الجمعة 4 يوليو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home حماس

تريث.. أم لضمان دويلة حماس؟!

الموقف الفلسطيني، المسنود بموقف عربي متميز، من قيادات الدول العربية، وتحديدا جمهورية مصر والمملكة الاردنية الهاشمية، وتوجته قيادة المملكة العربية السعودية بموقف واضح دقيق، لا يحتمل أي تأويل او تفسير غير الذي جاء في مضمونه

images 50 1

أسباب عديدة معلومة دفعت الرئيس الأميركي دونالد ترامب للتصريح بضرورة التريث (عدم الاستعجال) بشأن خطة التهجير القسري لمليوني مواطن فلسطيني من قطاع غزة، ومهد لهذا الدوران للخلف كما يمكن وصفه بأن قال ان ما طرحه مشروع اقتصادي، كان قد سمع الموقف منه قبل ان ينطق به من الرئاسة الفلسطينية في بيانها قبل بضعة أيام، جوهره أن ارض فلسطين بما فيها قطاع غزة ليست للبيع، ولن تكون مشروعا استثماريا، اقتصاديا ولا سياسيا حتى.. فتضحيات الشعب الفلسطيني لا تستثمر بمفاهيم الامبريالية الاستعمارية، وإنما هي القوة العظمى، الدافعة لمنهج العمل الوطني بإخلاص من اجل الحرية والاستقلال.

الموقف الفلسطيني، المسنود بموقف عربي متميز، من قيادات الدول العربية، وتحديدا جمهورية مصر والمملكة الاردنية الهاشمية، وتوجته قيادة المملكة العربية السعودية بموقف واضح دقيق، لا يحتمل أي تأويل او تفسير غير الذي جاء في مضمونه، كما صدر عن وزارة الخارجية حول موقف المملكة من قيام دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة وعاصمتها القدس الشرقية: أن موقف بلادها من قيام الدولة الفلسطينية “راسخ وثابت ولا يتزعزع، وليس محل تفاوض أو مزايدات”. ما يعني ان الحق الفلسطيني خارج نطاق ومنطق الاستثمارات الاقتصادية، فللسياسة الخارجية لكل دولة في العالم مبادئها، ومنهجها، وأخلاقياتها، ولا يمكن، أخذ كل القضايا والملفات بمعيار واحد! وبمعنى شديد الوضوح أن أي علاقات سعودية مع اسرائيل لن تكون قبل قيام دولة فلسطين على ارض فلسطين، فالمملكة التي اصبحت مبادرتها “المبادرة العربية” واحدة من مرجعيات “حل الدولتين” الرئيسة، لا يمكنها التفريط او التراجع عما اجمعت عليه الدول العربية، كما يستحيل عليها الانسحاب في هذه اللحظة التاريخية الفارقة، التي ستحدد مصير فلسطين والدول العربية بدون استثناء، وترك الميدان مفتوحا خاليا، لأباطرة الفرس الجدد في ايران، المتخفين بأسماء وأثواب ومظاهر (اسلاموية)، الذين ينتظرون لحظة انهيار دول عربية للانقضاض والاستيلاء عليها تحت يافطة “تحرير فلسطين”، المكتوبة على ورق يذوب بالماء، وتحرقه اشعة الشمس بدون عدسة عاكسة! وثبت كل ذلك بالتجربة !!

تقديراتنا أن دعوة ترامب للتريث بشأن خطة التهجير مبعثها عدة اسباب: أولها أنه لا يريد التسرع، حتى لا يجد نفسه واقفا على ركام وأطلال الاتفاقيات الابراهيمية، لأنه إن مضى بخطة التهجير القسري لمواطني غزة، فإنه سيطلق رصاصة الرحمة على مشروعه الذي ما زال يعتبره – حسب وجهة نظره- “اعجازا سياسيا” حقق بعضه في فترة رئاسته السابقة، وكان قد وعد الناخبين بتوسيعه، أما اصراره على التهجير القسري للفلسطينيين، واحداث تغيير ديمغرافي في بلاد عربية مجاورة لفلسطين، فهذا سيؤدي حتما الى اعدام أي امكانية لحل الدولتين (وقيام دولة فلسطينية) ونعتقد حتى اليقين أنه لن يجد دولة عربية لتنخرط في خطته لاغتيال هذا الحق الفلسطيني، الذي اقرت به الدول، التي لم تعترف بدولة فلسطين حتى الآن ايضا.

اقرأ أيضا.. رسالة إلى حماس.. نحن اليوم التالي!

لكننا نعتقد وفقا لتقديراتنا أن (تريث) ترامب، جاء بعد اطمئنان نتنياهو برفع الحظر الأميركي عن اسلحة وذخائر متطورة ومنها المسماة (أم القنابل) الخارقة للتحصينات العملاقة، التي لا يستبعد استخدامها، لاستكمال حملة الابادة والتدمير في قطاع غزة، خاصة بعد ان منحت حماس ذريعة اضافية باستعراضاتها المسلحة خلال فترة توقف اطلاق النار الحالية، ولا نغفل هنا أن ما حدث ليس هدنة، بل اتفاق لإيقاف النار في اطار صفقة تبادل الأسرى.

فنتنياهو الذي ما زال في واشنطن ربما همس في اذن ترامب للتريث، لسببين: الأول أنه لا يريد مزيدا من ساسة وجنرالات اسرائيليين متهمين امام الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب جريمة حرب، والسبب الآخر، أنه سيرتب الذرائع لاستئناف حملة الابادة، وربما القضاء على نسبة الـ10% من مقومات الحياة والعمران في القطاع، حتى تتحقق مقولة خليل الحية رئيس ساسة حماس: “ان غزة منطقة منكوبة لا يمكن العيش فيها أبدا”، وهنا يصبح تنفيذ التهجير الجريمة اصلا، مشروعا في نظر الكثيرين الذين لن ينظروا لفاعلها، وإنما سيأخذون النتائج الكارثية لتبرير التهجير حتى ولو تحت مسمى مؤقت!

هناك امر ثالث، وهو ان نتنياهو قد لمس مواقف متقدمة من اوروبا ودول العالم، رفضت خطة ترامب، وطرحت البديل للاستقرار في المنطقة، بتمكين الشعب الفلسطيني من قيام دولة مستقلة وفقا لحل الدولتين كما نصت عليها قرارات الشرعية الدولية، وبذلك فإن نتنياهو قد يرى طريقة اخراج مناسبة، للابقاء على قوة ما لحماس، تحكم غزة بأسلحة فردية ومتوسطة، لكنها لا تؤثر على أمن منظومة الاحتلال الاسرائيلي وتحديدا المستوطنات وهذا سيكون، سببا قويا مانعا لتجسيد دولة فلسطينية في الضفة الفلسطينية وقطاع غزة وعاصمتها القدس، ولنا في بيان حماس أمس بمضمون: أن قوة كتائب القسام التي ظهرت اثناء تسليم الرهائن الاسرائيليين تؤكد أن اليوم التالي سيكون فلسطينيا.

رغم أن حماس لم توضح المقصود، لكن الأمر أوضح من الشرح، فجماعة حماس يقصدون ما يقولون، بأن اليوم التالي، سيكون حمساويا، لمعرفتهم أن حملة نتنياهو اثر 7 اكتوبر 2023 الذريعة كانت لتدمير امكانية دولة فلسطين، عبر ابادة وتهجير وتدمير قطاع غزة ومقومات حياة هذا الجزء المقدس من فلسطين الوطن والدولة، وليس تدمير دويلة حماس الانقلابية.

Tags: موفق مطر

محتوى ذو صلة

269915
حماس

الدم أولاً أم الكيان؟.. قراءة في تردد حماس أمام مقترح التهدئة

في الوقت الذي يعيش فيه قطاع غزة واحدة من أسوأ مراحله من حيث الكلفة الإنسانية والدمار الشامل، لا تزال حركة حماس تتريث في التعاطي مع مقترح الهدنة...

المزيدDetails
109658108 hi057033897
حماس

من المقاومة إلى السلطة العاجزة.. هل تفقد حماس غزة سياسيًا؟

تعيش حركة حماس اليوم واحدة من أكثر المراحل حساسية وتعقيدًا منذ تأسيسها، في ظل تطورات إقليمية ودولية متسارعة، وتغير جذري في موازين القوى التي لطالما اعتمدت عليها...

المزيدDetails
1698659880805
حماس

حين تصبح المقاومة عبئًا.. قراءة في انفصال القرار العسكري عن الكلفة الإنسانية

في خضم الحرب الطاحنة التي يشهدها قطاع غزة ومناطق مختلفة من الضفة الغربية، تتكشّف يومًا بعد آخر التناقضات الجوهرية في خطاب وسلوك الفصائل الفلسطينية المسلحة، وعلى رأسها...

المزيدDetails
289071544444
حماس

استعراض القوة في ظل جوع الأطفال.. أين تتجه شرعية حماس في غزة؟

تُشكّل سلسلة الاغتيالات التي نفذها الجيش الإسرائيلي بحق كبار قادة حركة "حماس"، وعلى رأسهم حكم العيسى، ومحمد السنوار، ومحمد الضيف، وإسماعيل هنية، ضربة مركّزة للهيكل القيادي للحركة،...

المزيدDetails

آخر المقالات

فرنسا: تصاعد غير مسبوق في العداء للمسلمين وتنامي الهجرة الصامتة

1200x680 cr

كشفت وزارة الداخلية الفرنسية عن ارتفاع مقلق في الأعمال المعادية للمسلمين خلال الأشهر الخمسة الأولى من عام 2025، بنسبة فاقت...

المزيدDetails

الهوية البصرية الجديدة للدولة السورية ترسم القطيعة مع نظام الأسد الوحشي

The new visual identity of the Syrian state

أطلق الرئيس السوري أحمد الشرع مساء الخميس من قصر الشعب بدمشق الهوية البصرية الجديدة للدولة السورية، مؤكداً أنها تعبير عن...

المزيدDetails

موسكو تعترف بطالبان: رسائل تتجاوز كابول

taliban 730x438 1

أعلنت موسكو رسمياً اعترافها بحكومة "الإمارة الإسلامية" التي تقودها حركة طالبان في أفغانستان، لتكون بذلك أول دولة تُضفي شرعية دبلوماسية...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية