الجمعة 4 يوليو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home العراق

العراق.. وعودة الاغتيال السياسي

images 1 1

فيما الرأي العام العراقي بضرورة تقارب الفعاليات السياسية للتفاعل مع جهود الحكومة لإعادة الإعمار وتحقيق السلم المجتمعي والاستقرار الاقتصادي والأمني، وتسريح ودمج الميليشيات الشيعية القوية، التي تشكلت خلال القتال ضد تنظيم الدولة الإسلامية (داعش).

في قوات الجيش والأمن العراقية، يواجه العراق توترات مستمرة بين قوى الإطار التنسيقي و”الحكومة المركزية” من جهة، وبينها وحكومة إقليم كردستان شمال العراق، التي تضغط لتحقيق ما تم الاتفاق عليه مع الإطار قبل تشكيل حكومة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، من أجل قدر أكبر من المكاسب والحكم الذاتي.

كما يواجه منذ بدء حرب “الإبادة الجماعية” التي يمارسها الكيان الإسرائيلي على قطاع غزة واستمرار قتله الأبرياء في الضفة الغربية، تحديات بشكل كبير، بسبب استهداف القوات الأميركية في غرب وشمال البلاد من قبل الجماعات المسلحة الموالية لإيران، وتصعيد القتال ضدها، والمطالبة بطرد التحالف والقوات الأميركية من العراق.

وكان الجيش الأميركي قد قام رسمياً في أواخر نيسان (أبريل) 2018، بحل القيادة التي تشرف على القتال ضد تنظيم الدولة الإسلامية في العراق، معلناً انتهاء العمليات القتالية الكبرى ضد الجماعة.

وبقي ما يقرب من 2500 جندي أميركي في العراق بدعوة من الحكومة العراقية كجزء من مهمة لتدريب وتقديم المشورة ومساعدة الجيش العراقي في مكافحة الإرهاب المحلي. إلا أن ما يسمى بفصائل المقاومة العراقية تعتبر الوجود الأميركي في العراق مدعاة لعدم الاستقرار.

وفيما تشهد الساحة العراقية العديد من التوترات الطائفية المستمرة بين المنظومات السنية والشيعية والكردية من جهة، فضلاً عن توتر العلاقة بين القوى الكردية في شمال العراق والحكومة المركزية في بغداد من جهة أخرى، يتعرض العراق إلى التفكك وتفاقم الوضع وصعوبة إيجاد حلول موضوعية للازمة العراقية برمتها. بيد أنَّ تفاقم التوتر الطائفي سوف يبتلي المنطقة لسنوات قادمة، وربما يتوسع إلى صراع بالوكالة بين مختلف المجموعات الدولية، يهدد الاستقرار في المنطقة والعراق إلى تحديات خطيرة.

وكان السوداني قد وعد بإعادة البلاد إلى الحياة الطبيعية واتخاذ نهج مدروس من خلال التعبير عن رغبته في مكافحة السلاح المنفلت ومحاربة الفساد وتطبيق العدل والقانون مع تحقيق سياسة “التوازن والانفتاح” المجتمعي بما في ذلك تأمين حقوق المواطنين وحرية التعبير والرأي. لكن وللأسف لم يجر تحقيق شيء من هذا القبيل… قد يكون السوداني وحكومته، معذوراً، في ظل تراكم التحديات والتوترات الداخلية والخارجية.

لكن العراق مع عودة جرائم القتل السياسي من جديد، يبدو لا عدالة فيه لمقتل متظاهري تشرين، ولا لغيرهم من المواطنين الأبرياء. فيما يتم انتهاك وعود المساءلة مع إطلاق سراح القتلة المرتبطين ببعض الفصائل المسلحة والقوى والأحزاب السياسيَّة.

منذ مجيء طبقة سياسية عام 2003 لاستلام السلطة والدولة معاً، لا زال العراقيون يحلمون بالأمن والاستقرار والحياة الفاضلة بعد أربعة عقود على نظام حكم بعثي ديكتاتوري، كانوا يعانون من ويلاته وحروبه والظلم والتشريد والتمييز…

ستة عقود عجاف “نام القانون وصانع القرار” على أنقاض ماض لم يتسامح مع مواطنيه وإنصافهم، على الأقل، بتحقيق الأمن والاستقرار، أو العمل على إنشاء عقد اجتماعي يرتقي بمستوى الاحتياجات العامة للدولة والمجتمع ويلغي عقدة تأنيب الضمير في عصر جديد.

لكن على ما يبدو، أن حالات محددة من جرائم الاغتيال والخطف والاعتقال تعود من جديد إلى الواجهة السياسية في العراق، استهدفت نشطاء مدنيين وشخصيات وطنية وديمقراطية ومثقفين وإعلاميين وأصحاب فكر، دون معرفة المنفذين ومن يقف وراءهم، وغالباً لا يخضع الجناة للمساءلة.

فما أن تتوقف جرائم قتل سياسي على يد أفراد وتنظيمات مسلحة، وتهدأ لفترة قصيرة الأزمات المعيشية التي يعاني منها المجتمع العراقي، إلا وتعود أعمال العنف والقتل والتفجير والهجمات الصاروخية من جديد، مستهدفة بالدرجة الأولى المدنيين. وليس خافياً أنَّ القسم الأكبر من هذه الأعمال تنفذه عصابات منظمة، تهدف إلى تعميق الشرخ الطائفي، الذي نشأ مع فشل تام للتجربة السياسية واشتداد الصراع على السلطة وغياب القانون وانتشار الفساد وانهيار شبه كامل للخدمات، مثل الماء والكهرباء والقطاع الصحي، وتدهور القطاع التعليمي وتفشي البطالة والفقر واستمرار مخيمات المهجرين.

فيما شجع الإفلات من العقاب القتلة ومن يقف وراءهم على المضي في جرائم القتل السياسي والتمادي في زرع الفوضى وانتهاك القانون وتهديد أمن المواطنين، وفتح الأبواب على مصراعيها لارتكاب المزيد من الفساد وسرقة المال العام وممتلكات الدولة والاستحواذ على عقارات المواطنين تحت أساليب التهديد والابتزاز والقتل.

لكن السؤال، ليس، لماذا وكيف عادت القوى الظلامية لأساليب القتل من جديد؟ إنما السؤال من يقوم بتحريض هذه القوى المجهولة مدفوعة الأجر، على تنفيذ جرائم اغتيال سياسي في العراق! على الحكومة العراقية تقع مسؤولية نشر معلومات لجان تقصي الحقائق في عمليات القتل والاختطاف والترهيب التي تطال العديد من المواطنين، ووضع خطوات واضحة تقلل من العقبات البيروقراطية التي تحول دون الوصول إلى المعلومة.

أيضاً، حث السلطات القضائية على نشر معلومات حول وضع التحقيقات الجارية لملاحقة مرتكبي أعمال العنف. وبالتالي فإن هذه الجرائم البشعة، هي امتداد لكل جرائم القتل المنظمة بحق العشرات من الأكاديميين والمثقفين والإعلاميين العراقيين، مما يتوجب على رئيس الوزراء، أن يعمل على تحقيق العدالة التي لم يحققها أسلافه.

عصام الياسري

Tags: عصام الياسري

محتوى ذو صلة

images 71
العراق

هل بدأت موجة جديدة من الهجمات بالطائرات المُسيرة في كردستان العراق؟

في أحدث تطور أمني يُضاف إلى سلسلة الهجمات بالطائرات المُسيّرة في شمال العراق، أعلنت قوات البيشمركة الكردية، إسقاط طائرتين مُسيّرتين في محافظة السليمانية التابعة لإقليم كردستان، دون...

المزيدDetails
images 59
العراق

صواريخ كاتيوشا تضرب قاعدة كركوك الجوية.. واستنفار أمني في شمال العراق

تعرضت قاعدة كركوك الجوية، شمال العراق، مساء الاثنين، لهجوم صاروخي عنيف أسفر عن إصابة عنصرين أمنيين بجروح طفيفة، وفق ما أفادت به مصادر أمنية وإعلامية رسمية، وسط...

المزيدDetails
images 30 4
العراق

عقوبات أميركية تُربك رواتب «الحشد الشعبي» في العراق.. هل بدأ الضغط المالي؟

أثار إعلان مسؤول في «الحشد الشعبي» العراقي عن تهديد الرواتب نتيجة عقوبات أميركية جديدة، قلقاً واسعاً في الأوساط السياسية والعسكرية في بغداد. وكشف ميثم الزيدي، قائد في...

المزيدDetails
images 22 1
العراق

العراق يطلق استراتيجية وطنية شاملة لمكافحة الفقر حتى 2030

في خطوة طموحة تستهدف تحسين الواقع المعيشي لملايين العراقيين، أعلنت الحكومة العراقية إطلاق استراتيجية وطنية جديدة لمكافحة الفقر، تمتد من عام 2026 وحتى 2030. وتهدف هذه الخطة...

المزيدDetails

آخر المقالات

فرنسا: تصاعد غير مسبوق في العداء للمسلمين وتنامي الهجرة الصامتة

1200x680 cr

كشفت وزارة الداخلية الفرنسية عن ارتفاع مقلق في الأعمال المعادية للمسلمين خلال الأشهر الخمسة الأولى من عام 2025، بنسبة فاقت...

المزيدDetails

الهوية البصرية الجديدة للدولة السورية ترسم القطيعة مع نظام الأسد الوحشي

The new visual identity of the Syrian state

أطلق الرئيس السوري أحمد الشرع مساء الخميس من قصر الشعب بدمشق الهوية البصرية الجديدة للدولة السورية، مؤكداً أنها تعبير عن...

المزيدDetails

موسكو تعترف بطالبان: رسائل تتجاوز كابول

taliban 730x438 1

أعلنت موسكو رسمياً اعترافها بحكومة "الإمارة الإسلامية" التي تقودها حركة طالبان في أفغانستان، لتكون بذلك أول دولة تُضفي شرعية دبلوماسية...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية