الجمعة 4 يوليو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home ملفات فلسطينية

النصر في المسجد الأقصى: بين الحرب والهدنة

لا شك أن بقاء الطرف الأضعف في الحرب هو انتصار بحد ذاته، لكن 50 ألف شهيد لن تمر دماؤهم مرور الكرام، والهدنة اليوم بالنسبة لي ليست إلا استراحة محارب، وغدًا ستخرج من الصخور جبال للفداء، وعصا السنوار سيخرج من لدنها من يصنع النصر

images 25 1

إن الحديث عن النصر في سياق الصراع الفلسطيني الإسرائيلي يتجاوز مجرد إيقاف الحرب أو القتال، إذ يتطلب الأمر رؤية أعمق وأكثر شمولية؛ النصر الحقيقي – كما يراه كثيرون- هو أن نتمكن من الصلاة في المسجد الأقصى، ملبين ومكبّرين، حامدين المولى عز وجل. إن إيقاف الحرب ليس سوى هدنة مؤقتة، لا ينبغي أن تنسينا هدفنا الأساسي وقضيتنا المقدسة.

عملية “طوفان الأقصى” مثّلت تحولًا نوعيًا في ساحة المعركة بين المقاومة الفلسطينية والجيش الإسرائيلي؛ لم تكن مجرد تصعيد عسكري عادي، بل كشفت عن تطور كبير في قدرات المقاومة

أولًا: ما هو النصر؟

النصر في هذا السياق لا يعني فقط تحقيق انتصارات عسكرية أو سياسية، بل يتجاوز ذلك ليشمل تحقيق الأهداف الروحية والدينية. المسجد الأقصى ليس مجرد مكان للعبادة، بل هو رمز للهوية الفلسطينية والإسلامية، والصلاة فيه تعني استعادة الهوية والكرامة، وهي تعبير عن الإصرار على الحق في الوجود، والعبادة في أرض مقدسة.

إيقاف الحرب: هدنة أم انتصار؟

عندما نتحدث عن إيقاف الحرب، يجب أن ندرك أنه في كثير من الأحيان مجرد وقف لإطلاق النار، وليس حلًا جذريًا للصراع؛ هذه الهدن قد تُستخدم كوسيلة لإعادة ترتيب الأوضاع، ولكنها لا تعني بالضرورة تحقيق السلام أو العدالة. لذا، يجب أن نكون واعين بأن أي هدنة لا تعني انتهاء المعاناة أو تحقيق الأهداف الوطنية، بل قد تكون مجرد فترة من الهدوء قبل تجدد الصراع.

اقرأ أيضا… صدمة العودة.. وعودة الصدمة !!

لا شك أن بقاء الطرف الأضعف في الحرب هو انتصار بحد ذاته، لكن 50 ألف شهيد لن تمر دماؤهم مرور الكرام، والهدنة اليوم بالنسبة لي ليست إلا استراحة محارب، وغدًا ستخرج من الصخور جبال للفداء، وعصا السنوار سيخرج من لدنها من يصنع النصر.

هل انتهى طوفان الأقصى؟

شهدنا عملية من كبرى العمليات، وهي “طوفان الأقصى”، التي تعكس إستراتيجية جديدة في الصراع. هذه العمليات تستند إلى مفهوم المقاومة الشعبية، حيث يتم استخدام تكتيكات غير تقليدية لمواجهة القوة العسكرية الإسرائيلية. من خلال هذه العمليات، يتم تعزيز الروح المعنوية لدى الفلسطينيين، ما يساهم في تعزيز الهوية والانتماء.

بدأت العملية بشكل مفاجئ، ما قلل من فاعلية أنظمة الإنذار المبكر الإسرائيلية. اختيار التوقيت، تزامنًا مع أحداث داخلية إسرائيلية قد تكون شغلت انتباه الجيش، ساهم في تعزيز عنصر المفاجأة. هذا سمح للمقاومة بتوجيه ضربات مركزة، قبل أن يتمكن الجيش الإسرائيلي من نشر قواته بشكل كامل، أو تفعيل دفاعاته بشكل فعال.

إن النصر ليس مجرد إيقاف الحرب أو تحقيق انتصارات عسكرية، بل هو تجسيد للحق والعدالة، وهو مرتبط ارتباطًا وثيقًا بالقدرة على الصلاة في المسجد الأقصى

عملية “طوفان الأقصى” مثّلت تحولًا نوعيًا في ساحة المعركة بين المقاومة الفلسطينية والجيش الإسرائيلي؛ لم تكن مجرد تصعيد عسكري عادي، بل كشفت عن تطور كبير في قدرات المقاومة، وخاصة في مجال الصواريخ طويلة المدى ودقة إصابتها، بالإضافة إلى إستراتيجية غير متوقعة أربكت حسابات الجيش الإسرائيلي.

إن هذه العملية كانت مدروسة بدقة من قبل المقاومة الفلسطينية، حيث تم تحديد الأهداف ووضع الخطط بعناية لضمان تحقيق النجاح. تم تنسيق الهجمات والتصدي للقوات الإسرائيلية بشكل محكم، ما أدى إلى فوز المقاومة في المعركة العسكرية.

وبعد أن تم إيقاف الحرب يبقى الشعب الفلسطيني مستمرًا في نضاله من أجل تحرير أرضه واستعادة كرامته. الفكرة التي تجسدت في هذه العملية الباسمة هي فكرة الصمود والاستمرارية، حيث يعلم الجميع أن النصر الحقيقي لا يأتي بسهولة، وإنما يتطلب تضحيات كبيرة وصبرًا جميلًا.

ختامًا:

إن النصر ليس مجرد إيقاف الحرب أو تحقيق انتصارات عسكرية، بل هو تجسيد للحق والعدالة، وهو مرتبط ارتباطًا وثيقًا بالقدرة على الصلاة في المسجد الأقصى.

إن إيقاف الحرب يجب أن يُنظر إليه كفرصة للتفكير في الأهداف الحقيقية، والعمل على تحقيقها من خلال الوحدة والتضامن، مع الاستفادة من التجارب السابقة مثل “طوفان الأقصى” لبناء مستقبل أفضل.

إن القضية الفلسطينية ليست مجرد صراع عسكري، بل هي قضية إنسانية ودينية تتطلب منا جميعًا العمل من أجل تحقيق العدالة والسلام.

Tags: نصر منصور المقدسي

محتوى ذو صلة

747290.jpeg
ملفات فلسطينية

تصعيد إسرائيلي يهدد هوية القدس.. الأقصى يواجه مخطط تهويد علني

تمثل الاقتحامات المتكررة للمسجد الأقصى، التي تصاعدت بشكل لافت اليوم الخميس، تطوراً خطيراً في مسار تهويد الحرم القدسي الشريف، وتكريس واقع جديد فيه بالقوة وتحت حماية رسمية...

المزيدDetails
images 11
ملفات فلسطينية

لماذا يُترك الفلسطينيون بلا ملاجئ؟

في خضم الحرب التي دارت بين إسرائيل وإيران، عاد للواجهة مجددًا ملف تدابير الحماية داخل مدينة القدس المحتلة، حيث يشعر الفلسطينيون في القدس الشرقية بأنهم يُتركون دون...

المزيدDetails
نور شمس.jpeg 335b8d3a 841a 4b45 8a20 e6e89e4a8a02.jpeg 56bc2afd b3dd 4c54 8595 a98d93eed209.jpeg a05feaac 17bf 4f6e 8e51 d16e712c6b14
ملفات فلسطينية

بين قمع الاحتلال وهجمات المقاومة.. إلى أين تتجه الضفة؟  

بات الشرق الأوسط، وكأنه مسرح عمليات، لا يخلو من الحروب والنزاعات، التي أشعلتها إسرائيل على مختلف الجبهات، ولم يكن ذلك بمحض الصدفة، وإنما بتخطيط مسبق، تسعى دولة...

المزيدDetails
qna whoc0 16082024
ملفات فلسطينية

عنف المستوطنين تحت حماية الاحتلال.. تصعيد خطير في جنوب الخليل

تُظهر الاعتداءات المتكررة التي ينفذها المستوطنون المسلحون ضد السكان الفلسطينيين في قرية سوسيا ومسافر يطا جنوب الخليل، تصعيدًا خطيرًا في بنية السيطرة الاستيطانية الإسرائيلية على الأرض الفلسطينية،...

المزيدDetails

آخر المقالات

فرنسا: تصاعد غير مسبوق في العداء للمسلمين وتنامي الهجرة الصامتة

1200x680 cr

كشفت وزارة الداخلية الفرنسية عن ارتفاع مقلق في الأعمال المعادية للمسلمين خلال الأشهر الخمسة الأولى من عام 2025، بنسبة فاقت...

المزيدDetails

الهوية البصرية الجديدة للدولة السورية ترسم القطيعة مع نظام الأسد الوحشي

The new visual identity of the Syrian state

أطلق الرئيس السوري أحمد الشرع مساء الخميس من قصر الشعب بدمشق الهوية البصرية الجديدة للدولة السورية، مؤكداً أنها تعبير عن...

المزيدDetails

موسكو تعترف بطالبان: رسائل تتجاوز كابول

taliban 730x438 1

أعلنت موسكو رسمياً اعترافها بحكومة "الإمارة الإسلامية" التي تقودها حركة طالبان في أفغانستان، لتكون بذلك أول دولة تُضفي شرعية دبلوماسية...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية