الأحد 6 يوليو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home إيران

إيران بين بناء قوة الردع والتلويح بامتلاكها

اتبعت إيران مساراً قائماً يشجع إدارة دونالد ترمب الجديدة على انتهاج المفاوضات، وفي حين لم تؤت هذه الرسائل ثمارها حتى الآن بل قام ترمب بتوقيع مذكرة لتطبيق سياسات الضغط الأقصى وتوسيع الفئات التي تشملها العقوبات المرتبطة بالنفط، بدأت طهران مراجعة أسلوب دعوات التفاوض من أجل إبراز قدر من القوة وأنها ليست في حال ضعف أو انكسار

images 57

الردع في أبسط معانيه هو امتلاك دولة ما قدرات تجعلها قادرة على منع طرف آخر من القيام بفعل ما، وجزء من مفهوم الردع عسكري قائم على تراكم القدرات العسكرية التي تخلق حال الردع، وجزء آخر نفسي قائم على إدراك الطرف الآخر قدرات الطرف الأول.

ونظراً إلى عملية “طوفان الأقصى” التي قامت بها حركة “حماس” وترتبت عليها تداعيات إقليمية، كان الخاسر الأكبر فيها هو ما يسمى “محور المقاومة” وبخاصة إيران، فإضافة إلى إضعاف أذرعها الإقليمية المكونة لـ “محور المقاومة”، بدءاً من “حماس” ومروراً بـ “حزب الله” و”الحشد الشعبي” وانتهاء حتى الآن بنظام بشار الأسد، نجد أن طهران فقدت قدرتها حتى على التلويح بتوظيف هذه الأذرع كما في السابق، فلم تعد تتحدث عن وحدة الساحات ونصرة المستضعفين بصورة تتحدى بها إسرائيل وواشنطن.

وفي حين عملت إيران على مدى الحرب الدائرة في غزة على تجنب الدخول حتى أُضعفت جميع أذرعها ولم تحرك ساكناً، لا بالتلويح بأمن الخليج والملاحة في مضيق هرمز، ولا بالإشارة إلى الحوثيين وأمن الملاحة في البحر الأحمر، بل على العكس من ذلك اتبعت مساراً يشجع إدارة دونالد ترمب الجديدة على انتهاج المفاوضات، وفي حين لم تؤت هذه الرسائل ثمارها حتى الآن بل قام ترمب بتوقيع مذكرة لتطبيق سياسات الضغط القصوى وتوسيع الفئات التي تشملها العقوبات المرتبطة بالنفط، بدأت طهران في مراجعة أسلوب دعوات التفاوض من أجل إبراز قدر من القوة وأنها ليست في حال ضعف أو انكسار، وهنا جاءت رسائل المرشد الإيراني التي تقلل من شأن التفاوض مع واشنطن وأهميته في حل مشكلات إيران، وجاء الرئيس مسعود بزشكيان ليتحدث عن رفض التفاوض تحت ضغط، لكن تصريحاً خرج عن الرئيس الإيراني السابق حسن روحاني المحسوب على التيار المعتدل وصاحب إنجاز إتمام الاتفاق النووي، قال فيه إن “بعضهم يزعم أن المرشد الأعلى يعارض المفاوضات، والقيادة لا تعارض مبدأ التفاوض، لكن نظراً إلى الظروف فقد تعارض اليوم ولكنها توافق على تغيير الظروف بعد بضعة أشهر، ولا يوجد معارضة مطلقة”.

النساء الإيرانيات يناضلن من أجل الحرية!

وأوضح روحاني أن القضية الأولى هي تعزيز وجعل الردع الإيراني أكثر فاعلية مع تصحيح الإستراتيجية الرئيسة للبلاد في ما يتعلق بالأمن القومي، مضيفاً “لن يجري ضمان الأمن القومي من دون الردع، والأمن الوطني لا يصنع بالخطابات والكلمات والشعارات بل يحتاج إلى القوة التي تعمل كرادع للعدو، إذ يجب على العدو أن يعلم أنه لا يملك سلاحاً فعالاً وأنه إذا امتلكه فإنه سيواجه هجوماً مضاداً خطراً وشديداً، ولذلك لا ينبغي له أن يتجرأ على الهجوم”.

ويؤكد كلام روحاني فكرة الردع، وبما أن إيران لم يتبق لها من قدرات تستخدمها وتلوح بها إلا القدرات النووية، فإن المقصود هنا هو العمل على بناء القدرات النووية وإطالة أمد سياسة التعتيم والغموض التي تتبعها في ما يخص الأنشطة النووية التي تحول بين إشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية والمنشآت النووية، حتى تضمن إيران من جهة أن لديها ورقة تستطيع أن تفاوض بها أمام واشنطن، ومن جهة أخرى أن تمتلك قدرات نووية حقيقية تعتمد عليها في ظل تآكل وضعف أذرعها، ولقد استقر في إدراك النخبة الإيرانية أن الاعتماد على شبكة الوكلاء، بقدر ما كان مهماً في تحقيق مصالحها، إلا أن إضعاف البلاد يبدأ من إضعاف تلك الشبكة الإقليمية ومن ثم إضعاف قدرة طهران على استكمال مسارها الإقليمي.

واستكمالاً لمسار التلويح بقوة الردع الإيرانية التي هُزمت أمام إسرائيل، لوّح بزشكيان بأنه ليس مهماً قصف المنشآت النووية لأن إيران لديها العقول التي تقوم ببنائها ثانية، وهو ربما يرغب في التقليل من شأن أية ضربة أميركية أو إسرائيلية، ومع ذلك فهناك رأي سائد في أن القضية ليست قصف المنشآت النووية بقدر ما ستكون تداعيات تأخير قدرة إيران على بناء قدراتها النووية والعسكرية مرة أخرى وإحداث قلاقل اقتصادية واجتماعية في الداخل، لأن واشنطن وتل أبيب تدركان أن المعرفة النووية الإيرانية أصبحت محلية، ومن ثم فإن الهدف هو أن تحول إيران سوريا ولبنان إلى مسرح للعمليات العسكرية.

وربما يكون في هذا التصور مبالغة على اعتبار أنه موجه للداخل في إيران ومن ثم إثارة نوع من التخوف من الاضطرابات الاجتماعية، وأن الهدف هو الأمن القومي الإيراني والسلطة الإيرانية، في حين يدرك صناع القرار الإيراني أهمية بلادهم الوظيفية بالنسبة إلى إسرائيل، فالتوترات التي تحدثها طهران للأمن القومي العربي بمثابة ورقة تسطيع إسرائيل توظيفها دائماً للحصول على مكاسب إقليمية وأميركية، كما أنه لا يوجد طرف إقليمي أو دولي يبتغي رؤية إيران مفككة تنقسم كل مكوناتها السكانية إلى دويلات أصغر أو تدخل في خضم حرب أهلية، لأن تداعياتها ستترك آثارها في الأمن والاستقرار الإقليمي.

Tags: هدى رؤوف

محتوى ذو صلة

images 21
إيران

بعد الهدنة.. ألغام الحرب تحصد أرواحاً جديدة في إيران

في تطور يسلّط الضوء على استمرار آثار الحرب رغم وقف إطلاق النار، قُتل عنصران من «الحرس الثوري» الإيراني، أمس الأحد، أثناء تفكيك متفجرات في مدينة خرم آباد...

المزيدDetails
images 15
إيران

إيران في مرمى الضغط.. هل يوقف ترمب ونتنياهو ساعة النووي؟

مع اقتراب اللقاء المرتقب بين الرئيس الأميركي دونالد ترمب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، تشهد المفاوضات المتوقفة بشأن البرنامج النووي الإيراني حالة من الجمود والتعقيد، وسط مؤشرات...

المزيدDetails
images 12 1
إيران

«بريكس» تحت الاختبار.. هل تنجح إيران في كسب الحلفاء وسط نيران الشرق الأوسط؟

في لحظة فارقة من تاريخها الإقليمي والدولي، انضمت إيران رسميًا إلى مجموعة «بريكس» الناشئة، وسط تصاعد التوترات في الشرق الأوسط وهجمات عسكرية طالت أراضيها من قبل الولايات...

المزيدDetails
images 9 1
إيران

اختراق إيران.. الموساد يتسلل للعمق النووي والصاروخي ويكشف أسرار مذهلة

كشفت صحيفة "التايمز" البريطانية أن أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية تمكّنت من التسلل إلى قلب برامج إيران النووية والصاروخية، عبر شبكة تجسس ممتدة منذ سنوات. وبيّنت الوثائق المسرّبة أن...

المزيدDetails

آخر المقالات

سوريا تحترق.. حرائق الساحل تلتهم الغابات والأردن وتركيا يدخلان خط الإطفاء

630

تتسع رقعة حرائق الغابات في محافظة اللاذقية على الساحل السوري، لليوم الرابع على التوالي، وسط ظروف مناخية قاسية ورياح قوية...

المزيدDetails

فلسطين تطالب بتدخل الجنائية الدولية ووقف تسليح جيش الاحتلال

611e2572b12977644501be0236091089 scaled 1

بيان المجلس الوطني الفلسطيني الأخير يعكس تصعيدًا واضحًا في الخطاب السياسي والمؤسساتي الفلسطيني في مواجهة آلة العدوان الإسرائيلي التي تستهدف...

المزيدDetails

ثورة رقمية في المغرب.. الذكاء الاصطناعي يلاحق الأموال المشبوهة

images 18

في ظل تطور أساليب تهريب الأموال وتعقيد شبكاتها العابرة للحدود، أعلن مكتب الصرف المغربي تبنّيه لتحول جذري في آليات الرقابة،...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية