الجمعة 16 مايو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home ملفات فلسطينية

الصفقة المفخخة.. وتهديدات ترامب

يبدو أن تهديدات دونالد ترامب بضرورة عقد تلك الصفقة قبل استلامه للسلطة بعد أيام كانت السبب الأول والمباشر لموافقة نتنياهو عليها هذه المرة

images 96 1

يبدو أن الوصول لصفقة التبادل ووقف إطلاق النار في غزة باتت الأقرب إلى الإنجاز هذه المرة من أي مرة سابقة. لم تختلف بنود الصفقة هذه المرة كثيراً في جوهرها عما عرض في مرات سابقة، والتي كان بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي يختلق الأسباب لإحباطها في معظم تلك المرات، كما تشير انتقادات إسرائيليين مطلعين على مجريات المفاوضات.

يبدو أن تهديدات دونالد ترامب بضرورة عقد تلك الصفقة قبل استلامه للسلطة بعد أيام كانت السبب الأول والمباشر لموافقة نتنياهو عليها هذه المرة. تأتي هذه الصفقة، على خلفية أحداث جسام حدثت في فلسطين، خلقت توابع مستقبلية لا يمكن تجاهلها. وستستكمل مراحل تنفيذها في ظل حقبة رئاسة ترامب، الذي يحمل في جعبته مخططات وأهدافاً يسعى لتحقيقها في المنطقة، يمكن أن تستشرف مجريات تنفيذ مراحل هذه الصفقة في الأيام القادمة. كما أن تلك التطورات المتعلقة بإنجاز الصفقة ومراحل تنفيذها تأتي في إطار تطورات إقليمية مهمة، من المرجح أن تلقي بظلالها على مخرجات تنفيذ تلك الصفقة في النهاية.
لعل الإنجاز الأول لتلك الصفقة هو وقف شلال الدم الفلسطيني المتواصل في غزة منذ أكثر من ١٥ شهرا، أمام صمت رسمي دولي يتجاهل عنصرية تلك الجرائم وشناعتها. فبدون انجاز الصفقة، ليس هناك من يهتم لمعاناة أكثر من ٢ مليون فلسطيني، تستباح في كل لحظة حياتهم وأمنهم وأحلامهم بوحشية. إن بنود الصفقة المعلن عنها مؤخراً تشير إلى عدم تحقيق حكومة الاحتلال لأهداف الحرب التي شنتها على غزة منذ الثامن من أكتوبر من العام الماضي. ولعل الأهداف المعلنة لتلك الحرب، والتي طالما شدد نتنياهو ورسميون إسرائيليون آخرون عليها، كانت هزيمة حركة حماس، واستعادة المحتجزين في غزة بالقوة، وإحكام السيطرة الأمنية على غزة بعد الحرب. فالصفقة تتحدث عن عملية تبادل، كما طالبت حركة حماس منذ بداية هذه العملية.

اقرأ أيضا.. الهدنة وأهداف الحرب.. ماذا تحمل الأيام المقبلة؟

ورغم أن الحركة تحدثت في البداية عن تبييض السجون، أي خروج جميع الفلسطينيين من سجون الاحتلال، إلا أنه يبدو أن هذه الصفقة لم تحقق ذلك. ويجري الحديث عن صفقة يخرج في اطارها المحتجزون الإسرائيليون من غزة بشكل متدرج، وفي ظل ثلاث مراحل، مقابل أسرى ومعتقلين فلسطينيين، منهم من رفض نتنياهو وآخرون من قيادات الاحتلال تحريرهم في السابق. وتجنبت الحركة في ظل حيثيات الصفقة الحالية الثغرات التي كانت في صفقات سابقة، والتي مكنت الاحتلال من إعادة اعتقال المحررين الفلسطينيين، وهو ما عرف كمصطلح بـ «الباب الدوار»، إلا أن من أهم العيوب التي تتعلق بهذا البند في هذه الصفقة أنها ستحرم عدداً من المحررين الفلسطينيين من العيش في وطنهم.

يومي، ناهيك عن الخسائر الاقتصادية. ويتفاقم الوضع الداخلي الإسرائيلي بتأزم الخلافات بين التيارات السياسية المختلفة، وتصاعد الاحتجاجات الشعبية في الشارع. كما تتأثر سمعة الاحتلال الدولية سلبياً يوماً بعد يوم مع تواصل جرائمه في غزة. فقد يكون إخراج من تبقى من المحتجزين الأحياء في غزة، ووقف حالة الاستنزاف الإسرائيلي المتواصل على المستوى البشري والاقتصادي والدولي، قد يعد مصلحة لإسرائيل من وجهة نظر ترامب.
وقد يعول ترامب، وفي إطار التطورات الإقليمية على تحقيق النصر لإسرائيل عبر الطرق السياسية بعد فشل المسار العسكري. وهو ما قد نشهد إرهاصاته بعد إنجاز الصفقة الحالية. فقد لمح ترامب بعد نشره مقطع فيديو لـ جيفري ساكس، وهو أكاديمي أميركي معروف يحذر من الانجرار لتحقيق أهداف نتنياهو وإسرائيل بخوض حرب مع إيران، إلى أن الحروب ليست وحدها الطريق لتحقيق الأهداف. ورغم أن ساكس كان يشير إلى المعنى العميق لمصادرة إسرائيل للسياسة الخارجية الأميركية، عبر داعميها في الولايات المتحدة، وهي مقاربة طرحها من قبل عالما العلاقات الدولية ستيفن والت وجون ميرشايمر في كتابهما «اللوبي الإسرائيلي والسياسة الخارجة الأميركية»، إلا أن ترامب على الأرجح ركز على المعنى السطحي، الخاص بتجنب السقوط بفخ توجهات نتنياهو الدموية المرتبط بشن الحروب في المنطقة.

ويعي ترامب أن منطقة الشرق الأوسط اليوم لا تشبه تلك التي تركها في العام ٢٠٢٠، فتبعات حرب غزة خلخلت معادلات القوة والردع في المنطقة لصالح إسرائيل، بتفكك محور إيران وتذبذب مواقفها بعد الخسارة التي تكبدها حزب الله في لبنان، وسقوط نظام بشار الأسد في سورية. من الصعب إغفال التطورات الدراماتيكية في المنطقة، فالهدنة مع لبنان، والتي تبدو وكأنها من طرف واحد، وهو الطرف اللبناني، إذ تستمر إسرائيل باعتداءاتها على السيادة اللبنانية، كما تتطاول إسرائيل على السيادة السورية، باحتلال مزيد من أراضيها دون رد، في ظل حالة اضطراب داخلي كبير، تدعم وضع مخططات أميركية غربية أمنية وسياسة لصالح إسرائيل في المنطقة.

وقد يكون من المفيد تتبع التطورات في لبنان، الذي انتخب واختار رئيسا للدولة ورئيس وزراء، في أعقاب صفقة وقف إطلاق النار مع حزب الله، تتناقض توجهاتهما مع رؤية حزب الله، خصوصاً فيما يتعلق بتطبيق القرار الأممي ١٧٠١، وانسحاب قوات الحزب إلى شمال الليطاني، وحصر سلاح الدولة تحت المظلة الرسمية. ورغم أن الوضع السياسي الداخلي اللبناني في طور تبلوره في أعقاب الحرب، إلا أن هناك تعويلا غربيا على تجفيف منابع قوة حزب الله العسكرية، خصوصاً بعد سقوط نظام بشار الأسد، والخروج الإيراني من سورية. وقد يكون ذلك دليلاً موجهاً للنوايا السياسية التي تحاك لغزة، في ظل الإصرار على عدم السماح لحركة حماس بالمشاركة في إدارة القطاع بعد الحرب، بالإضافة لمقاربة تجفيف مواردها أسوة بحزب الله، خصوصاً وأن المرحلة الثالثة من الصفقة، والمخصصة للإعمار قد تضع مستقبل غزة على المحك، باشتراط نظام الحكم وشكله وتبعيته. وقد يربط ترامب تطورات صفقة غزة مع مستقبل التطبيع الإسرائيلي مع المملكة العربية السعودية التي طالبت بوقف الحرب على غزة، وربطت اتفاق التطبيع بإنجازات على صعيد إعلان الدولة الفلسطينية، اذ قد يستغل ترامب الصفقة والتسهيلات الإنسانية في غزة، لإنجاز اتفاق التطبيع. وقد تساعد جميع تلك التطورات ترامب بتحقيق مقاربته تجاه إيران، والتي أعلن عنها بالفعل، برغبته بتوقيع اتفاق يحد من تغلغلها الإقليمي ونشاطها العسكري النووي، وعدم الذهاب للحرب، كأفضل سيناريو له.

ورغم ذلك تبقى إرادات الدول وشعوبها العامل الحاسم في قرارتها وتحديد سياساتها. في فلسطين، يبدو جلياً أن الوحدة والقرار الوطني المشترك لمواجهة التحديات والمؤامرات التي تحاك ضد الفلسطينيين في غزة وفي الضفة أيضا هي السبيل الوحيد أمامهم. في لبنان، أكد نواف سلام رئيس الوزراء الجديد بأن اتفاقاً مع حزب الله لرسم مسار سياسي يقبل به جميع اللبنانيين في طريقة إدارة شؤون البلاد.

ويبدو من المبكر التنبؤ بالنتائج، لكن يبدو أن اللبنانيين بحاجة لتلك الوحدة خصوصاً اليوم لتخطي أزماتهم. وفي السعودية، تبدو المصالح مع الولايات المتحدة مهمة، ولكن ليس بأي ثمن. فالسعوديون اختاروا التصالح مع إيران عبر الوساطة الصينية في العام ٢٠٢٣، ولم يعودوا مهتمين بمشاركة الأميركيين بالضغط على إيران، خصوصا في ظل براغماتية سياساتها وتراجع مكانتها نسبياً، وتفكك معادلة التعاون مع إسرائيل لردعها، فالحاجة للتعاون والسلام مع جميع دول المنطقة باتت أولوية لتحقيق طموحاتهم الاقتصادية. ويبدو أن تبني تحقيق العدالة للقضية الفلسطينية ورقة إضافية للمملكة تخدم طموحاتها بترسيخ مكانتها القطبية في المنطقة.

Tags: سنية الحسيني

محتوى ذو صلة

palestinians being arrested by israeli soldiers palestinian prisoners detainees
ملفات فلسطينية

الأسرى الفلسطينيون.. انتهاك ممنهج لحقوق الإنسان وسط صمت دولي

تعكس الأوضاع التي يعيشها الأسرى الفلسطينيون داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي، وخاصة أسرى قطاع غزة، مرحلة غير مسبوقة من التدهور الإنساني والانتهاكات الممنهجة، التي ترقى في كثير من...

المزيدDetails
777 1
ملفات فلسطينية

تصعيد خطير في الضفة.. الاحتلال يواصل هدم المنازل وتهجير السكان

تشهد الضفة الغربية، وتحديدًا مخيم نور شمس شرق طولكرم، تصعيدًا غير مسبوق من جانب الاحتلال الإسرائيلي، يُنذر بمزيد من التدهور في الوضع الأمني والإنساني، وسط صمت دولي...

المزيدDetails
ISRAEL 2 1705344178
ملفات فلسطينية

عصابات جيش الاحتلال.. تاريخ من النهب لممتلكات الفلسطينيين

جرائم السلب والنهب التي يرتكبها جنود الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية والمدن الفلسطينية، تعيد إلى الأذهان المشاهد المظلمة من نكبة عام 1948، حين اقترن القتل والتهجير بالسرقة...

المزيدDetails
183623
ملفات فلسطينية

السلطة الفلسطينية تتصدى لمخطط التهجير وتتمسك بصمود الشعب

في ظل التصعيد غير المسبوق الذي تشهده غزة منذ أكتوبر 2023، برزت ملامح محورية في المواجهة السياسية والإعلامية مع الاحتلال، على رأسها موقف السلطة الفلسطينية في رام...

المزيدDetails

آخر المقالات

ما بعد رفع العقوبات الأميركية ..سوريا إلى أين ؟

Damascus Syria

تتجه الأنظار إلى دمشق هذه الأيام مع القرار الأميركي المفاجئ برفع العقوبات المفروضة على سوريا، في خطوة وصفها المسؤولون السوريون...

المزيدDetails

هل تفتح محادثات إسطنبول بابًا جديدًا لروسيا في تسوية حرب أوكرانيا؟

Capture 11

تشهد الجهود الدبلوماسية الهادفة إلى إنهاء الحرب في أوكرانيا جولة جديدة من التعقيد، مع تأجيل المفاوضات التي كانت مقررة بين...

المزيدDetails

السلطة الفلسطينية في مواجهة معادلات ما بعد الحرب

34038978034 83f0622478 b

لا يمكن فصل زيارة الرئيس الفلسطيني محمود عباس المرتقبة إلى لبنان في 19 مايو عن المشهد الأوسع الذي تتحرك ضمنه...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية