الجمعة 16 مايو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home ليبيا

هل الخلاف السياسي يقود ليبيا إلى التقسيم؟

fvcfevfrvf

القارئ المُحنّك يجتهد في قراءة ما بين السطور. والأخبار، هذه الأيام، عن الأزمة الليبية بدأت تدريجياً تعود إلى الصفحات الإخبارية الداخلية، وهو أمر ليس مكروهاً، عملاً بالمثل الشعبي الليبي الذي يؤكد على أن: «البصص خير من العمى». ويقيناً أفضل من أخبار التحشيدات والتقاتل. آخرها، كان خبراً نشرته صحيفة «الشرق الأوسط»، يوم الاثنين المنصرم، ويتمحور حول اجتماع عُقد في اليوم السابق في القاهرة، دعا له أمين الجامعة العربية السيد أحمد أبو الغيط كلاً من رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي، ورئيس مجلس النواب المستشار عقيلة صالح، ورئيس مجلس الدولة السيادي الدكتور محمد تكالة.

وقال البيان الختامي: اتفق الحاضرون «على وجوب تشكيل حكومة موحدة، تكون مهمتها الإشراف على العملية الانتخابية، وتقديم الخدمات الضرورية للمواطن، بالإضافة إلى توحيد المناصب السيادية بما يضمن تفعيل دورها المنوط بها على مستوى الدولة الليبية».

وأضاف البيان: «واتفق الحاضرون على تشكيل لجنة فنية، خلال فترة زمنية محددة، للنظر في التعديلات المناسبة لتوسيع قاعدة التوافق والقبول بالعمل المنجز من لجنة (6+6) المشتركة بين مجلسي النواب والدولة، وحسم الأمور العالقة حيال النقاط الخلافية حسب التشريعات النافذة».

الملاحظة الأولية التي قد لا تفوت المتابع، هي الإشادة والترحيب بأي بادرة سلام ومن أي جهة تسعى بنية إلى إيجاد حل للأزمة الليبية، وليس لحساب تحقيق مصالح غير معلنة لكنها معروفة. وفي ذات الوقت، لن يتمكن من إخفاء استغرابه من الأسباب التي دعت الجامعة العربية إلى الالتفات والاهتمام بالأزمة الليبية، بعد سنوات من التجاهل الكلي، أو الاقتراب الخجول من مسافة بعيدة، وكأن ليبيا تقع جغرافياً في جزر «الواق واق»، وليست بلداً عربياً عضواً في الجامعة العربية. لكن كما يقول مثل إنجليزي مشهور: «أن تأتي متأخراً أفضل من ألا تأتي مطلقاً».

الملاحظة الثانية قد تجعله يبتسم بسخرية وبألم، وتتعلق بما أشار إليه البيان من حرص المجتمعين على تشكيل لجنة فنية للنظر في التعديلات المناسبة لتوسيع قاعدة التوافق… إلخ. تلك الإضافة هي مربط الفرس في نظري؛ لأنها تأكيد على مواصلة وضع العربة أمام الحصان. هناك قاعدة بيروقراطية قديمة تقول: إذا أردت إجهاض أي مشروع أو خطة أو مقترح شكّل له لجنة. المشكلة هي في الخلافات حول التعديلات؛ كون كل طرف يريدها مفصّلة على مقاس مصالحه.

الملاحظة الثالثة، أن البيان الصادر عن الاجتماع قوبل بالصمت من قبل حكومة «الوحدة الوطنية» في طرابلس ونظيرتها في بنغازي. ولم يصدر عن الحكومتين أي بيان بالرفض أو بالترحيب. كما قوبل أيضاً بصمت مريب من كل عواصم الأطراف العربية والإقليمية والغربية ذات الصلة بالأزمة الليبية، وكأن الجميع في حالة انتظار لمن يبدأ بمبادرة الرد على مخرجات الاجتماع.

الملاحظة الرابعة، أن المجتمعين حول منضدة الاجتماع يدركون تمام الإدراك أنه ليس من المهم عقد الاجتماعات وإصدار البيانات، وأن المحك الحقيقي في التنفيذ. وأن لا أحد ممن يسيطرون على مقاليد الأمور على الأرض في كل أنحاء ليبيا سيقبل بالتخلي عن امتيازاته ونفوذه ومصالحه، ويهرول باتجاه قبول ما اتفق عليه المجتمعون في القاهرة.

الملاحظة الخامسة، أن ليبيا ذاهبة بعينين مفتوحتين إلى هوة التقسيم رسمياً؛ فهي حالياً مقسومة نصفين. وأن اجتماع القاهرة حدث، كما عُقد غيره في عواصم عربية وأوروبية، لاستحالة عقده في ليبيا، بسبب اشتداد حالة العداء والخصومة. وأن المستشار عقيلة صالح، وفقاً للوضع الراهن، لن يمكنه وضع قدم واحدة في طرابلس من دون حصوله على موافقة من يسيطرون على مقاليد الأمور بها، ولن يمكن كذلك للسيد تكالة حتى التفكير في الذهاب إلى بنغازي في ظل تدهور الأوضاع الحالية!

الاجتماعات التي تُعقد وتنفض في أماكن عدة، وما يصدر عنها من بيانات، هي في رأيي لا تساوي الحبر الذي كُتبت به، وكلها تقريباً تتشابه إلى حد بعيد مع البيان الأخير الصادر في القاهرة. والحقيقة التي لا مفر من مواجهتها، وإعادة التأكيد عليها مراراً، هي أن مفاتيح الأزمة الرئيسية ليست في طرابلس أو بنغازي أو فزان، بل في الخارج. وأن مهمة الوكلاء المحليين هي تنفيذ التعليمات. وأن المستحوذين على المفاتيح مشغولون بقضايا أخرى، والأزمة الليبية لا تشملها قوائم أولوياتهم، ولن يضيرهم استمرار الحالة الراهنة، أو تردي الأحوال المعيشية لليبيين، وانعدام الرعاية الصحية، وتدهور الوضع التعليمي، وانخفاض سعر الدينار الليبي أمام الدولار وغيره من العملات الأخرى.

الملاحظة السادسة والأخيرة، التأكيد على أن الملاحظات الخمس أعلاه شخصية، وكاتبها يعتقد أنه ليس الوحيد من يعتقد بذلك، بل إن كثيرين جداً من الوطنيين الليبيين يشاركونه الرأي ويتفقون معه. وأن حل الأزمة الليبية لا يأتي من أروقة الجامعة العربية أو أروقة الأمم المتحدة أو الاتحاد الأفريقي، أو من بروكسل. وأن السلام المنشود الذي يؤدي إلى استقرار ووحدة البلاد وهناء العباد ليس مستحيلاً، فقط لو خلصت النيات، وتقلّص حجم المطامع الشخصية.

جمعة بوكليب

Tags: جمعة بوكليب

محتوى ذو صلة

IMG 1894
ليبيا

قرار الدبيبة بحل جهاز الردع يشعل فتيل أزمة طرابلس؟

أثار قرار رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية المنتهية ولايتها، عبدالحميد الدبيبة، بحل جهاز قوّة الردع لمكافحة الجريمة المنظمة والإرهاب، موجة غضب شعبي واسعة في العاصمة طرابلس، حيث...

المزيدDetails
images 38 1
ليبيا

بعد حرب الشوارع.. هل ترحل حكومة الوحدة الوطنية عن ليبيا؟

شهدت العاصمة الليبية "طرابلس" خلال الـ 48 ساعة الماضية، معارك واشتباكات بين قوات تابعة لحكومة الوحدة الوطنية وعناصر من "جهاز الردع لمكافحة الجريمة والإرهاب"، وسط تحذيرات محلية...

المزيدDetails
AA 20250513 libya clashes
ليبيا

تصاعد التوترات يهدد مستقبل ليبيا ويقربها من سيناريو “الصوملة”

في ظل حالة من الاحتقان الأمني والسياسي، شهدت العاصمة الليبية طرابلس في الأيام الأخيرة تجددًا للاشتباكات المسلحة بين فصائل محلية، في مشهد يعيد إلى الأذهان صور الفوضى...

المزيدDetails
images 18 2
ليبيا

رغم وقف إطلاق النار.. لماذا تجددت الاشتباكات في طرابلس الليبية؟

تعيش العاصمة الليبية "طرابلس" أجواءا ساخنة، بعد تصاعد التوتر والاشتباكات بين قوات تابعة لحكومة الوحدة الوطنية من جانب، وقوات جهاز الردع وقوات من المنطقة الغربية داعمة لها...

المزيدDetails

آخر المقالات

ما بعد رفع العقوبات الأميركية ..سوريا إلى أين ؟

Damascus Syria

تتجه الأنظار إلى دمشق هذه الأيام مع القرار الأميركي المفاجئ برفع العقوبات المفروضة على سوريا، في خطوة وصفها المسؤولون السوريون...

المزيدDetails

هل تفتح محادثات إسطنبول بابًا جديدًا لروسيا في تسوية حرب أوكرانيا؟

Capture 11

تشهد الجهود الدبلوماسية الهادفة إلى إنهاء الحرب في أوكرانيا جولة جديدة من التعقيد، مع تأجيل المفاوضات التي كانت مقررة بين...

المزيدDetails

السلطة الفلسطينية في مواجهة معادلات ما بعد الحرب

34038978034 83f0622478 b

لا يمكن فصل زيارة الرئيس الفلسطيني محمود عباس المرتقبة إلى لبنان في 19 مايو عن المشهد الأوسع الذي تتحرك ضمنه...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية