الثلاثاء 1 يوليو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home ملفات فلسطينية

ماذا بقي من سلام أوسلو؟

يُنكر اليمين الإسرائيلي أن الفلسطينيين شعب، وهذا موقفه الثابت. ولكن أيضاً في الجهة المعارضة له، الوسط وفلول اليسار، لا يتحدّثون عن سلام مع الفلسطينيين. بمعنى آخر، المشكلة كامنة في السياسة الإسرائيلية التي ترى الفلسطينيين مجموعة من الرعايا من دون أي حقوق.

176592.jpeg

تصادف هذه الأيام ذكرى مرور 30 عاماً على تسلم رئيس الحكومة الإسرائيلية السابق يتسحاق رابين، مع وزير خارجيته شمعون بيريس، والزعيم الفلسطيني ياسر عرفات، على جائزة نوبل للسلام، على خلفية توقيع اتفاقية أوسلو التي وُصفت في حينه بأنها “اتفاقية سلام” بين إسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية.

ما الذي بقي من ذلك “السلام”، وهل كانت أصلًا “اتفاقية سلام”؟. … بدايةً، لا بُدّ من التذكير بأن ما تمّ استشفافه من وقائع محضر الجلسة التي عقدتها الحكومة الإسرائيلية، وتحديداً في يوم 30 أغسطس/ آب 1993، وصادقت خلالها على اتفاقية أوسلو التي وقّعتها في واشنطن يوم 13 سبتمبر/ أيلول من العام نفسه وحملت الاسم الرسمي “إعلان المبادئ” (كشف الأرشيف الرسمي لدولة إسرائيل النقاب عن ذلك المحضر في العام الفائت)، أن إسرائيل لم تنظر إلى هذه الاتفاقية باعتبارها نقطة انطلاق نحو التخلّي عن الاحتلال في أراضي 1967، أو نحو منح الفلسطينيين الحق في الحرية وتقرير المصير والاستقلال.

فضلًا عن ذلك، لم يعد لكلمة “سلام” وجود في الحيّز الإسرائيلي العام، حتى قبل تولي حكومة اليمين الكاملة الحالية مقاليد الحكم في أواخر ديسمبر/ كانون الأول 2022. ومع وصول هذه الحكومة، أعلنت في خطوطها الأساسية أن “للشعب اليهودي حقّاً حصريّاً لا يمكن التشكيك فيه على أرض إسرائيل الكاملة”. والتزم نتنياهو، في الاتفاقيات الائتلافية، بانتهاج “سياسة من أجل فرض السيادة على الضفة الغربية”، وبأن يعمل على تحقيقها. وفي الوقت نفسه، وعدت الحكومة باستمرار الدفع باتفاقيات سلام إضافية إلى “إنهاء الصراع العربي – الإسرائيلي”. وهذا كان يعني، حتى وفقاً لقراءات إسرائيلية عديدة، أن نتنياهو يريد إنهاء الصراع، ولكن، في الوقت نفسه، يجب أن تضم إسرائيل الضفة الغربية، ولا توجد للفلسطينيين أي حقوق قومية، بما في ذلك في قطاع غزّة.

كذلك أظهر المحضر أن الحكومة امتنعت من نقاش أي رؤية سياسية واسعة ومصطلحات سياسية مثل “سيادة فلسطينية” و”دولة فلسطينية”. ونظراً إلى رؤية الاتفاق عسكريّاً، جرى وضعه في عهدة الجيش، لصوغه بعد توقيع المبادئ، وليس وزارة الخارجية. وتجزم مصادر إسرائيلية موثوقة بأن الجيش صاغ اتفاقيات أوسلو بوصفها اتفاقيات عسكرية، تضمن استمرار السيطرة الإسرائيلية الذكية في الضفة الغربية وغزّة، ولا تجهز السلطة الفلسطينية للتصرف بصفة دولة، في وقتٍ يستمر مشروع المستوطنات في الازدهار، وتظل حرية حركة الفلسطينيين محدودة.

اقرأ أيضا| الإعلان العالمي لحقوق الإنسان.. فلسطين التحدي

عند هذا الحدّ نعيد التنويه بما يلي: أولاً، يُنكر اليمين الإسرائيلي أن الفلسطينيين شعب، وهذا موقفه الثابت. ولكن أيضاً في الجهة المعارضة له، الوسط وفلول اليسار، لا يتحدّثون عن سلام مع الفلسطينيين. بمعنى آخر، المشكلة كامنة في السياسة الإسرائيلية التي ترى الفلسطينيين مجموعة من الرعايا من دون أي حقوق، وليسوا شركاء في صوغ الواقع المستقبلي.

ثانياً، لم يعد هناك حضور لمصطلح السلام أيضاً، في ضوء وضع سياسي شهدت فيه إسرائيل ازدهاراً غير مسبوق في علاقاتها مع العالم العربي، إثر “اتفاقيات أبراهام”، والتي كادت أن تشمل السعودية، عشيّة طوفان الأقصى.

ثالثاً، غداة كشف النقاب عن محضر مصادقة الحكومة الإسرائيلية على اتفاقية أوسلو، رأت صحيفة هآرتس أن المحضر مثير للغاية بما غاب عنه، إذ تجنّب التطرّق إلى الاحتلال الإسرائيلي أو إلى حق الفلسطينيين في الحرية والاستقلال. وبرأيها، واضحٌ من المحضر أن إسرائيل، حتى عندما كانت تتسلم مقاليد الحكم فيها “الحكومة الأكثر يسارية في تاريخها”، لم تكن تنوي الانسحاب من أراضي 1967، وأن تقيم فيها دولة فلسطينية. كما أن رابين عارض أي نقاش بشأن القدس، وشدّد وزراء حكومته على أهمية استمرار السيطرة على “الأراضي العامة” أو “أراضي الدولة” (تمت تسميتها في وقت لاحق “مناطق ج”)، وذلك بهدف الاحتفاظ باحتياطي أراض في سبيل توسعة المستوطنات. ووعد رابين بإقامة سلطة فلسطينية تعمل (من وجهة نظره) مقاولاً ثانوياً أمنياً لدى الجيش الإسرائيلي، وتحاول كبح صعود حركة حماس، ولا شيء أكثر من ذلك.

Tags: أنطوان شلحت

محتوى ذو صلة

1659943082 5 1659943082 bFumfysuQa
ملفات فلسطينية

استفزاز علني في المسجد الأقصى.. زفاف استيطاني يهدد الهوية الإسلامية

في مشهد استفزازي يفضح مدى تجرؤ الاحتلال الإسرائيلي على حرمة المقدسات الإسلامية، شهد المسجد الأقصى المبارك، أحد أقدس المعالم الإسلامية في العالم، انتهاكًا جديدًا تمثل في إقامة...

المزيدDetails
WafaImage.jfif ca4453de 0b59 4553 bf78 4b81fdfd9d9d
ملفات فلسطينية

الضفة تحت الهدم.. الاحتلال يواصل سياسة العقاب الجماعي بلا محاسبة

تُظهر الأوضاع الراهنة في مخيم طولكرم ونور شمس بالضفة الغربية ملامح سياسة إسرائيلية ممنهجة تستهدف البيئة السكانية الفلسطينية بشكل مباشر، حيث باتت جرافات الاحتلال تمارس دورًا يتجاوز...

المزيدDetails
uw2hN
ملفات فلسطينية

الضفة تنزف..كيف يختنق الفلسطينيون تحت مظلة الاستعمار الجديد؟

تتجلى معاناة الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة في صورة يومية من القهر الممنهج، والاضطهاد المتصاعد، الذي يتخذ طابعًا استيطانيًا إحلاليًا، يهدف إلى تفريغ الأرض من أصحابها الأصليين،...

المزيدDetails
articles 316730552291788 1x 1
ملفات فلسطينية

جرائم المستوطنين في الضفة.. خطر استراتيجي يهدد حل الدولتين

تشهد الضفة الغربية المحتلة تصاعدًا خطيرًا في وتيرة الاعتداءات التي ينفذها المستوطنون الإسرائيليون ضد السكان الفلسطينيين، في ظل تواطؤ من سلطات الاحتلال، وصمت دولي متزايد حيال هذه...

المزيدDetails

آخر المقالات

هل يتفكك مجلس القيادة الرئاسي في اليمن؟.. توترات داخلية تهدد وحدة السلطة الانتقالية

FPyURgJWQAYM7i1

تشهد الساحة السياسية اليمنية حالة من القلق والجدل، بعد تفجر توترات حادة داخل مجلس القيادة الرئاسي الذي شكّل في أبريل/نيسان...

المزيدDetails

من المقاومة إلى السلطة العاجزة.. هل تفقد حماس غزة سياسيًا؟

109658108 hi057033897

تعيش حركة حماس اليوم واحدة من أكثر المراحل حساسية وتعقيدًا منذ تأسيسها، في ظل تطورات إقليمية ودولية متسارعة، وتغير جذري...

المزيدDetails

المغرب يفتح أبوابه للسياح الصينيين.. هل يصبح الوجهة الجديدة لشرق آسيا؟

images 65

في خطوة استراتيجية جديدة، يسعى المغرب إلى تعزيز مكانته كوجهة سياحية عالمية، وهذه المرة عبر البوابة الصينية. فقد أعلن المكتب...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية