الثلاثاء 1 يوليو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home غزة

الحرب في غزة: مَنْ يستنزف مَنْ

الفصائل الفلسطينية وبالأخص حماس فقدت أهم رموزها، وهم على التوالي نائب رئيس حركة حماس صالح العاروري، وإسماعيل هنية، ويحيى السنوار، ومحمد ضيف وغيرهم. وخسرت غزة حيث فقدت ما يقارب 50 ألفا من أهلها، وما يزيد عن مئة ألف مصاب وما زالت الحرب دائرة.

b099daf2fc2c2f6ef71cac81a2032856

ما ظهر بفجاجة مثيرة للاهتمام خلال هذه الشهور هو ما قاله بعض المحللين وأصحاب الخبرة في المجال العسكري، وحتى السياسي، عن استنزاف إسرائيل في غزة من قبل الفصائل الفلسطينية في قنوات فضائية كثيرة تستضيفهم. منذ أكثر من خمسة عشر شهرًا ونحن نسمع عن عدم سيطرة الاحتلال على غزة، وأن العدوان على القطاع لم يحقق أهدافه. وفي نفس الدائرة التي لا يخرج عنها هذا المحلل أو ذاك، كلام مزين ومنمق دون أن يصل المستمع إلى ما يريد.

المستمع يروم معرفة حقيقة ما يجري على أرض غزة تمامًا. صحيح أن هناك قنوات فضائية تنقل الأحداث أولًا بأول، ولكن التفاصيل الكاملة لم تنقل كما يجب. وفي حال وضعت الحرب أوزارها، سنسمع ونشاهد كثيرًا من الحقائق، ونصطدم بالكثير من الأحداث التي لم تعرض على شاشات التلفزيون ومواقع التواصل الاجتماعي.

والحال أن جوهر المشكلة هنا ما تردد مؤخرًا من بعض المحللين بأن ما يجري في غزة هو حرب استنزاف، لقد استوقفني ما قاله بعضهم. وبالعودة إلى حرب الاستنزاف بين إسرائيل ومصر بين عامي 1969 و1970، فإن تلك الحرب لم تدم كما هي الحرب في غزة اليوم. والجانب المهم أنها كانت بعيدة عن تجمعات المدن والسكان. إذن، هناك اختلاف كبير بين الحرب المصرية – الإسرائيلية وبين ما يجري اليوم في غزة. هذا هو فصل الخطاب. لقد كان وما زال أهل غزة ضحية هذه الحرب التي أطلق عليها المحللون حرب استنزاف. المفروض أن يستنزف الجيش والمعدات وليس الأبرياء.

لا بد من الوقوف على معنى حرب الاستنزاف. حيث تعرّف الموسوعة الدولية للحرب العالمية الأولى حرب الاستنزاف بأنها “العملية المستمرة لاستنزاف الخصم من أجل إجباره على الانهيار الجسدي من خلال الخسائر المستمرة في الأفراد والمعدات والإمدادات أو استنزافه إلى الحد الذي تنهار فيه إرادته في القتال.” إسرائيل خسرت ولا شك في العناصر والعتاد، وفي حال خسرت دبابة تأخذ عشرة، فخزائن السلاح الأميركية مفتوحة لها، وكذلك الجنود هناك العشرات ممّن يأتون من الخارج ليحاربوا في صفوفها. المعلوم أن إسرائيل منذ زمن بعيد وخصوصًا في الحروب لا تدفع جنودها للمحاربة في الصفوف الأولى.

على هذا يمكن القول إن إسرائيل وبنيتها القتالية العسكرية ما زالت قوية. ثمة جسر جوي بينها وبين الولايات المتحدة وبعض دول أوروبا. لقد مدت الولايات المتحدة والغرب إسرائيل بالرجال والعتاد. في المقابل، لم تحمِ إيران حليفة حماس إسماعيل هنية عندما اغتيل على أراضيها. حقًا إنها مفارقة.

اقرأ أيضا| نداء من قلب غزة

الفصائل الفلسطينية وبالأخص حماس فقدت أهم رموزها، وهم على التوالي نائب رئيس حركة حماس صالح العاروري، وإسماعيل هنية، ويحيى السنوار، ومحمد ضيف وغيرهم. وخسرت غزة حيث فقدت ما يقارب 50 ألفا من أهلها، وما يزيد عن مئة ألف مصاب وما زالت الحرب دائرة. ألا يعتبر ذلك خسارة فادحة؟ ما زلنا نقول إن إسرائيل لم تحقق أهداف الحرب. احتلت شمال القطاع وقسّمته إلى مربعات أمنية، وشردت ما يقارب المليون غزي من الشمال، بالإضافة إلى الجوع والمرض وغيرهما. وعاد سكان الشمال في إسرائيل إلى مساكنهم، وهدأت جبهة الشمال تمامًا. هذه الحقيقة التي يجب أن نقر بها. فأيّ استنزاف هذا!

ما رشح حول طبيعة الصفقة التي يتم وضع اللمسات الأخيرة عليها في القاهرة، وفي حال قٌدّر لها أن تخرج إلى النور، نجد أن سقف حماس حول تبادل الأسرى هبط بشكل كبير. حسب الأخبار، سيطلق سراح 250 أسيرا فلسطينيا من أحكام المؤبد مقابل 24 إسرائيليًا. وبعد هذا العدد يبقى لدى الفصائل الفلسطينية من رهائن 70 – 75 إسرائيليًا. لو طبق هذا الاتفاق على باقي الأسرى من الطرفين، تكون إسرائيل قد أفرجت عن ألف أسير مقابل جميع الرهائن الإسرائيليين لدى حماس.

لنعد إلى الخلف منذ بدء طوفان الأقصى عندما صرح أحد قادة حماس يجب الآن أن نعمل صفقة، تبادل 200 أسير إسرائيلي مقابل جميع الأسرى الفلسطينيين والذي كان عددهم وقتئذ 4500 أسير. اليوم يبلغ عدد الأسرى الفلسطينيين ما يقارب 12000 أسير. المختصر، رهانات حماس على تبييض السجون باتت في حكم الفشل. أما عن حجم الدمار الذي نشهده في غزة، فحسب صحيفة هآرتس الإسرائيلية، تقديرات في الجيش الإسرائيلي أن نحو 70 في المئة من المنازل في مخيم جباليا شمالي قطاع غزة قد هدمت بشكل كامل. بيانات للجيش الإسرائيلي تظهر أنه أجبر 96 ألف فلسطيني على مغادرة مخيم جباليا خلال الحملة الأخيرة على المخيم ومحيطه. فالتقديرات الأولية تشير إلى أن قطاع غزة في حاجة إلى ما يقارب 100 مليار دولار لإعادة الإعمار، هذا في حال خروج إسرائيل نهائيًا من قطاع غزة. ولعل حركة حماس تصورت أنها بأسر العديد من الإسرائيليين يوم 7 أكتوبر 2023، امتلكت ما يقصّر يد إسرائيل الطويلة.

خلاصة ذلك، لا يستساغ أن يطلق على ما يجري اليوم في غزة حرب استنزاف. هناك درس مهم يستخلص من هذه الحرب، خسرنا الكثير، وأهم ما خسرناه قطاع غزة. فحسب الخبراء البيئيين، قطاع غزة لا يصلح بعد الحرب للعيش الآدمي، فضلًا عن الخسائر في الأرواح.

إذن كيف يدّعي خبراء التحليل العسكري أنها حرب استنزاف؟ وما تريد هذه المناقشة الوجيزة الخلوص إليه هو أنه بعد سقوط بشار الأسد احتلت إسرائيل شريطًا كاملًا في القنيطرة وجبل الشيخ. يا حبذا أن نسمّي الأشياء بمسمياتها وأن نكون محايدين في تحليلاتنا.

Tags: فتحي أحمد

محتوى ذو صلة

b099daf2fc2c2f6ef71cac81a2032856
غزة

غزة تحت النار والمفاوضات “محلك سر”.. أين تتعطل صفقة وقف الحرب؟

تتزايد الدعوات الدولية لإبرام هدنة في قطاع غزة مع تصاعد الكارثة الإنسانية، لكن واقع الميدان السياسي يشير إلى أن الطريق إلى وقف إطلاق النار ما زال محفوفًا...

المزيدDetails
2
غزة

الموت البطيء في غزة..كيف يستخدم الاحتلال الجوع كسلاح؟

التجويع الممنهج الذي يعانيه قطاع غزة اليوم لا يُعدّ مجرد نتيجة عرضية للحرب، بل يرقى إلى أن يكون أحد أدوات القتل الجماعي المستخدمة ضد السكان المدنيين. وتزداد...

المزيدDetails
147.jpg c0a2e512 4b62 4c3f b6f9 0e6ee7b53324
غزة

إعلام تحت القصف.. لماذا يغتال الاحتلال الصحفيين في غزة؟

يُظهر استشهاد الصحفي الفلسطيني إسماعيل أبو حطب، يوم الإثنين، في غارة جوية إسرائيلية استهدفت مقهىً على شاطئ بحر غزة، استمرار التصعيد الإسرائيلي ضد العاملين في القطاع الإعلامي...

المزيدDetails
1114099
غزة

جهود وسطاء غزة تتجدد وسط تصعيد ناري إسرائيلي ومعاناة إنسانية متفاقمة

في ظل استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية المكثفة على قطاع غزة، يسعى الوسطاء الإقليميون والدوليون إلى إعادة تحريك مسار التهدئة عبر آلية وصيغة جديدتين من شأنهما استئناف المفاوضات...

المزيدDetails

آخر المقالات

هل يتفكك مجلس القيادة الرئاسي في اليمن؟.. توترات داخلية تهدد وحدة السلطة الانتقالية

FPyURgJWQAYM7i1

تشهد الساحة السياسية اليمنية حالة من القلق والجدل، بعد تفجر توترات حادة داخل مجلس القيادة الرئاسي الذي شكّل في أبريل/نيسان...

المزيدDetails

من المقاومة إلى السلطة العاجزة.. هل تفقد حماس غزة سياسيًا؟

109658108 hi057033897

تعيش حركة حماس اليوم واحدة من أكثر المراحل حساسية وتعقيدًا منذ تأسيسها، في ظل تطورات إقليمية ودولية متسارعة، وتغير جذري...

المزيدDetails

المغرب يفتح أبوابه للسياح الصينيين.. هل يصبح الوجهة الجديدة لشرق آسيا؟

images 65

في خطوة استراتيجية جديدة، يسعى المغرب إلى تعزيز مكانته كوجهة سياحية عالمية، وهذه المرة عبر البوابة الصينية. فقد أعلن المكتب...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية