الإثنين 2 يونيو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home ملفات فلسطينية

إعلان «عباس» الدستوري والظروف الاستثنائية

الإعلان الدستوري للرئيس الفلسطيني، لم يضف عنصرًا جديدًا من خارج القانون الأساسي، بل هو مستمد من القانون الأساسي مما جعله ملائمًا ومتوافقًا معه بالضرورة، وفقًا لمنطوق المادة (35)، ومتسقًا مع مبادئ مقدمة القانون الأساسي الفلسطيني.

محمود عباس 5

أصدر الرئيس محمود عباس، إعلاناً دستورياً، قضى بموجبه، “أنه في حال شغور مركز رئيس السلطة الفلسطينية، يتولى مهامه رئيس المجلس الوطني الفلسطيني مؤقتاً لحين اجراء الانتخابات الرئاسية وفق قانون الانتخابات الفلسطيني”.

ابتداءً، يمكن القول، بإن الإعلانات الدستورية من أهم الأدوات الدستورية التي يتم استخدامها من قبل أي نظام سياسي، لتحديد مسار دستوري معين. وعادة ما يتم اللجوء لهذه الإعلانات لبناء كل أو جزء من أحكام النظام الدستوري في الظروف الاستثنائية. فلا يكون من خِيار لدى النظام السياسي سوى إصدار إعلان دستوري والعمل بمقتضاه لتخطي هذه الظروف. وفي هذا الصدد، يمكن تعريف الإعلان الدستوري بأنه وثيقة دستورية تتضمن رسم مسار دستوري لمسألة محددة يصدرها النظام السياسي القائم.

وتُعد هذه الوثيقة مؤقتة، وتنتهي بانتهاء الظروف الاستثنائية التي استوجبت اصدارها، بهدف الحفاظ على وحدة النظام السياسي واستقراره. وبذلك، فالإعلان الدستوري لا يُعتبر تعديلًا للدستور، لأنه مؤقتًا ومرهونًا بأسبابه، في حين تعديل الدستور يتصف بالديمومة ويصبح جزءً من الدستور الدائم.

إن الإعلان الدستوري الذي أصدره الرئيس محمود عباس، يُعتبر صحيحًا من الناحية الدستورية، ومبررًا كذلك من الناحية السياسية، فالرئيس الفلسطيني يملك حق إصدار الإعلانات الدستورية لأنه يمثل السلطة الوحيدة الموجودة المنتخبة من الشعب الفلسطيني، بعد أن تم حل المجلس التشريعي الفلسطيني بقرار قضائي من المحكمة الدستورية العليا في ديسمبر 2018.

ويجب قراءة مدى مشروعية الإعلان الدستوري لرئيس السلطة الوطنية الفلسطينية، ضمن قراءة تكاملية لنصوص القانون الأساسي للسلطة الوطنية الفلسطينية. فاختيار رئيس المجلس الوطني الفلسطيني للقيام بمهام رئيس السلطة في حالة شغور المركز، ليس أمرًا منفصلًا تمامًا عن القانون الأساسي (كما اعتقد البعض)، فقد نصت المادة (35) من القانون الأساسي على أن: “يؤدى الرئيس قبل مباشرة مهام منصبه اليمين التالية أمام المجلس التشريعي بحضور رئيس المجلس الوطني ورئيس المحكمة العليا..” وهذا مؤشر واضح على وجود دور دستوري لرئيس المجلس الوطني الفلسطيني في إتمام شرعية رئيس السلطة الفلسطينية عند أداء القسم بحضور رئيس المجلس الوطني الفلسطيني.

ثم أن مقدمة القانون الأساسي الفلسطيني، قد اعتبرت أن “القانون الأساسي ينطلق من حقيقة أن منظمة التحرير الفلسطينية هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب العربي الفلسطيني”. ووفقًا لذلك، فإن المجلس الوطني الفلسطيني، يُعد هو الهيئة التمثيلية التشريعية العليا للشعب الفلسطيني، فاختيار رئيسه ليكون قائمًا بمهام رئيس السلطة الفلسطينية في حال الشغور، هو تبيان لحقيقة الارتباط العضوي بين السلطة الوطنية الفلسطينية، ومنظمة التحرير الفلسطينية، كارتباط الأصل بالفرع، فالمنظمة هي الأصل، والسلطة هي فرعًا أساسًا فيه.

اقرأ أيضا| لجنة إسناد أم تشكيل جديد يعمّق الانقسام؟

وعلى هذا، فالإعلان الدستوري للرئيس الفلسطيني، لم يضف عنصرًا جديدًا من خارج القانون الأساسي، بل هو مستمد من القانون الأساسي مما جعله ملائمًا ومتوافقًا معه بالضرورة، وفقًا لمنطوق المادة (35)، ومتسقًا مع مبادئ مقدمة القانون الأساسي الفلسطيني. كما إن الإعلان الدستوري للرئيس الفلسطيني، اقتصر فقط، على إنشاء معيار قانوني جديد ينطبق على تنظيم حدث مستقبلي متمثل بحالة الشغور في مركز الرئيس، وذلك لحماية التوقعات الراسخة، بشأن مستقبل وديمومة النظام السياسي الفلسطيني في ظروف شديدة التعقيد أشارت لها مقدمة الإعلان الدستوري.

علاوة على ذلك، فإن السوابق العُرفية في السياق الدستوري في كثير من دول العالم، تؤكد على ضرورة ملء الفراغ في المراكز الدستورية الأساسية التي لا ينتظم النظام السياسي إلاّ من خلالها، وذلك في حال لم تسعف النصوص الدستورية القائمة أو في حالة الظروف الاستثنائية، وهي ما تنطبق على الحالة في النظام السياسي الفلسطيني في الوضع الراهن.

فالدساتير لا تُقدم حلولًا لجميع مشاكل الحُكم، فتظهر قضايا خارج الدستور يمكن معالجتها بواسطة آليات تنظيمية أخرى خارج مجال النص الدستوري القائم، وذلك عبر اللجوء للإعلان الدستوري لسد الفجوة ومواجهة المخاطر الذي تواجه النظام السياسي، وهو ما قامت به القيادة الفلسطينية في إعلانها الدستوري. بوصفه مخرجًا ملائمًا لمواجهة مشكلة قد تطرأ في أي لحظة. كما إن الإعلان الدستوري، مؤقت لمواجهة مرحلة استثنائية، وينتهي العمل به بمجرد إجراء الانتخابات. وبالتالي، لا يتضمن الإعلان أي تغييرات في مبادئ الحكم الذي نص عليها القانون الأساسي الفلسطيني.

Tags: إبراهيم فارسد. باسل باوزير

محتوى ذو صلة

83f0f710 3f0c 11f0 8acc 376867527657.jpg
ملفات فلسطينية

رفض إسرائيل للجنة العربية الإسلامية يكشف مأزقها السياسي

في مشهد يعكس الانسداد المتفاقم في الأفق السياسي للصراع الفلسطيني الإسرائيلي، قوبلت مساعي اللجنة الوزارية العربية الإسلامية بشأن غزة برفض إسرائيلي صريح لزيارة أعضائها إلى الضفة الغربية....

المزيدDetails
سجن مجدو 1725640668
ملفات فلسطينية

اعتقال الطفولة.. حكايات الأسرى خلف أسوار سجن “مجيدو”

في سجن "مجيدو"، لا تمرّ الأيام، بل تُسحق.. حيث يتحوّل الوقت إلى جدار من العتمة، تتآكل فيه الأرواح بصمت، وتذبل الأجساد كما تذبل الزهور في العواصف دون...

المزيدDetails
ba03f072ae569e94eece6a58a86790a1
ملفات فلسطينية

الاحتلال يعلن الحرب على المسجد الأقصى: القانون الدولي تحت الأقدام

تحوّل المسجد الأقصى إلى ساحة اشتباك ديني وسياسي مفتوح، ليس فقط بين الفلسطينيين والمستوطنين، بل بين ما تبقّى من شرعية للقانون الدولي وما بات فعليًا نظامًا عالميًا...

المزيدDetails
cd499841afd83ea44dee7a3424d9fac79ad64656
ملفات فلسطينية

بؤر الاستيطان تنمو على وقع صمت رسمي

تشهد الضفة الغربية المحتلة ظاهرة استيطانية جديدة آخذة في التوسع السريع تحت عنوان "الاستيطان الرعوي"، وهو نمط جديد من السيطرة على الأراضي يتجاوز الشكل التقليدي للمستوطنات ويعتمد...

المزيدDetails

آخر المقالات

هجوم بولدر يفتح أبواب القلق مجددًا في أمريكا

e7eda0a3 45a5 4d0e 8ebc ec37c751dab7 16x9 1200x676

أعلن مكتب التحقيقات الفدرالي (FBI) مساء الأحد فتح تحقيق رسمي في ما وصفه بـ"هجوم إرهابي مستهدف" استهدف تظاهرة مؤيدة لإسرائيل...

المزيدDetails

رفع العقوبات عن سوريا… بين الاحتفاء الشعبي والتحديات البنيوية

67069ed2caa6fd023f0cc2912fd823ac305a20d3

أعلنت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي بشكل متزامن عن رفع العقوبات الاقتصادية المفروضة على سوريا، بعد سنوات طويلة من العزلة الدولية...

المزيدDetails

بين الرفض الإسرائيلي والانفتاح الحمساوي… مفاوضات غزة تتأرجح على حافة الانفراج المؤجل

299333

أعادت حركة حماس، مساء الأحد، فتح نافذة صغيرة على أمل الوصول إلى تسوية تُنهي الكارثة الإنسانية المستمرة منذ أشهر. فقد...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية