الثلاثاء 1 يوليو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home ملفات فلسطينية

الهدنة وأهداف الحرب.. ماذا تحمل الأيام المقبلة؟ 

هل سيكون الواقع الذي يعيشه أهل غزة دافعا إلى هجرتهم، "الطوعية"، اذا وجدوا هجرة تلائم طموحاتهم في حياة آمنة، هنا لا بد من ذكر الموقف المصري الذي منع تنفيذ مؤامرة التهجير

images 83 1

الحمدلله نجحت الهدنة مؤخرا، الليلة الإعلان وغدا التوقيع، الف مبرووك للنازحين لوقف موتهم المجاني.

يعود الفضل الرئيسي في انجاح الهدنة الى رغبة ابو افينكا أن يدشن مرحتله في الحكم دون حروب حتى يتفرغ إلى تحقيق برنامجه السياسي الطموح في المنطقة، الذي لن يكون بعيدا عن صفقة القرن.

لقد طالت الحرب الإسرائيلية على غزة، وبقي الشعب على ارضه، لأسباب متعددة، رغم الموت والدمار والنزوح،
وواصلت المقاومة ايقاع خسائر مزعجة بين صفوف الجيش الإسرائيلي، وبقيت حماس على عنادها الاستراتيجي، لا تضع خسائر وموت الشعب في حسابها ولا يشكل عليها ذلك عامل ضغط.

اقرأ أيضا.. الحق بالحياة للفلسطينيين والإسرائيليين.. ماذا يقول “ماسك”؟

هذا، إضافة إلى ضغط الشارع الإسرائيلي بسبب الرهائن ومطالبته بوقف الحرب وعودة الرهائن.

كان للدور القطري التركي السياسي المثابر الذي لعب دورا هائلا في تنفيذ خطة أمريكيا في إعادة تدوير حماس recycling واخراج نموذج حديث لها يتلائم مع قوتها على الارض، بعد أن تم تدمير قوتها العسكرية الرئيسية، ورغبة تركيا وقطر وإسرائيل في بقاء شكل من حكم حماس في غزة كحائط صد يمنع السلطة الفلسطينية من اعادة حكم غزة إلى حضن الشرعية الفلسطينية.

لقد ترافق الدور التركي القطري مع رغبة اطراف فلسطينية واقليمية أخرى أن يكون لها دور في حكم غزة.

هذه أسباب نجاح الهدنة مؤخرا، والذي تأخر نجاحها طويلا وبشروط كانت أكثر ملائمة واقل خسارة للشعب الفلسطيني.

عند مراجعة اهداف الحرب، بعيدا عن شعارات النصر والهزيمة التي يستطيع أن يدعيها من يشاء في ظل قوة وتغول الإعلام ومقدرته على اقناع فئات عريضة من الجماهير بما يريد ويخطط له. نعتقد أن اهداف الحرب الاستراتيجية، بعيدا عن الهدف الرئيسي وهو تدمير غزة وجعل الحياة فيها صعبة ان لم تكن مستحيلة، هي:
تهجير أهل غزة
تطبيق خطة الجنرالات على شمال غزة
إنهاء حكم حماس
إنهاء المقاومة

اولا، يجب أن نقر ونعترف بوضوح أن إسرائيل استطاعت أن تدمر غزة وأهل غزة وأن تدمر حاضرهم ومستقبلهم ونفسياتهم لعقود قادمة، وهذا هو الهدف الرئيسي من الحرب.

إن انتظار الإعمار الذي يوعدنا به الكثيرون على الورق وشاشات التلفاز لن يصل وان وصل سيصل منه الفتات وبعد سنوات طويلة، هذا يعني ببساطة أن حياة الخيام والنزوح ستطول.

لكننا ايضا نستطيع أن ندعي أن إسرائيل فشلت في تحقيق أهدافها السابقة عن طريق الحرب العسكرية المباشرة. فهل تستطيع تحقيق هذه الأهداف مستقبلا عن طريق الحرب السياسية والاقتصادية، حرب الفوضى والتجويع وموت الحياة في غزة؟!.

هل سيكون الواقع الذي يعيشه أهل غزة دافعا إلى هجرتهم، “الطوعية”، اذا وجدوا هجرة تلائم طموحاتهم في حياة آمنة، هنا لا بد من ذكر الموقف المصري الذي منع تنفيذ مؤامرة التهجير.

كما أن بواقي حكم حماس وقوتها العسكرية على الأرض التي ضعفت كثيرا جدا…. هل سيتم انهائها رويدا رويدا وبنفس الطريقة، حصار مالي ومنع دخول الأسلحة ومواد التصنيع.

لقد نجحت قطر وتركيا في الحفاظ على بواقي حكم حماس في غزة، بعد أن اعادت تدويرها واخضاعها لعمليات تجميل عميقة حتى لم تعد تشبه ما كانت عليه؟!

لقد استطاعت إسرائيل حتى الان، بموافقة عالمية اقليمية، ان تمنع تسليم غزة للسلطة الفلسطينية، وحرمت الشعب الفلسطيني من إعادة احياء مشروعه السياسي، فهل هذه خطوة نحو تطبيق صفقة القرن التي فشلوا في تطبيقها قبل سنوات مضت.

علينا أن نراقب سلوك إسرائيل القادم، هل ستسحب قواتها من كل قطاع غزة؟، هل ستترك شمال قطاع غزة وتتخلى عن خطة الجنرالات، ماذا عن نتساريم ومحور فيلادلفيا والشريط الحدودي، الذي توسع من 300 متر الى أكثر من 1500 متر. وماذا عن اعلاناتهم المتكررة عن إقامة مستوطنات جديدة في غزة، وماذا عن الغاز وقناة البحرين. ماذا قدم ترامب لإسرائيل حتى تتخلى عن كل هذه الأهداف والمشاريع والاحلام؟ هل الضفة هي الثمن، ماذا يخبئ لنا ترامب؟!

الأيام القادمة حبلى بالأحداث وليس كل ما يخط على الورق يمكن الالتزام به، هذا له علاقة بموازين القوى والموقف الدولي والاقليمي، وما يخطط لمستقبل غزة خاصة والقضية الفلسطينية عامة.

باختصار رغم فرحتنا العارمة بوقف الموت وإنهاء بعض اشكال النزوح والعودة الى مناطقنا وركام بيوتنا، الا أن ايدينا مازالت على قلوبنا خوفا من أن يرجع الموت وترجع الحرب العسكرية مرة أخرى، وخوفنا ايضا من مختلف أشكال الحروب الأخرى، الفوضى التجويع الفقر البطالة، الحرب السياسية والاقتصادية، التي ستكون حروبا أكثر ضراوة من الحرب العسكرية التي نتمنى انها انتهت ولن تعود.

لقد استطاع نتنياهو أن يحقق ناصرا كاملا وواضحا على غزة وأهلها، ولكنه لم يحصل على مثل هذا النصر على حماس. السؤال المطروح هل ستعمل وتحاول اسرائيل ونتنياهو تحقيق هذا النصر من خلال الحرب السياسية بعد لم تستطع أن تحصل عليه بالحرب العسكرية، فهل نستطيع التصدي لها ومنعها من تنفيذ أهدافها؟!

Tags: د. رياض عبدالكريم عواد

محتوى ذو صلة

1659943082 5 1659943082 bFumfysuQa
ملفات فلسطينية

استفزاز علني في المسجد الأقصى.. زفاف استيطاني يهدد الهوية الإسلامية

في مشهد استفزازي يفضح مدى تجرؤ الاحتلال الإسرائيلي على حرمة المقدسات الإسلامية، شهد المسجد الأقصى المبارك، أحد أقدس المعالم الإسلامية في العالم، انتهاكًا جديدًا تمثل في إقامة...

المزيدDetails
WafaImage.jfif ca4453de 0b59 4553 bf78 4b81fdfd9d9d
ملفات فلسطينية

الضفة تحت الهدم.. الاحتلال يواصل سياسة العقاب الجماعي بلا محاسبة

تُظهر الأوضاع الراهنة في مخيم طولكرم ونور شمس بالضفة الغربية ملامح سياسة إسرائيلية ممنهجة تستهدف البيئة السكانية الفلسطينية بشكل مباشر، حيث باتت جرافات الاحتلال تمارس دورًا يتجاوز...

المزيدDetails
uw2hN
ملفات فلسطينية

الضفة تنزف..كيف يختنق الفلسطينيون تحت مظلة الاستعمار الجديد؟

تتجلى معاناة الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة في صورة يومية من القهر الممنهج، والاضطهاد المتصاعد، الذي يتخذ طابعًا استيطانيًا إحلاليًا، يهدف إلى تفريغ الأرض من أصحابها الأصليين،...

المزيدDetails
articles 316730552291788 1x 1
ملفات فلسطينية

جرائم المستوطنين في الضفة.. خطر استراتيجي يهدد حل الدولتين

تشهد الضفة الغربية المحتلة تصاعدًا خطيرًا في وتيرة الاعتداءات التي ينفذها المستوطنون الإسرائيليون ضد السكان الفلسطينيين، في ظل تواطؤ من سلطات الاحتلال، وصمت دولي متزايد حيال هذه...

المزيدDetails

آخر المقالات

صواريخ كاتيوشا تضرب قاعدة كركوك الجوية.. واستنفار أمني في شمال العراق

images 59

تعرضت قاعدة كركوك الجوية، شمال العراق، مساء الاثنين، لهجوم صاروخي عنيف أسفر عن إصابة عنصرين أمنيين بجروح طفيفة، وفق ما...

المزيدDetails

انتفاضة عائلات الأسرى: ترمب يدعم نتنياهو على حساب أبناءنا

1748259864 1367847673

تعيش إسرائيل حالة من التوتر الداخلي المتزايد مع تصاعد غضب عائلات الأسرى المحتجزين لدى حركة «حماس»، والذين يرون في استمرار...

المزيدDetails

بين الحصار والجوع.. كيف تحاول الحكومة الفلسطينية إنقاذ غزة؟

a0a555b0 e9bf 11ef a819 277e390a7a08 scaled 1

تخوض الحكومة الفلسطينية معركة إنسانية وسياسية معقدة في وجه آلة الحرب الإسرائيلية التي تمارس سياسة الحصار والتجويع بحق أهالي قطاع...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية