الثلاثاء 1 يوليو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home إيران

هل تملك طهران أوراقا لاستيعاب ترمب؟

يمكننا أن نرى أوراقا قد تستعملها طهران في الرقص مع "المارد ترمب"، أولها إنتاج اتفاق أوسع مع "حماس" قد يطيح الهدف الإسرائيلي بفكفكة هذه الميليشيات

images 31

في النقاشات الواشنطونية حول خطط إدارة ترمب تجاه إيران، تتلخص التحليلات في أن الرئيس الأميركي الجديد له رأيان لا ثالث لهما، فإما أن يوقع على اتفاق نووي جديد تقدم فيه طهران على تنازلات جديدة، أو تشن أميركا هجمات تنهي عبرها النظام نهائياً. إلا أن ما يمكن أن يحدث قد لا يكون بهذه البساطة وليس بهذا الوضوح والمفاجآت قد تكون متعددة على طريق الحلول.

وما زاد الأمور تعقيداً التطورات الكبرى التي حدثت في المشرق منذ إطلاق حملة ترمب الانتخابية وأثرت في الموقف الأميركي مع بداية عهد ترمب الثاني، وأهم تلك التطورات اثنان، الأول الحرب الإيرانية- الإسرائيلية التي اندلعت منذ السابع من أكتوبر (تشرين الأول) عام 2023، والثاني هو الانقلاب العسكري على بشار الأسد خلال ديسمبر (كانون الأول) 2024، وهذان التطوران والحروب التي نتجت منهما وضعت البيت الأبيض الجديد أمام ملفات أكثر تعقيداً.

اقرأ أيضا.. هل تراجع النفوذ الإيراني في المنطقة؟

الحروب التي انفجرت في النقب وانتقلت إلى غزة، فجنوب لبنان، إلى سوريا والعراق إلى اليمن، فإيران نفسها عدلت في ميزان القوى، وغيرت الواقع على الأرض ولم تنتهِ عملياً، على رغم إعلانات وقف إطلاق النار. فالجبهات الإسرائيلية مع ميليشيات النظام الخميني ما زالت حامية على رغم التهدئة، والالتزام الأميركي مع إسرائيل مستمر من بايدن إلى ترمب، ودخول واشنطن إلى المواجهة سيناريو لا يزال قائماً، وإن حصل فسيضع إدارة ترمب في موقع الخيارات الصعبة مع إيران، وسنرى لماذا.

المحور الثاني الذي فاجأ اللاعبين الإقليميين كان الانتفاضة التي قادتها ميليشيات “هيئة تحرير الشام”، وريثة “جبهة النصرة” وتنظيم “القاعدة”، ضد نظام الأسد فأسقطته وسيطرت على العاصمة والمدن الكبرى وصولاً إلى حدود الأردن والعراق، مما قطع الممر الإستراتيجي بين إيران والمتوسط.

وفي ظل هذه الأعاصير، كيف ستتمحور سياسات إدارة دونالد ترمب تجاه إيران الآن بعد أن دخل وزراؤه إلى المباني الفيدرالية السيادية من خارجية ودفاع وأمن قومي؟ وكيف ستتحرك الإدارة الجديدة تحت علم “ماغا” MAGAإزاء الإمامة الخمينية وسط زلازل تتوسع في المنطقة؟ ولعل القارئ قد يتساءل هل سيغير ترمب سياسته المتشددة تجاه إيران بعد أن عاد للبيت الأبيض؟ ما هي البدائل؟. فلننظر إلى احتمالات السيناريوهات.

إيران وترمب… القلق القاتل!

الرئيس ترمب سيجمع اتجاهين في أجندة واحدة، فالأول سيكون محاولة جدية للحوار مع إيران والتفاوض مع قيادتها للتوصل إلى “اتفاق نووي جديد”، وبالطبع سيسعى ترمب إلى صفقة تنهي السلاح النووي في إيران ومشروع اقتصادي كهدية إلى الحكومة الإيرانية إذا وافقت، ولكن الداخل الأميركي سيشدد على التزام إيراني بعدم استهداف إسرائيل، وهنا التحدي الكبير أمام النظام سيكون مفترق طرق. فإما أن يقبل الخمينيون بصفقة كهذه أو أن يماطلوا لكسب الوقت،

وإذا قبل النظام بذلك وقدم تنازلات، فقد يفتح ذلك باب انتفاضة داخلية، وإذا ماطل كثيراً فقد يفتح باباً لضربة إسرائيلية على النظام. وبعض المفاوضين في معسكر الرئيس يعتقدون بأن البيت الأبيض قادر على خوض المفاوضات مع طهران وكسب المعركة الدبلوماسية والضغط على إيران حتى الانحسار عسكرياً، وآخرون في أوساط الإدارة لا يثقون بالملالي ويقترحون التقدم على خطين موازيين، خط التفاوض من ناحية وخط المحاصرة الميدانية من ناحية أخرى، أي الاستعداد لضربة واسعة، مع أو من دون الإسرائيليين، وهذا الفريق سيكون مستعداً للضغط العسكري، بينما سيحاول مفاوضون ووسطاء أن يفرضوا اتفاقاً بديلاً لصفقة أوباما عام 2015، ولكن الألغام متعددة ومن أهمها الوضع في سوريا والوضع مع “حزب الله” وانفجار ممكن في اليمن، والأهم احتمال اندلاع ثورة واسعة داخل إيران، إذ إن أيّاً من انفجارات كهذه من الممكن أن يطيح بخيار المفاوضات الأميركية- الإيرانية ويطلق المواجهة الكبرى في المنطقة.

من هذا التقييم يمكننا أن نرى أوراقاً قد تستعملها طهران في الرقص مع “المارد ترمب”، الأولى إنتاج اتفاق أوسع مع حركة “حماس” يطيح الهدف الإسرائيلي بفكفكة هذه الميليشيات، والثانية الطلب من “حزب الله” أن يمتنع عن فتح جبهة الجنوب اللبناني والإمساك بأكبر قسط من السلطة في لبنان، وثالث ورقة التفاوض حول اليمن لتصبح إيران “عرابة” لتسوية مشكلة الحوثيين، والرابعة إيجاد اتفاق حول العراق ونفطه، والورقة الخامسة إقناع الإدارة الأميركية بالحل الدبلوماسي وإيقاف الضربة الإسرائيلية على إيران.

هكذا قد تنجو طهران من أربعة أعوام ترمب بفضل سلسلة الاتفاقات، فتعطيه انتصارات بينما تهيئ لوثبتها النووية، ولكن جزءاً من حلقات ترمب القريبة منه يعرف هذه الخطط، وقد يقنع الرئيس بخطط بديلة تفاجئ إستراتيجية إيران، سنرى.

Tags: وليد فارس

محتوى ذو صلة

images 55
إيران

إيران تُلوح بشروط قاسية لاستئناف المفاوضات النووية.. فما هي؟

ربطت إيران استئناف مفاوضاتها مع الولايات المتحدة بشأن ملفها النووي بشرط واضح: عدم استئناف أي ضربات عسكرية أميركية جديدة ضد أراضيها أو منشآتها الحيوية. الشرط الذي طرحته...

المزيدDetails
images 44 1
إيران

إيران تلوح بشروط جديدة لاستئناف المحادثات النووية وتصف تهديدات ترمب بـ«ألاعيب إعلامية»

في خطوة تعكس تصعيداً في الخطاب السياسي بين طهران وواشنطن، اشترطت إيران بشكل صريح استبعاد أي عمل عسكري أميركي كشرط مسبق لاستئناف المحادثات النووية. وقال نائب وزير...

المزيدDetails
AP25175774069936 1750941880
إيران

هل دمّرت أمريكا قدرات إيران النووية؟

كشفت صحيفة "واشنطن بوست"، أن الضربات الأميركية الأخيرة ضد المواقع النووية الإيرانية استُخدمت فيها قوة نيران هائلة، شملت قنابل خارقة للتحصينات وصواريخ كروز من طراز "توماهوك"، واستهدفت...

المزيدDetails
872
إيران

إيران تُشكك في التزام إسرائيل بوقف إطلاق النار.. وتحذر من “رد قوي”

في تصعيد جديد بعد أيام قليلة من وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل، عبّر رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية، اللواء عبد الرحيم موسوي، عن شكوك...

المزيدDetails

آخر المقالات

هونغ كونغ تستعيد استقرارها: الأمن أولًا والانخراط في التنمية الصينية

20257113475842ZW

في الذكرى الثامنة والعشرين لعودتها إلى حضن الوطن الأم، احتفلت هونغ كونغ بيوم الأول من يوليو/تموز بروح من الثقة والتفاؤل،...

المزيدDetails

أول اتصال منذ 2022: بوتين وماكرون يبحثان ملف أوكرانيا

000 1MX9QZ 1

أجرى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون مكالمة هاتفية كشفت استمرار الفجوة العميقة في مواقف الطرفين إزاء الحرب...

المزيدDetails

فصائل موالية للحكومة الجديدة متورطة في مجازر ضد العلويين والقيادة تلتزم الصمت

7392

في مشهد يختزل وحشية ما جرى، عُثر على جثمان الشاب السوري سليمان رشيد سعد (25 عامًا) في أحد شوارع قرية...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية