السبت 17 مايو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home لبنان

لبنان واليوم التالي الأكثر تعقيدًا من الحرب

في حين تنظر إسرائيل إلى الاتفاق كنصر سياسي يُعزز المكاسب العسكرية والأهداف التي وضعتها في الحرب، خصوصًا فيما يتعلق بإبعاد حزب الله عن الحدود، وموافقته على فصل جبهة جنوب لبنان عن غزة

images 7 3

بعد ما يقرب من عام وشهرين على حرب الاستنزاف ونحو شهرين على انزلاقها إلى حرب واسعة، قررت إسرائيل وحزب الله أن الوقت قد حان للموافقة على وقف متبادل لإطلاق النار.

وعلى الرغم من أهمية الاتفاق، فإن التقييم الوحيد الواضح الذي يُمكن الخروج به، هو أن الاتفاق هش بطبيعته، وأن مخاطر انهياره تتفوق على فرص نجاحه. مع ذلك، فإن إبرام الاتفاق يرجع بدرجة أساسية إلى أن الطرفين أراداه لدوافع مُختلفة، ولكنها متناقضة بشدة فيما بينها.

في حين تنظر إسرائيل إلى الاتفاق كنصر سياسي يُعزز المكاسب العسكرية والأهداف التي وضعتها في الحرب، خصوصًا فيما يتعلق بإبعاد حزب الله عن الحدود، وموافقته على فصل جبهة جنوب لبنان عن غزة، وإيجاد ترتيب أمني برعاية دولية، يضمن تحجيم تهديد حزب الله لها بشكل كبير على المدى البعيد، فإن الحزب يرى في الاتفاق فرصة لالتقاط الأنفاس، والحد من الضرر الهائل الذي جلبته الحرب له، والتفكير في الكيفية التي تُمكنه من التعافي لاحقًا من هذا الضرر.

هذا التناقض في الدوافع يكشف المخاطر الكبيرة المحيطة بتصورات الطرفين لليوم التالي لما بعد الحرب في حال نجحت مُهلة الشهرين المنصوص عليها في الاتفاق في تكريس تهدئة طويلة الأمد.

اقرأ أيضا.. اتفاق حزب الله وإسرائيل.. إنقاذ لبنان أم “سرقة وقت”؟

كما أن الترتيب الأمني، الذي يرتكز عليه الاتفاق، والذي يستند بدرجة أساسية إلى قرار مجلس الأمن الدولي 1701، الذي أنهى حرب يوليو/ تموز عام 2006 بين الطرفين، يُعزز هذه المخاطر.

لقد نجح القرار الدولي المذكور في الحفاظ على تهدئة طويلة على الحدود لما يقرب من ثمانية عشر عامًا، لكنّه لم يمنع اندلاع حرب واسعة مرّة أخرى. كما أن كلًا من إسرائيل وحزب الله عملا على تقويض القرار 1701 بأشكال مُختلفة.

إن ظروف الاتفاق الجديد تختلف بشكل جذري عن ظروف اتفاق إنهاء حرب يوليو/ تموز. فمن جانب، تزعم إسرائيل أنها قوّضت بنسبة كبيرة القدرات العسكرية لحزب الله. وهي قتلت بالفعل جيلًا كاملًا من قادة الحزب، بمن فيهم أمينه العام الراحل حسن نصر الله.

كما أن حجم الدمار الهائل الذي تسببت فيه الحرب الحالية في جنوب لبنان والضاحية الجنوبية لبيروت، يتجاوز بأضعاف حجم دمار حرب يوليو/ تموز. ومن جانب آخر، فإن قدرة الحزب على التعافي من هذه الحرب واستعادة قوته، أضعف بكثير مما كانت عليه بعد عام 2006.

ومن غير المتصور أن يُبدي المجتمع الدولي استعدادًا لدعم وتمويل عملية إعادة الإعمار بدون ضمان تنفيذ بنود الاتفاق الجديد، وتمكين الدولة اللبنانية من بسط سيطرتها في الجنوب وعلى المعابر والحدود مع سوريا؛ لمنع حزب الله من إعادة تسليح نفسه في المستقبل.

إن مثل هذه التكاليف الكبيرة المترتبة على قبول حزب الله بالوضع الجديد بعد اتفاق وقف إطلاق النار، والتي لا تقل حجمًا عن تكاليف الحرب نفسها، تُثير شكوكًا كبيرة حول مدى استعداده لتحملها. لأن هذا الوضع لا يقوض قدرته على إعادة ترميم حالته العسكرية من جديد فحسب، بل سيفتح نقاشًا واسعًا في الداخل والخارج في المستقبل حول جدوى بقاء سلاحه، ما دام أن الدولة اللبنانية ستمسك بزمام المبادرة، وستتحول إلى شريك رئيسي في الترتيب الأمني الجديد على الجبهة مع إسرائيل.

يبدو هذا الوضع مُفيدًا بشكل رئيسي للدولة في لبنان، لكنّ الجيش اللبناني لا يُفضل بالتأكيد أن يدخل في صدام مع حزب الله لمنعه من إعادة تسليح نفسه أو لنزع سلاحه بالقوة. لا يملك أي طرف بما في ذلك الدولة اللبنانية وإسرائيل والمجتمع الدولي تصورًا واقعيًا لكيفية معالجة مُعضلة سلاح حزب الله.

لكن المؤكد أن معالجة من هذا القبيل يُمكن أن تؤدي ببساطة إلى إشعال حرب أهلية في الداخل إذا لم تكن حكيمة للغاية، وإذا لم تأخذ بعين الاعتبار أن حزب الله لا يزال يحظى بحيثية كبيرة بين شيعة لبنان، وأن قوته بالنسبة لهم هي ضمانة لتعزيز حضورهم في السياسة الداخلية، كما هي ضمانة لحمايتهم من أي تهديد إسرائيلي لمناطقهم في المستقبل.

إن مهلة الشهرين المُحددة في الاتفاق لانسحاب القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان، وانتشار الجيش اللبناني في المنطقة، وتخلي حزب الله عن وجوده المسلح على الحدود جنوبي نهر الليطاني، ستكون فترة اختبار طويلة نسبيًا لتحديد ما إذا كان الاتفاق قابلًا للتطبيق في نهاية المطاف.

ومن المؤكد أن حزب الله لديه رغبة في تكريس وقف إطلاق النار. لكنّ المؤكد أيضًا أن إسرائيل لن توفر أي فرصة للتشكيك بالتزام الحزب بوقف إطلاق النار. وقد يؤدي خرق لوقف إطلاق النار إلى انهيار الاتفاق في أية لحظة.

هناك إشكالية تتمثل في مدى فاعلية الترتيب المنصوص عليه في الاتفاق بخصوص انسحاب حزب الله إلى ما وراء نهر الليطاني، وانتشار الجيش اللبناني في المنطقة. حزب الله ليس جيشًا نظاميًا بحيث يُمكن التحقق ببساطة من أنه سيسحب قواته وأسلحته بالكامل من المنطقة. كما أن جزءًًا كبيرًا من مسلحي الحزب هم من سكان الجنوب.

يُشكل وقف إطلاق النار مدخلًا لإنهاء الحرب، لكنّه في الواقع غير قادر على الإجابة عن التساؤلات الكبيرة لليوم التالي لتكريس تهدئة طويلة الأمد. مع ذلك، هناك ثلاث خلاصات بارزة يُمكن الخروج منها بعد الاتفاق:

الأولى، أن كًلا من إسرائيل وحزب الله رضخا في النهاية لحقيقة أن أيًا منهما غير قادر على كسب الحرب، أو الخروج منها بالطريقة التي يطمح إليها.

والثانية، أن الترتيب الأمني الذي أوجده القرار 1701 أثبت أنه لا يزال يُشكل أرضية مُهمة لتشكيل اليوم التالي لما بعد الحرب.

والثالثة، أن الولايات المتحدة قادرة على الدفع باتجاه وقف الحرب في المنطقة إذا ما توفرت الإرادة السياسية عندها.

من بين العوامل الرئيسية التي جعلت حربَي غزة ولبنان بهذا القدر من الآثار الكارثية على الفلسطينيين واللبنانيين أن إدارة الرئيس جو بايدن مارست الخداع على مدار أكثر من عام بالقدر الذي مارسته إسرائيل من خلال تجنب ممارسة الضغط الحقيقي على حكومة بنيامين نتنياهو لإنهاء الحرب ومنحها المزيد من الوقت لإنجاز أقصى ما يُمكن إنجازه في غزة ولبنان على حساب حياة المدنيين.

Tags: محمود علوش

محتوى ذو صلة

images 15 4
لبنان

رغم وقف النار.. إسرائيل تنفذ الضربة الرابعة ضد «حزب الله» جنوب لبنان 

واصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، التصعيد ضد حزب الله في جنوب لبنان، واستهدف اليوم السبت قائداً في الحركة اللبنانية وقتله، في رابع ضربة ينفذها هذا الأسبوع بهذا البلد....

المزيدDetails
images 54
لبنان

لبنان.. أعمال شغب في سجن رومية للمطالبة بعفو عام

شهد لبنان أحداث شغب جديدة نفذها عدد من السجناء، اليوم الخميس، في سجن رومية، وذلك للمطالبة بإقرار قانون العفو العام المدروس وبتخفيض السنة السجنيّة. جلسة تشريعية ووفقا...

المزيدDetails
Gq5XpK6WsAE8W1G 122059
لبنان

من الرياض.. ماذا قال «ترامب» عن مستقبل لبنان والتحرر من حزب الله؟

نال مستقبل لبنان جانبا من مناقشات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال كلمته في قمة الرياض، حيث تحدث عن دعم البلاد وأهمية التحرر من حزب الله. التحرر من...

المزيدDetails
images 8 3
لبنان

رغم اتفاق وقف النار.. إسرائيل تجدد قصف جنوب لبنان

جددت دولة الاحتلال الإسرائيلي، صراعها مع حزب الله اللبناني، وقصفت جنوب لبنان اليوم الثلاثاء، ما أسفر عن سقوط قتيل جرّاء غارة استهدفت دراجة نارية. غارة إسرائيلية قال...

المزيدDetails

آخر المقالات

5 ملفات على طاولة قمة بغداد.. أهمها «حرب غزة والصراع في سوريا»

kk

انطلقت اليوم السبت، القمة العربية في دورتها الـ34 في القصر الحكومي بالمنطقة الخضراء في العاصمة العراقية بغداد، ويبحث القادة المجتمعون...

المزيدDetails

مع مغادرة «ترومان».. هل كتب «ترامب» نهاية الحرب مع الحوثيين؟

images 7 3

تغادر حاملة الطائرات الأمريكية "هاري ترومان" الشرق الأوسط، في الوقت الذي لا تسعى فيه أمريكا لاستبدالها، وهو ما يؤكد على...

المزيدDetails

نتنياهو يبحث عن بقاءه السياسي رغم الضغوط الأمريكية

ترامب ونتنياهو 3

يبدو أن الخلاف بين الرئيس الأميركي دونالد ترمب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد خرج من خلف الكواليس إلى العلن، خصوصاً...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية