الأربعاء 2 يوليو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home اليمن

الاحتلال والحوثي: صمود يتحدى القوة

يعجز العدو عن ردعهم كأنهم دولة عظمى، ربما بسبب الطوبوغرافيا والتضاريس الجبلية الصعبة المميزة لليمن، بما يتيح للحوثيين وغيرهم من اليمنيين إن أرادوا، مقدرة على إخفاء مخازن ومنصات إطلاق الصواريخ والمسيرات، وتحركات القوات والقتال الشرس، حتى لو لجأ العدو إلى أساليب اغتيال الزعماء والقادة، أو حتى دعوة دول مجاورة للمشاركة في حملة حرب برية ضد الحوثيين.

نتنياهو للحوثيين أنتم الذراع الأخيرة بمحور إيران 1734633856346

بدا مشهد كيان الاحتلال عبثيا مثيرا للسخرية والاستهزاء، وهو يعلن عزمه تقديم شكوى إلى مجلس الأمن الدولي، تتهم جماعة الحوثي اليمنية بتكرار اعتداءاتها الصاروخية على مدن إسرائيل، وتطالب بتصنيف الحوثي كمنظمة إرهابية، بينما هذه الإسرائيل هي أم الإرهاب والوحشية والهمجية والعنصرية الدموية، وعبرت مرارا عن احتقارها للأمم المتحدة ذاتها، وقام مندوبها بتمزيق ميثاق المنظمة الدولية علنا، واتهامها بأنها هيئة إرهابية، واتهام أمينها العام أنطونيو غوتيريش بالعداء للسامية، وبالتحالف مع حركة حماس ضد إسرائيل، المدانة بمئات القرارات الدولية، والمطارد رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو بقرار اعتقال من محكمة الجنايات الدولية.

ومن خطاب المسكنة إلى خطاب التهديد، راح جدعون ساعر وزير خارجية الكيان يخلي مكانه لوزير الحرب إسرائيل كاتس، الذي توعد الحوثي بالويل والثبور وسخائم الأمور، وهدد عبد الملك الحوثي بمصائر حسن نصر الله وإسماعيل هنية ويحيى السنوار، وقال متعجرفا، لقد أسقطنا نظام بشار الأسد والدور على الحوثي، وزاد زميل كاتس وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، وخاطب الحوثيين متهكما إنكم لم تجربوا بعد ثقل ذراع إسرائيل الطويلة، مع أن هذه الإسرائيل لم تحقق أي نصر في الحرب على غزة، أو في الحرب على لبنان، ولا نجحت في إلحاق أذى مؤثر في الحرب مع الحوثيين، عبر ثلاث حملات قصف جوي شنتها وتفاخرت بها، وانتهت كلها على طريقة «إيش تاخد الريح من البلاط»، كما يقول المثل العامي المصري.

تماما كما انتهت عشرات غارات حلفاء إسرائيل من الأمريكيين والبريطانيين على اليمن، وكلها لم تفلح في وقف غلق الحوثيين للملاحة في البحر الأحمر، ومنعهم أي سفينة متوجهة لموانئ إسرائيل من العبور، ومطاردة حاملات الطائرات الأمريكية الضخمة في عرض البحر، وإسقاط العديد من الطائرات المسيرة الأمريكية الأكثر تطورا، بل التسبب بإسقاط طائرة أمريكية مقاتلة من طراز إف ـ 18، وقد اعترفت واشنطن بسقوط الطائرة، وإن عزت السبب إلى نيران أمريكية صديقة، وفي كل مرة إغارة إسرائيلية أو أمريكية أو بريطانية، يأتي الرد الفوري من الحوثي، وتنطلق الطائرات المسيرة من اليمن، إضافة للصواريخ الباليستية التي يقال إن بعضها فرط صوتي، وتصل في دقائق إلى عمق كيان الاحتلال، وتعجز الدفاعات الجوية الإسرائيلية والحليفة عن التصدي لها غالبا.

وإذا تصدت ونجحت في شطر الصواريخ اليمنية من طراز فلسطين ـ 2، فإن شظايا الصواريخ تلحق أضرارا وإصابات وقتلى أحيانا، على نحو ما حدث في تدمير مدرسة بالقرب من تل أبيب، أو إحداث عشرات الإصابات بالمستوطنين المفزوعين مع انطلاق صفارات الإنذار، وتدافع ملايين الإسرائيليين إلى الملاجئ، ومن مناطق الوسط في الكيان إلى ميناء عسقلان، وقبله ميناء إيلات، الذي توقف عمله تماما بسبب ضربات الحوثيين، بحرا وجوا، إضافة إلى خسائر الاقتصاد الإسرائيلي المتراكمة، وزيادة أسعار السيارات والسلع المستوردة من شرق آسيا بالذات، مع تضاعف تكاليف الشحن البحري، واضطرار السفن المتجهة إلى الكيان للذهاب عبر مسارات بديلة طويلة.

وكان استيلاء الجيش المصري على مضيق باب المندب اليمني مع أول ساعات حرب أكتوبر 1973، خطوة جوهرية لتحقيق النصر العسكري، فيما يتحكم الحوثيون اليوم بالنيران في باب المندب، ويخنقون إسرائيل تجاريا، وقد وجدوا بما فعلوا وسيلة فعالة لنصرة الشعب الفلسطيني في حرب غزة، وزادوا في النصرة بإطلاق صواريخهم ومسيراتهم على الكيان، رغم تنائي المسافات، وعبور القذائف إلى أهدافها على بعد يزيد على ألفي كيلومتر، ومع كل غارة إسرائيلية على الحديدة وصنعاء ورأس عيسى وغيرها، يتفاخر العدو بقدرة مقاتلاته الأمريكية والتزود بالوقود في الجو، بينما يفعلها الحوثيون ويصلون إلى مدن الكيان، وعلى نحو أبسط في وقت قصير عابر، لا في ساعتين كما يفعل الإسرائيليون، خصوصا عند استخدام الصواريخ الباليستية بعيدة المدى فرط الصوتية، التي لا يزيد ثمنها على آلاف الدولارات.

اقرأ أيضا| الجماعة الحوثية في مواجهة القيادة الجديدة في سوريا

بينما يتكلف كل صاروخ اعتراضي إسرائيلي ملايين الدولارات، وعلى نحو دفع إسرائيل مؤخرا إلى رصد 550 مليون دولار إضافية لتأمين المزيد من صواريخ حيتس الاعتراضية، وبهدف تحسين القدرة على صد الصواريخ الحوثية، إضافة لاستجداء إسرائيل المزيد من دعم الحلفاء الغربيين، ودعوتهم للمشاركة في ضربة قاصمة ضد الحوثيين، لا تبدو نتائجها سارة لهم إن جرت، فهؤلاء الحلفاء فعلوا من قبل كل ما يستطيعون، وأنشأوا ما سموه تحالف الازدهار في البحر الأحمر، بدعوى حماية الملاحة البحرية الدولية من هجمات الحوثيين، ومن دون تحقيق الهدف في ردع الحوثيين، الذين يعلنون في حزم ووضوح، أن الهجمات لن تتوقف إلا إذا توقفت حرب الإبادة الجماعية الأمريكية الإسرائيلية في غزة.

وقد صدقوا في ما قالوا حتى اليوم، ومن دون أن تنكسر إرادتهم، ولا اهتز قرارهم الصلب، حتى بعد تراجع في الموقف الإيراني المعلن المتنصل غالبا من سلوك الحوثيين، وإيران ـ كما يعرف الكل ـ هي المصدر الأساسي لصواريخ الحوثيين وطائراتهم المسيرة، وهى المورد الغالب لتكنولوجيا صناعاتها إلى اليمن، وإن كان الحوثيون نجحوا على ما يبدو في اكتساب تكنولوجيا التحدي، واستطاعوا صناعة وتطوير عدد من طرازات الصواريخ والمسيرات، وهم لا يخفون صلاتهم الوثقى بالمحور الإيراني، وإن بدا طبع العناد اليمني ظاهرا في تصرفاتهم، وحرصهم على إعلان الاستقلال في القرارات، وعلى مداومة نصرة الشعب الفلسطيني المظلوم، وبمزيج من الدواعي القومية والدينية.

وقد تكون مثلي، ومثل الكثير من اليمنيين بالذات، من غير المعجبين كثيرا أو المؤيدين لسلوك جماعة الحوثي في الشأن اليمني المنهك الممزق، وبأدوارهم ـ مع غيرهم ـ في التقسيم الفعلي لليمن العزيز، وإن كان دورهم في نصرة الشعب الفلسطيني، مما يستحق الإعجاب والتقدير، وكثير من الأطراف الوطنية اليمنية المخالفة والمعارضة للحوثيين، هم مثل الحوثيين في موقف العداء لكيان الاحتلال ولحماته الغربيين المستكبرين، ويتمنون لو كانت لهم القدرة ذاتها، التي يملكها الحوثيون في المواجهة المسلحة لكيان الاحتلال الإرهابي الغاصب، بل يفاخر بعضهم بما يفعله خصومهم الحوثيون في الأداء المسلح ضد طغيان العدو الأمريكي الإسرائيلي.

بينما يعجز العدو عن ردعهم كأنهم دولة عظمى، ربما بسبب الطوبوغرافيا والتضاريس الجبلية الصعبة المميزة لليمن، بما يتيح للحوثيين وغيرهم من اليمنيين إن أرادوا، مقدرة على إخفاء مخازن ومنصات إطلاق الصواريخ والمسيرات، وتحركات القوات والقتال الشرس، حتى لو لجأ العدو إلى أساليب اغتيال الزعماء والقادة، أو حتى دعوة دول مجاورة للمشاركة في حملة حرب برية ضد الحوثيين، وأغلب الظنون، أن الدول المعنية لن تقبل المشاركة مع إسرائيل وأمريكا في حرب العار المفضوح، التي قد لا يتحمس طرف يمني واحد ـ أيا كان مذهبه ـ للمشاركة في إثمها، وهو ما يزيد من مأزق كيان الاحتلال في التعامل مع التحدي اليمني، ربما لذلك، تفضل أطراف في الكيان الذهاب لضرب إيران لوأد النار اليمنية، وهذه قصة أيسر من ضرب الحوثيين، مع توافر قواعد معلومات استخباراتية إسرائيلية عن الداخل الإيراني، مقارنة بانغلاق الحوثي، وإن كان لا أحد يستبعد، أن تحاول إسرائيل الجمع بين المغامرتين، وبالذات مع تولي دونالد ترامب الحكم رسميا في البيت الأبيض بعد أسابيع.

وكان كل ما فعله ترامب في ولايته الأولى، أن وضع الحوثيين في قائمة المنظمات الإرهابية، وهو ما عادت إليه إدارة جو بايدن، ومن دون أن يعني ذلك قليلا ولا كثيرا، فسلطة الحوثيين في اليمن قائمة بحكم الأمر الواقع، وليس من اعتراف دولي رسمي بحكومتهم سوى عند إيران، أي أنهم لن يخسروا شيئا بتصنيفات الإرهاب وسواها، وقد قدموا بطاقة اعتمادهم للجمهور العربي بنصرتهم الجادة للحق الفلسطيني، وربما يساعدهم ذلك في المعادلات اليمنية المعقدة.

وفى كسب مزايا أفضل في المفاوضات القابلة للتجدد عن الشأن اليمني، ودونما خشية ظاهرة من تحرك الآخرين نحو صنعاء، فقصة اليمن مختلفة بالجملة عن القصة في سوريا، والسند الشعبي اليمنى للحوثيين حقيقي ومرئي، وهو ما لم يكن متوافر لنظام الأسد المعلق في هواء، إضافة لتردد الأطراف الإقليمية المعنية في استئناف المواجهة مع الحوثيين، وهو ما قد يعنى في المحصلة، أن أحلام العدو في ضرب الحوثيين قد تظل متعثرة، وتراوح مكانها، حتى لو جرى اللجوء الخشن لاغتيال قيادات حوثية بارزة، فلم تستفد إسرائيل من اغتيال قادة المقاومة في فلسطين وفي لبنان، ولا مبرر للظن، أن الاغتيالات في اليمن قد تنفع العدو.

Tags: عبدالحليم قنديل

محتوى ذو صلة

FPyURgJWQAYM7i1
اليمن

هل يتفكك مجلس القيادة الرئاسي في اليمن؟.. توترات داخلية تهدد وحدة السلطة الانتقالية

تشهد الساحة السياسية اليمنية حالة من القلق والجدل، بعد تفجر توترات حادة داخل مجلس القيادة الرئاسي الذي شكّل في أبريل/نيسان 2022 كهيئة انتقالية خلفاً للرئيس عبد ربه...

المزيدDetails
thumbs b c c308a2d5179b1af803d9305d6b6c2010
اليمن

عقبة ثرة تُفتح من جديد… هل تتغير خارطة الطرقات في اليمن؟

بدأت السلطات المحلية في محافظة أبين، الواقعة ضمن مناطق نفوذ الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا، إجراءات إعادة فتح طريق عقبة ثرة الجبلية، التي تربط المحافظة بجارتها البيضاء،...

المزيدDetails
images 49 1
اليمن

ماء الحياة.. كيف غير الدعم السعودي مشهد الرعاية الصحية في اليمن؟

أظهرت بيانات صادرة عن منظمة الصحة العالمية أن 580 ألف يمني من الفئات الأشد ضعفاً باتوا يحصلون على خدمات صحية محسّنة، بفضل مشروع دعم سعودي حيوي أعاد...

المزيدDetails
images 37 4
اليمن

اليمن يفكك شبكة إرهابية ثلاثية الرأس.. تحالف دموي بين الحوثيين و«القاعدة» و«داعش»

أعلنت اللجنة الأمنية العليا في اليمن، الأحد، عن تفكيك شبكة إرهابية معقدة البنية، تضم عناصر مرتبطة بجماعة الحوثي، وتنظيمي «القاعدة» و«داعش»، في واحدة من أوسع الحملات الأمنية...

المزيدDetails

آخر المقالات

هونغ كونغ تستعيد استقرارها: الأمن أولًا والانخراط في التنمية الصينية

20257113475842ZW

في الذكرى الثامنة والعشرين لعودتها إلى حضن الوطن الأم، احتفلت هونغ كونغ بيوم الأول من يوليو/تموز بروح من الثقة والتفاؤل،...

المزيدDetails

أول اتصال منذ 2022: بوتين وماكرون يبحثان ملف أوكرانيا

000 1MX9QZ 1

أجرى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون مكالمة هاتفية كشفت استمرار الفجوة العميقة في مواقف الطرفين إزاء الحرب...

المزيدDetails

فصائل موالية للحكومة الجديدة متورطة في مجازر ضد العلويين والقيادة تلتزم الصمت

7392

في مشهد يختزل وحشية ما جرى، عُثر على جثمان الشاب السوري سليمان رشيد سعد (25 عامًا) في أحد شوارع قرية...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية