الخميس 3 يوليو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home سوريا

التغيير في سوريا… تغيير التوازن الإقليمي

مع قيام توازن جديد في المنطقة، سيبرز سؤال في غاية الأهمّية. هل يستطيع أحمد الشرع، الذي يقف على رأس القيادة في دمشق، العمل من أجل أن تكون سوريا صاحبة دور مختلف في المنطقة؟

1200x675 cmsv2 b7f1e967 86d3 56a8 9d7f 96c6cf2daade 8899206

أي دور سيلعبه التغيير السوري في سياق تغيير المنطقة؟ يطرح هذا السؤال نفسه بعدما أدّى انهيار النظام العلوي في سوريا إلى ولادة توازن إقليمي جديد. خرج هذا البلد العربي المهمّ من “محور الممانعة” الذي كانت تسيطر عليه إيران وتوجهه في خدمة مشروع توسعي لا أفق سياسيا له. بل كان له أفق واحد يتمثل في تفتيت المنطقة العربيّة واختراقها لا أكثر. مثل هذا التفتت كان يخدم “الجمهوريّة الإسلاميّة” في إيران التي تريد، ولا تزال تريد، إثبات أنّها الطرف المهيمن على الشرق الأوسط والخليج وأنّ ليس أمام الولايات المتحدة سوى عقد صفقة معها.

يتأكّد وجود توازن إقليمي جديد كلّيا بعد شهر على فرار بشّار الأسد إلى موسكو. كان الفرار نهاية تليق بالرئيس السوري السابق وبالنظام الأقلوي الذي عمّر 54 عاما وحرم المواطن السوري من أي نوع من الشعور بالكرامة.

توجد حاليا نقاط عدة تحتاج إلى التوقف عندها. أولى تلك النقاط أنّ ليس في استطاعة أي نظام جديد في سوريا أن يكون أسوأ من نظام الأسدين (الأب والابن) الذي لم يؤمن سوى بالقمع وإلغاء الآخر. يظلّ الدليل الملموس الأهمّ على ذلك سجن صيدنايا ومراكز الاعتقال في مختلف الفروع التابعة للأجهزة الأمنيّة، خصوصا ما يسمّى “فرع فلسطين”.

ثمة نقطة مهمّة أخرى يفترض التوقف عندها أيضا. تتمثّل هذه النقطة في الولاء الأسدي للنظام الإيراني. كان الولاء كبيرا في عهد حافظ الأسد الذي انضمّ إلى “الجمهوريّة الإسلاميّة” في الحرب مع العراق بين عامي 1980 و1988. صار ولاء النظام السوري لما يقرره الوليّ الفقيه في طهران ولاء أعمى في عهد بشّار الأسد الذي وضع نفسه في تصرّف حسن نصرالله الأمين العام الراحل لـ“حزب الله”. يشير إلى هذا الولاء الأعمى الغطاء الذي وفّره الرئيس السوري السابق لعملية اغتيال رفيق الحريري ورفاقه في 14 شباط – فبراير 2005. مثل هذه التغطية لجريمة، ذات طابع إقليمي، نفذتها عناصر من “حزب الله”، وهو لواء في “الحرس الثوري” الإيراني، لم تكن صدفة. تندرج الجريمة التي حملت المحكمة الدولية الخاصة بلبنان عناصر من “حزب الله” مسؤوليتها في سياق تحالف في العمق بين نظامين اعتقدا، من منطلق مذهبي، أنّ في استطاعتهما ممارسة سياسة الابتزاز إلى ما لا نهاية، عربيا وإقليميا ودوليا…

ثمة نقطة ثالثة لا يمكن تجاهلها في ضوء سقوط نظام الأسدين. تتعلّق تلك النقطة بقيام توازن إقليمي جديد فرضه خروج سوريا من قبضة إيران. عادت الأكثرية السنّية إلى حكم سوريا بعد غياب استمر منذ 23 شباط – فبراير 1966. يومذاك، نفذ الضباط العلويون الثلاثة الكبار (محمد عمران وصلاح جديد وحافظ الأسد) انقلابهم الذي مهد ليتحوّل حزب البعث إلى مجرّد غطاء لنظام علوي ما لبث أن تحوّل تدريجا إلى نظام عائلي مع احتكار حافظ الأسد للسلطة ابتداء من 16 تشرين الثاني – نوفمبر 1970. استطاع حافظ الأسد، الذي كان يكن كرها وحقدا للمدن السنّية الكبرى وللرموز السنيّة فيها، أن يكون أول رئيس علوي للجمهورية العربيّة السورية. كان في حاجة دائمة إلى إثبات شرعيته. لم تكن لديه سوى لغة القتل لتحقيق ذلك. الدليل على ذلك ما ارتكبه مع ضباطه من مجازر في حماة في شباط – فبراير من العام 1982.

لم يرض حافظ الأسد سوى بتوريث الرئاسة لابنه بشّار، علما أن محيطين به، بمن في ذلك نائب رئيس الجمهوريّة عبدالحليم خدّام، كانوا يعرفون أن الرجل لم يكن شخصا طبيعيا بل كان يعاني من أمراض نفسية. تحدّث خدام، بالصوت والصورة قبل وفاته، عن مرض بشّار في لقاء تلفزيوني مع إحدى الزميلات (زينة يازجي) طلبت رأيه في عدد من الشخصيات السورية التي عرفها عن كثب.

يمكن إيراد نقاط أخرى تستأهل التوقف عندها في ضوء الحدث السوري الذي كانت وراءه إسرائيل التي قررت أخيرا التخلي عن النظام السوري الذي أمّن لها هدوءا على جبهة الجولان منذ “التفاهمات” التي توصل إليها حافظ الأسد مع هنري كيسينجر في العام 1974. من يتمعن في نقاط التفاهم بين الأسد وكيسينجر يكتشف أسباب تعلّق إسرائيل بالنظام العربي السوري الذي قبل الذهاب بعيدا في تحمّل المسؤولية عن أي عمل عدائي يستهدف إسرائيل انطلاقا من الجولان.

إقرأ أيضا : إيران بين «طوفان» السنوار و«طوفان» الشرع

مع قيام توازن جديد في المنطقة، سيبرز سؤال في غاية الأهمّية. هل يستطيع أحمد الشرع، الذي يقف على رأس القيادة في دمشق، العمل من أجل أن تكون سوريا صاحبة دور مختلف في المنطقة؟ تصدر عن المسؤولين السوريين الجدد حاليا رسائل طمأنة موجهة إلى الدول العربيّة. فحوى الرسائل أنّ المطلوب أن تكون سوريا دولة ذات عمق عربي وليس دولة، تدّعي العروبة وتتاجر بفلسطين… وذات عمق إيراني.

سيعتمد الكثير على ما إذا كان أحمد الشرع سيكون قادرا على تنفيذ ما يعد به للمسؤولين العرب والأوروبيين والأميركيين الذين يلتقيهم. إلى الآن، تبدو الأمور مشجعة على الرغم من الإشاعات التي تحدثت عن تغيير في مناهج التعليم والتي ثبت أنّها غير صحيحة. لكنّ تولي متطرفين حقيقيين مواقع مهمّة، خصوصا في المجالين العسكري والأمني يبقى تطورا مقلقا…

الأكيد أنّ أحمد الشرع يحاول التأقلم مع التغيير الكبير الذي حصل في سوريا وأن يكون في الوقت ذاته في مستوى هذا التغيير. على الرغم من ذلك، يظلّ الحذر واجبا. سيعتمد الكثير على الدستور الجديد لسوريا وعلى مؤتمر الحوار الوطني ومن سيشارك فيه.

لا شكّ أن تأجيل مؤتمر الحوار الوطني كان مفيدا. إنه يعني أن السلطة الجديدة في سوريا باتت مقتنعة بضرورة مشاركة كلّ مكونات المجتمع السوري في هذا المؤتمر. هل يفي أحمد الشرع بوعوده مؤكّدا، بالأفعال، أنّه وطني سوري قبل أي شيء آخر؟

Tags: خيرالله خيرالله

محتوى ذو صلة

ISRAEL SYRIA VIOLENCE
سوريا

مفاوضات بلا تطبيع… هل تقترب دمشق وتل أبيب من اتفاق غير معلن؟

بينما لا تزال قضية الجولان تمثل حجر الزاوية في موقف كل من سوريا وإسرائيل، تتجه المحادثات بين الطرفين نحو مسارات أمنية واقتصادية بديلة، وسط رعاية أميركية حذرة...

المزيدDetails
images 72
سوريا

هل تنجح سوريا في تصفير مشاكلها الخارجية قبل نهاية 2025؟

في خطوة وُصفت بأنها بداية لتحول سياسي واقتصادي كبير، أعلنت دمشق عن خطة تهدف إلى تصفير مشاكلها الخارجية مع نهاية العام الجاري، وذلك بعد أيام قليلة من...

المزيدDetails
7392
سوريا

فصائل موالية للحكومة الجديدة متورطة في مجازر ضد العلويين والقيادة تلتزم الصمت

في مشهد يختزل وحشية ما جرى، عُثر على جثمان الشاب السوري سليمان رشيد سعد (25 عامًا) في أحد شوارع قرية الرصافة على الساحل السوري، وقد شُقّ صدره...

المزيدDetails
images 60
سوريا

مباحثات أميركية تمهد لاتفاق أمني بين إسرائيل وسوريا.. هل تقترب التسوية؟ 

في خطوة غير متوقعة، كشف موقع «أكسيوس» الإخباري الأميركي عن أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب تُجري مباحثات تمهيدية بشأن اتفاق أمني محتمل بين إسرائيل وسوريا، رغم...

المزيدDetails

آخر المقالات

القلق الأوكراني يتصاعد: تعليق واشنطن شحنات الأسلحة يربك حسابات كييف

1111051 1848436250

تلقت أوكرانيا ضربة غير متوقعة من حليفتها الأهم، إذ أعلنت واشنطن تعليق بعض شحنات الأسلحة، ما دفع كييف إلى التعبير...

المزيدDetails

إيلون ماسك يلوّح بـ”حزب أميركا”: تهديد جدي أم فقاعة سياسية؟

a 30

بينما تواصل إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب دفع مشروع قانون ضخم لخفض الضرائب وزيادة الإنفاق، خرج الملياردير إيلون ماسك بتصريحات...

المزيدDetails

مفاوضات بلا تطبيع… هل تقترب دمشق وتل أبيب من اتفاق غير معلن؟

ISRAEL SYRIA VIOLENCE

بينما لا تزال قضية الجولان تمثل حجر الزاوية في موقف كل من سوريا وإسرائيل، تتجه المحادثات بين الطرفين نحو مسارات...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية