الإثنين 30 يونيو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home الجزائر

الرئيس الفرنسي يدخل على خطّ الأزمة مع الجزائر!

تستخدم فرنسا في معركتها مع الجزائر قضايا الهجرة وما يتعلّق بها من قضايا سفر ودخول الجزائريين وإقاماتهم، وفي الوقت الذي تندد فيه بقضايا الاحتجاز التعسفي، وحريات التعبير والسفر لكتاب وناشطين معارضين، مثل صنصال وبوراوي، فإنها تقوم بالتضييق على سفر ودخول وتأشيرات جزائريين آخرين

Capture

في آب/ أغسطس 2022 زار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الجزائر، ووقع مع نظيره عبد المجيد تبون وثيقة «إعلان الجزائر» وبدا الطريق حينها مفتوحا لعودة هادئة ومتدرّجة للعلاقات بين البلدين، لكن ما حصل بعدها أثبت العكس.

يبدو أن باريس كانت تتوقع أن تحظى، بعد تلك الزيارة المشهودة، بأفضلية سياسية واقتصادية لفرنسا مع الجزائر. تباطأت سلطات باريس في تنفيذ بعض الاتفاقات (استرداد أرشيف وخرائط التفجيرات النووية وجماجم المقاومين) وتوجّهت الجزائر للشراكة مع دول كالصين وروسيا وتركيا، ألغيت زيارة تبون التي كانت مبرمجة في بداية 2023، ثم تأجلت إلى الشهر الخامس منه، لكن تبون قام بدلا من ذلك بزيارة موسكو!

تراكمت حوادث عديدة إثر ذلك وكان أهمّها، على ما يظهر، اعتراف باريس بالمخطط المغربي للحكم الذاتي في الصحراء الغربية، والذي ردت عليه الجزائر بسحب سفيرها لدى فرنسا (وما يزال).

كان لافتا، في هذا السياق المتعرّج للأحداث أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، علّق أمس الجمعة، على قضية اعتقال الكاتب الجزائري ـ الفرنسي بوعلام صنصال، وندد بـ«الاحتجاز التعسفي» معتبرا قضيته «من العوامل التي ينبغي تسويتها لإعادة بناء الثقة بالكامل» بين البلدين. قد لا يكون هذا التصريح غريبا، لكن توقيته الذي جرى في مؤتمر صحافي خلال زيارة دولة للرئيس الفرنسي إلى البرتغال، يشير، عمليا، إلى دخول ماكرون، شخصيا، على خطّ التوتّر العالي المتأزم في العلاقات مع الجزائر.

لماذا ساءت العلاقات الجزائرية الفرنسية إلى هذا الحد؟

قبل ذلك بيومين أعلن رئيس الوزراء الفرنسي فرنسوا بايرو، عن فرض «قيود على حركة ودخول الأراضي الفرنسية» لحاملي وثائق سفر خاصة (دبلوماسية) وطلب بعدها من الجزائر مراجعة الاتفاقات بين البلدين، وعلى رأسها اتفاقية الهجرة، وهي نص قانون ينظم تنقل وإقامة الجزائريين في فرنسا، محددا مهلة زمنية قصيرة للقيام بذلك، وهو ما ردّت عليه الخارجية الجزائرية بقوة معلنة رفضها «القاطع مخاطبتها بالمهل والإنذارات والتهديدات».

سبقت ذلك عدة حوادث بين الطرفين، مثل استدعاء السفير الفرنسي في الجزائر، بعد شنّ السلطات الفرنسية حملة اعتقالات لعدد من المؤثرين على مواقع التواصل الذين يؤيدون سياسات الجزائر، واعتقال الجزائر للكاتب المذكور آنفا بعد تصريحات قال فيها إن أجزاء من الجزائر كانت تابعة للمغرب، وحدّ الجزائر من الواردات الفرنسية، وتأجج الحملات الإعلامية والسياسية الفرنسية ضدها (وبالعكس).

تستخدم فرنسا في معركتها مع الجزائر قضايا الهجرة وما يتعلّق بها من قضايا سفر ودخول الجزائريين وإقاماتهم، وفي الوقت الذي تندد فيه بقضايا الاحتجاز التعسفي، وحريات التعبير والسفر لكتاب وناشطين معارضين، مثل صنصال وبوراوي، فإنها تقوم بالتضييق على سفر ودخول وتأشيرات جزائريين آخرين، وبمطاردة المؤثرين الذين يدافعون عن سياسات الجزائر، وبإلغاء فعاليات (مثل منع إقامة تجمع للجالية الجزائرية عام 2024).

من جهتها، بدأت الجزائر بخطوات ثقافية واقتصادية وتجارية، فأخذت بتقليل وجود اللغة الفرنسية في البرامج والمقررات والإدارات والمؤسسات، ووجهت الموردين الجزائريين إلى أسواق أخرى، واستهدفت النفوذ الفرنسي في الاقتصاد الجزائري فقلصت حصة الشركات الفرنسية في السوق الجزائري، فتراجعت قيمة الصادرات الفرنسية للجزائر من 3,2 مليارات دولار أمريكي عام 2023 إلى أقل من 600 مليون دولار في عام 2024.

تشير هذه المعطيات الى وجود اتجاه سياسي قوي في فرنسا يعارض القطع مع الإرث الاستعماريّ القديم، ويُحاول الحصول على معاملة تمييزية تستند إلى هذا الإرث، ويقابل هذا اتجاه قويّ أيضا في الجزائر يشدّد على سيادة البلاد، ومراجعة الإرث الاستعماري، وحل إشكالاته.

لا تقتصر هذه المعركة بين إرادة «المعاملة التمييزية» كما ترغب باريس، وضرورة تصفية الإرث الاستعماري، كما ترغب الجزائر، على العلاقة بين البلدين، فعدد الفرنسيين من أصل جزائري يقدّر بـ6 ملايين مواطن، وهم أيضا في قلب هذه المعركة، التي يخوضها اليمين المتطرّف وأجزاء وازنة من اليمين، ضدهم، داخل فرنسا نفسها.

يُحيل هذا إلى التشابك الهائل بين تاريخي البلدين، ويُحيل أيضا إلى الصعوبة الكبيرة للقطيعة بين البلدين، وإلى أن المعركة ليست بين الجزائر وفرنسا فحسب، بل معركة داخل فرنسا والجزائر أيضا.

القدس العربي 

Tags: بوعلام صنصالتبونفرنساماكرون

محتوى ذو صلة

images 25 2
الجزائر

الجزائر وعمان.. شراكة استراتيجية بآفاق استثمارية واعدة بقيمة 10 مليارات دولار

كشف مدير الوكالة الجزائرية لترقية الاستثمار، عمر ركاش، أن الجزائر تتجه إلى رفع حجم الاستثمارات العمانية إلى نحو 10 مليارات دولار على المدى المتوسط، لافتًا إلى بدء...

المزيدDetails
images 39 1
الجزائر

الجزائر تحذر من مغبة التصعيد: قصف أميركا لمنشآت إيران النووية يزيد التوتر في المنطقة

أعربت الجزائر، عن بالغ قلقها وشديد أسفها إزاء القصف الأمريكي الذي طال منشآت نووية إيرانية، مؤكدة أن النهج العسكري لن يجلب سوى مزيد من المآسي. وجاء في...

المزيدDetails
images 3 3
الجزائر

عدوان بلا رادع.. كيف علقت الجزائر على الهجمات الإسرائيلية ضد إيران؟

أثارت الهجمات التي شنّها الكيان الصهيوني على منشآت عسكرية ومدنية داخل إيران، موجة من التنديد داخل أروقة مجلس الأمن الدولي، حيث اعتبرتها الجزائر "انتهاكاً صارخاً" للقانون الدولي...

المزيدDetails
c5357bc8 ed35 4f70 9da4 627fcadb5243
الجزائر

50 مشروعًا بـ50 مليار دولار.. الجزائر تنفذ أكبر خطة تطوير في تاريخها الحديث

في خطوة تعكس التوجه الجاد نحو التنمية الشاملة وتحديث البنية التحتية، أعلنت الجزائر عن تنفيذ 50 مشروعًا استراتيجيًا بكلفة تتجاوز 50 مليار دولار أمريكي، أي ما يعادل...

المزيدDetails

آخر المقالات

إسقاط حكومة نتنياهو أصبح ضرورة وطنية.. دلالات تصريحات إيهود باراك

D1164 072

تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود باراك ضد حكومة بنيامين نتنياهو تمثل تطوراً لافتاً في الخطاب السياسي الإسرائيلي الداخلي، لا...

المزيدDetails

استطلاعات الرأي في أميركا… هل تعكس واقع ترامب السياسي

1110873.jpeg 1

منذ عودة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب إلى الواجهة السياسية، لا يكاد يمر يوم في الولايات المتحدة دون نشر نتائج...

المزيدDetails

ترامب ينفي أي تواصل أو تقديم عروض لإيران

668735

في أول تعليق له منذ الهجوم الواسع على المنشآت النووية الإيرانية، نفى الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب أن تكون إدارته...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية