الخميس 15 مايو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home مصر

دور كبير لمصر في تثبيت الهدنة بقطاع غزة

قاهرة تحملت أعباء أمنية واقتصادية في حرب غزة، وتعاملت بمسؤولية كبيرة مع التطورات العسكرية في القطاع التي امتدت إلى لبنان وإيران والبحر الأحمر

160456 شاحنة وقود افرغت شحنتها بغزة وتعود لمصر

لمصر دور حيوي في التوقيع على اتفاق الهدنة بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة، بالتعاون مع قطر والولايات المتحدة، وعليها أن تبذل جهودا كبيرة لتثبيته ومنع حدوث خروقات تهدد استمرار تطبيقه، ما يجعل الاجتماعات الفنية التي عقدت في القاهرة قبل يومين لها أهمية، لأنها اعتنت بالإجراءات التي تهيّئ المجال لتنفيذ صفقة الأسرى على الأرض بقدر من الهدوء، وتحديد الجهة التي يمكن أن ترتكب خطأ يفضي إلى انهيارها أو يؤثر على إتمام مراحلها الثلاث.

قطعت الصفقة وما تنطوي عليه من وقف دائم لإطلاق النار في غزة الطريق على ما تردد حول حدوث تهجير قسري أو طوعي إلى سيناء، وتوقف نزيف الانتقادات التي لاحقت القيادة المصرية الفترة الماضية بشأن “تواطؤ” أقدمت عليه أثناء الحرب في ما يتعلق بالوجود الإسرائيلي في ممر فيلادلفيا، أو “تقصير” في حماية معبر رفح وإدخال المساعدات بغزارة لفلسطيني غزة، إذ تجهض بنود الاتفاق بين إسرائيل وحماس السرديات التي ترددت في هذا السياق.

تحملت القاهرة أعباء أمنية واقتصادية في حرب غزة، وتعاملت بمسؤولية كبيرة مع التطورات العسكرية في القطاع التي امتدت إلى لبنان وإيران والبحر الأحمر وأسهمت بدور فاعل في سقوط نظام بشار الأسد في سوريا، ولم تخضع مصر لجرها إلى دخول حرب لم تشارك في التخطيط لها أو تقبل بتطوراتها الإسرائيلية، وكانت تقديراتها الإستراتيجية صائبة بشأن خيوطها الإقليمية وتأثيرها على الأوضاع في المنطقة.

مع تطبيق المرحلة الأولى من اتفاق غزة اليوم الأحد، تعود الحركة الظاهرة للدور المصري، لأن الترتيبات التي ينطوي عليها تلعب فيها القاهرة دورا رئيسيا، من ضمان عدم حدوث خروقات أمنية من أحد الطرفين حتى دخول المساعدات بكميات وفيرة، مرورا بتسهيل تطبيق التفاهمات بين القوى الفلسطينية المختلفة وإعادة الحياة إلى مهمة لجنة الإسناد المجتمعي المنوط بها إدارة قطاع غزة، ويمهد دورها لضخ دماء جديدة في عروق السلطة الفلسطينية التي أنهكت خلال السنوات الماضية، وربما تواجهها عراقيل عديدة للتعامل مع إسرائيل والمجتمع الدولي الفترة المقبلة.

مع فتح معبر رفح قريبا، تعود الحيوية بشكل أكبر إلى دور القاهرة، لأن عملية تجهيزه وإدارته لن يكتب لها النجاح دون مصر، وهي الرئة التي يتنفس منها القطاع، والجهة الوحيدة المفتوحة وتربط سكانه بالعالم، وتنتظره والمنطقة المحيطة به داخل غزة ترتيبات أمنية تصر إسرائيل عليها، في ظل اقتناعها بأن جزءا كبيرا من الأسلحة والمعدات التي استخدمتها حماس في الحرب جاءت عبر أنفاق من سيناء.

يتوقف جانب من مصير وقف إطلاق النار في غزة على الدبلوماسية التي تتبعها القاهرة مع طرفيه (إسرائيل وحماس)، حيث تعلم الكثير من أهداف كليهما، ولديها من الخبرة ما يعينها على إدارة المرحلة الحرجة، التي سيحاول كل طرف فيها تأكيد أنه ربح الحرب سياسيا وحقق أهدافه العسكرية منها، لمغازلة جمهوره، وقطف ثمار منها وتقزيم الخسائر التي تطاله لاحقا.

أشد ما يعني القاهرة حاليا هو تثبيت وقف إطلاق النار، والاستفادة من إصرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب لتوفير هدوء في منطقة قلقة على الدوام، والاستعداد لمرحلة مبهمة يطلق فيها خطته المؤجلة المعروفة بـ”صفقة القرن”.

لا تزال الكثير من تفاصيل هذه الصفقة مجهولة، وما لم تكن مصر جزءا مشاركا فيها فقد يصيبها رذاذها، لأنها تحمل حلا جريئا من ترامب وفريقه المعاون، ومن المتوقع أن يكون تنفيذه على حساب الفلسطينيين وبعض دول المنطقة، كما تحمل رغبة عارمة في تطبيق ما يوصف بـ”الاتفاقيات الإبراهيمية”، التي لمصر تحفظات عليها، إذ تضمن وجودا طبيعيا لإسرائيل دون أن تقدم تنازلات جوهرية لحل القضية الفلسطينية، ما يمثل قفزا على بعض ثوابت مصر التاريخية والتأثير على مصالحها الحيوية، والاضطرار للدخول في ركب جديد للتعاون مع إسرائيل.

إقرأ أيضا : هل ستسلم روسيا بشار الأسد في إطار ” صفقة ” ؟

يسهم نجاح الدور المصري لتثبيت الهدنة بقطاع غزة في استرداد جزء مما فقدته على الساحة الإقليمية مؤخرا، حيث انصبت مهمتها في عملية وساطة مرتبكة، وظلت متعثرة نحو خمسة عشر شهرا، وربما تكون بذلت جهودا صحبة قطر والولايات المتحدة ولم تثمر شيئا، لكن اليوم المهمة مختلفة، فالنتيجة التي تتمخض عن صفقة الأسرى مؤثرة في شكل قطاع غزة، وآلية إدارته وضمانات توفير الأمن لسكانه وعدم توفير ذريعة تستغلها إسرائيل لانتهاك اتفاق الهدنة، ودور حماس والسلطة الفلسطينية.

قد يكون الاتفاق مقدمة لتسوية سياسية للقضية الفلسطينية مع اهتمام قوى عدة في المجتمع الدولي بها، وامتلاك الرئيس ترامب خطة للتعاطي معها، ويمكن أن يصبح الاتفاق هدنة مؤقتة إلى حين استئناف الحرب، والدخول في جولة أخرى منها، إذ يشير سلوك حماس إلى أنها تتعامل مع وقف الحرب بحسبانه انتصارا سياسيا، بالتالي عدم إقصائها تماما من إدارة غزة، وهي إشكالية سوف تتفجر حتما في اليوم التالي لإنهاء المراحل الثلاث لتنفيذ صفقة الأسرى، وربما تنفجر قبلها ويسقط الاتفاق.

تعلم الإدارة المصرية المطبات التي تواجهها الصفقة، وعليها مراعاة عدم الوقوع في أفخاخ حماس أو إسرائيل، فالحركة تتعامل مع الاتفاق على أنه نصر باهظ ولن تفرط في فرض قبضتها على القطاع، بحجة أنها تكبّدت تضحيات كبيرة، وهي مشكلة يمكن أن تجعل غزة لا تبارح مربع السخونة الذي تعيشه منذ فترة طويلة، وتعيد القطاع إلى ما قبل السابع من أكتوبر وعملية طوفان الأقصى، وتقدم لإسرائيل هدية سياسية على طبق من فضة وفرصة للدخول والخروج في الوقت الذي تختاره والطريقة التي تحددها من دون حاجة إلى تطبيق خطة جنرالات أو إقامة حواجز دائمة مكلفة.

إذا كان رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو ورفاقه من المتطرفين قبلوا الصفقة على مضض، وبعضهم رفض واستمر في الحكومة لاعتبارات سياسية معينة، فإن الرهان الذي يراودهم هو أن حماس ستتكفل بنسف الصفقة بنفسها، بعد يقينها أن عدم تحقيق نتنياهو أهدافه كاملة هو انتصار لها، وتأخذها النشوة وتعيد تكرار نموذجها في غزة قبل الحرب، وتغيّب السلطة الفلسطينية.

من هذه الزاوية، ستواجه مصر أزمة عميقة لتثبيت مكونات الهدنة، لأن الحركة يمكن أن تتبنى تصورات مزعجة وتقدم على تصرفات قاتلة، ما لم تعد النظر في بعض توجهاتها، وتقبل بإعادة تأهيل أفكارها، بما يتماشى مع معطيات المرحلة الجديدة.

يبدو الدور الذي تقوم به القاهرة الآن أصعب من ذي قبل، أي قبل السابع من أكتوبر الذي كانت فيه الأمور تجري بصورة روتينية، فقد أدخلت إسرائيل تعديلات كبيرة على خططها العسكرية والسياسية لمنع تكرار هذه التجربة القاسية، ولن تقبل بهفوات من حماس وأخطاء أمنية تكبدها خسائر فادحة، ما يجعل مهمة مصر أشد تعقيدا، إذا أرادت أن يكون لها دور إقليمي مؤثر، لأن قطار سوريا سوف يمضي بعيدا عنها.

Tags: غزةمحمد أبوالفضل

محتوى ذو صلة

1x 1
مصر

مصر تزيد وارداتها من القمح الروسي 15%.. وتبحث صفقات غاز مسال

في خطوة تعكس تعميق العلاقات الاقتصادية بين القاهرة وموسكو، أعلنت الهيئة الاتحادية الروسية للرقابة البيطرية والصحة النباتية، الأربعاء، أن مصر تتطلع إلى زيادة مشترياتها من الحبوب الروسية، بما...

المزيدDetails
images 12 2
مصر

زلزال مصر.. هل هو بداية لتسونامي؟

عاش المصريون أمس ليلة صعبة، بعد وقوع زلزال بقوة 6.1 درجة على مقياس ريختر في البحر الأبيض المتوسط، قبالة السواحل المصرية، في تمام الساعة 01:54 صباح أمس...

المزيدDetails
IMG 20250513 WA0240
مصر

مصر وتركيا تتفقان على أهمية الإسراع بوقف إطلاق النار في غزة

تشهد العلاقات المصرية التركية زخما كبيرا خلال الفترة الحالية، خاصة بعد الزيارة التاريخية للرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى القاهرة خلال الفترة الماضية. اتصال وزيرا الخارجية  وخلال...

المزيدDetails
images 5 2
مصر

مصر تدرس تقديم خصم 12% على رسوم العبور من قناة السويس

تدرس جمهورية مصر العربية تنفيذ إجراء جديد يساعد على استئناف حركة الملاحة بكل طاقتها في قناة السويس مجددا، بعدما تضررت جراء هجمات الحوثيين على سفن الشحن بالبحر...

المزيدDetails

آخر المقالات

انقلاب على نتنياهو.. مُحلل: وجوده خطر استراتيجي على إسرائيل

image 1712160300

تشهد إسرائيل في الوقت الراهن واحدة من أكثر اللحظات السياسية والاقتصادية توتراً منذ تأسيسها، حيث تتفاقم الأزمات الداخلية والخارجية بشكل...

المزيدDetails

حماس تقاتل لإدخال المساعدات لتعزيز قدرات عناصرها

237a6193 c207 426f 8ad4 9753e6313ba1 16x9 1200x676

تضمن البيان الأخير الصادر عن حركة حماس، الإعلان عن إطلاق سراح الجندي الإسرائيلي عيدان ألكسندر كـ«مبادرة إيجابية» تهدف إلى التخفيف...

المزيدDetails

إسرائيل تبرر طول أمد الحرب في غزة بأرقام غير موثقة

6X7kg

تُعدّ التقارير الإسرائيلية حول العمليات العسكرية في قطاع غزة، مثل ما نُشر عن انتهاء «لواء القدس» من تدمير أكثر من...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية