فى القضاء عليها، وهو ما يحسب نجاحا لحماس، التى تقاتل جيشا نظاميا، ببسالة، لمدة عام كامل، دون إمدادات مادية أو عسكرية من الخارج، إلا أنها ستحتاج لعدة أعوام لاستعادة قوتها العسكرية مرة أخرى، خاصة أن إسرائيل ستغلق جميع مسارات إمداداتها من الأسلحة فى الفترة القادمة.

ولعل أبسط دليل على ذلك، هو إعلان وزير الدفاع الإسرائيلى، الذى تمت إقالته منذ أيام، بأن قوات الجيش الإسرائيلى لم يعد لها مكان فى غزة، بعدما أضعفت القوة القتالية لحماس، ولم يبق سوى تدمير باقى الأنفاق، واستكمال تحرير الرهائن.

ولذا أظن أن نتنياهو سيسعى للوصول لاتفاق محدود لوقف إطلاق النار، لحين عودة بعض الرهائن الإسرائيليين لدى حماس، باعتباره من أكثر الأمور الضاغطة عليه من الشارع الإسرائيلى، والمهددة لبقائه.

اقرأ أيضا| سيرة سوداء لسياسى ردىء.. عن نتنياهو وقد صار ضبعًا ينهش قطيعه

أما فيما يخص موقف نتنياهو من حزب الله، فلا أظن أن نيتانياهو سيوقف القتال فى جنوب لبنان، إلا بعد تحقيق أمرين، أولهما القضاء على القوة النيرانية والقتالية لحزب الله، وثانيهما إعادة قوات حزب الله إلى ما بعد نهر الليطانى. وهنا سيتعين على الرئيس ترامب، الذى وعد الرئيس اللبنانى بوقف القتال، إقناع نتنياهو بإيقاف الضربات الهجومية على العاصمة اللبنانية بيروت، وشمال لبنان، وحصر ضرباته الهجومية على الجنوب اللبنانى، بما يحقق أهدافه بالقضاء على القوة النيرانية والقتالية لحزب الله، وإعادة قواته لما بعد نهر الليطانى.

وهو ما أظنه سيتم الاتفاق عليه بين ترامب ونتنياهو، بوعد تأمين عودة أهالى المستوطنات الإسرائيلية الموجودة فى شمال إسرائيل على حدود لبنان.

وبالنسبة للموقف مع إيران، فوصول ترامب إلى البيت الأبيض من شأنه تغيير مجريات الأمور نحو ضمان عدم امتلاك إيران السلاح النووى، وهو ما يتوافق مع استراتيجية نتنياهو، الذى كان يرى قيام إسرائيل بتوجيه ضربة عسكرية ضد المنشآت النووية والبترولية فى إيران، لولا معارضة جو بادين لذلك، وهو ما ستستمر معارضته، فى تقديرى، من قِبل ترامب، فى ضوء حرص الولايات المتحدة الأمريكية على عدم تصاعد القتال فى المنطقة، إذ إن توجيه ضربة عسكرية إسرائيلية ضد إيران، سيدفعها لشن حرب إقليمية، وهو ما يتبعه تضرر المصالح الأمريكية فى المنطقة، فضلاً عن اضطراب إمدادات النفط من الخليج العربى، وإحداث زيادة بالغة فى أسعاره، نظرا لتحكم إيران فى مرور ناقلات النفط من خلال مضيق هرمز، الواقع تحت سيطرتها الكاملة، ويتحكم فى مرور ثلث الإمدادات العالمية للطاقة، الواردة من منطقة الخليج العربى، ومثله مضيق باب المندب، الذى يقع، حاليا، تحت سيطرة الحوثيين، إحدى الأذرع القوية الإيرانية فى المنطقة.

وبتحليل كل ما سبق، ففى تقديرى أن ترامب سوف يتبع أساليب محددة مع إيران، ليس من ضمنها الموافقة على أى عمل عسكرى ضدها، أو تشجيع نتنياهو على قيام إسرائيل بتوجيه أى ضربات ضد المنشآت النووية أو البترولية الإيرانية، فى الفترة القادمة، وإنما بتشديد وزيادة العقوبات الاقتصادية المفروضة عليها، فى الفترة القادمة.

كانت تلك رؤيتى التحليلية للفكر الاستراتيجى، لرئيس الوزراء بنيامين نيتانياهو، بعد فوز ترامب بمقاليد السلطة فى الولايات المتحدة الأمريكية.

Tags: لواء د. سمير فرج

محتوى ذو صلة

1536x864 cmsv2 2473d0c4 50bf 57a8 a3c1 fd1cd38ec6af 3919538
دولة الإحتلال

نجل نتنياهو يتهم الشرطة والقضاء والمعارضة: إسرائيل ليست ديمقراطية

تصريحات يائير نتنياهو، نجل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، تحمل دلالات متعددة تعكس أبعاداً سياسية واجتماعية وأمنية داخل إسرائيل، وتفتح نافذة على الأزمة العميقة التي تمر بها...

المزيدDetails
1748259864 1367847673
دولة الإحتلال

انتفاضة عائلات الأسرى: ترمب يدعم نتنياهو على حساب أبناءنا

تعيش إسرائيل حالة من التوتر الداخلي المتزايد مع تصاعد غضب عائلات الأسرى المحتجزين لدى حركة «حماس»، والذين يرون في استمرار الحرب على غزة عائقًا حقيقيًا أمام استعادة...

المزيدDetails
20250630110647
دولة الإحتلال

نتنياهو: إيران تشكّل التهديد الأخطر في تاريخ إسرائيل الحديث

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن "التهديد الإيراني بات يتجاوز في خطورته أقسى ما واجهته إسرائيل من تهديدات قومية في السابق"، مشبّهًا المشروع الإيراني بـ"مخطط إبادة...

المزيدDetails
817172.jpeg
دولة الإحتلال

23 خلية تجسس منذ أكتوبر.. هل تفقد إسرائيل سيطرتها على أمنها الداخلي؟

توقيف ثلاثة إسرائيليين بتهمة التخابر مع الاستخبارات الإيرانية يعكس تحولًا نوعيًا في مشهد التهديدات الأمنية التي تواجهها إسرائيل من الداخل، وهو تطور يثير قلق المؤسسة الأمنية في...

المزيدDetails

آخر المقالات

هونغ كونغ تستعيد استقرارها: الأمن أولًا والانخراط في التنمية الصينية

20257113475842ZW

في الذكرى الثامنة والعشرين لعودتها إلى حضن الوطن الأم، احتفلت هونغ كونغ بيوم الأول من يوليو/تموز بروح من الثقة والتفاؤل،...

المزيدDetails

أول اتصال منذ 2022: بوتين وماكرون يبحثان ملف أوكرانيا

000 1MX9QZ 1

أجرى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون مكالمة هاتفية كشفت استمرار الفجوة العميقة في مواقف الطرفين إزاء الحرب...

المزيدDetails

فصائل موالية للحكومة الجديدة متورطة في مجازر ضد العلويين والقيادة تلتزم الصمت

7392

في مشهد يختزل وحشية ما جرى، عُثر على جثمان الشاب السوري سليمان رشيد سعد (25 عامًا) في أحد شوارع قرية...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية