الإثنين 7 يوليو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home حماس

لعبة القط والفأر بين نتنياهو وحماس

يعرف نتنياهو، بأنّ احتفاظ حماس بالمحتجزين من أجل صفقة تبادل محتملة هو ورقة الحركة اليتيمة الباقية لإيقاف الحرب عليها وعلى القطاع. وهذا ما لا يريد نتنياهو منحه لحركة حماس، الّتي لم يعد يرى فيها طرفًا يتفاوض على إنهاء الحرب معه أصلًا.

سياسة 2 1720458629

منذ أن شنّ جيش الاحتلال الإسرائيليّ حرب إبادته على غزّة ردًّا على هجوم السابع من تشرين الأوّل/ أكتوبر، كان إعادة المحتجزين الإسرائيليّين (المخطوفين) في غزّة أحد هدفي الحرب المعلنة على القطاع، إلى جانب القضاء على حركة حماس. وما زال بحسب المستويين السياسيّ والعسكريّ في حكومة نتنياهو “تحرير المحتجزين” الإسرائيليّين هدفًا قائمًا، يعني استعادتهم بشروط إسرائيل، ومن هنا قول الإسرائيليّين بـ”تحريرهم”. تمامًا كما كان تحرير الأسرى الفلسطينيّين في سجون الاحتلال، أحد أهداف هجوم طوفان الأقصى في السابع من تشرين الأوّل/ أكتوبر 2023.

مضى ما يقارب الخمسة عشر شهرًا على حرب الإبادة في غزّة، والّتي لم تترك إسرائيل فيها حجرًا في القطاع إلّا وقلبته على رؤوس أهله قصفًا ونسفًا، دون أيّ اكتراث ممكن ليس لسلامة السكّان المدنيّين الغزيّين، إنّما لأسراها المحتجزين في القطاع كذلك، ممّا يؤكّد أنّ حكومة نتنياهو قد اعتبرت هؤلاء الأخيرين في عداد الأموات منذ اليوم الأوّل للحرب. ولا نبالغ لو قلنا بأنّ نتنياهو وحكومته يستغربان بأنّ المحتجزين الإسرائيليّين ما زالوا على قيد الحياة بعد كلّ هذا الموت والدمار اللّذين طاولا القطاع.

إذا ما عدنا إلى هدفي حرب إسرائيل على القطاع، سنجد أنّ ثمّة تناقضًا ما يزال قائمًا بينهما، إذ لا يمكن لهدف القضاء على حماس بما يعنيه من إنهائها كحركة مقاومة وتدمير قدراتها العسكريّة، أن يسير جنبًا إلى جنب مع استعادة المحتجزين بالتفاوض غير المباشر مع الحركة. لا بل إنّ حكومة الاحتلال وجيشها واعيان لفكرة أنّ القضاء على حماس يتطلّب بالضرورة إسقاط هدف “تحرير” المحتجزين لديها من أولويّات حسابات الخطّة العسكريّة الإسرائيليّة. فمنذ بداية الحرب، ورغم ضغط عائلات المحتجزين الإسرائيليّين على حكومة نتنياهو من أجل القبول بصفقة تبادل للأسرى عبر استنفار مشاعر الشارع الإسرائيليّ ضدّ الحكومة، إلّا أنّ الحكومة ما تزال تثابر على جعل استعادة الأسرى المحتجزين هدفًا ملحقًا بالخطّة العسكريّة وليس العكس.

يعرف نتنياهو، بأنّ احتفاظ حماس بالمحتجزين من أجل صفقة تبادل محتملة هو ورقة الحركة اليتيمة الباقية لإيقاف الحرب عليها وعلى القطاع. وهذا ما لا يريد نتنياهو منحه لحركة حماس، الّتي لم يعد يرى فيها طرفًا يتفاوض على إنهاء الحرب معه أصلًا. وأكثر من ذلك، فقد فرّخت الحرب على مدار شهورها الماضية أهدافًا غير أهدافها المعلنة، باتت تتجاوز في أولويّتها بالنسبة لنتنياهو وحكومته هدف “تحرير” المحتجزين الإسرائيليّين عبر صفقة تبادل، مثل الاستيطان الأمنيّ في القطاع عبر قواعد عسكريّة ثابتة فيه، وتطهير شمال القطاع (خطّة الجنرالات) الجاري على قدم وساق من سكّانه بغرض خلق جغرافيّة عازلة أمنيًّا ما بين مستوطنات الغلاف والقطاع.

أنتجت الحرب صفقة تبادل أسرى وحيدة كانت في الأشهر الأولى من اندلاعها، أرادت فيها حماس التخلّص من عبء الاحتفاظ ببعض المحتجزين لديها الّذين لم تكن تريد أن يحتجزوا أصلًا، منهم نساء وأطفال وعجائز وبعض المدنيّين الأجانب، فضلًا عن أنّ الحركة أرادت إثبات حسن نيّتها بإعادتهم، بما يخلق أفق للضغط على إسرائيل من أجل وقف الحرب، وهذا ما لم يحدث. ومنذ أوّل وآخر صفقة كانت، تعثّر كلّ المسار التفاوضيّ لإبرام صفقة تبادل وإيقاف الحرب على مدار عام كامل. لا يريد نتنياهو صفقة تشترط وقف الحرب تنجو بها حماس، كما لا يمكن لحماس قبول صفقة لا تشترط وقف الحرب والانسحاب الكامل من القطاع، وإلّا ستخرج الحركة من السياسة والتاريخ معًا، بعد كلّ هذا القتل والدمار.

لم يعد ثمّة رابط بين صفقة تبادل للأسرى ووقف الحرب على القطاع، وهذه حقيقة باتت تدركها حركة حماس. كما لا يمكن لمسار تفاوضيّ عبر وسطاء عرب لا يملكون لا أوراق ولا نوايا للضغط على إسرائيل أن يقنع هذه الأخيرة بوقف الحرب. لأنّ إقناع إسرائيل بوقفها، لا يمكن له أن يتمّ عبر التفاوض معها. فهي لن تقتنع إلّا إذا توفّرت شروط ترغمها على الاقتناع بعدم جدوى استمرار الحرب، ثمّ تأتي للمفاوضات مقتنعة. فما الغائب إذن من أجل وقف الحرب؟

اقرأ أيضا| هل تدرك حماس ما يحدث في غزة؟!

ما تزال مقاومة حرب جيش الاحتلال على قطاع غزّة تقف على قدميها، وتقاتل قتالًا ملحميًّا. غير أنّ المقاومة وحدها ثبت بأنّها لم ولن تتمكّن من وقف إبادة القطاع، خصوصًا وأنّ إجماع المجتمع الإسرائيليّ على الحرب ما زال قائمًا، بصرف النظر عن تلك الشريحة المحتجّة بداخله، الّتي ترى بوجوب إتمام صفقة تبادل للأسرى وإعادة المحتجزين الإسرائيليّين، حتّى لو كان ثمن ذلك وقف الحرب.

أضعفت الحرب حلفاء الطوفان، من بعض قوى المحور الإيرانيّ الّذين اختاروا مساندة الطوفان بشروطهم، ثمّ فرضت إسرائيل على بعضهم حربًا بشروطها أفضت إلى إضعاف حزب اللّه الّذي نالت الحرب عليه من بنيته القياديّة والعسكريّة، ممّا اضطرّ الحزب إلى فكّ ارتباطه بجبهة غزّة قبل وقف الحرب عليها. ثمّ كان سقوط نظام الأسد في سورية ليضعف المحور، وبالتّالي تراجع دوره الضاغط على إسرائيل، ممّا أعطى لنتنياهو وحكومته نفسًا للذهاب في حربهما على القطاع وشماله خصوصًا حتّى آخرها.

إنّ غياب الضغط العربيّ وكذلك الدوليّ على إسرائيل، هو الغائب الحقيقيّ من كلّ مشهد حرب إبادة هذه الأخير المستمرّة منذ خمسة عشر شهرًا من أجل وقفها. فدولة مثل مصر بحكم وزنها الإقليميّ، عدا عن كونها دولة جوار لقطاع غزّة كان يمكنها فعل ما هو أكثر من لعب دور الوساطة بين إسرائيل وحركة حماس. وحتّى دول وساطة وقف الحرب، مصر وقطر، تبيّن بأنّها قادرة على تفعيل أوراق ضغط على حركة حما، وليس على إسرائيل البتّة.

كان هذا الغياب للدور العربيّ في ظلّ تصدّر إبادة غزّة للمشهد الإقليميّ السياسيّ – الإعلاميّ على مدار أشهر طويلة. فما بالك مع التحوّلات الأخيرة في الإقليم، الحرب على لبنان، وسقوط النظام في سورية، حيث باتت إبادة غزّة على هامش الخبر الإعلاميّ والسؤال السياسيّ الإقليميّ لتستفرد حكومة نتنياهو بالقطاع وأهله إبادة بلا حسيب ولا رقيب.

إنّ التعويل على وقف الحرب في غزّة من خلال صفقة لتبادل أسرى مأمولة، هو تمنٍّ على قيد العجز في حقيقته، وفي أحسن الأحوال. إذ كان وما زال الصمت العربيّ تجاه ما يجري في القطاع يشي بما هو أكثر من العجز. تكترث حكومة نتنياهو لإتمام حربها على غزّة، أكثر ممّا تكترث لمواطنيها المحتجزين فيها، وحتّى لو جرى إتمام صفقة تبادل أسرى، فإنّ ذلك لن يوقف الحرب ما دام الّذي يرغم نتنياهو وحكومته على الاقتناع بوجوب وقف الحرب غائبًا.

Tags: علي حبيب الله

محتوى ذو صلة

1120452.jpeg
حماس

” أبو الشباب ” يقرّ بتنسيق مع الجيش الإسرائيلي ويعلن العداء المفتوح لحماس

أعلن ياسر أبو شباب، زعيم ميليشيا تُطلق على نفسها اسم "القوات الشعبية"، عن وجود تنسيق مباشر بين جماعته والجيش الإسرائيلي جنوب القطاع، كاشفًا عن تحركات عسكرية مستقلة...

المزيدDetails
FILE PHOTO: A Palestinian fighter from the armed wing of Hamas takes part in a military parade to mark the anniversary of the 2014 war with Israel, near the border in the central Gaza Strip, July 19, 2023. REUTERS/Ibraheem Abu Mustafa/File Photo
حماس

الهدنة على المحك.. تعديلات حماس تربك الوسطاء وتطيل أمد الحرب

بينما تتجه الأنظار إلى العاصمة الأمريكية واشنطن ترقبًا للإعلان المرتقب عن صفقة وقف إطلاق نار جديدة في غزة، تُثير حركة "حماس" جملة من التحفظات والتعديلات على الصيغة...

المزيدDetails
289071544444
حماس

رد إيجابي متأخر.. هل أهدرت حماس فرصة إنقاذ غزة

تأخر حركة حماس في التعاطي الجاد والفوري مع مساعي التهدئة، رغم فداحة الكلفة الإنسانية التي يدفعها سكان قطاع غزة، يفتح باباً واسعاً للنقد والتحليل. فالحرب المستمرة منذ...

المزيدDetails
980585.jpeg
حماس

حماس تسلم ردًا “إيجابيًا” على المبادرة الأميركية

أعلنت حركة حماس، في بيان رسمي ليل الجمعة – السبت، أنها قدمت ردًا “اتسم بالإيجابية” على المقترح الأميركي لوقف إطلاق النار، مشيرة إلى استعدادها الفوري للانخراط في...

المزيدDetails

آخر المقالات

بوتين في قمة بريكس 2025: النظام الأحادي القطبية انتهى

1102414594 0 0 1280 721 1920x0 80 0 0 1994efeb7fa792d4f3a059f65ac5ac8d.jpg

أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن العالم يشهد مرحلة انتقالية حاسمة في النظام الدولي، معلنًا أن "النظام الأحادي القطب أصبح...

المزيدDetails

” أبو الشباب ” يقرّ بتنسيق مع الجيش الإسرائيلي ويعلن العداء المفتوح لحماس

1120452.jpeg

أعلن ياسر أبو شباب، زعيم ميليشيا تُطلق على نفسها اسم "القوات الشعبية"، عن وجود تنسيق مباشر بين جماعته والجيش الإسرائيلي...

المزيدDetails

اللاذقية تشتعل: فرق أردنية وعمليات دولية لإخماد حرائق غابات الساحل السوري

1119607

تواصل فرق الدفاع المدني السوري، لليوم الرابع على التوالي، محاولاتها المضنية للسيطرة على سلسلة من الحرائق المشتعلة في غابات وأحراج...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .