السبت 5 يوليو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home دولة الإحتلال

لقاء نتنياهو – ترامب ومصير مقترح التطهير العرقي ووقف الإبادة

في الواقع يعتبر الفشل الإسرائيلي في توقع التهديد، ثم الفشل في تحقيق أهداف الحرب، فشلاً للدولة الأمريكية وباقي الدول الشريكة لإسرائيل وصاحبة الحصة الأكبر في مشروع صناعتها في المنطقة

images 45

من المقرر أن يلتقي نتنياهو يوم غد الثلاثاء الموافق 4-2-2025 الرئيس الأمريكي ترمب بناء على دعوة الأخير له ليكون المسؤول الأجنبي الأول الذي يزور واشنطن ويلتقي الرئيس الذي لم يمضِ على تنصيبه أكثر من أسبوعين، الأمر الذي يُظهر مدى اهتمام أمريكا بمكانة إسرائيل في منطقة الشرق الأوسط التي بلغ التوتر وغير الاستقرار فيها ذروته، لا سيما بعد عملية طوفان الأقصى التي نفذتها قوى المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة في السابع من أكتوبر العام 2023، التي اعتبرتها إسرائيل تهديداً وجودياً للدولة، وشنت على إثرها حرب إبادة جماعية ضد الفلسطينيين في قطاع غزة استمرت حتى توقيع اتفاقية الدوحة التي دخلت حيز النفاذ يوم الأحد الموافق 19-1-2025، أي قبل 24 ساعة من حفل تنصيب الرئيس المنتخب.

وكان الشرق الأوسط هو المحطة الخارجية الأولى للرئيس ترمب في ولايته الأولى، حيث بدأت بالرياض بتاريخ 20 أيار/مايو 2017 التي عُقدت فيها القمة العربية الإسلامية الأمريكية الأولى، وكان ترمب قد دعا فيها لتشكيل حلف عسكري إسرائيلي عربي إسلامي أمريكي لمواجهة إيران كتهديد لأمن واستقرار المنطقة.

اقرأ أيضا.. العودة إلى الشمال: المشهد الصادم لإسرائيل

وبعد هذه الزيارة وخلال ولايته الأولى جرى نقل السفارة الأمريكية للقدس، ونشر ما عرف بصفقة القرن التي رفضت فلسطينياً، وطبّعت بعض الدول العربية علاقاتهم مع إسرائيل بعيداً عن شرط الإعلان عن قيام الدولة الفلسطينية كما نصت عليه مبادرة السلام العربية العام 2002، الأمور التي بدت كأهداف لخطة أمريكية إسرائيلية لتصفية القضية الفلسطينية، وحسم وجود إسرائيل كدولة طبيعية في المنطقة.

وبعد هذه الزيارة وخلال ولايته الأولى جرى نقل السفارة الأمريكية للقدس، ونشر ما عرف بصفقة القرن التي رفضت فلسطينياً، وطبّعت بعض الدول العربية علاقاتهم مع إسرائيل بعيداً عن شرط الإعلان عن قيام الدولة الفلسطينية كما نصت عليه مبادرة السلام العربية العام 2002، الأمور التي بدت كأهداف لخطة أمريكية إسرائيلية لتصفية القضية الفلسطينية، وحسم وجود إسرائيل كدولة طبيعية في المنطقة.

وبينما حقق ترمب بعضاً من أهداف اليمين الإسرائيلي اليهودي والمسيحي الأمريكي (الأنجليكاني) الداعم لإسرائيل وأهدافها، إنفه يدرك كما أدرك سلفه بايدن أن أجهزة الإستخبارات الإسرائيلية وكذلك الجيش قد فشلا فشلاً ذريعاً، أولاً في توقع التهديد، وثانياً في الانتصار على الفلسطينيين، الأمر الذي يجعل من حاجة إسرائيل لأمريكا أكبر كثيراً من قدرات سموتريتش وبن غفير، وحتى نتنياهو نفسه.

في الواقع يعتبر الفشل الإسرائيلي في توقع التهديد، ثم الفشل في تحقيق أهداف الحرب، فشلاً للدولة الأمريكية وباقي الدول الشريكة لإسرائيل وصاحبة الحصة الأكبر في مشروع صناعتها في المنطقة، ما يجعل من محاولة إصلاح هذا الفشل أو بعضه الموضوع الأساس للقاء بين نتنياهو- ترمب، الأمر الذي سيجد تجلياته في ما سيصدر عن هذا اللقاء من تصريحات، وما سيعقبها من سياسات لكل من واشنطن وتل أبيب نحو المنطقة، خاصة في ما يتعلق يتثبيت وقف إطلاق النار، وكذلك مقترح بايدن للتطهير العرقي.

ويجد الشعور بالفشل في كل من إسرائيل وأمريكا أوضح تجلياته في النقاشات التي بدأت تطفو على السطح، لا سيما في أوساط المثقفين وكتاب الرأي في البلدين، والتي تدور في معظمها حول أن طوفان الأقصى وما أعقبه من حرب إبادة قد أجبرا إسرائيل وشركائها على مواجهة الأسئلة التي لطالما سعوا إلى التهرب من توفير إجابات عنها، مثل: هل يمكن لقوة إسرائيل العسكرية أن تضمن لها الحل؟ وهل ستؤدي الإبادة إلى حسم الوجود؟ أم أن الإبادة ستزيد من عمق الهاوية؟ وهل ستواصل إسرائيل مدعومة من أمريكا مشروع الإبادة والتطهير العرقي، أم ستختار مساراً مختلفاً؟ وهل المجتمع الإسرائيلي المنهك سيوافق على العيش في ظل حرب أبدية تفرضها عليه حكومته اليمينية الحالية؟

من الواضح أن هذه الأسئلة وغيرها ستهيمن على لقاء الغد، إذ ستجد هذه الأسئلة تجلياتها في المواضيع التي ستفرض نفسها على أجندة لقاء الثلاثاء، وأجادل هنا أن هناك ثلاثة مواضيع ستهيمن على أجندة اللقاء، يتعلق الأول بالمملكة العربية السعودية، ويتعلق الثاني بإيران، ويتعلق الثالث بالمسألة الفلسطينية والدولة الفلسطينية المستقلة، إذ سيحدد موقف نتنياهو من الموضوع الثالث مصير المرحلتين الثانية والثالثة من اتفاقية الدوحة لوقف إطلاق النار ومستقبل خطة ترمب للتطهير العرقي.

وبينما تحاول إسرائيل التقليل من أهمية الموضوع الثالث، وتقديم إعلامها كما بدا واضحاً في صحيفة هآرتس صباح يوم الأحد الموافق 2-2-2025، فإن الحقيقة غير ذلك تماماً، إذ لا يمكن تجاوز المسألة الفلسطينية، خاصة ما يتعلق باتفاق وقف إطلاق النار وتنفيذ مراحله الثلاث، وذلك لعلاقة المسألة الفلسطينية بالموضوعين الأوليين المتعلقين بالسعودية وإيران.

وقد جاءت أول المؤشرات على ذلك في تعيين نتنياهو لوزير الشؤون الاستراتيجية والمقرب منه شخصياً (رون دريمر) قبل سفره لواشنطن للقاء الرئيس، وفي منعه الوفد الإسرائيلي من السفر للدوحة وبدء المفاوضات على المرحلة الثانية من الاتفاق التي كان من المقرر أن تبدأ اليوم الإثنين وفقاً لنص الاتفاق، واعتبار لقاء نتنياهو مع المبعوت الخاص للرئيس ترمب للشرق الأوسط (جيمس ويتكوف) يوم غد بداية هذه الجولة من المفاوضات.

لن يتناول هذا المقال المسألة الإيرانية في لقاء الغد، إذ سيُفرد له مقال خاص، وبالمقابل سيركز على المسألة السعودية، وفي شأن السعودية هناك مسألتان، تتعلق الأولى بمعاهدة دفاعية مع أمريكا، وتتعلق الثانية بحصول السعودية على قدرات نووية مدنية، وهذه المسألة قابلة للحل وفقاً لما كتب مئير بن شبات، مستشار الأمن القومي الإسرائيلي السابق والمقرب من نتنياهو، والذي يرأس معهد مسغاف للأمن القومي والاستراتيجية الصهيونية، في مقال له نشره الموقع بتاريخ 30-1-2025.

وتدور المسألة الثانية حول تطبيع العلاقات السعودية الإسرائيلية، حيث تشترط السعودية في هذه المسألة قيام دولة فلسطينية مستقلة على حدود العام 1967، كما ورد نصاً في مبادرة السلام العربية، أو موافقة إسرائيل على فتح مسار سياسي يؤدي إلى قيام دولة فلسطينية.

وفي ما يتعلق بالدولة الفلسطينية، سيوضح نتنياهو أن الحديث عن دولة فلسطينية في أعقاب السابع من اكتوبر سيكون بمثابة مكافأة لحماس وللسلطة الفلسطينية التي تدعم الإرهاب، ومن المتوقع أن يضيف نتنياهو مطلبين أخرين لمطلب تمسك أمريكا في مطلبها إبعاد حماس عن الحكم، الأول يركز على تنظيف غزة من السلاح، والثاني يدور حول عدم دعم واشنطن لأي نموذج حكم يسمح لحماس بالعمل من خلف الكواليس.

تجدر الإشارة هنا إلى أن الرئيس ترمب أعرب عن تفاؤله بعد اتفاق الدوحة، معتبراً أن الاتفاق قد يكون بداية لمشروع سلام أوسع في الشرق الأوسط، وأعرب في الوقت نفسه عن شكوكه بشأن استمرار وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس. وأضاف أن “هذه ليست حربنا بل حربهم”، الأمر الذي يشير إلى أن الرئيس ترمب لا يتبنى المقاربة العسكرية، أو بالأحرى مقاربة الإبادة التي تتبناها إسرائيل بمشاركة كاملة من الرئيس السابق بايدن، وفي هذا الشأن كتب بن شبات في مقالته المشار إليها سابقاً: “يبدو أن ترمب عازم على تحقيق السلام الإقليمي”.

ولما كان من الصعب المراهنة على أقوال ترمب، إذ يصعب التنبأ بمواقفه وسياساته، الأمر الذي ظهر في اقتراحه ترحيل الفلسطينيين من غزة لكل من مصر والأردن، فإن نجاحه في فرض اتفاق الدوحة وتصريحاته حول الفرص التي وفرها الاتفاق لتحقيق سلام إقليمي، وقناعة أمريكا كدولة بأن إسرائيل قد فشلت في توقع التهديد وتحقيق النصر المطلق في حرب الإبادة التي تشنها على الفلسطينيين منذ أكثر من خمسة عشر شهراً، تكفي للاستنتاج أن مقاربة السلام الإقليمي من بوابة المملكة العربية السعودية هي المقاربة الأفضل لإسرائيل من المقاربة العسكرية، وفقاً لرؤية ترمب.

يعزز ما تقدم الاستنتاج بعدم مقدرة إسرائيل على عدم الالتزام بتنفيذ باقي مراحل اتفاق الدوحة، فضلاً عن أنه يعزز من عدم جدية مقترح ترمب بالتهجير والتطهير العرقي، إلا أنه في المقابل لا يقلل من احتمالات مزيد من أشكال الإبادة الإسرائيلية في الضفة الغربية، والأهم أنه يسلط الضوء على أهمية دور المملكة العربية السعودية في تحقيق رؤيتها للسلام في المنطقة، الأمر الذي يفرض على الفلسطينيين إحسان تموضعهم السياسي في هذه المرحلة من الزمن.

Tags: أحمد عيسى

محتوى ذو صلة

1FDCC73D 417A 4339 A885 8D431A8C9C03.jpg
دولة الإحتلال

خطط ما بعد “عربات جدعون” على طاولة التصعيد

عقدت القيادة الإسرائيلية السياسية والعسكرية جلسة مشحونة ليلة الخميس – الجمعة، لمناقشة السيناريوهات المحتملة في حال فشل المفاوضات مع حركة حماس، وفق ما أوردته القناة 12 الإسرائيلية....

المزيدDetails
656006 1183868212
دولة الإحتلال

احتلال وتهجير بدلاً من التهدئة.. دعوة بن غفير تكشف الوجه الحقيقي لحكومة التطرف

تعكس تصريحات وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، الداعية إلى احتلال قطاع غزة بالكامل ورفض أي صفقة تبادل أسرى أو تهدئة، منحىً تصعيدياً خطيراً يكشف عن...

المزيدDetails
19 2024 638597504739314358 931
دولة الإحتلال

نسف جهود حل الدولتين.. دلالات التصريحات الإسرائيلية الداعية لتفكيك السلطة الفلسطينية

تُعد تصريحات وزير الاقتصاد والصناعة الإسرائيلي نير بركات، الداعية إلى تفكيك السلطة الفلسطينية ونسف اتفاق أوسلو، مؤشراً بالغ الخطورة على تصعيد استراتيجي من جانب الحكومة الإسرائيلية اليمينية،...

المزيدDetails
434310
دولة الإحتلال

غزة ساحة لتصريف الذخائر.. تحول خطير في العقيدة العسكرية الإسرائيلية

تعكس الضربة الجوية الإسرائيلية الأخيرة على قطاع غزة، كما كشفت عنها صحيفة «معاريف» الإسرائيلية، تحولاً خطيراً في العقيدة العسكرية للجيش الإسرائيلي، والذي بات يتعامل مع القطاع كميدان...

المزيدDetails

آخر المقالات

القضاء البريطاني يثبّت حظر “بالستاين أكشن”: دعم الحركة بات جريمة إرهابية

reuters 68651efc 1751457532

في سابقة غير معهودة ضمن المشهد الحقوقي والسياسي البريطاني، رفضت المحكمة العليا في لندن، الجمعة، الطعن المقدّم من منظمة "بالستاين...

المزيدDetails

حماس تسلم ردًا “إيجابيًا” على المبادرة الأميركية

980585.jpeg

أعلنت حركة حماس، في بيان رسمي ليل الجمعة – السبت، أنها قدمت ردًا “اتسم بالإيجابية” على المقترح الأميركي لوقف إطلاق...

المزيدDetails

خطط ما بعد “عربات جدعون” على طاولة التصعيد

1FDCC73D 417A 4339 A885 8D431A8C9C03.jpg

عقدت القيادة الإسرائيلية السياسية والعسكرية جلسة مشحونة ليلة الخميس – الجمعة، لمناقشة السيناريوهات المحتملة في حال فشل المفاوضات مع حركة...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية