الجمعة 16 مايو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home غزة

ماذا تعني دعوة ترامب لاستيعاب سكان غزة في دول أخرى؟

لطالما عبّر ترامب عن مواقف داعمة لإسرائيل على حساب الحقوق الفلسطينية، وكان أحد أبرز قراراته في هذا السياق نقل السفارة الأمريكية إلى القدس والاعتراف بها عاصمة لإسرائيل. لكن حديثه عن تهجير سكان غزة يتجاوز حدود الدعم السياسي التقليدي إلى محاولة فرض حل قائم على التهجير بديلًا عن إنهاء الاحتلال

images 14 1

في محاولة أمريكية جديدة لفرض واقع قسري على القضية الفلسطينية، بهدف تهجير الفلسطينيين بدلا من إيجاد الحلول العادلة لهم ولقضيتهم، دعا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب دولا أوروبية وبعض الدول العربية من بينها مصر والأردن إلى استيعاب سكان قطاع غزة، الأمر الذي أثار حالة من الجدل الواسع بين صفوف الفلسطينيين والعرب وحتى العالم أجمع.

والغريب في تصريحات ترامب الذي يعشق اثارة الجدل في العالم، وهذه هي سياسته منذ أن كان في هذا المنصب عام 2017، أنه قلب الميزان في القضية الفلسطينية، فبدلا من ارغام إسرائيل على إيجاد حلولا عادلة للفلسطينيين المغلوب على أمرهم بعد أكثر من 70 عاما من الاضطهاد والظلم، اعتبر أن الفلسطينيين في غزة “ليس لديهم خيار سوى المغادرة”، في طرح جدي لتكريس فكرة التهجير القسري، وهو ما يطرح تساؤلات كثيرة حول تداعياتها السياسية والإنسانية، ومدى تقبل الفلسطينيين والمجتمع الدولي لهذا الطرح.

اقرأ أيضا.. رؤية ترمب لـ “غزة الجديدة”.. كيف تكون؟

لطالما عبّر ترامب عن مواقف داعمة لإسرائيل على حساب الحقوق الفلسطينية، وكان أحد أبرز قراراته في هذا السياق نقل السفارة الأمريكية إلى القدس والاعتراف بها عاصمة لإسرائيل. لكن حديثه عن تهجير سكان غزة يتجاوز حدود الدعم السياسي التقليدي إلى محاولة فرض حل قائم على التهجير بديلًا عن إنهاء الاحتلال.

هذه الرؤية لا تأتِ بمعزل عن مواقف اليمين الإسرائيلي المتطرف، الذي لطالما دعا إلى تفريغ غزة من سكانها وتحويلها إلى منطقة غير مأهولة أو ضمّها إلى دولة أخرى، وهي تعطي غطاءً سياسيًا لهذه التوجهات، ما يثير القلق من محاولات فرض أمر واقع جديد.
ويرى الفلسطينيون، في الداخل والشتات، في هذه التصريحات امتدادًا لمشاريع التهجير القسري التي بدأت منذ نكبة 1948، حين تم ترحيل مئات الآلاف من الفلسطينيين من مدنهم وقراهم. لذلك، فإن الفكرة بحد ذاتها مرفوضة، لأن الفلسطينيين يعتبرون البقاء في أرضهم جزءًا من نضالهم السياسي والوطني.

وعلى مستوى الشارع الفلسطيني، فإن الفلسطينيين يرفضون بشدة فكرة مغادرة غزة، حتى في ظل الظروف الصعبة، إذ يرون فيها تصفية للقضية الفلسطينية، ويعتبرون أن الحل الحقيقي هو إنهاء الاحتلال ورفع الحصار وإعادة إعمار غزة، وليس تهجير سكانها.

ولا يخفى على أحد وجود مخاوف من أن مثل هذه التصريحات قد تستخدم للتغطية على جرائم الحرب الإسرائيلية وإضفاء الشرعية على سياسات التطهير العرقي.
أما على مستوى العرب، فإن الأردن ومصر لم تبديا أي نية لاستقبال الفلسطينيين بهذه الطريقة، لأن ذلك يعني تفريغ الأرض الفلسطينية من أهلها وتعزيز الاحتلال الإسرائيلي، فيما تتعامل الشعوب العربية مع هذه التصريحات بحذر، لأن القبول بها يعني الموافقة الضمنية على مخططات إسرائيلية سابقة للتهجير القسري.

ورغم مواقفها المتباينة بشأن القضية الفلسطينية، فإن الدول الأوروبية، لا تبدو متحمسة لمثل هذه الفكرة، إذ إنها تواجه تحديات متزايدة فيما يتعلق بالهجرة، وخاصة في ظل صعود اليمين المتطرف، ولا يوجد أي مؤشر على استعداد أوروبي لاحتضان الفلسطينيين من غزة بهذه الطريقة، لأن ذلك سيكون بمثابة تطهير عرقي تتورط فيه القوى الدولية.
إذن، فإن تهجير سكان غزة ليس حلًا، لأنه في البداية انتهاك للقانون الدولي وجريمة كبيرة، وتصريحات ترامب تعكس تجاهلًا لهذه الحقيقة، كما أنها تعد تكريسا للاحتلال، لأن إخراج الفلسطينيين من أرضهم يعني منح إسرائيل فرصة للاستيلاء على غزة بالكامل دون مساءلة، وليس انتهاء بأن هذا الخيار من المستحيل تنفيذه، فالفلسطينيون يرفضون هذه الفكرة جملة وتفصيلا، والدول المجاورة غير مستعدة لاستقبالهم، ما يجعل هذه الطروحات غير قابلة للتحقيق على أرض الواقع.

إن تصريحات الرئيس الأمريكي الجمهوري ليست مجرد وجهة نظر سياسية، بل تعكس محاولة لفرض واقع جديد في القضية الفلسطينية، يقوم على التهجير بدلًا من الحلول العادلة، لكن من يدرس التاريخ جيدا، يعلم أن الفلسطينيين أثبتوا عبر التاريخ أن التهجير ليس خيارًا، وأن تمسكهم بأرضهم أقوى من أي ضغوط دولية أو مشاريع تصفوية.
على ترامب وغيره، أن يعلم بأن الحل الحقيقي للقضية الفلسطينية لا يكمن في ترحيل أهل غزة، بل في إنهاء الاحتلال ورفع الحصار، وإعطائهم الحق في تقرير مصيرهم على أرضهم..وإلا فليدرس التاريخ جيدا.

Tags: علاء مطر

محتوى ذو صلة

2023 11 11T184802Z 387364588 RC2174AEDTE3 RTRMADP 3 ISRAEL PALESTINIANS GAZA
غزة

تصعيد دامٍ في غزة وسط تعثر المساعي الدولية وخيارات محدودة أمام الوسطاء

تستمر آلة الحرب الإسرائيلية في حصد أرواح المدنيين في قطاع غزة، فيما يزداد المشهد تعقيدًا في ظل تصلب المواقف السياسية وتضارب أولويات الأطراف المعنية، وسط أزمة إنسانية...

المزيدDetails
1747162934854 kt4h9m AA 20250513 37940404 37940394 ISR E EUROPEAN HOSPITAL IN KHAN YUNIS MAIN
غزة

مستشفيات خارج الخدمة.. انهيار القطاع الصحي في غزة كارثة إنسانية

تعيش منظومة الرعاية الصحية في قطاع غزة حالة انهيار كارثي، مع استمرار الهجمات الإسرائيلية الممنهجة التي طالت البنية التحتية للمستشفيات والمراكز الطبية، ما أدى إلى خروج عدد...

المزيدDetails
gaza hunger 1743009311
غزة

“تجويع غزة” أداة ضغط عسكري وسياسي

في غزة، لم تعد الكلمات قادرة على الإحاطة بحجم المأساة. ما يجري ليس مجرد حرب تقليدية، بل هو واقع من الانهيار الإنساني الشامل، تُستخدم فيه وسائل لا...

المزيدDetails
Capture 10
غزة

هل تفكر إسرائيل في إلغاء خطة فك الارتباط ؟

كشفت قناة 12 الإسرائيلية، يوم الأربعاء، أن الجيش الإسرائيلي يواصل توسيع ما يُعرف بـ"المنطقة العازلة" داخل قطاع غزة، في تحرك يجعلها تغطي نحو 129 كيلومترًا مربعًا، أي...

المزيدDetails

آخر المقالات

ما بعد رفع العقوبات الأميركية ..سوريا إلى أين ؟

Damascus Syria

تتجه الأنظار إلى دمشق هذه الأيام مع القرار الأميركي المفاجئ برفع العقوبات المفروضة على سوريا، في خطوة وصفها المسؤولون السوريون...

المزيدDetails

هل تفتح محادثات إسطنبول بابًا جديدًا لروسيا في تسوية حرب أوكرانيا؟

Capture 11

تشهد الجهود الدبلوماسية الهادفة إلى إنهاء الحرب في أوكرانيا جولة جديدة من التعقيد، مع تأجيل المفاوضات التي كانت مقررة بين...

المزيدDetails

السلطة الفلسطينية في مواجهة معادلات ما بعد الحرب

34038978034 83f0622478 b

لا يمكن فصل زيارة الرئيس الفلسطيني محمود عباس المرتقبة إلى لبنان في 19 مايو عن المشهد الأوسع الذي تتحرك ضمنه...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية