الثلاثاء 1 يوليو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home غزة

مخطط ترانسفير فصل جديد من التهجير

عملية "طوفان الأقصى" لم تكن في حقيقة أمرها مجرد جولة جديدة من جولات الصراع العسكري مع المشروع الصهيوني، لكنها كانت في الوقت نفسه عملية كاشفة لطبيعة المخططات الإسرائيلية التي تستهدف إقامة "دولة" يهودية كبرى خالية من كل الفلسطينيين.

AP25027312349746
لم تكن فكرة تهجير الفلسطينيين وليدة حرب الإبادة ضد قطاع غزة، أو بسبب خطة ترامب الحالية، بل هي موجودة حتى قبل قيام “إسرائيل” وحصولها على الدعم والاعتراف الدولي.
تظهر دعوة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتهجير أهالي قطاع غزة إلى عدد من الدول العربية على أنها أحدث خطط التهجير، التي جاءت ضمن برامج عدد من الحكومات الإسرائيلية المتتابعة وأفكار ضم الأراضي الفلسطينية إلى “إسرائيل”.
أن مفهوم “الترانسفير” يعد أحد المفاهيم السائدة في فكر الحركة الصهيونية حتى من قبل قيام “الدولة” اليهودية.
فمنذ الأيام الأولى للاستيطان الصهيوني في فلسطين، كانت القيادة الصهيونية تتصارع مع ما سمّته “المسألة العربية”، أي مشكلة خلق دولة استيطانية ذات أغلبية يهودية في فلسطين حيث كان الفلسطينيون هم الأغلبية الساحقة من السكان، وكانوا يمتلكون معظم الأراضي.
وكان الحل المفضل لدى معظم القادة الصهيونيين هو ما يسمى “الترانسفير”، أي الانتقال، وهي كلمة تقول مؤسسة الدراسات الفلسطينية أنها “مُلطّفة للتطهير العرقي والطرد المنظّم لسكان فلسطين نحو بلاد عربية مجاورة”.
أن مفهوم “الترانسفير” لم يكن مجرد حل نظري للمشكلة الديمغرافية العربية، ولكنه كان سياسة ممنهجة نفّذتها القيادات الإسرائيلية المتعاقبة وطبّقتها بدرجات متفاوتة من النجاح، بل واعتبرتها حلاً جذرياً لمشكلات “إسرائيل” المتفاقمة منذ 67، فقد حرصت على الاحتفاظ بالأراضي الفلسطينية التي احتلتها عام 67 لسببين، الأول: أن التوسّع يعد ركناً أساسياً في مشروع “الدولة الكبرى” التي ينبغي أن تمتد من النهر إلى البحر، والثاني: رفض قيام دولة فلسطينية مستقلة لأنها ترى في قيامها تهديداً لأمنها وربما لوجودها ذاته.
فإذا ربطنا ما يجري حالياً في قطاع غزة بما يجري في الضفة الغربية، والتي تشهد بدورها أعمالاً وحشية من جانب “إسرائيل”، تشمل مصادرة الأراضي، والتوسّع الكبير في بناء المستوطنات، وهدم البيوت، وتسليح المستوطنين وتشجيعهم على الاعتداء على منازل وممتلكات الفلسطينيين وعلى دور العبادة وعلى الاقتحامات المتكررة للمسجد الأقصى، لتبيّن لنا بوضوح تام، وبما لا يقبل مجالاً لأي شك أن “إسرائيل” تسعى بكل ما لديها من وسائل لتضييق الخناق على الفلسطينيين المقيمين بالضفة أيضاً وحملهم على مغادرتها والتوجّه إلى الأردن.

إقرأ أيضا : الغزيون بين مأساة العودة المستحيلة وأمل البقاء

ويمكن القول إن عملية “طوفان الأقصى” لم تكن في حقيقة أمرها مجرد جولة جديدة من جولات الصراع العسكري مع المشروع الصهيوني، لكنها كانت في الوقت نفسه عملية كاشفة لطبيعة المخططات الإسرائيلية التي تستهدف إقامة “دولة” يهودية كبرى خالية من كل الفلسطينيين.
 صحيح أن بؤرة التركيز في هذه الجولة تتعلق بطرد سكان قطاع غزة وترحيلهم، لكن الدور سيأتي غداً على سكان الضفة، وبعد غد على فلسطينيي 48، فـ “دولة إسرائيل الكبرى”، وفقاً لمنطق التطوّر الذي سلكه المشروع الصهيوني، لا تتسع لغير اليهود، ومن ثم فإذا أراد الفلسطينيون أن يكون لهم موطئ قدم في فلسطين فعليهم أن يقبلوا بوضع المواطنين من الدرجة الثانية.
ولأنهم لن يقبلوا مطلقاً بمثل هذه المهانة، فقد جاءت عملية “طوفان الأقصى” لتثبت أن الشعب الفلسطيني ما زال متمسّكاً بحقه في تقرير مصيره، وفي إقامة دولته المستقلة على كامل أرضه التاريخية، وأنه قادر على تحقيق هذا الهدف مهما بلغت التضحيات
Tags: سالي علاوي

محتوى ذو صلة

غزة بين الأزمات الخارجية والتوترات الداخلية
غزة

غزة بين الأزمات الخارجية والتوترات الداخلية

شهد قطاع غزة نهاية الأسبوع الماضي مشهدًا لافتًا للانتباه، تمثل في تصعيد لم يكن متوقع للكثيرين، فلم تكن هذه المرة مواجهة مع الاحتلال، بل اشتباكات داخلية بين...

المزيدDetails
Damage in Gaza Strip during the October 2023 13
غزة

قطر تطرح صفقة جديدة لتبادل الأسرى بين حماس وإسرائيل

في تطور لافت على صعيد الجهود الرامية لإنهاء حرب غزة، كشفت هيئة البث العبرية أن قطر قدمت إلى إسرائيل مقترحًا جديدًا لتبادل الأسرى، يتضمن وقفًا لإطلاق النار...

المزيدDetails
1c655810 4a9d 11f0 8d1a 8d1151b68cda file 1750069909518 930677898
غزة

نقاط إغاثة أم مصيدة للموت.. لماذا طالبت المؤسسات الدولية إيقاف مؤسسة غزة؟

تسلّط المطالبات الدولية المتصاعدة بإغلاق "مؤسسة غزة الإنسانية" الضوء على ما يبدو أنه انحراف خطير في مسار العمل الإغاثي، وتحول مؤسسة يفترض أن تكون إنسانية الطابع إلى...

المزيدDetails
b099daf2fc2c2f6ef71cac81a2032856
غزة

غزة تحت النار والمفاوضات “محلك سر”.. أين تتعطل صفقة وقف الحرب؟

تتزايد الدعوات الدولية لإبرام هدنة في قطاع غزة مع تصاعد الكارثة الإنسانية، لكن واقع الميدان السياسي يشير إلى أن الطريق إلى وقف إطلاق النار ما زال محفوفًا...

المزيدDetails

آخر المقالات

هونغ كونغ تستعيد استقرارها: الأمن أولًا والانخراط في التنمية الصينية

20257113475842ZW

في الذكرى الثامنة والعشرين لعودتها إلى حضن الوطن الأم، احتفلت هونغ كونغ بيوم الأول من يوليو/تموز بروح من الثقة والتفاؤل،...

المزيدDetails

أول اتصال منذ 2022: بوتين وماكرون يبحثان ملف أوكرانيا

000 1MX9QZ 1

أجرى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون مكالمة هاتفية كشفت استمرار الفجوة العميقة في مواقف الطرفين إزاء الحرب...

المزيدDetails

فصائل موالية للحكومة الجديدة متورطة في مجازر ضد العلويين والقيادة تلتزم الصمت

7392

في مشهد يختزل وحشية ما جرى، عُثر على جثمان الشاب السوري سليمان رشيد سعد (25 عامًا) في أحد شوارع قرية...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية