الخميس 15 مايو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home دولة الإحتلال

من “السيفر” إلى واشنطن.. المخطط إسرائيلي والهدف واحد هو قطاع غزة

طبعًا يا كوهين لا تستطيع، لا أنت ولا الكابينت، تبني موقف مغاير لما يطالب به الرئيس ترامب. فهذا على ما يبدو لم يعد “سيناريو” خفيا، وما تمّ الاتفاق عليه سريًا في البيت الأبيض بين نتنياهو وترامب بات مقروءًا من اللحظة التي فعّلت فيها إسرائيل خروقاتها للهدنة المتفق عليها

images 21 1

أشار وزير الطاقة الإسرائيلي إيلي كوهين إلى أن المجلس الوزاري السياسي المصغر “الكابينت” تبنى موقف الرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي يقضي بأنه إما إعادة جميع الأسرى من غزة اليوم السبت 15 فبراير أو “الجحيم”.

وفي تصريحات للقناة 12 العبرية الخاصة بعد اجتماع الكابينت برئاسة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو امتد إلى نحو 4 ساعات لبحث الردّ على إعلان حركة حماس تعليق إطلاق سراح الأسرى في غزة، ردًا على الانتهاكات الإسرائيلية، قال كوهين “من يعتقد أنه يستطيع ابتزاز إسرائيل بهذه الحيل فلن يتمكن من ذلك.” وأضاف “نحن متمسكون بكلام ترامب بشأن إطلاق سراح جميع الأسرى بحلول السبت (في الساعة) الـ12 ظهرًا ونتبناه.”

طبعًا يا كوهين لا تستطيع، لا أنت ولا الكابينت، تبني موقف مغاير لما يطالب به الرئيس ترامب. فهذا على ما يبدو لم يعد “سيناريو” خفيا، وما تمّ الاتفاق عليه سريًا في البيت الأبيض بين نتنياهو وترامب بات مقروءًا من اللحظة التي فعّلت فيها إسرائيل خروقاتها للهدنة المتفق عليها، إلى حين خروج ترامب بتصريح “دونكيشوتي” يوضّح أهداف اللقاء بين الرجلين الثلاثاء 4 فبراير، وما تمّ التوصل إليه.

“سيناريو” بات مقروءا، وما يحضّر بدأ العمل به، إذ يتساءل البعض لماذا زاد الجيش الإسرائيلي من نسبة تعدياته وخروقاته لبنود الاتفاقية التي وقع عليها الجانب الإسرائيلي وأقرّ بموافقته على تنفيذها، في سبيل إخراج جميع أسراه؟ قد تكون الإجابة سهلة انطلاقًا من وقائع تاريخية لهذا العدو الإسرائيلي، ولمخططاته في منطقة الشرق الأوسط.

اقرأ أيضا.. نتنياهو يسعى إلى تقويض الصفقة

بالعودة إلى تاريخ الصراع العربي – الإسرائيلي، الذي بدأ رسميًا بعد قرار الأمم المتحدة رقم 181 عام 1948، والذي دعا فيه إلى تقسيم الدولة الفلسطينية، يتبيّن أن هذه الدولة العبرية لديها باع طويل في التعاطي مع القضايا العربية، لا بل لديها طريقة لجذب العالم الغربي إلى عمق صراعها في الشرق الأوسط. أما ما أعنيه بالعالم الغربي فهو ما يتعلق بتلك الدول التي شاركت إسرائيل في عدوانها على المنطقة، وتحديدًا بهدف تدمير القضية الفلسطينية ونسفها.

سبق العدوان الثلاثي الذي خططت له كل من إسرائيل وفرنسا وبريطانيا، الذي وقع يوم 29 أكتوبر عام 1956، اجتماعًا مصغرًا في باريس للمشاركين الثلاثة في العدوان للتوقيع على “اتفاقية السيفر” (نسبة إلى البلدة التي تمّ اللقاء فيها، والتي تقع في الضاحية الجنوبية الغربية من العاصمة الفرنسية باريس) لرسم “سيناريو” يحاكي الهجوم على مصر بهدف استعادة قناة السويس إلى موقعها الدولي وذلك بعد قرار الرئيس المصري الراحل جمال عبدالناصر، الذي أمر في 26 يوليو من العام نفسه بتأميم قناة السويس.

استطاعت إسرائيل جرّ فرنسا وبريطانيا بإيهام مسؤولي الدول يومها بتحقيق حلم عودتهما إلى لعب دور في منطقة الشرق الأوسط، بعدما خرجتا منها عقب الحرب العالمية الثانية، حيث دخل العالم في صراع القطبين. تقاطعت المصالح بين الدول الثلاث لتنفيذ العدوان، إلا أن الإسرائيلي ذهب أبعد من كسر الصعود الناصري يومها، إلى محاكاة حلم إسرائيل باحتلال قطاع غزة وضمه إلى أراضيها.

كشفت وثائق سرية لوزارة الدفاع البريطانية أن التخطيط للهجوم بدأ فعليًا بعد مرور ثلاثة أيام فقط على قرار تأميم قناة السويس. ولكنّ الجانب الأخطر في ما تمّ الكشف عنه، هو أن الهدف الخاص التي أعدته إسرائيل من الدفع نحو العدوان تطبيق الخطة التي أطلقت عليها اسم “قادش”، والتي من خلالها تهدف إلى احتلال “قطاع غزة” الذي كان يقع تحت إدارة مصر وشبه جزيرة سيناء.

لا يا كوهين، ليست حركة حماس مع لا تنفذ بنود الهدنة، ولا هي من تقوم بالاستفزازات، فهي جلّ ما تريده إعادة بناء القطاع لعودة أهله. لكنّ ما كشفه ترامب في تصريحه الذي تخطى به لغة الخطاب الدبلوماسي ومن أقوى دولة في العالم، هو الذي استفزّ ليس الفلسطيني بل العالم أجمع، وهو الذي “لمّ شمل” الدول وجعلها بجبهة مواجهة لهذا القرار، والذي دفع الخارجية الكورية الشمالية إلى نعته بالقرار “السخيف”.

لم يعد هناك أدنى شكّ في أن اللقاء الذي جمع ترامب ونتنياهو كان لوضع اللمسات الأخيرة على المخطط المطلوب فيه تهجير سكان القطاع، ووضع الولايات المتحدة اليد عليه. لكنّ السؤال يبقى لما الإصرار الأميركي على القطاع؟

لن نعود بالتاريخ كثيرًا إلى الوراء، بل إلى 9 سبتمبر عام 2023، تحديدًا إلى نيودلهي، التي شهدت على تنظيم الاجتماع السنوي لمجموعة قمة العشرين، حيث تمّ التوقيع على مشروع “الممر الاقتصادي” الهندي، والذي وضع لقطع الطريق على المشروع الصيني “الطريق والحزام” تحديدًا من بوابة قناة السويس التي تعتبر بوابة الممر الصيني إلى أوروبا.

إن وجود أميركي في قطاع غزة يعني تكريس واقع عسكري للجيش الأميركي، هذا يعني أنه يستطيع أن يؤمن الحماية للممر الهندي بعد تنفيذ الانتهاء من شق قناة بن غوريون. إذ في هذه الحال يبعد خطر المضايقات التجارية لحركة حماس. وأيضًا يستطيع عرقلة الحركة التجارية للسفن الصينية التي تعبر القناة، الأمر الذي يضيّق الخناق على العملاق الصيني. لهذا تتّضح أيضًا ممارسة الضغوط غير المبررة من قبل إدارة ترامب على قناة بنما، ما دفع برئيس بنما إلى الانسحاب من المشروع الصيني “الحزام والطريق”.

لا يقدم الرئيس الأميركي الهدايا بالمجان، إلى الجانب الإسرائيلي، بل إن المطلوب هو السير بطريق تفعيل “الخناق” على الصين من جميع المنافذ البحرية التي تصلها في العالم. هذا ما تلاقى مع أحلام الإسرائيلي، الذي ما انفك يبدي تخوفه من التنامي العسكري للجيش المصري، حيث يضع القاهرة في مواجهة مباشرة مع واشنطن إن لم تقبل بالمشروع. وإن قبلت به، سيضعها أمام سيناريوات جديدة؛ الفوضى داخل المجتمع المصري لاسيما وأن مصر تتخبط في أزمة اقتصادية وسكنية على وجهة التحديد، فهل سيطبق سيناريو واشنطن؟ أم الإصرار الفلسطيني وتمسكه بالأرض وإرادة الدول ستعطله كما حدث مع تعطيل سيناريو السيفر عبر تهديد الاتحاد السوفييتي بضرب العواصم المشاركة بالنووي؟.

Tags: د.جيرار ديب

محتوى ذو صلة

162265
دولة الإحتلال

سياسة إسرائيل لترهيب الدول الناقدة لجرائمها

تسير إسرائيل في مسار ثابت نحو توسيع سياستها القمعية ليس فقط على الأرض الفلسطينية، بل أيضًا على الساحة الدولية. فالدولة التي تمارس القتل والتجويع والحصار والتدمير الممنهج...

المزيدDetails
3534537974525239.JPG
دولة الإحتلال

إسرائيل تواجه خطر التفكك الداخلي وسط أزمة ديموغرافية متصاعدة

تواجه إسرائيل في المرحلة الراهنة، وتحديدًا في عام 2025، تحديات داخلية متشابكة تشكّل تهديدًا حقيقيًّا لاستقرارها السياسي والاجتماعي، وربما لوجودها البنيوي ككيان ذي هوية محددة. فبينما يُسلَّط...

المزيدDetails
F230711CG56 e1689076097147
دولة الإحتلال

تدهور صورة إسرائيل دولياً وسط قمع الحريات

التصريحات الأخيرة لوزير التعليم الإسرائيلي يوآف كيش، وتهديده العلني بسحب التمويل عن جامعات إسرائيلية مثل الجامعة العبرية وجامعة تل أبيب بسبب فعاليات لإحياء ذكرى النكبة الفلسطينية، تكشف...

المزيدDetails
arribo Ben Gurion
دولة الإحتلال

السياحة في إسرائيل : الطائرات غائبة والخسائر تتصاعد

في الوقت الذي يفترض فيه أن تكون إسرائيل على أعتاب ذروة الموسم السياحي السنوي مع حلول فصل الربيع وبداية الصيف، يشهد قطاع السياحة هناك انهيارًا غير مسبوق،...

المزيدDetails

آخر المقالات

بعد «قصف غوريون».. هل فشلت إسرائيل في هزيمة الحوثيين؟

images 40

شكل الحوثيون خلال الفترة الأخيرة، خطرا كبيرا على إسرائيل، حيث قاموا بقصف مطارات ومناطق مختلفة في تل أبيب بصواريخ وطائرات...

المزيدDetails

سياسة إسرائيل لترهيب الدول الناقدة لجرائمها

162265

تسير إسرائيل في مسار ثابت نحو توسيع سياستها القمعية ليس فقط على الأرض الفلسطينية، بل أيضًا على الساحة الدولية. فالدولة...

المزيدDetails

حماس.. هل تقبل إنهاء الحرب على حساب مصلحتها السياسية؟

images 37 2

في الوقت الذي لوحت فيه إسرائيل بنيتها لوقف إطلاق النار في غزة استعدادا للتهدئة مقابل الإفراج عن الأسرى، رفضت حركة...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية