الجمعة 16 مايو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home غزة

رؤية ترمب لـ غزة الجديدة.. كيف تكون؟

من بين الملفات التي خلقت ابتعاداً ما بين المواقف العربية وواشنطن مسألة حرب غزة، فهجوم "حماس" على المدنيين الإسرائيليين خلق موجة داخل إسرائيل تريد سحق الحركة، وتعاظمت أصوات اليمين القومي "بإخلاء غزة" وجعلها منطقة فاصلة

images 12 2

فجرت القنبلة التي رماها دونالد ترمب جواً صاعقاً جديداً داخل واشنطن والعواصم العالمية والإقليمية، فلمناسبة قمته مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أعلن الرئيس الأميركي بأنه سيقترح على فلسطينيي غزة “إعادة إعمار القطاع كلياً تحت مظلة الولايات المتحدة وشركاء”، مضيفاً أنه سيقترح على بعض الدول العربية أن تستوعب سكان غزة بالتساوي مرحلياً حتى يجري إنهاء الورشة الكبرى.

ومع أن الفكرة لم تعرض تفاصيل كثيرة بعد فإن المسؤولين الفلسطينيين والعرب ردوا بسرعة أنهم يرفضون المقاربة فوراً وبحسم، والمسؤولون الإسرائيليون أيدوا بالمبدأ ولكن بقلق، إلا أن ترمب استمر في عرضه ومن المتوقع أن يضغط باتجاهه طوال الأعوام الأربعة المقبلة، وفي هذه المقالة سأسعى إلى فهم أعمق للمشروع وللمواقف الإقليمية والدولية والمرحلة الآتية.

لأول وهلة تبدو تصريحات الرئيس ترمب وكأنها غريبة في عالم السياسات الإقليمية، ولا سيما خلال الصراع الفلسطيني – الإسرائيلي، إذ إن فكرة إخلاء الفلسطينيين لغزة وطرح حل إعادة الإعمار والعودة ومجرد استعمال عبارة “الإخلاء” بحد ذاته لن يمر في ذهن الوعي المشترك الفلسطيني والعربي، ويستوجب رداً رافضاً من القيادات العربية وهذا ما حصل بالفعل، إذ ردت مصر والأردن والسعودية بأن موضوع نقل الفلسطينيين إلى أي مكان غير وارد على الإطلاق، ورد ترمب أنه مصمم على هكذا حل وهو لمصلحة الفلسطينيين، ولكن ما هي جذور مشروع ترمب أساساً؟

قليلون يعرفون أن كلام ترمب عن غزة وضرورة ترميمها وإعمارها وتوفير حياة جديدة لأهلها ليس جديداً، ولكنه صدر للمرة الأولى بشكل ساطع وإن لم يكن مفصلاً، وهنا عليّ أن أعود للوراء لـ 10 أعوام وتحديداً في ديسمبر (كانون الأول) عام 2015 عندما اجتمعتُ مع دونالد ترمب قبل أن يعينني مستشاراً للسياسة الخارجية، فوضع خرائط المنطقة على مكتبه وتوقف عند مناطق عدة ومن بينها غزة، وشرح أنه ينبغي الاهتمام بها وسكانها، وأنه سيسعى إلى إعادة بنائها وإيجاد سلطة بديلة فيها، ولكنه لم يتكلم عن انتقال للأهالي إلى أي مكان آخر خارج القطاع.

اقرأ أيضا.. هكذا يمكن مواجهة تهجير الفلسطينيين من غزة

وخلال فترته الرئاسية الأولى أراد ترمب أن يطلق مبادرة عربية موحدة بشراكة مع الولايات المتحدة، ولذلك زار الرياض في مايو (أيار) عام 2017 ودعا الملوك والرؤساء العرب والمسلمين إلى أن يدحروا الإرهاب من خمينيين وإخوانيين ويتعاونوا على نشر الازدهار في المنطقة، وانسحب من الاتفاق النووي وضرب الميليشيات الإيرانية وكسر “داعش” ووضع الحرس الثوري الإيراني على لائحة الإرهاب، ودعم المشاريع الإنعاشية في المنطقة، بما فيها تلك المتعلقة بالقطاع والضفة.

كان ترمب يسعى إلى تنفيذ مشاريع اقتصادية اجتماعية للفلسطينيين وجماعات أخرى في المنطقة قبل انتخابات عام 2020 أملاً باعتراف دولي بإنجازاته من “معاهدة أبراهام” إلى حل للصراع الإسرائيلي وصولاً إلى تنفيذ القرار الدولي رقم (1559) في لبنان، وحظي بدعم التحالف العربي وتأييد إسرائيل ودعم الكونغرس لعامين، وأمل في الحصول على جائزة نوبل للسلام.

لكن التظاهرات وانتفاضة البيروقراطيين وفوضى الانتخابات وخسارته في المحاكم وخروجه من البيت الأبيض أنهى برنامجه في الشرق الأوسط، بما فيه مشروع غزة للازدهار، وهنا انتهى عهد ترمب الشرق أوسطي الأول، لكن الرئيس السابق الذي تحول إلى رأس المعارضة في أميركا لأربعة أعوام علّق اهتمامه بالشؤون الخارجية وركز على الحملة لعودته للبيت الأبيض، وفي السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023 تغير الشرق الأوسط بكامله، ولم يسمح انشغال ترمب الحاد بصراعه مع “السلطة الإدارية العميقة” له بالتركيز على السياسات الخارجية وعلى عدم ضبط إدارة بايدن العلاقات مع الدول العربية، فبدأ الدور الأميركي ينحصر ويتهاوى في المنطقة وبدأت بعض دول الاعتدال العربي تنظم معادلاتها بنفسها كما فعلت السعودية والإمارات ومصر ومعها الأردن والمغرب وغيرها، أي أن التحالف العربي أعاد تموقعه حيال إيران وسوريا والعراق، وخلال حرب ما بعد السابع من أكتوبر 2023 خرجت هذه الدول عن الامتثال للقرار الأميركي ولا سيما مع تذبذب إدارة بايدن حيال سياسات هذه الدول الشريكة.

ومن بين الملفات التي خلقت ابتعاداً ما بين المواقف العربية وواشنطن مسألة حرب غزة، فهجوم “حماس” على المدنيين الإسرائيليين خلق موجة داخل إسرائيل تريد سحق الحركة، وتعاظمت أصوات اليمين القومي بإخلاء غزة وجعلها منطقة فاصلة، وضغط بايدن على إسرائيل ليرغمها على وقف إطلاق النار مما أخر تل أبيب في حسم الوضع على الأرض لمصلحتها، مما أدى إلى تصاعد السخط الداخلي على رئيس الحكومة الإسرائيلية.

ومع فوز ترمب في انتخابات الرئاسة الأميركية صعّد نتنياهو القتال وأعلن الرئيس الجديد أنه سيحسم الحرب ويحرر الرهائن قبل دخوله المكتب البيضاوي، وربما اعتقد أن حلفاءه العرب لا يزالون كما تركهم نهاية عام 2020، وزاد الطين بلة ما حدث في سوريا من تغييرات على الأرض في ديسمبر (كانون الأول) الماضي.

دفع ترمب باتفاق وقف إطلاق نار ناجح أوقف العمليات العسكرية وبدأ بتبادل الأسرى والرهائن، واعتبر الرئيس أن الوقت حان للانتقال إلى الحلول فطرح مشروع “إعادة تأهيل غزة” أي إعادة إعمارها من الصفر وتنظيفها من الركام، وسيكون بحد ذاته عملاً هائلاً وطويلاً، فإعادة تخطيط المدن والخدمات العامة وتشييد المباني الحكومية والمستشفيات والمدارس وبعدها الحدائق والجوامع وميناء مطار وما إلى هنالك، وبعد ذلك الانتقال إلى بناء المباني الشعبية والمصالح المهنية.

لقد نظر ترمب إلى خرائط غزة كرجل أعمال ومستثمر ورأى مستقبلاً يتحول فيه القطاع إلى دبي أو سنغافورة أو الريفييرا الفرنسية وإن أخذ ذلك بعض الوقت، وعقّب ترمب أنه ينبغي على سكان غزة أن يقيموا في مناطق أخرى داخل دول عربية قريبة حتى ينتهي الإعمار ويعودون للقطاع، أو إذا أرادوا أن يبقوا حيث هم، فالانتقال الموقت يحسب طبيعياً في حالات كثيرة في مناطق مختلفة، وقد حدث عبر أوروبا بعد الحرب العالمية الثانية وإبان الحرب الباردة أيضاً، أو بعد الفيضانات الكبرى أو الهزات المدمرة، ومن منطق ترمب فهكذا مشاريع تحتاج إلى انتقال ديموغرافي موقت، إلا أن الوضع الجيوسياسي الفلسطيني الإسرائيلي لا يزال قاتماً لعدم وجود ثقة، فلو حدث ذلك في دول غربية أو في الصين أو داخل دول إسلامية أو عربية مثل إندونيسيا ومصر أو غيرها فمشروع ترمب ممكن، ولكن قلق الدول العربية من أن يتحول الانتقال إلى حال دائمة من الهجرة فتتكرر محنة عام 1948 هو في هاجس قياداتها، واستغلال مبادرة دونالد ترمب من قبل الراديكاليين مثل الجمهورية الإسلامية والقوى الإخوانية وتحويل المسألة إلى تخوين عرب الاعتدال أسهم في تعقيد الموضوع أكثر، إذ تحول إلى قضية ثقة وتخوين، ولم يبق أمام ترمب والشركاء العرب إلا اللجوء إلى خيارين، إما الذهاب إلى مؤتمر يناقش حل الدولتين أو مؤتمر إبراهيمي ثان يلتزم بتوفير ثقة حول عودة الغزاويين لجنة وعد بها ترمب.

Tags: وليد فارس

محتوى ذو صلة

2023 11 11T184802Z 387364588 RC2174AEDTE3 RTRMADP 3 ISRAEL PALESTINIANS GAZA
غزة

تصعيد دامٍ في غزة وسط تعثر المساعي الدولية وخيارات محدودة أمام الوسطاء

تستمر آلة الحرب الإسرائيلية في حصد أرواح المدنيين في قطاع غزة، فيما يزداد المشهد تعقيدًا في ظل تصلب المواقف السياسية وتضارب أولويات الأطراف المعنية، وسط أزمة إنسانية...

المزيدDetails
1747162934854 kt4h9m AA 20250513 37940404 37940394 ISR E EUROPEAN HOSPITAL IN KHAN YUNIS MAIN
غزة

مستشفيات خارج الخدمة.. انهيار القطاع الصحي في غزة كارثة إنسانية

تعيش منظومة الرعاية الصحية في قطاع غزة حالة انهيار كارثي، مع استمرار الهجمات الإسرائيلية الممنهجة التي طالت البنية التحتية للمستشفيات والمراكز الطبية، ما أدى إلى خروج عدد...

المزيدDetails
gaza hunger 1743009311
غزة

“تجويع غزة” أداة ضغط عسكري وسياسي

في غزة، لم تعد الكلمات قادرة على الإحاطة بحجم المأساة. ما يجري ليس مجرد حرب تقليدية، بل هو واقع من الانهيار الإنساني الشامل، تُستخدم فيه وسائل لا...

المزيدDetails
Capture 10
غزة

هل تفكر إسرائيل في إلغاء خطة فك الارتباط ؟

كشفت قناة 12 الإسرائيلية، يوم الأربعاء، أن الجيش الإسرائيلي يواصل توسيع ما يُعرف بـ"المنطقة العازلة" داخل قطاع غزة، في تحرك يجعلها تغطي نحو 129 كيلومترًا مربعًا، أي...

المزيدDetails

آخر المقالات

ما بعد رفع العقوبات الأميركية ..سوريا إلى أين ؟

Damascus Syria

تتجه الأنظار إلى دمشق هذه الأيام مع القرار الأميركي المفاجئ برفع العقوبات المفروضة على سوريا، في خطوة وصفها المسؤولون السوريون...

المزيدDetails

هل تفتح محادثات إسطنبول بابًا جديدًا لروسيا في تسوية حرب أوكرانيا؟

Capture 11

تشهد الجهود الدبلوماسية الهادفة إلى إنهاء الحرب في أوكرانيا جولة جديدة من التعقيد، مع تأجيل المفاوضات التي كانت مقررة بين...

المزيدDetails

السلطة الفلسطينية في مواجهة معادلات ما بعد الحرب

34038978034 83f0622478 b

لا يمكن فصل زيارة الرئيس الفلسطيني محمود عباس المرتقبة إلى لبنان في 19 مايو عن المشهد الأوسع الذي تتحرك ضمنه...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية