الأحد 8 يونيو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home أمريكا

تحدي ترامب للنظام الدولي

إذا كان النظام الدولي يتآكل، فإن السياسة الداخلية للولايات المتحدة تشكل سبباً في ذلك

Emperor Trump 1

لقد أثار الرئيس الأميركي دونالد ترمب شكوكاً جدية حول مستقبل النظام الدولي بعد الحرب العالمية الثانية. ففي خطاباته الأخيرة وفي عمليات التصويت في الأمم المتحدة، انحازت إدارته إلى روسيا، المعتدي الذي شن حرب غزو ضد جارته المسالمة أوكرانيا. كما أثارت تهديداته بالرسوم الجمركية تساؤلات حول التحالفات القائمة منذ فترة طويلة ومستقبل النظام التجاري العالمي، كما أدى انسحابه من اتفاقية باريس للمناخ ومنظمة الصحة العالمية إلى تقويض التعاون في مواجهة التهديدات العابرة للحدود الوطنية.

إن احتمالات انفصال الولايات المتحدة عن العالم وتركيزها على ذاتها تنطوي على عواقب مقلقة بالنسبة للنظام العالمي. ومن السهل أن نتخيل روسيا تستغل الموقف لمحاولة الهيمنة على أوروبا من خلال ممارسة القوة أو التهديد باستخدامها. وسوف يتعين على أوروبا أن تظهر قدراً أعظم من الوحدة وأن توفر لنفسها سبل الدفاع عن نفسها، حتى ولو ظلت الحماية الأميركية مهمة. وعلى نحو مماثل، من السهل أن نتخيل الصين وهي تؤكد نفسها بشكل أكبر في آسيا، حيث تسعى علناً إلى فرض هيمنتها على جيرانها. ولا شك أن هؤلاء الجيران سوف ينتبهون إلى هذا.

الواقع أن كل البلدان سوف تتأثر، لأن العلاقات بين الدول وغيرها من الجهات الفاعلة الرئيسية العابرة للحدود الوطنية مترابطة. ويعتمد النظام الدولي على توزيع مستقر للقوة بين الدول؛ والمعايير التي تؤثر على السلوك وتضفي عليه الشرعية؛ والمؤسسات المشتركة. ومن الممكن أن يتطور أي نظام دولي معين بشكل تدريجي دون أن يؤدي إلى تحول واضح في النموذج. ولكن إذا تغيرت السياسة الداخلية للقوة البارزة بشكل جذري للغاية، فإن كل الرهانات تصبح خاسرة.

فانس الأكثر نفوذا في البيت الأبيض وتأثيره بأوروبا قد يفوق ترمب سلبية

وبما أن العلاقات بين الدول تتباين بطبيعة الحال بمرور الوقت، فإن النظام هو مسألة درجة. فقبل نظام الدولة الحديث، كان النظام يُفرَض غالباً بالقوة والغزو، في هيئة إمبراطوريات إقليمية مثل الصين وروما (من بين العديد من الإمبراطوريات الأخرى). وكانت الاختلافات في الحرب والسلام بين الإمبراطوريات القوية مسألة جغرافية أكثر منها معايير ومؤسسات. ولأن روما وبارثيا (المنطقة المحيطة بإيران الحديثة) كانتا متجاورتين، فقد خاضتا أحياناً معارك، في حين لم تقاتل روما والصين وإمبراطوريات أميركا الوسطى.

كانت الإمبراطوريات نفسها تعتمد على القوة الصلبة والناعمة. فقد كانت الصين متماسكة بفضل قواعد مشتركة قوية ومؤسسات سياسية متطورة للغاية ومنافع اقتصادية متبادلة. وكان الأمر كذلك بالنسبة لروما، وخاصة الجمهورية. وكانت أوروبا ما بعد الرومان تتمتع بمؤسسات ومعايير في هيئة البابوية والملكيات الأسرية، وهو ما يعني أن الأقاليم كانت غالباً ما تغير حُكمها من خلال الزواج والتحالفات الأسرية، بغض النظر عن رغبات رعاياها. وكانت الحروب غالباً ما تنبع من اعتبارات أسرية، وإن كانت القرنان السادس عشر والسابع عشر قد شهدا حروباً ولدت من الحماسة الدينية والطموح الجيوسياسي، وذلك بسبب صعود البروتستانتية والانقسامات داخل الكنيسة الكاثوليكية الرومانية وزيادة المنافسة بين الدول.

في نهاية القرن الثامن عشر، أحدثت الثورة الفرنسية خللاً في القواعد الملكية والقيود التقليدية التي دعمت لفترة طويلة توازن القوى في أوروبا. ورغم فشل مساعي نابليون إلى إقامة إمبراطوريته في نهاية المطاف بعد انسحابه من موسكو، فقد نجحت جيوشه في إزالة العديد من الحدود الإقليمية وتأسيس دول جديدة، الأمر الذي أدى إلى بذل الجهود المتعمدة الأولى لإنشاء نظام دولة حديث، في مؤتمر فيينا عام 1815.

ولقد عانت أوروبا بعد مؤتمر فيينا من سلسلة من الاضطرابات على مدى العقود التالية، وأبرزها في عام 1848، عندما اجتاحت الثورات القومية القارة. وفي أعقاب هذه الاضطرابات، شن أوتو فون بسمارك حروباً مختلفة لتوحيد ألمانيا، التي تولت موقعاً مركزياً قوياً في المنطقة، وهو ما انعكس في مؤتمر برلين عام 1878. ومن خلال تحالفه مع روسيا، نجح بسمارك في إرساء نظام مستقر إلى أن أقاله القيصر في عام 1890.

ثم جاءت الحرب العالمية الأولى، التي أعقبتها معاهدة فرساي وعصبة الأمم، التي مهد فشلها الطريق للحرب العالمية الثانية. وكان إنشاء الأمم المتحدة ومؤسسات بريتون وودز (البنك الدولي، وصندوق النقد الدولي، وسلف منظمة التجارة العالمية) بمثابة الحلقة الأكثر أهمية في بناء المؤسسات في القرن العشرين. ولأن الولايات المتحدة كانت اللاعب المهيمن، فقد عُرفت حقبة ما بعد عام 1945 باسم “القرن الأمريكي”. ثم أنتجت نهاية الحرب الباردة في عام 1991 توزيعًا أحادي القطب للقوة، مما سمح بإنشاء أو تعزيز مؤسسات مثل منظمة التجارة العالمية والمحكمة الجنائية الدولية واتفاقية باريس للمناخ.

حتى قبل ترامب، اعتقد بعض المحللين أن هذا النظام الأميركي يقترب من نهايته. فقد جلب القرن الحادي والعشرين تحولا آخر في توزيع القوة، والذي يوصف عادة بأنه صعود (أو بالأحرى تعافي) آسيا. ففي حين شكلت آسيا أكبر حصة من الاقتصاد العالمي في عام 1800، فقد تراجعت بعد الثورة الصناعية في الغرب. ومثلها كمثل مناطق أخرى، عانت آسيا من الإمبريالية الجديدة التي جعلتها التكنولوجيات العسكرية والاتصالات الغربية ممكنة.

والآن تعود آسيا إلى مكانتها كمصدر رئيسي للناتج الاقتصادي العالمي. ولكن مكاسبها الأخيرة جاءت على حساب أوروبا أكثر من حساب الولايات المتحدة. فبدلاً من التراجع، لا تزال الولايات المتحدة تمثل ربع الناتج المحلي الإجمالي العالمي، كما كانت الحال في سبعينيات القرن العشرين. ورغم أن الصين قلصت الفارق مع الولايات المتحدة بشكل كبير، فإنها لم تتفوق عليها اقتصادياً أو عسكرياً أو من حيث تحالفاتها.

إذا كان النظام الدولي يتآكل، فإن السياسة الداخلية للولايات المتحدة تشكل سبباً في ذلك بقدر ما تشكله صعود الصين. والسؤال هو ما إذا كنا ندخل فترة جديدة تماماً من الانحدار الأميركي، أو ما إذا كانت هجمات إدارة ترامب الثانية على مؤسسات وتحالفات القرن الأميركي ستثبت أنها انحدار دوري آخر. وقد لا نعرف الإجابة حتى عام 2029.

Tags: ترامبجوزيف إس ني جونيور

محتوى ذو صلة

Capture 5
أمريكا

الحرس الوطني في لوس أنجلوس بعد أعمال شغب غير مسبوقة

دخلت عناصر من الحرس الوطني إلى مدينة لوس أنجلوس صباح الأحد، بأمر مباشر من الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، متحديًا إرادة حكومة الولاية. الحدث أعاد إلى الواجهة...

المزيدDetails
84078247007 20250606 t 060538 z 340498249 rc 2 jseayfasx rtrmadp 3 usatrumpmuskfrustration
أمريكا

بين ترامب وماسك: صراع النفوذ وسط معركة الجمهوريين نحو 2026

لم يعد الخلاف بين الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب والملياردير إيلون ماسك مجرد تبادل للانتقادات على منصات التواصل أو تقاطع في الرؤى السياسية؛ بل تحوّل إلى صدام...

المزيدDetails
trump musk depart doge maison blanche bureau ovale 77342
أمريكا

سجال ناري بين ترمب وماسك: تحالف ينهار على وقع مشروع الموازنة

تبادل الرئيس الأميركي دونالد ترمب وقطب التكنولوجيا إيلون ماسك الانتقادات اللاذعة، ما يشير إلى تصدع في العلاقة بين أحد أبرز وجوه الحزب الجمهوري وأغنى أغنياء العالم، بعد...

المزيدDetails
1107088 2144419738
أمريكا

ترامب – بوتين: توافق محدود حول إيران وتصعيد مرتقب في أوكرانيا

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب، اليوم الأربعاء، عن إجرائه مكالمة هاتفية مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، تناولت التصعيد الأوكراني الأخير، والموقف من إيران، وسط إشارات متضاربة بشأن...

المزيدDetails

آخر المقالات

بينيت يعود إلى الواجهة: استطلاع يكشف تراجع هيمنة نتنياهو

a4189e2f3369db0192105d14ddd13f4d

في لحظة سياسية تتسم بالتقلبات الحادة والاستقطاب الداخلي العميق، جاءت نتائج استطلاع للرأي العام الإسرائيلي – نُشر صباح الأحد على...

المزيدDetails

الحرس الوطني في لوس أنجلوس بعد أعمال شغب غير مسبوقة

Capture 5

دخلت عناصر من الحرس الوطني إلى مدينة لوس أنجلوس صباح الأحد، بأمر مباشر من الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، متحديًا...

المزيدDetails

القاهرة ودمشق بعد الأسد: جمود العلاقات وتوجّس متصاعد

CH4

منذ سقوط نظام بشار الأسد وصعود إدارة سورية جديدة إلى السلطة، لم تتضح معالم السياسة المصرية تجاه دمشق بشكل نهائي،...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية