الجمعة 16 مايو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home ملفات فلسطينية

أربع سنوات عجاف في انتظار الفلسطينيين

ملامح السنوات الأربع القادمة سوف تكون عجافا على الشعب الفلسطيني. لقد جربنا ترامب في ولايته السابقة عندما نقل سفارة بلاده إلى القدس، وبعد أن أقرّ صفقة القرن وضم الجولان. هذه الإجراءات التي اتخذها هي نذير شؤم، ولا تبشر في الأيام القادمة بخير.

w1280 p16x9 2023 10 13T111233Z 843906432 RC2NR3AP8ZZJ RTRMADP 3 ISRAEL PALESTINIANS JORDAN PROTESTS

بعد اجتماعه مع عقيلة رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو هدد الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب من أن “ثمنا باهظا ستدفعه” الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة إذا لم تطلق سراح الرهائن المحتجزين لديها قبل تولّيه منصبه في 20 يناير القادم. وفي مستهل جلسة الحكومة في مدينة نهاريا، الثلاثاء، قال نتنياهو “أود أن أشكر الرئيس ترامب على بيانه القوي. هذا تصريح قوي للغاية، يوضح أن هناك جهة واحدة فقط مسؤولة عن هذا الوضع، وهي حماس.

بالنظر في سياسة ترامب القادمة يبدو أنها ستكون مختلفة عن سابقتها، ليس هناك ما هو يسير في مسعاه، فعندما كان رئيسا للولايات المتحدة حيث عمل على محاصرة إيران وإلغاء الاتفاقيات المتعلقة بالملف النووي الإيراني، الجديد هذه المرة هو بناء سلام مع الدول العربية التي لم تبرم مع إسرائيل سلاما، وعزل طهران بشكل كلي. فالمشهد القادم، سيكون الطريقة الأكثر خشونة التي سوف ينتهجها في الشرق الأوسط، ولغة التهديد التي تقلق بعض الشيء.

لم توح تصريحات ترامب بأنه كان معتدلا في خطابه، بعد أن توعد الشرق الأوسط، بأن ثمة الكثير من الضغوطات ستمارس على غزة، خاصة، والشرق الأوسط عامة، بفرض المزيد من الحصار الغذائي. وسوف يجني نتنياهو ثمارا طيبة أخيرا، بعد الضغط على حماس ورضوخها للشروط الأميركية والإسرائيلية. أما على الصعيد العسكري ستكون ضربات إسرائيل أكثر إيلاما، فهناك خياران أمام حركة حماس، إما القبول باتفاق هزيل لا يلبّي مطالبها، أو المزيد من الحصار والقتل والدمار.

الواقع بعد تصريحات ترامب أصبحت الكرة في ملعب الفصائل الفلسطينية. لا تبدو الأمور تسير نحو الأفضل، بل على العكس، سنشهد في قادم الأيام موجات من المعاناة على صعيد نقص الإمداد الغذائي، وضربات مكثفة ضد المدنيين في غزة كما ذكر آنفا. إذا، في ظل هذه التصريحات ما العمل؟

اقرأ أيضا| القرارات الدولية.. وتغيير آليات التضامن الشعب الفلسطيني

الصعود على الشجرة أحيانا يكون سهلا، رغم أنه يحتاج إلى جهد أكبر من النزول، ولكن في حالة حماس الصورة مختلفة كثيرا، الصعود إلى أعلى الشجرة سهل، ولكن النزول صعب، لهذا باتت الحركة محاصرة من جميع الاتجاهات في الوقت الذي صعد فيه ترامب إلى الحكم، وتخلت طهران وحليفها حزب الله عن إسناد حماس فضلا عن حجم الدمار اليومي الذي تشهد غزة.

نلح على هذه النقطة، لم تعد مطالب حماس اليوم كما كانت في بداية الحرب، بالتحديد بعيد يوم الطوفان. وقد أعلنت بعض قياداتها عن تبيض السجون مقابل الإفراج عن الرهائن لديها. وبعد الضغط العسكري بات سقف حماس يهبط رويدا، رويدا. إذا ثمة فجوة كبيرة بين السابع من أكتوبر واليوم، لهذا لا يوجد ما يبشر بالخير على صعيد انسحاب إسرائيل من المناطق التي اقتطعتها من القطاع في الشمال، والوسط، ومحور فيلادلفيا، ولا حتى فك الحصار.

وفي هذا الشأن وبعد كل ما حلّ في القطاع من احتلال، نتساءل أيّ من الملفات سوف تبدأ حماس بتفكيكها وحلحلتها؟ هل هو الاتفاق على حرية الحركة للمسلمين الذين يؤمون المسجد الأقصى، أم البدء في تبييض السجون، أو تحرير المناطق التي احتلتها إسرائيل من القطاع بعد السابع من أكتوبر من العام الماضي؟

ملامح السنوات الأربع القادمة سوف تكون عجافا على الشعب الفلسطيني. لقد جربنا ترامب في ولايته السابقة عندما نقل سفارة بلاده إلى القدس، وبعد أن أقرّ صفقة القرن وضم الجولان. هذه الإجراءات التي اتخذها هي نذير شؤم، ولا تبشر في الأيام القادمة بخير، فتهديد ترامب للشرق الأوسط، وليس حماس فقط، هو من أجل أن يكون الشرق الأوسط برمته ورقة ضغط على قيادات حماس لكي تحرر الرهائن دون شروط. كما يفهم من تهديدات ترامب أنه ليست هناك صفقة حول إطلاق سراح أسرى فلسطينيين مقابل الرهائن. بل بالعكس إخراج الرهائن دون أيّ ثمن تدفعه إسرائيل.

أما في ما يتعلق بصفقة تقودها قطر ومصر، يتضح أنها مجرد محاولة لذر الرماد في العيون وكسب الوقت ليس إلّا. لم يبق على استلام ترامب مقاليد الحكم سوى شهر ونصف الشهر، وهذه مدة قصيرة لا تكفي لعقد صفقة أو حتى حلحلة قضية الرهائن وفتح المعابر على غزة.

ثم إنه من زاوية مختلفة، هناك فجوة بين دونالد ترامب وجو بايدن حول ملف الحرب على غزة، كان بايدن رافضا فكرة الاستيطان في غزة وما زال، لكن الخوف سوف يأتي من ترامب عندما يعطي نتنياهو الضوء الأخضر للاستيطان في القطاع، والبقاء في شمال ووسط غزة وفيلادلفيا وضمن الضفة الغربية، لهذا بعد أن كانت القضية الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني ودولة على حدود 1967 وعاصمتها القدس، أصبحت العودة إلى ما قبل السابع من أكتوبر هي المطلب الملح. وبعد 20 يناير القادم أستطيع القول إنّ القضية الفلسطينية بعدما كانت مطروحة على الطاولة بشكل قوي سوف تركن على الرف ولا تكاد تذكر.

 

Tags: فتحي أحمد

محتوى ذو صلة

FB IMG 1747397048683
ملفات فلسطينية

سقوط رافعة القدس.. جرس إنذار قبل الكارثة الكبرى

أثار حادث سقوط رافعة في حي كفر عقب بالقدس الشرقية على سيارة مارة، غصبا شعبيا واسع النطاق، فرغم نجاة أم فلسطينية وابنتها بأعجوبة اللتان كانتا داخل السيارة،...

المزيدDetails
palestinians being arrested by israeli soldiers palestinian prisoners detainees
ملفات فلسطينية

الأسرى الفلسطينيون.. انتهاك ممنهج لحقوق الإنسان وسط صمت دولي

تعكس الأوضاع التي يعيشها الأسرى الفلسطينيون داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي، وخاصة أسرى قطاع غزة، مرحلة غير مسبوقة من التدهور الإنساني والانتهاكات الممنهجة، التي ترقى في كثير من...

المزيدDetails
777 1
ملفات فلسطينية

تصعيد خطير في الضفة.. الاحتلال يواصل هدم المنازل وتهجير السكان

تشهد الضفة الغربية، وتحديدًا مخيم نور شمس شرق طولكرم، تصعيدًا غير مسبوق من جانب الاحتلال الإسرائيلي، يُنذر بمزيد من التدهور في الوضع الأمني والإنساني، وسط صمت دولي...

المزيدDetails
ISRAEL 2 1705344178
ملفات فلسطينية

عصابات جيش الاحتلال.. تاريخ من النهب لممتلكات الفلسطينيين

جرائم السلب والنهب التي يرتكبها جنود الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية والمدن الفلسطينية، تعيد إلى الأذهان المشاهد المظلمة من نكبة عام 1948، حين اقترن القتل والتهجير بالسرقة...

المزيدDetails

آخر المقالات

ما بعد رفع العقوبات الأميركية ..سوريا إلى أين ؟

Damascus Syria

تتجه الأنظار إلى دمشق هذه الأيام مع القرار الأميركي المفاجئ برفع العقوبات المفروضة على سوريا، في خطوة وصفها المسؤولون السوريون...

المزيدDetails

هل تفتح محادثات إسطنبول بابًا جديدًا لروسيا في تسوية حرب أوكرانيا؟

Capture 11

تشهد الجهود الدبلوماسية الهادفة إلى إنهاء الحرب في أوكرانيا جولة جديدة من التعقيد، مع تأجيل المفاوضات التي كانت مقررة بين...

المزيدDetails

السلطة الفلسطينية في مواجهة معادلات ما بعد الحرب

34038978034 83f0622478 b

لا يمكن فصل زيارة الرئيس الفلسطيني محمود عباس المرتقبة إلى لبنان في 19 مايو عن المشهد الأوسع الذي تتحرك ضمنه...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية