الجمعة 16 مايو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home حماس

المدافعون عن حماس قبل الحرب وبعدها

1200x675 cmsv2 809304c9 3adc 59ab 8433 bfe464dd72a1 8215448

حصدت حركة حماس قدرا من التعاطف ممن يرفضون توجهها العام عقب عمليتها العسكرية المعروفة بـ“طوفان الأقصى” التي كبدت إسرائيل خسائر مادية وسياسية فادحة، ليس حبا وغراما فيها أو اقتناعا برؤيتها القتالية، لكن انتقاما من صلف وغرور وغطرسة إسرائيل التي تعرضت لهزة معنوية بسبب هذه العملية.

حصدت حماس شعبية خارج نطاق المحسوبين عليها والمنتمين إلى تيارها والمتعاطفين معها، فغالبية هؤلاء كانوا يبحثون عن صورة بطل يتعلقون به، وحسبوا أن الحركة وبعض رموزها يمكن أن يمثلوا رمزا لهم، فذاع صيت قائدها يحيى السنوار ومحمد ضيف، وأصبح أبوعبيدة الناطق باسم كتائب عزالدين القسام ضمن نجوم بعض الفضائيات العربية الذين كان ينتظرهم المشاهدون في الأيام الأولى للحرب.

دمجت مشاهد الصمود التي بدت عليها قوات الحركة في مواجهة إسرائيل بين عناصرها وشريحة على خلاف معها من خارجها، حسبت أنها وجدت ما يمكن أن تتعلق به من أمل في وقت ندرت فيه الآمال السياسية والعسكرية على الساحة العربية.

وبعد أن توالت أيام الحرب ودخلت شهرها السادس الآن استيقظ الكثيرون على حجم الدمار الهائل في قطاع غزة، وبدأ بعضهم يعيدون رؤيتهم للحرب وتداعياتها، ووجدوا حركة حماس تفاوض إسرائيل على العودة إلى ما كانت عليه الأوضاع قبل السابع من أكتوبر الماضي ولا تستطيع الوصول إليه حاليا، وهو ما فجر أسئلة عديدة في الأذهان، أبرزها هل ما قامت به حماس ضد إسرائيل مغامرة غير محسوبة العواقب؟

تحتاج الإجابة عن هذا السؤال إلى وقت طويل لمعرفة النتائج الإستراتيجية التي يمكن أن تترتب عن الحرب، فالقياس على حجم الخسائر المادية يؤكد أن حماس أخطأت وارتكبت حماقة عسكرية كبيرة، بينما القياس على حجم التغير السياسي الذي يمكن أن توجده العملية لصالح القضية المركزية قد يكون كبيرا، إذا أُحسن توظيفه من قبل القوى الفلسطينية، وربما لا تحصد حماس منه مكاسب مباشرة لعجزها سياسيا، وقد يتحلل جزء من كيانها العسكري، بما لا يجعلها رقما أساسيا في المعادلة الفلسطينية.

قامت حماس بعمليتها “طوفان الأقصى” من دون تنسيق مع فلسطينيين أو عرب، وربما ولا عجم، والحصيلة التي نجمت عنها لم تقتصر على الحركة، بل نالت من مقدرات الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية، ما جعل المدافعون عن حماس ممن هم خارج صفوفها يتراجعون أكثر من خطوة للوراء، فتعاطفهم معها وقت الحرب فُهم على أنه توافق سياسي، في حين أن المدافعين – المتعاطفين كان موقفهم نابعا من اعتراض على قسوة إسرائيل ضد الفلسطينيين وليس إعجابا أو اقتناعا بحماس.

دخلت الحركة الحرب والحالة الفلسطينية متردية، من نواحي الانقسام والتشرذم والمعارك الداخلية الطاحنة بين القوى المختلفة، وفي خضم تباين في مواقف الدول العربية من التطبيع مع إسرائيل، وقد تكون الأخيرة جرى فرملتها على وقوع هذه الحرب، لكن الأولى لا تزال على حالها، فحجم التقارب بين الحركات الفلسطينية لا يوحي بإنجاز ملموس تحقق، وفرص تجسير الفجوات بينها بعيدة حتى الآن، وهي عقبة تقزّم أية نتائج سياسية تترتب عن الحرب أو تجعل قيمة نوعية للتضحيات التي تكبدها الشعب الفلسطيني قبل الحرب وبعدها.

استيقظ الكثير من المتعاطفين مع حماس على كابوس عدم قدرتها على الاستفادة من دروس الحرب والانخراط في الجماعة الفلسطينية كحركة وطنية وليست كيانا مستقلا أو عنوانا وحيدا لمواطنين تكبدوا خسائر فادحة يمكن نسيانها إذا حصلوا على نتائج إيجابية، لكن حصر توجه الحركة في بعد عقائدي معين يقلل من دورها مستقبلا.

فالتيار السياسي الفضفاض الذي تنتمي إليه حماس لم يفلح في تغيير قناعاته بأن الدفاع عن القضية الفلسطينية لا يستلزم تبني طرح أحادي شوفيني، وهي الصيغة التي تمكنت إسرائيل من توظيفها لصالح تحقيق أهدافها طوال السنوات الماضية.

لم تجد حماس مدافعين كُثُرًا عنها من خارج تيارها قبل الحرب، وعلى العكس كانت تتلقى انتقادات حادة لأفكارها الجامدة، وبدت في بعض الأوقات منبوذة ممن هم بعيدون عنها سياسيا، لأنها لا تزال متمسكة بجزء معتبر من أيديولوجيا جماعة الإخوان، وكل التعديلات التي قالت إنها أدخلتها على ميثاقها لم تبارح الخندق الذي تعيش فيه الجماعة، ما جعلها متكلسة سياسيا ودورها في المقاومة لم يشفع لها عند الكثيرين لتغيير رؤيتهم منها، لأنها وهي في مربع المقاومة لم تتخل عن رؤيتها كحركة إسلامية.

ما كسبته حماس سياسيا في بدايات الحرب بدأ ينحسر مع الخسائر البشرية الكبيرة، ويمكن أن يشهد المزيد من الانحسار إذا تمسكت بأفكارها بعد انتهاء الحرب، فالمرحلة المقبلة لن تتحمل مزيدا من التطرف، وكل العيون المؤيدة والرافضة والمتعاطفة معها ستكون مصوبة نحوها بانتظار معرفة حجم التحول الذي يمكن أن تدخله على مشروعها السابق، خاصة أن قيادتها تتعامل مع الأوضاع الراهنة على أنها لم تفلح في كسر شوكتهم أو تنهي ما لف عمليتهم العسكرية في أكتوبر الماضي.

كسرت شوكتها أم لا، وإلى أيّ درجة يمكن أن تكون عنصرا فاعلا على الساحة الفلسطينية، يتوقف على ما تبقى من قوة لها وأن يحسن استغلاله بالصورة التي تدعم التكاتف والإجماع الوطنيين، وما تدخله من تعديلات على مروحتها السياسية بما يجعلها أوسع نطاقا وأكثر مرونة، فالمعلومات التي كشفتها وسائل إعلام غربية وإسرائيلية أكدت أن حماس قدمت خدمات لقوات الاحتلال من دون أن تدري، وعليها التفكير في تحاشي هذه الثغرة لأنها كفيلة بنسف المنطق الذي يعتمد عليه خطابها فلسطينيا.

اللحظة التي بدت فيها حماس نموذجا للمقاومة الوطنية في نظر من دافعوا عنها بعد الحرب، بددت الكثير من الخلافات معها قبلها، غير أن الأوضاع الراهنة هي التي تحدد البوصلة التي يمكن أن يسترشد بها هؤلاء، مع أم ضد، وتتوقف على مدى ما يمكن أن يحدث من تغير في رؤيتها، فقد تكتشف إسرائيل أن تمسك الحركة بدورها السابق على الساحة الفلسطينية وعمليات الكر والفر معها، ورقة مهمة يصعب التفريط فيها خوفا من مواجهة استحقاقات سياسية ترفض إسرائيل التجاوب معها.

يمكن أن تعود إسرائيل إلى الاستثمار مرة أخرى في حماس وبصورة غير مباشرة وتتركها تمتلك قدرا من قوتها العسكرية لتبرير التصرفات الأمنية في القطاع وبقاء التباعد بينه وبين الضفة، ما يجعل من تصوروا أنها استفادت من دروس الحرب لم يكن تقديرهم صائبا، فحماس قامت على فكرة عقائدية ما لم تدخل عليها تعديلا جوهريا لن تمثل إضافة للقضية الفلسطينية، وقد تصبح عبئا مضاعفا عليها وحلقة للنيل منها.

محمد أبوالفضل

Tags: محمد أبوالفضل

محتوى ذو صلة

237a6193 c207 426f 8ad4 9753e6313ba1 16x9 1200x676
حماس

حماس تقاتل لإدخال المساعدات لتعزيز قدرات عناصرها

تضمن البيان الأخير الصادر عن حركة حماس، الإعلان عن إطلاق سراح الجندي الإسرائيلي عيدان ألكسندر كـ«مبادرة إيجابية» تهدف إلى التخفيف عن سكان غزة، يتجلى بوضوح أن الحركة...

المزيدDetails
images 37 2
حماس

حماس.. هل تقبل إنهاء الحرب على حساب مصلحتها السياسية؟

في الوقت الذي لوحت فيه إسرائيل بنيتها لوقف إطلاق النار في غزة استعدادا للتهدئة مقابل الإفراج عن الأسرى، رفضت حركة حماس هذا المقترح الإسرائيلي واشترطت اتفاقا شاملا...

المزيدDetails
289819
حماس

حماس تستخدم المواطنين كـ دروع بشرية في مواجهة آلة الحرب الإسرائيلية

في قلب الحرب المستعرة على غزة، يتجلى مشهد شديد التعقيد من المعاناة الإنسانية، والمكابرة السياسية، والصراع الوجودي بين أطراف النزاع. أحد أبرز معالم هذا المشهد هو السلوك...

المزيدDetails
هل تستجيب حماس لنداء غزة؟
حماس

هل تستجيب حماس لنداء غزة؟

في كل حرب هناك لحظة مفصلية تُحدد مسارها، واليوم تقف غزة عند واحدة من هذه اللحظات الحاسمة، حيث تلوح في الأفق إمكانية التوصل إلى صفقة برعاية أمريكية، يقودها المبعوث...

المزيدDetails

آخر المقالات

ما بعد رفع العقوبات الأميركية ..سوريا إلى أين ؟

Damascus Syria

تتجه الأنظار إلى دمشق هذه الأيام مع القرار الأميركي المفاجئ برفع العقوبات المفروضة على سوريا، في خطوة وصفها المسؤولون السوريون...

المزيدDetails

هل تفتح محادثات إسطنبول بابًا جديدًا لروسيا في تسوية حرب أوكرانيا؟

Capture 11

تشهد الجهود الدبلوماسية الهادفة إلى إنهاء الحرب في أوكرانيا جولة جديدة من التعقيد، مع تأجيل المفاوضات التي كانت مقررة بين...

المزيدDetails

السلطة الفلسطينية في مواجهة معادلات ما بعد الحرب

34038978034 83f0622478 b

لا يمكن فصل زيارة الرئيس الفلسطيني محمود عباس المرتقبة إلى لبنان في 19 مايو عن المشهد الأوسع الذي تتحرك ضمنه...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية