الثلاثاء 1 يوليو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home غزة

جدلية النصر والهزيمة في غزة

المعيار الأساسي المتعارف عليه بين الميلشيات في حروبها جميعها هو أن النصر يتحقق ببقاء التنظيم أو قادته على قيد الحياة والصمود في مواجهة الضربات العسكرية مهما كانت الكلفة البشرية والمادية للصراع العسكري

images 48

كعادة كل الصراعات والحروب التي اندلعت في منطقتنا، بمجرد أن تتوقف أصوات الرصاص تندلع حرب كلامية لا تقل ضجيجاً حول المنتصر والمهزوم في الصراع، حيث يبدو من البديهي أن يروج كل طرف لوجهة نظره ورؤيته للأمور. فبمجرد الاعلان عن التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة بين دولة إسرائيل وحركة حماس الإرهابية ، ضجت السوشيال ميديا وقنوات التلفاز بالتحليلات والآراء حول “هزيمة إسرائيل” و”انتصار حماس” في حرب غزة، وهي استنتاجات ليست مفاجئة بحكم اختلاف المعايير وقواعد الاشتباك بين الدول والتنظيمات، ففي كل المواجهات التي خاضها حزب الله اللبناني مع دولة إسرائيل يدعى الحزب انتصاره وهزيمة إسرائيل رغم كل ما يعرفه وشاهده الجميع حول حجم الخسائر البشرية والمادية الكبيرة للحزب بما في ذلك الجولة الأخيرة التي قتل فيها أغلب زعمائه وقادته!

المعيار الأساسي المتعارف عليه بين الميلشيات في حروبها جميعها هو أن النصر يتحقق ببقاء التنظيم أو قادته على قيد الحياة والصمود في مواجهة الضربات العسكرية مهما كانت الكلفة البشرية والمادية للصراع العسكري، وهذا أمر يتحقق دائماً لأن الرهان على استئصال أي تنظيم بشكل جذري يبدو خياراً صعباً للغاية، حتى أن “داعش” الذي انهارت “دولته” المزعومة في العراق وسوريا لم يزعم أي طرف من أطراف التحالف الدولي أنه تم استئصال التنظيم من المناطق التي كان متمركزاً فيها، بل بقيت قوات أجنبية في تلك المناطق حتى الآن تحسباً لمحاولة عناصره لملمة صفوفهم مجدداً.

اقرأ أيضا.. إعادة إعمار غزة.. من سيبادر؟

ادعاء النصر العسكري رغم مشاهد الدمار والخراب تشابهت لدى حماس الإرهابية وأتباعها وإيران وهي ادعاءات تكررت سابقاً في حروب حزب الله اللبناني مع دولة إسرائيل، وليس لدي مشكلة شخصية ـ كمراقب ـ مع فكرة ادعاء النصر، فمثل هذه التكتيكات تستهدف رفع الرفع المعنوية للعناصر الموالية وتندرج ضمن خطط الحرب النفسية لكل طرف، ولكن الإشكالية فيها أن تمثل دفناً للرؤوس في الرمال واخفاء للحقائق واستيعاب الدروس ومراجعة الأخطاء.

صحيح أن إسرائيل لم تحقق هدفها الخاص بهزيمة حماس واستئصالها من القطاع نهائياً، ولكنها بالمقابل حققت اختراقات استراتيجية مهمة للغاية على صعيد انهاء التهديدات الاقليمية التي كانت تحاصرها من وكلاء إيران وفي مقدمتهم حزب الله اللبناني و جماعة الحوثي الإرهابية، حيث فككت ما يعرف بمحور المقاومة ووضعت قواعد اشتباك جديدة مع إيران، ونجحت في تحجيم نفوذها الاقليمي تماماً بعد القضاء على تهديدات بعض الأذرع فيما بات الآخرون مثل جماعة الحوثي في بؤرة الاستهداف الدولي وليس الإسرائيلي فقط، وهذه من وجهة النظر الاستراتيجية أمور لا تقدر بثمن وكانت أبعد مايكون عن أحلام مخططي السياسات الاستراتيجية قبل عامين على سبيل المثال.

في المقابل، هناك من يعتقد أن حركة حماس الإرهابية “نجحت” عبر الهجوم الدموي والإرهابي في السابع من أكتوبر في وقف مسيرة تطبيع العلاقات بين إسرائيل والدول العربية وإحياء القضية الفلسطينية، وأن الحركة الإرهابية كبدت دولة إسرائيل خسائر بشرية واقتصادية واستراتيجية فادحة من المنظور الاسرائيلي، ولكن السؤال الموضوعي هو: من قال بأن القضية الفلسطينية كانت على وشك الموت وهي القضية المركزية للدول العربية، ومن قال بأن هناك ما يوازي كل هذه الدماء الفلسطينية التي سالت والأرواح البريئة التي دفعها الشعب الفلسطيني في القطاع والتي تقدرها بعض التقارير الدولية بحوالي 7% من سكان القطاع، وكل هذا الدمار الهائل في البنى التحتية والمرافق والمباني بالقطاع؟!

بعيداً عن ادعاءات انتصار حماس الإرهابية وبجانب الأعداد الكبيرة من الضحايا والمصابين والمفقودين تحت الانقاض، فإن ما يجب الالتفاف إليه هو محتوى التقارير الدولية، حيث قال أخيم شتاينر، رئيس برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، إن غزة فقدت “عقوداً” من التنمية. وأضاف “نحن نتعامل مع 40 مليون طن من الأنقاض وحدها التي يجب إزالتها، هذه الأنقاض خطيرة للغاية، وهي سامة، وتحتوي على ذخائر غير منفجرة”، وأن هناك حاجة إلى جهد كبير لإزالة الانقاض حتى يتمكن الناس من العودة إلى بيوتهم. وهنا لا يجب القفز على الإشلاء وجثث الضحايا وانقاض بيوت غزة وتجاهل ذلك كله والاحتفاء بالتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار، ولسنا هنا بصدد إفساد فرحة أحد حتى لايخرج علينا البعض ليقول بذلك أو يتهمنا بالعمالة لإسرائيل أو الانهزامية أو دعاة التطبيع وغير من قائمة تطول من الادعاءات التي تلاحق كل من يتفوه بكلمة حق تخالف حفلات الكلام التي يدعى إليها الملايين في عالمنا العربي كل يوم، كما أننا بداية نحاول التفكير بموضوعية وعقلانية ولا نميل لرأي دون آخر في محصلة هذه الحرب التي طالت خسائرها الجميع في الشرق الأوسط من دون استثناء ولم تقتصر على الفلسطينيين والإسرائيليين، فلا أحد ينكر أنه منذ اندلاع الحرب عقب الهجوم الدموي لحماس الإرهابية في السابع من أكتوبر 2023، ودول المنطقة بأكملها تعاني آثار التوترات وتنام وتصحو على أخبار القتل والدمار، وهذه ليست بيئة صالحة للتنمية والعمل والاستثمار، الذي تنشده وتطمح إليه الشعوب، لذا ليس لأحد أن ينكر علينا حق المطالبة بإعمال العقل وحسن التدبر والأهم من ذلك كله ضرورة انهاء حقبة مغامرات الميلشيات والتنظيمات الإرهابية التي تدفع ثمنها الشعوب غالياً، وفي مقدمتها الشعب الفلسطيني نفسه.

Tags: د. سالم الكتبي

محتوى ذو صلة

Damage in Gaza Strip during the October 2023 13
غزة

قطر تطرح صفقة جديدة لتبادل الأسرى بين حماس وإسرائيل

في تطور لافت على صعيد الجهود الرامية لإنهاء حرب غزة، كشفت هيئة البث العبرية أن قطر قدمت إلى إسرائيل مقترحًا جديدًا لتبادل الأسرى، يتضمن وقفًا لإطلاق النار...

المزيدDetails
1c655810 4a9d 11f0 8d1a 8d1151b68cda file 1750069909518 930677898
غزة

نقاط إغاثة أم مصيدة للموت.. لماذا طالبت المؤسسات الدولية إيقاف مؤسسة غزة؟

تسلّط المطالبات الدولية المتصاعدة بإغلاق "مؤسسة غزة الإنسانية" الضوء على ما يبدو أنه انحراف خطير في مسار العمل الإغاثي، وتحول مؤسسة يفترض أن تكون إنسانية الطابع إلى...

المزيدDetails
b099daf2fc2c2f6ef71cac81a2032856
غزة

غزة تحت النار والمفاوضات “محلك سر”.. أين تتعطل صفقة وقف الحرب؟

تتزايد الدعوات الدولية لإبرام هدنة في قطاع غزة مع تصاعد الكارثة الإنسانية، لكن واقع الميدان السياسي يشير إلى أن الطريق إلى وقف إطلاق النار ما زال محفوفًا...

المزيدDetails
2
غزة

الموت البطيء في غزة..كيف يستخدم الاحتلال الجوع كسلاح؟

التجويع الممنهج الذي يعانيه قطاع غزة اليوم لا يُعدّ مجرد نتيجة عرضية للحرب، بل يرقى إلى أن يكون أحد أدوات القتل الجماعي المستخدمة ضد السكان المدنيين. وتزداد...

المزيدDetails

آخر المقالات

هونغ كونغ تستعيد استقرارها: الأمن أولًا والانخراط في التنمية الصينية

20257113475842ZW

في الذكرى الثامنة والعشرين لعودتها إلى حضن الوطن الأم، احتفلت هونغ كونغ بيوم الأول من يوليو/تموز بروح من الثقة والتفاؤل،...

المزيدDetails

أول اتصال منذ 2022: بوتين وماكرون يبحثان ملف أوكرانيا

000 1MX9QZ 1

أجرى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون مكالمة هاتفية كشفت استمرار الفجوة العميقة في مواقف الطرفين إزاء الحرب...

المزيدDetails

فصائل موالية للحكومة الجديدة متورطة في مجازر ضد العلويين والقيادة تلتزم الصمت

7392

في مشهد يختزل وحشية ما جرى، عُثر على جثمان الشاب السوري سليمان رشيد سعد (25 عامًا) في أحد شوارع قرية...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية