الأحد 6 يوليو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home حماس

استضافة حماس في تركيا: أبعادها الجيوسياسية وتأثيراتها على العلاقات مع الغرب

257010

منذ أكثر من عقدين من الزمن، أصبحت تركيا تحت قيادة حزب العدالة والتنمية بزعامة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لاعبًا إقليميًا بارزًا في الشرق الأوسط. وقد اتخذت سياستها الخارجية منحى أكثر استقلالية عن الغرب، حيث تبنت مواقف داعمة للقضية الفلسطينية بشكل علني. من أبرز هذه السياسات هو استضافة تركيا قادة حركة حماس الفلسطينية على أراضيها، وهو ما أثار استياء الولايات المتحدة وإسرائيل، اللتين تعتبران الحركة منظمة إرهابية.

حماس والعلاقات مع تركيا

تعتبر إسرائيل والعديد من الدول الغربية حركة حماس كيانًا إرهابيًا، بينما أقامت تركيا علاقات وثيقة مع هذه الحركة. ومنذ عام 2010، أظهرت تركيا دعمًا واضحًا لحماس، حيث وفرت ملاذًا لبعض قادتها الذين اضطروا للفرار من الضغوط الإقليمية والدولية.

أردوغان نفسه صرح مرارًا وتكرارًا عن دعمه الحقوق الفلسطينية، وأدان السياسات الإسرائيلية، مما دفعه إلى تبني نهج داعم لحماس في القضية الفلسطينية. في هذا السياق، منح بعض قادة حماس حرية التنقل والإقامة في تركيا، وهو ما عزز علاقات تركيا بالحركة.

تعتبر الولايات المتحدة وإسرائيل أنَّ دعم تركيا لحماس يشكل تهديدًا مباشرًا للأمن الإقليمي والدولي. وبالتالي، لا يقتصر خلاف تركيا مع هاتين الدولتين على الموقف السياسي فحسب، بل يمتد أيضًا إلى القضايا الأمنية.

ترى الولايات المتحدة أنَّ استضافة تركيا قادة حماس أمر يتعارض مع قرارات الأمم المتحدة والقوانين الدولية التي تحظر دعم الحركات الإرهابية. من جانبها، تعتبر إسرائيل أنَّ الدعم التركي يعزز قوة حماس في قطاع غزة، مما يزيد من خطر الهجمات على الأراضي الإسرائيلية.

في السنوات الأخيرة، شهدت العلاقات بين تركيا وإسرائيل تدهورًا ملحوظًا بسبب دعم أنقرة لحماس، بالإضافة إلى تصاعد الخلافات حول قضايا أخرى، مثل السياسة السورية. ففي عام 2011، تسبب حادث “أسطول مرمرة” في أزمة دبلوماسية بين تركيا وإسرائيل، حيث قُتل تسعة نشطاء أتراك كانوا يحاولون كسر الحصار المفروض على غزة. وبالرغم من محاولات إعادة العلاقات، استمرت الخلافات بسبب مواقف تركيا المتشددة تجاه إسرائيل، وأبرزها دعمها حماس.

التأثيرات على العلاقات التركية الأميركية

بالرغم من نفي وزارة الخارجية التركية في 18 تشرين الثاني (نوفمبر) صحة الادعاءات التي تفيد بنقل حركة حماس مكتبها السياسي إلى تركيا، حيث نقلت وكالة الأناضول عن مصادر رسمية قولها: “الادعاءات بشأن نقل مكتب حماس السياسي إلى تركيا لا تعكس الحقيقة”، إلا أن الولايات المتحدة شككت في رواية أنقرة وحذرتها من التعامل مع قادة حماس.

اقرأ أيضا| فشل حماس ونجاح حزب الله في التفاوض

في هذا السياق، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية ماثيو ميلر في اليوم ذاته: “نود أن نوضح للحكومة التركية، كما فعلنا مع جميع دول العالم، أنه لم يعد من الممكن التعامل مع حماس وكأن شيئًا لم يحدث”.

بالرغم من أنَّ تركيا عضو في حلف الناتو، فقد سعت إلى توسيع علاقاتها مع دول إقليمية ودولية خارج إطار الحلف، لا سيما روسيا في مجالات الطاقة والتجارة، وهو ما أثار استياء واشنطن. إنَّ استضافة تركيا لقادة حماس وتقديمها لمأوى لهم يضعها في موقف متناقض أمام حلفائها الغربيين الذين يطالبونها بتعديل سياستها تجاه الحركة الفلسطينية.

التحديات المستقبلية لتركيا

إنَّ استمرار تركيا في استضافة قادة حماس يعكس تحولًا كبيرًا في سياستها الخارجية، حيث تسعى لأن تكون قوة إقليمية تلعب دورًا محوريًا في تحديد معادلات القوة في منطقة الشرق الأوسط.

ومع ذلك، يضعها هذا النهج في مواجهة مع بعض حلفائها التقليديين، مما يعقِّد موقفها في القضايا الإقليمية والصراع الجيوسياسي في المنطقة.

من المتوقع أن تظل هذه التوترات تؤثر على علاقات تركيا، بقيادة أردوغان، مع الولايات المتحدة وإسرائيل. إذ يسعى أردوغان من خلال هذه السياسات إلى كسب تأييد القوى الإسلامية السياسية والناخبين الذين يشعرون بتعاطف مع القضية الفلسطينية في تركيا، بهدف تعزيز استمراريته في السلطة. لكن هذا التوجه يأتي على حساب علاقات تركيا مع القوى الغربية.

الخلاصة

إنَّ استضافة تركيا قادة حماس تضعها في صراع مستمر مع الولايات المتحدة وإسرائيل، اللتين تعتبران الحركة تهديدًا مباشرًا لأمنهما.

وبالرغم من الضغوط الدولية، تتمسك تركيا بمواقفها في دعم حركات مثل حماس، مما يضعها في موقف حساس على الصعيدين الإقليمي والدولي.

لكن، ما الذي ستجنيه تركيا من وجود قادة حماس على أراضيها، في وقتٍ لا يرغب فيه المسؤولون الأتراك أن تكون هذه الورقة السياسية عبئًا عليهم، بدلاً من أن تكون رصيدًا يمكن استخدامه في التفاوض، والسعي للجلوس إلى طاولة الحوار، لتصبح تركيا وجهة للزيارات المختلفة المتعلقة بموضوع التهدئة. يبقى أن نرى كيف سيتمكن أردوغان من إيجاد توازن بين مصالحه الحزبية وتحديات التحالفات التركية والدولية في منطقة تشهد تحولات جيوسياسية متسارعة.

Tags: كاوه نادر قادر

محتوى ذو صلة

FILE PHOTO: A Palestinian fighter from the armed wing of Hamas takes part in a military parade to mark the anniversary of the 2014 war with Israel, near the border in the central Gaza Strip, July 19, 2023. REUTERS/Ibraheem Abu Mustafa/File Photo
حماس

الهدنة على المحك.. تعديلات حماس تربك الوسطاء وتطيل أمد الحرب

بينما تتجه الأنظار إلى العاصمة الأمريكية واشنطن ترقبًا للإعلان المرتقب عن صفقة وقف إطلاق نار جديدة في غزة، تُثير حركة "حماس" جملة من التحفظات والتعديلات على الصيغة...

المزيدDetails
289071544444
حماس

رد إيجابي متأخر.. هل أهدرت حماس فرصة إنقاذ غزة

تأخر حركة حماس في التعاطي الجاد والفوري مع مساعي التهدئة، رغم فداحة الكلفة الإنسانية التي يدفعها سكان قطاع غزة، يفتح باباً واسعاً للنقد والتحليل. فالحرب المستمرة منذ...

المزيدDetails
980585.jpeg
حماس

حماس تسلم ردًا “إيجابيًا” على المبادرة الأميركية

أعلنت حركة حماس، في بيان رسمي ليل الجمعة – السبت، أنها قدمت ردًا “اتسم بالإيجابية” على المقترح الأميركي لوقف إطلاق النار، مشيرة إلى استعدادها الفوري للانخراط في...

المزيدDetails
269915
حماس

الدم أولاً أم الكيان؟.. قراءة في تردد حماس أمام مقترح التهدئة

في الوقت الذي يعيش فيه قطاع غزة واحدة من أسوأ مراحله من حيث الكلفة الإنسانية والدمار الشامل، لا تزال حركة حماس تتريث في التعاطي مع مقترح الهدنة...

المزيدDetails

آخر المقالات

فضيحة في مكتب نتنياهو.. لماذا تدخلت “سارة” لإقالة المتحدث باسم زوجها؟

bd122e2cb5e9c80c47c2a2fac665608b

إقالة المتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي، عمر دوستري، تفتح من جديد ملف النفوذ غير الرسمي الذي تمارسه سارة نتنياهو داخل...

المزيدDetails

بعد الهدنة.. ألغام الحرب تحصد أرواحاً جديدة في إيران

images 21

في تطور يسلّط الضوء على استمرار آثار الحرب رغم وقف إطلاق النار، قُتل عنصران من «الحرس الثوري» الإيراني، أمس الأحد،...

المزيدDetails

سوريا تحترق.. حرائق الساحل تلتهم الغابات والأردن وتركيا يدخلان خط الإطفاء

630

تتسع رقعة حرائق الغابات في محافظة اللاذقية على الساحل السوري، لليوم الرابع على التوالي، وسط ظروف مناخية قاسية ورياح قوية...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية