الجمعة 16 مايو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home ملفات فلسطينية

رمضان في القدس.. هل سيكون باردا؟

إن ما تمارسه سلطات الاحتلال الآن بنشر قواتها في أماكن واسعة من مدينة القدس ومداخلها ومخارجها أيضًا وعلى مفارق كثيرة حولها، أدى إلى تقويض حركة الفلسطينيين وإعاقة وتأخير ومنع وصول المصلين للمسجد الأقصى، وهو ما يمثل امتدادًا للعدوان الإسرائيلي تحت مرأى ومسمع العالم

images 49

في الأسابيع الأخيرة، شهد سكان القدس الشرقية تزايداً ملحوظاً في تواجد ونشاط شرطة الاحتلال في الجزء الشرقي من المدينة مع اقتراب شهر رمضان المبارك، وأظهرت لقطات مصورة مداهمات للشرطة عند مدخل حي سلوان، استخدمت فيها قنابل الغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت.

ورغم أن تواجد الشرطة في المنطقة ليس ظاهرة جديدة، إلا أن كثيرين أفادوا بأن الأنشطة تكثفت بشكل غير عادي في الأسابيع الأخيرة، فشاهدنا شرطة الاحتلال الإسرائيلي، وهي تنشر قوات إضافية في مدينة القدس المحتلة تزامنًا مع بداية شهر رمضان المبارك، في انتهاك واضح وصريح لحق الفلسطينيين في ممارسة طقوسهم الدينية ومنعهم من الصلاة في المسجد الأقصى أو في حرمه، في رغبة صريحة لتهويد الأقصى!.

إن ما تمارسه سلطات الاحتلال الآن بنشر قواتها في أماكن واسعة من مدينة القدس ومداخلها ومخارجها أيضًا وعلى مفارق كثيرة حولها، أدى إلى تقويض حركة الفلسطينيين وإعاقة وتأخير ومنع وصول المصلين للمسجد الأقصى، وهو ما يمثل امتدادًا للعدوان الإسرائيلي تحت مرأى ومسمع العالم.

بعد فشل مسار التسوية السياسية للحرب.. ماذا بعد؟

والمتابع الجيد لأحداث القدس وخاصة المسجد الأقصى، فنجد أن إسرائيل تمارس هذه السياسات التشددية كل عام وقبل حلول شهر رمضان وتزامنا مع أيام الشهر الفضيل حتى تمنع الأهالي من الوصول لأماكن العبادة، وتحرمهم من لحظة السعادة أثناء الصلاة في حرم الأقصى.

وأعلنت إسرائيل حالة تأهب قصوى استعدادا لشهر رمضان، ونشرها حوالي 3 آلاف شرطي يوميًا على الحواجز المؤدية إلى مدينة القدس وصولًا إلى المسجد الأقصى، هذا بجانب فرض قيود أمنية على أهالي القدس، وكأنها ترغب عن عمد في إفساد طقوس رمضان في كل عام عن الأهالي، وتصر على نزع أي فرحة من قلوبهم بحلول الشهر الفضيل، فهي ببساطة تخرج لسانها للعالم كله بأن لا حياة ولا حرية ولا عبادة على أرض فلسطين ما دامت إسرائيل تحتلها.

ورغم رغبة الأهالي في أداء صلاة التراويح في الحرم القدسي، ثالث الحرمين الشريفين، وخاصة صلاة الجمعة في رمضان والحصول على تراخيص لذلك، إلا أن مسلسل التضييق الإسرائيلي لن يتوقف، فيطبق الاحتلال مشهد كل عام بمنع الصلاة في الحرم القدس وإلغاء عدد كبير من التراخيص واعتقال الفلطسينيين الذين يعترضون على هذا القرار.

ولكن على الفلطسينيون التزام الهدوء واتباع سياقة النفس الطويل وعدم الانزلاق إلى تصعيد قد يستغله الإحتلال لفرض حظر تجول وتقليل حركة المصلين إلى المسجد الأقصى، ومطلوب أيضا ضغط دولي على إسرائيل لوقف الانتهاكات ضد الفلطسينيين خاصة في شهر رمضان الكريم المرتبط بأداء صلاة التراويح في رحاب المسجد الأقصى، خاصة وأن الاتفاقيات الدولية تضمن حرية العبادة للشعوب الواقعة تحت الاحتلال، ومنها اتفاقية جنيف الرابعة حيث تكفل الاتفاقية حرية ممارسة الشعائر الدينية، وحماية دور العبادة، وضمان عدم التمييز الديني، ولكن لم تلتزم إسرائيل بها.

وبالتأكيد، لا يحق بأي شكل من الأشكال لسلطات الاحتلال فرض إجراءاتها التعسفية على أهالي القدس ومقدساتها، أو أن تحرمهم من أداء العبادة بأي شكل من الأشكال، وعلى المنظمات الحقوقية والإنسانية أن تنتصر لأهالي فلسطين، وأن ترفض السياسات والتضييقات الإسرائيلية حتى في أبسط الأشياء وهي الحق في العبادة خلال شهر رمضان الكريم، ولكن من ينتصر للفلسطينيين على حساب إسرائيل؟!

أما أهالي فلسطين وتحديدا القدس، فعليهم أخيرا التزام الهدوء وعدم التصعيد لأن كل ما يحدث ليس إلا في صالح إسرائيل التي تتعنت في كل شيء وترفض حتى السماح لهم بالعبادة بدون تضييقات، وهذا ما يستدعي سؤالا مهما: هل نحن مقبلون على رمضان ساخن في الضفة الغربية وتحديدا في القدس؟

Tags: مسك محمد

محتوى ذو صلة

palestinians being arrested by israeli soldiers palestinian prisoners detainees
ملفات فلسطينية

الأسرى الفلسطينيون.. انتهاك ممنهج لحقوق الإنسان وسط صمت دولي

تعكس الأوضاع التي يعيشها الأسرى الفلسطينيون داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي، وخاصة أسرى قطاع غزة، مرحلة غير مسبوقة من التدهور الإنساني والانتهاكات الممنهجة، التي ترقى في كثير من...

المزيدDetails
777 1
ملفات فلسطينية

تصعيد خطير في الضفة.. الاحتلال يواصل هدم المنازل وتهجير السكان

تشهد الضفة الغربية، وتحديدًا مخيم نور شمس شرق طولكرم، تصعيدًا غير مسبوق من جانب الاحتلال الإسرائيلي، يُنذر بمزيد من التدهور في الوضع الأمني والإنساني، وسط صمت دولي...

المزيدDetails
ISRAEL 2 1705344178
ملفات فلسطينية

عصابات جيش الاحتلال.. تاريخ من النهب لممتلكات الفلسطينيين

جرائم السلب والنهب التي يرتكبها جنود الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية والمدن الفلسطينية، تعيد إلى الأذهان المشاهد المظلمة من نكبة عام 1948، حين اقترن القتل والتهجير بالسرقة...

المزيدDetails
183623
ملفات فلسطينية

السلطة الفلسطينية تتصدى لمخطط التهجير وتتمسك بصمود الشعب

في ظل التصعيد غير المسبوق الذي تشهده غزة منذ أكتوبر 2023، برزت ملامح محورية في المواجهة السياسية والإعلامية مع الاحتلال، على رأسها موقف السلطة الفلسطينية في رام...

المزيدDetails

آخر المقالات

ما بعد رفع العقوبات الأميركية ..سوريا إلى أين ؟

Damascus Syria

تتجه الأنظار إلى دمشق هذه الأيام مع القرار الأميركي المفاجئ برفع العقوبات المفروضة على سوريا، في خطوة وصفها المسؤولون السوريون...

المزيدDetails

هل تفتح محادثات إسطنبول بابًا جديدًا لروسيا في تسوية حرب أوكرانيا؟

Capture 11

تشهد الجهود الدبلوماسية الهادفة إلى إنهاء الحرب في أوكرانيا جولة جديدة من التعقيد، مع تأجيل المفاوضات التي كانت مقررة بين...

المزيدDetails

السلطة الفلسطينية في مواجهة معادلات ما بعد الحرب

34038978034 83f0622478 b

لا يمكن فصل زيارة الرئيس الفلسطيني محمود عباس المرتقبة إلى لبنان في 19 مايو عن المشهد الأوسع الذي تتحرك ضمنه...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية