الجمعة 16 مايو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home إيران

إيران والسؤال السوري.. ماذا سيحدث في الأيام المقبلة؟

طهران ستكون مجبرة على التدخل المباشر هذه المرة، ليس عبر حلفائها وبخاصة اللبنانيين المنهكين من حربهم وخسائرهم المعنوية القيادية والبشرية والمادية، لمنع أي تغيير في المعادلة التي عملت على تكريسها، وأنها ستدفع باتجاه فتح المعركة على وسعها باتجاه حسم الموقف في إدلب هذه المرة ميدانياً

images 64

لم تكد طهران تلتقط أنفاسها، وتدفع الجهود الأميركية والدولية لتمرير قرار وقف إطلاق النار على الجبهة اللبنانية، وفرض هدنة هشة للحرب بين إسرائيل و”حزب الله”، حتى وجدت نفسها وخلال ساعات قليلة بعد إعلان هذا الاتفاق أمام تحد جديد، جاء هذه المرة من الخاصرة السورية والهجوم الذي قامت به فصائل المعارضة السورية المتجمعة في محافظة إدلب باتجاه مدينة حلب والسيطرة عليها، وإعلانها التوسع في عملياتها العسكرية الطموحة باتجاه محافظات أخرى قد لا تكون حماة آخرها، وتشكل دمشق العاصمة الهدف النهائي لهم ولهذه العملية. وهو تحد قد يكون أكثر خطورة وأشد تعقيداً من تداعيات وآثار الحرب اللبنانية وموقع “حزب الله” حليفها الأول والأهم في الإقليم وعلى الساحة اللبنانية.

لا شك أن الجهود التي بذلتها طهران والقيادة الإيرانية بكل مستوياتها من أجل تمرير الاتفاق على الجبهة اللبنانية، وما فيه من إشكاليات لا يبدو أنها ومعها حليفها اللبناني قادران على تسويغ أو تقديم الأسباب المقنعة للقواعد التي دفعتها للقبول بهذا الاتفاق، والآليات التنفيذية التي وضعت لقرار مجلس الأمن 1701 الذي رعى وقف إطلاق النار في الحرب السابقة عام 2006، بين طرفي الحرب والصراع.

اقرأ أيضا.. محور سني مدجن تقوده تركيا وقطر بديلا عن إيران

اللافت أن الموقف الإيراني هذه المرة يختلف عما كان في عام 2006 وحرب يوليو (تموز)، إذ إن قرار الأمين العام لـ”حزب الله” حسن نصرالله حينها فاجأ القيادة الإيرانية، أو في الأقل الإدارة الدبلوماسية في حكومة الرئيس السابق محمود أحمدي نجاد. وعلى العكس من الموقف الذي أطلقه وزير الخارجية الإيراني حينها منوتشهر متكي خلال زيارته اليمن، من أنه يستبعد أن يوافق “حزب الله” على القرار الدولي والقبول به وبتطبيقه، جاء الرد من الضاحية الجنوبية لبيروت بإعلان الموافقة والسير بهذا القرار ووقف الأعمال الحربية.

الاختلاف في الموقف الإيراني هذه المرة جاء عبر الدور الذي لعبته طهران في تسهيل الاتفاق، من خلال الجهود الدبلوماسية والسياسية التي بذلتها، سواء في الزيارة التي قام بها وزير الخارجية عباس عراقجي إلى بيروت ومن بعده رئيس البرلمان محمد باقر قاليباف، ومن ثم توجت هذه الجهود في الزيارة التي قام بها علي لاريجاني باعتباره مستشاراً للمرشد الأعلى حاملاً رسالة من المرشد الأعلى للنظام إلى رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري، الذي كان يقود المفاوضات السياسية نيابة عن الدولة اللبنانية وعن “حزب الله” في الوقت نفسه، وهي الزيارة والرسالة التي شكلت المدخل الجدي أمام عملية التوصل إلى الاتفاق بما فيه من شروط معلنة وأخرى غير معلنة.

الدفع الإيراني ومن أعلى المستويات لتسهيل الاتفاق قد يكون نتيجة ما تولد لدى القيادة في طهران من اعتقاد أن المنطقة قد تذهب باتجاه التصعيد المفتوح والحرب الشاملة، في حال استمر الإحراج الأميركي الناتج من إدامة الحرب لأكثر من 13 شهراً وما يشكله ذلك من آثار سلبية على الجبهة الداخلية الإسرائيلية، إضافة إلى رؤية واشنطن لما هو مفترض أن تكون عليه المنطقة، وهو ما لا تريده طهران لأنه قد يضعها أمام تحديات مختلفة وأكثر خطورة، ويهدد تالياً كل ما حاولت ترتيبه وترميمه من علاقات على المستوى الإقليمي مع الجوار العربي، والاستعداد للانفتاح على الحوار والتعاون مع المجتمع الدولي.

هذه التحديات لم تتأخر في ترجمتها على أرض الواقع، إذ جاء الهجوم الذي شنته المعارضة السورية المحصورة في محافظة إدلب شمال سوريا والمفتوحة على العمق التركي السياسي والأمني والجغرافي. وتحول المستجد الأمني والعسكري الذي تشهده سوريا إلى إنذار للنظام في طهران، بإمكانية دخول المنطقة في مرحلة جديدة قد لا تكون لصالحها، وبخاصة أن أي تغيير في المعادلة القائمة في سوريا سيكون على حساب المشروع والدور والنفوذ الإقليمي لإيران.

الكلام الدبلوماسي للخارجية والحكومة الإيرانية والمؤسسة العسكرية الذي اتهم الطرفين الأميركي والإسرائيلي بالوقوف وراء ما تشهده سوريا من متغيرات وتطورات، قد يكون من وجهة النظر الإيرانية والمحور الذي تقوده مسوغاً، بناء على الاعتقاد الإيراني بأن واشنطن وتل أبيب لن تفرطا بأية فرصة تساعد أو تسمح بتغيير المعادلة على الساحة السورية، وبخاصة أن ضغوطاً دولية وتحديداً أميركية وإسرائيلية على القيادة السورية اقتصادياً وسياسياً وأمنياً وعسكرياً، من أجل إجبارها أو جرها لفصل موقفها عن المسار الإيراني الإقليمي.

إلا أن الكلام الداخلي الإيراني وتوجيه الاتهام للجار التركي الذي جاء بصورة غير مباشرة في كلام رئيس البرلمان قاليباف عندما وجه النصيحة لجيران سوريا بعدم التورط في المشروع الأميركي – الإسرائيلي، والذي فهم منه بوضوح اتهام تركيا بالدفع لهذه الحرب أو المعركة من أجل فرض معادلة جديدة على الساحة السورية، لم يتأخر بأن تحول إلى كلام مباشر، وهذه المرة على لسان علي ولايتي كبير مستشاري المرشد الأعلى للشؤون الدولية، الذي اعتبر أن تركيا “وقعت في الفخ الذي حفرته أميركا وإسرائيل”، مضيفاً أن “تركيا أصبحت للأسف أداة في يد أميركا وإسرائيل”.

كلام ولايتي الذي يعبر عن موقف المرشد الأعلى لم يكن ليعلن عنه إلا بعد اطلاعه على التقرير الذي رفعه وزير الخارجية حول نتائج زيارته تركيا، واللقاء الذي جمعه ونظيره هاكان فيدان، وما لمسه من تمسك أنقرة بما تقوم به في سوريا، والذي لا يعني تهديداً حقيقياً وجدياً للمصالح الإيرانية الاستراتيجية، ويهدف إلى فرط عقد المحور الذي تقوده واستثمرت به على مدى عقود. من هنا جاء موقف عراقجي من أنقرة بالإعلان عن استعداد بلاده للتدخل مباشرة إلى جانب الحكومة السورية في مواجهة الجماعات المسلحة، ثم الإضافة أن طهران على استعداد لإرسال قوات عسكرية في حال طلبت دمشق ذلك.

من المؤكد أن طهران، وعلى رغم خطورة ما تشهده الساحة السورية، ترى أن هذه التطورات قد تساعدها في إيصال رسالة واضحة للقيادة السورية، وتحديداً الرئيس السوري بشار الأسد بأن الرهانات على إمكانية الانتقال من محور إلى محور، أو إمكانية الاستغناء عن طهران لن يضمن له الاستقرار الموعود أو الذي يغريه به أطراف إقليميون ودوليون. من ثم فإن وقوف طهران إلى جانب سوريا فضلاً عن أنه يشكل خطوة إيرانية للدفاع عن مصالحها ومناطق نفوذها، فهو يسمح بوضع حد للتمايز السوري في كثير من المواقف لمصلحة أطراف آخرين، من ثم فإن تعويل دمشق على استبدال التعاون والتحالف مع إيران لن يحقق لدمشق ما تريده.

من ناحية أخرى، فإن طهران ستكون مجبرة على التدخل المباشر هذه المرة وليس عبر حلفائها، وبخاصة اللبنانيين المنهكين من حربهم وخسائرهم المعنوية القيادية والبشرية والمادية، لمنع أي تغيير في المعادلة التي عملت على تكريسها، وأنها ستدفع باتجاه فتح المعركة على وسعها باتجاه حسم الموقف في إدلب هذه المرة ميدانياً، بالتالي سحب الورقة التركية التي تعتمد على هذه الجماعات المسلحة من دون إسقاط إمكانية العودة لإحياء مسار أستانا، لكن هذه المرة على معطيات مختلفة تهدف إلى إفهام أنقرة أن الحلول تمر من خلال طهران، وأن إعادة تطبيع العلاقة يمر عبر العودة إلى الالتزام بجميع التفاهمات التي خرجت عن أستانا، وأنها الضامن لأي تقارب بينها ودمشق خلال المرحلة المقبلة.

Tags: حسن فحص

محتوى ذو صلة

إيران: تخصيب اليورانيوم خط أحمر في مفاوضات واشنطن
إيران

إيران: تخصيب اليورانيوم خط أحمر في مفاوضات واشنطن

أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، اليوم الأحد، أن تخصيب بلاده لليورانيوم يمثل "أمراً غير قابل للتفاوض"، وذلك قبيل انطلاق الجولة الرابعة من المحادثات النووية مع الولايات...

المزيدDetails
إيران تتوقع فشلاً نووياً وتنتقد أمريكا
إيران

إيران تتوقع فشلاً نووياً وتنتقد أمريكا

أعلن مسؤول إيراني بارز عن شكوك طهران في جدية المفاوضات النووية مع واشنطن، مشيراً إلى أن بلاده بدأت بالفعل الاستعداد لسيناريو فشل هذه المحادثات، واتهم الولايات المتحدة...

المزيدDetails
إيران تستعد لتزويد روسيا بمنصات صواريخ باليستية
إيران

إيران تستعد لتزويد روسيا بمنصات صواريخ باليستية

كشف مسؤولون أمنيون غربيون وإقليميون عن استعداد إيران لتسليم روسيا منصات إطلاق صواريخ باليستية قصيرة المدى "فتح-360" في المستقبل القريب. وتأتي هذه الخطوة لتعزيز قدرات روسيا الهجومية...

المزيدDetails
ويتكوف: تفكيك نووي إيران خط أحمر لواشنطن
إيران

ويتكوف: تفكيك نووي إيران خط أحمر لواشنطن

جدد المبعوث الأميركي الخاص للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، مطالبة إيران بتفكيك منشآت تخصيب اليورانيوم بشكل كامل، مؤكداً أن امتلاك طهران لأجهزة طرد مركزي أمر غير مقبول بالنسبة...

المزيدDetails

آخر المقالات

ما بعد رفع العقوبات الأميركية ..سوريا إلى أين ؟

Damascus Syria

تتجه الأنظار إلى دمشق هذه الأيام مع القرار الأميركي المفاجئ برفع العقوبات المفروضة على سوريا، في خطوة وصفها المسؤولون السوريون...

المزيدDetails

هل تفتح محادثات إسطنبول بابًا جديدًا لروسيا في تسوية حرب أوكرانيا؟

Capture 11

تشهد الجهود الدبلوماسية الهادفة إلى إنهاء الحرب في أوكرانيا جولة جديدة من التعقيد، مع تأجيل المفاوضات التي كانت مقررة بين...

المزيدDetails

السلطة الفلسطينية في مواجهة معادلات ما بعد الحرب

34038978034 83f0622478 b

لا يمكن فصل زيارة الرئيس الفلسطيني محمود عباس المرتقبة إلى لبنان في 19 مايو عن المشهد الأوسع الذي تتحرك ضمنه...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية