الثلاثاء 1 يوليو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home غزة

استهداف الأونروا.. أحد شواهد الإبادة الجماعية في العام 2024

شهد العام 2024 احداث تعبر عن ذروة السادية والدونية لجيش محتل في التعاطي مع المدنيين العزل المحتلة أرضهم في مشاهد كانت على عين وسمع القاصي والداني لتمثل واحدة من اعمال الإبادة الجماعية.

5bd37bd0 24e2 11ef 8eed 5db1bb4e7432 file 1717774009352 420808910

كان العام 2024 امتدادا للعملية الممنهجة لاستهداف الوكالة الأممية، بدأت بعد أحداث السابع من أكتوبر 2023 بمزاعم واتهامات بحق عدد من الموظفين العاملين في الوكالة بالمشاركة في عملية طوفان الأقصى جرى بطلانها، وانتهت بقيام الاحتلال بحملة عالمية في دول الغرب عموما، ودفع مبالغ طائلة مقابل حملات أخرى إعلامية وبمشاركة محركات بحث الكترونية بهدف الاستمرار في عملية الشيطنة والتضليل لعمل الوكالة والتي كانت آخر نتائجها اصدار قانون من الكنيست الإسرائيلي بتاريخ 28/10/2024 بحظر عمل الوكالة في الأراضي الفلسطينية المحتلة في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية وقطاع غزة يدخل حيز التنفيذ بعد 90 يوما من صدور القانون أي صباح 28/1/2025، ووقف دولة السويد لتبرعاتها المالية للوكالة.

شهد العام 2024 احداث تعبر عن ذروة السادية والدونية لجيش محتل في التعاطي مع المدنيين العزل المحتلة أرضهم في مشاهد كانت على عين وسمع القاصي والداني لتمثل واحدة من اعمال الإبادة الجماعية بلا منازع ومها حاولت الإدارة الامريكية وللأسف كذلك منظمات تابعة للأمم المتحدة أن تعترف بذلك، واقصى ما قالته الأمم المتحدة ممثلة بالمقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بالحق في الصحة تلالينغ موفوكينغ بان ما يجري في قطاع غزة من هجمات وجرائم إسرائيلية هو “إرهاب نفسي وجزء من خطة إبادة جماعية”.

للسنة الثانية يُحرم جيل بأكمله من التعليم في غزة، حوالي 600 ألف طالب وطالبة منهم 300 ألف في 200 مدرسة تابعة للأونروا أصبحوا مجهولي المصير. جرائم الاحتلال واستهدافاته تسببت بتهجير 7 الاف من الموظفين العاملين في الاونروا من أصل 13 موظف، كما استهداف 190 منشئة للأونروا وهي التي لديها حصانة من الأمم المتحدة وحوّل مراكز الأمم المتحدة الى ثكنات عسكرية ومراكز للاعتقال والتحقيق وقتل أكثر من 160 موظف يعمل في الاونروا، مع بقاء 7 عيادات تابعة للوكالة فقط تعمل من أصل 27 عيادة، بالإضافة الى دمار كامل لثمانية مخيمات تديرها الاونروا واجبار أكثر من 90% من الفلسطينيين على النزوح لمرات ومرات (حوالي 2 مليون فلسطيني)، حتى وصل عدد مرات نزوح بعض العائلات الى أكثر من 12 مرة، وتجويع الأهالي ومنع الاونروا ادخال وتوزيع الغذاء والدواء والحاجات الضرورية للاهالي واجبارهم على الشرب من الماء الملوثة واستهداف الآبار والمستشفيات وقتل المدنيين من الأطفال والنساء وكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة وحرق وقتل المدنيين في خيامهم.. وغيرها من الشواهد وبعد ذلك يأتي أحدهم وينكر ان هذه إبادة جماعية فان لم تكن كذلك فما هي الإبادة الجماعية إذن…؟!

اقرأ أيضا| هل أصبح العالم مستعدا للمضي قدما دون غزة؟

أما غوتيريش فيعرب فقط عن حزنه وصدمته وقلقه ومخاوفه وشجبه واستنكاره ودعواته الاحتلال بالتوقف عما يقوم به وبان ما يقوم به مخالف لمعايير الأمم المتحدة دون اتخاذ أي إجراءات فعلية.

للأسف هي موازين القوى والمعايير المزدوجة وسيطرة القوة على الحق، إذ لا تستطيع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة استخدام ما لديها من قوة لإجبار الاحتلال على توقف ممارساته السادية، لا بل هو النفاق الدولي فخلال سنة 2024 حصدت الاونروا أكثر من 5 جوائز تقديرا لعملها الإنساني في المنطقة، و165 دولة ايدت ولايتها وتلقت دعم من جامعة الدول العربية ومن الأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي واللجنة الاستشارية للأونروا ومنظمات دولية عديدة وغوتيريش قال لا بديل عنها، وحصلت على تأييد 159 دولة عضو في الجمعية العامة ترفض قانون الكنيست الاسرائيلي وفي المقابل لا يزال الاستهداف مستمر والعجز المالي للوكالة أيضا مستمر، وها نحن نرى الأونروا تنهار كما هي حجارة الدومينو.. وبناء على ما تقدم فإن العام 2025 سيكون أعظم وأخطر على الوكالة وقضية اللاجئين على المستوى السياسي والقانوني والانساني.

هذا يتطلب المزيد الحراك على المستوى السياسي والإعلامي والدبلوماسي والشعبي الفلسطيني أولا ضمن خطة كاملة متكاملة لا تنتقص من المبادرات الفردية، ومن ثم حراك العالم الحر المتمثل بمنظمات المجتمع المدني على مستوى العالم.

اعتقد جازما أننا أصبحنا بحاجة الى إعادة تموضع للنظام العالمي الجديد القائم على القهر والظلم والمعايير المزدوجة والذي تقوده وللأسف الأمم المتحدة التي تتنكر لتطبيق وحماية القرارات والمواثيق الدولية التي أصدرتها وفي مقدمتها الإعلان العالمي لحقوق الانسان التي ينتهك الاحتلال -يومياً- أكثر من نصف مواده الثلاثين، عدا عن عدم تطبيقها للقرارات التي يكسوها الغبار في الادراج منذ ما يزيد عن 76 سنة.

نحتاج الى نظام عالمي جديد يكون فيه العدل والمساواة والسلام والامن والاستقرار لا وجود للاحتلال فيه.

Tags: علي هويدي

محتوى ذو صلة

b099daf2fc2c2f6ef71cac81a2032856
غزة

غزة تحت النار والمفاوضات “محلك سر”.. أين تتعطل صفقة وقف الحرب؟

تتزايد الدعوات الدولية لإبرام هدنة في قطاع غزة مع تصاعد الكارثة الإنسانية، لكن واقع الميدان السياسي يشير إلى أن الطريق إلى وقف إطلاق النار ما زال محفوفًا...

المزيدDetails
2
غزة

الموت البطيء في غزة..كيف يستخدم الاحتلال الجوع كسلاح؟

التجويع الممنهج الذي يعانيه قطاع غزة اليوم لا يُعدّ مجرد نتيجة عرضية للحرب، بل يرقى إلى أن يكون أحد أدوات القتل الجماعي المستخدمة ضد السكان المدنيين. وتزداد...

المزيدDetails
147.jpg c0a2e512 4b62 4c3f b6f9 0e6ee7b53324
غزة

إعلام تحت القصف.. لماذا يغتال الاحتلال الصحفيين في غزة؟

يُظهر استشهاد الصحفي الفلسطيني إسماعيل أبو حطب، يوم الإثنين، في غارة جوية إسرائيلية استهدفت مقهىً على شاطئ بحر غزة، استمرار التصعيد الإسرائيلي ضد العاملين في القطاع الإعلامي...

المزيدDetails
1114099
غزة

جهود وسطاء غزة تتجدد وسط تصعيد ناري إسرائيلي ومعاناة إنسانية متفاقمة

في ظل استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية المكثفة على قطاع غزة، يسعى الوسطاء الإقليميون والدوليون إلى إعادة تحريك مسار التهدئة عبر آلية وصيغة جديدتين من شأنهما استئناف المفاوضات...

المزيدDetails

آخر المقالات

هل يتفكك مجلس القيادة الرئاسي في اليمن؟.. توترات داخلية تهدد وحدة السلطة الانتقالية

FPyURgJWQAYM7i1

تشهد الساحة السياسية اليمنية حالة من القلق والجدل، بعد تفجر توترات حادة داخل مجلس القيادة الرئاسي الذي شكّل في أبريل/نيسان...

المزيدDetails

من المقاومة إلى السلطة العاجزة.. هل تفقد حماس غزة سياسيًا؟

109658108 hi057033897

تعيش حركة حماس اليوم واحدة من أكثر المراحل حساسية وتعقيدًا منذ تأسيسها، في ظل تطورات إقليمية ودولية متسارعة، وتغير جذري...

المزيدDetails

المغرب يفتح أبوابه للسياح الصينيين.. هل يصبح الوجهة الجديدة لشرق آسيا؟

images 65

في خطوة استراتيجية جديدة، يسعى المغرب إلى تعزيز مكانته كوجهة سياحية عالمية، وهذه المرة عبر البوابة الصينية. فقد أعلن المكتب...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية