الثلاثاء 1 يوليو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home إيران

الرؤية الإيرانية للأمن والاستقرار الإقليمي

Capture 16

دائماً ما ينتقد النظام الإيراني الوجود العسكري الأجنبي في منطقة الخليج العربي، ويتحدث عن أهمية التعاون الإقليمي كضمانة أساسية ووحيدة ـ من وجهة نظره ـ لتحقيق الاستقرار، وقد يكون هذا الحديث واقعياً ومنطقياً من الناحية النظرية، ولكنه ينهار عند أول مطابقة بين الأقوال والأفعال في السلوك الإيراني.

لم تكن المقدمة السابقة سوى تفنيد لمجمل مواقف النظام الإيراني حيال جيرانه العرب من دول مجلس التعاون خلال الفترة الماضية، وهي مواقف مكررة ولا يطرأ عليها أي تغيير إيجابي يناسب ما شهدته العلاقات عبر ضفتي الخليج العربي من تطورات في الفترة الماضية.

أول المواقف الإيرانية التي نقصدها هنا هو تعليق المتحدث باسم الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني على البيان الإماراتي – الكويتي المشترك بشأن الجزر الإماراتية الثلاث المحتلة، حيث قال كنعاني “كما تم التأكيد عليه وفي الكثير من الأحيان، فإن الجزر الثلاث أبو موسى وطنب الكبرى وطنب الصغرى هي جزء لا يتجزأ وأبدي من الأراضي الإيرانية، والإشارة إليها في هذا البيان أو البيانات المتكررة في اجتماعات أخرى، خاوية من أيّ قيم سياسية وقانونية وتعتبر تدخلا في شؤون إيران الداخلية”، مضيفاً “إن الجمهورية الإسلامية لا تعتبر أبدا سيادة أراضيها قابلة للتفاوض”.

بخلاف نبرة الاستعلاء والتعالي التي اعتاد عليها الخطاب السياسي الإيراني في ما يتعلق بقضية الجزر الإماراتية الثلاث، فإن طهران لا تنته أبداً إلى أن قضية الجزر الثلاث ستبقى عائقاً أبدياً في علاقاتها بدولة الإمارات ما لم يتم التوصل إلى حل وفقاً للصيغ الحضارية التي تطرحها الإمارات سواء من خلال التفاوض المباشر وفقاً لبرنامج زمني محدد، أو إحالة القضية إلى التحكيم الدولي، ولا أدرى ـ شخصياً ـ لماذا تصرّ طهران على رفض هاتين الصيغتين أو إحداهما، طالما أنها مقتنعة تماماً بقانونية وضع الجزر وسيادتها المزعومة عليها.

التشدد الإيراني لا يقتصر على قضية الجزر الإماراتية، بل يطال قضية أخرى تتعلق بجارين آخرين من دول مجلس التعاون وهما الكويت والمملكة العربية السعودية، وهي حقل “الدرة” النفطي، الذي علّق كنعاني على ما ورد في البيان الإماراتي – الكويتي بشأنه قائلاً “لقد قلنا مرات عديدة إن تقديم الادعاءات الانفرادية في مثل هذه البيانات لا يمنح أيّ حقوق للمدعي”، في تكرار للموقف نفسه الخاص بمحاولة ممارسة الهيمنة وفرض الرأي على الآخرين وإنكار حقوقهم بل رفض إعلانهم عن حقوقهم والتمسك بها من الأساس.

رفضت إيران أيضاً ما جاء في البيان الختامي للاجتماع الـ159 لوزراء خارجية دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية الذي انعقد في الرياض، والذي أكد على أن “للكويت والسعودية كامل الحقوق لاستغلال الثروات الطبيعية في تلك المنطقة وفقا لأحكام القانون الدولي واستنادا إلى الاتفاقيات المبرمة والنافذة بينهما”.

يقول المتحدث باسم الخارجية الإيرانية في ما يتعلق بحقل “الدرة” إن “طهران ترى أنه يمكن التوصل إلى اتفاق حول قضية حقل ‘الدرة’ في جوّ من التعاون والتفاعل البناء، واحترام مصالح الأطراف المعنية” ويرى أن مواقف دول مجلس التعاون بشان حقوق الكويت والسعودية في الحقل “أحادية الجانب ولا أساس لها من الصحة وغير بناءة”، ويقول أيضاً إن وجهة نظر بلاده بشأن العلاقات مع جيرانها تقوم على “محاولة بناء أجواء إيجابية وبناءة والتأكيد على القضايا المشتركة والودية، ومن غير المقبول إثارة مثل هذه القضايا في تصريحات أحادية بأيّ حال من الأحوال”.

هذا الخطاب الإيراني المراوغ بشأن القضايا والأمور الخلافية بين طهران ودول مجلس التعاون لا يصب في مصلحة تنقية الأجواء بين دول الجوار الخليجي بشكل فعلي، ولا يتماشى مع الرؤية الإيرانية الساعية لإيجاد حلول أمنية خليجية ـ خليجية لتحقيق الأمن والاستقرار الإقليمي.

في عالم السياسة والعلاقات الدولية لا مشكلة تستعصي على الحل إذا توافرت الإرادة والنوايا الإيجابية، ولكن إيران تنطلق في البحث عن حلول للمشاكل القائمة مع جيرانها من فكرة الهيمنة وضرورة قبول الجميع بوجهات نظرها حتى وإن قامت على مواصلة احتلال أراضي الغير، أو الحصول على حقوقهم من موارد الطاقة أو غيرها، ولا ندرى كيف يكون التعاون والأجواء الإيجابية في ظل هذه الأحادية في التشبث بالرأي والانفراد به ومحاولة فرضه على الآخرين، فضلاً عن الدفع باتجاه التعاون الاقتصادي والتجاري مع تجميد الملفات الخلافية ومحاولة القفز عليها، وتلك مسألة قد تفيد لبناء الثقة وتهيئة الأجواء للتعاون ولكنها لا تمثل بديلاً عن الحلول النهائية اللازمة للملفات الخلافية على المدى البعيد.

الحقيقة أن بناء الثقة عبر ضفتي الخليج العربي يحتاج إلى ما هو أكثر من التصريحات والزيارات المتبادلة، ويتطلب جهداً إيرانياً حقيقياً لتنقية الأجواء وتسوية الخلافات القائمة من خلال الآليات المتعارف عليها في حل النزاعات بالطرق القانونية، إلى جانب فتح حوارات مباشرة مع جيرانها حول ملفات مثيرة للقلق مثل البرنامج النووي الإيراني، وكبح جماح الميليشيات الموالية لها بما يضمن أمن الملاحة البحرية والممرات المائية في المنطقة، علماً بأن ترديد مزاعم استقلال قرار الميليشيات وغير ذلك هو أمر مثير للسخرية ولا ينطلي على أيّ عاقل.

سالم الكتبي

Tags: سالم الكتبي

محتوى ذو صلة

images 55
إيران

إيران تُلوح بشروط قاسية لاستئناف المفاوضات النووية.. فما هي؟

ربطت إيران استئناف مفاوضاتها مع الولايات المتحدة بشأن ملفها النووي بشرط واضح: عدم استئناف أي ضربات عسكرية أميركية جديدة ضد أراضيها أو منشآتها الحيوية. الشرط الذي طرحته...

المزيدDetails
images 44 1
إيران

إيران تلوح بشروط جديدة لاستئناف المحادثات النووية وتصف تهديدات ترمب بـ«ألاعيب إعلامية»

في خطوة تعكس تصعيداً في الخطاب السياسي بين طهران وواشنطن، اشترطت إيران بشكل صريح استبعاد أي عمل عسكري أميركي كشرط مسبق لاستئناف المحادثات النووية. وقال نائب وزير...

المزيدDetails
AP25175774069936 1750941880
إيران

هل دمّرت أمريكا قدرات إيران النووية؟

كشفت صحيفة "واشنطن بوست"، أن الضربات الأميركية الأخيرة ضد المواقع النووية الإيرانية استُخدمت فيها قوة نيران هائلة، شملت قنابل خارقة للتحصينات وصواريخ كروز من طراز "توماهوك"، واستهدفت...

المزيدDetails
872
إيران

إيران تُشكك في التزام إسرائيل بوقف إطلاق النار.. وتحذر من “رد قوي”

في تصعيد جديد بعد أيام قليلة من وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل، عبّر رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية، اللواء عبد الرحيم موسوي، عن شكوك...

المزيدDetails

آخر المقالات

صواريخ كاتيوشا تضرب قاعدة كركوك الجوية.. واستنفار أمني في شمال العراق

images 59

تعرضت قاعدة كركوك الجوية، شمال العراق، مساء الاثنين، لهجوم صاروخي عنيف أسفر عن إصابة عنصرين أمنيين بجروح طفيفة، وفق ما...

المزيدDetails

انتفاضة عائلات الأسرى: ترمب يدعم نتنياهو على حساب أبناءنا

1748259864 1367847673

تعيش إسرائيل حالة من التوتر الداخلي المتزايد مع تصاعد غضب عائلات الأسرى المحتجزين لدى حركة «حماس»، والذين يرون في استمرار...

المزيدDetails

بين الحصار والجوع.. كيف تحاول الحكومة الفلسطينية إنقاذ غزة؟

a0a555b0 e9bf 11ef a819 277e390a7a08 scaled 1

تخوض الحكومة الفلسطينية معركة إنسانية وسياسية معقدة في وجه آلة الحرب الإسرائيلية التي تمارس سياسة الحصار والتجويع بحق أهالي قطاع...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية