السبت 17 مايو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home أمريكا

الانسحاب الأميركي من مناطق النفوذ

vtvt

لم يُحسم بعد موضوع انسحاب ما تبقى من القوات الأميركية من العراق، وتعدادها ألفان وخمسمائة جندي موزّعين على الثكنات والقواعد، قوة الوجود الأميركي ليس في كثافته، وإنما في رمزيته، وأي انسحاب مزمع سيكون كارثياً. نعلم أنَّ جزءاً من شروط تتويج حكومة السوداني طرح فكرة انسحاب القوات الأميركية، ولكن في حال انسحابها سينفرط عقد الحكومة، فبقاء السوداني رهن بقاء الأميركيين، بينما الأكراد والشيعة والسنة ينتظرون بحذر؛ لأن الانسحاب لن يكون ذا مفادٍ عسكري، وإنما له رسالة سياسية، وقد يكون أثره مدويّاً على أكثر من صعيد.

للانسحاب أثره في بعث المعنويات الجهادية لدى الجماعات المتطرفة الشيعية والسنية، سيعيد لهم فرصة بعث مقولتين؛ أولاهما: هزيمة أميركا في العراق، وبالتالي الضغط على هذا الوتر المسمّع لدى المجتمع المحافظ، والمقولة الثانية: لقد انفردنا بالساحة، وبالتالي سيعزز من هيمنة الجماعات المتطرفة على الواقع العراقي، وتعزيز حضور الأحزاب الولائية المناوئة لأميركا عسكرياً وسياسياً، وهذا نذير خطرٍ قد لا تأبه له الولايات المتحدة كما لم تأبه لـ«طالبان» في أفغانستان.

بعد انسحاب أميركا من أفغانستان، كتبت سلسلةٍ من المقالات حول هذا الموضوع وقلت إن الانسحابات الأميركية من العراق وأفغانستان لم تكن مفاجئة، منذ نهاية عهد بوش الابن الذي ترك إرثاً لم يحتمله خلفه، والحديث عن الانسحاب والانعزال مشروع مطروح، ليس لدى باراك أوباما وحسب، بل لدى ترمب، واليوم بايدن يقوم بتنفيذ الانسحاب الذي كان من مناصريه منذ أن ندم على تصويته على حرب العراق حين كان في مجلس الشيوخ وحتى وقوفه الشرس ضد زيادة عدد القوات الأميركية في أفغانستان، حين اقترح رئيس هيئة الأركان الأميرال مايك مولين نشر ثلاثين ألف جندي فوري إضافي. قاتل بايدن وبعناد في الاجتماعات التي رأسها أوباما ضد الحروب ونشر القوات، ولهذا الرأي ولما سببته أفغانستان من مآسٍ نفسية وجسدية على الأميركيين قصص أوردها أوباما في مذكراته التي طبعت نسختها العربية بعنوان: «الأرض الموعودة»… قصص تروى.

في كل مذكراته، يبدو أوباما فخوراً باختلاف بايدن مع بقية فريقه، دافع عن رأيه المحافظ في المجال العسكري، فهو يرى أفغانستان «المستنقع الخطير» لأميركا، ونشر القوات يجب أن يرتبط بـ«استراتيجية واضحة». أوباما برغم نشره لقوات إضافية في أفغانستان فإنه في قصصه حول الحروب والقتال دائماً يبدي ندمه. في روايته لقصة نشر القوات يعدّها خطوة نحو «تجنب الهزيمة»، المزيد من الجيوش والقواعد والطائرات لن ينتج النصر، لكنَّه يؤمن أن تلك الخطوة كانت ضرورية لتحديد الصراع الدائم بين البنتاغون والبيت الأبيض، وحين اتهم البعض بايدن آنذاك بأنه سبب الصراع بين المؤسستين، دافع عنه أوباما في المذكرات.

واستراتيجية الانسحاب المنفذة حالياً تخمرت لدى بايدن منذ سنواتٍ طويلة حتى بعدما عرف بـ«تقرير ريدل» الداعي لاستمرار «الالتزام الأميركي» في محاربة الإرهاب و«القاعدة» بأفغانستان وباكستان. بقيت رؤية بايدن انسحابية، أوباما لم يكن ضد التقرير لكنَّه يشكو من «غموض طريقة فعل ذلك». كان يرفض البدء من الصفر في تلك الحرب، بعد ذلك اقترح وزير الدفاع حينها روبرت غيتس تبديل قائد القوات ماكرينان بالفريق ستانلي ماكريستال، والهدف تحقيق مهارة أعلى في العمليات المزمع تنفيذها آنذاك.

وضع غيتس بين عيني أوباما ما عرف لاحقاً بـ«استراتيجية الجهد الكافي في أفغانستان». أوباما كما يقول لم يستمتع بأي من هذه الحروب، وكان منزعجاً من تركيز الصحف على خطوة نشر القوات، وكأنه ينقض ما وعد به في حملته. بينما بايدن كان ضد كل انتشار على الدوام، بل تساءل – كما يروي عنه أوباما – عن سبب الحاجة لنشر مائة ألف جندي لإعادة بناء أفغانستان، فيما تنظيم «القاعدة» موجود في باكستان، واستهدافه شبه محصور بالضربات الجوية التي تنفذها الطائرات المسيرة.

منذ أواخر نوفمبر (تشرين الثاني) 2009 والحديث عن استراتيجية الانسحاب يأخذ الساعات الطوال في اجتماعات أوباما وفريقه. كان القادة العسكريون يقولون لأوباما بوضوح إن استئصال «طالبان» من أفغانستان أمر غير واقعي، وسحق تنظيم «القاعدة» يستحيل إذا نجحت «طالبان» في السيطرة على البلاد، وعليه ما يمكن فعله هو «تقليص نشاط (طالبان)»، اختلف بايدن مع ماكريستال حول نقطة محددة، بايدن يرى نشر 20 ألف جندي لمكافحة الإرهاب، وماكريستال يؤيد إرسال 40 ألفاً، وأوباما مصعوق من رقم كريستال، لماذا هذا العدد إذا كنا قلصنا الأهداف؟!

الحل المريح لأوباما وهو في المنتصف بين بايدن وماكريستال طرحه روبرت غيتس، نرسل ثلاثين ألف جندي، مع خطة انسحاب وجدول زمني للعودة، من وجهة نظر أوباما كان «حلاً وسطاً» يؤيد خطة بايدن ويمنح ماكريستال القوة النارية لوقف تقدم «طالبان».

الخلاصة أن بايدن إن انسحب من العراق فإنه ينفذ خطته الانعزالية التي صارع من أجلها طوال تسع جلساتٍ محتدمة، وهي نتاج رؤية مترسخة وقديمة، وكانت أمنية رئيسين سبقاه، لذلك فإن بايدن كان واضحاً حين قال: «الحل هو التعايش مع (طالبان)»، وعليه فإن الانسحاب الأميركي من مناطق النفوذ سيكون مصحوباً بنفس الرؤية الانعزالية لدى أوباما، وقد يدفع ثمنها، وبخاصةٍ أنه فتح جبهة غير مقفلة مع جماعة الحوثي.

فهد سليمان الشقيران

Tags: فهد سليمان الشقيران

محتوى ذو صلة

3d94f2c5ac1d372abe6fe6a167f64139
أمريكا

بوادر تهدئة بين واشنطن وبكين دون وضوح بشأن الرسوم الجمركية

وسط ترقب عالمي حذر، أبدت الأسواق المالية ردود فعل أولية متزنة على خلفية المحادثات التجارية التي جمعت الولايات المتحدة والصين خلال عطلة نهاية الأسبوع، والتي اعتُبرت بداية...

المزيدDetails
ترامب: تجارة مع الهند وباكستان.. وحل لكشمير
أمريكا

ترامب: تجارة مع الهند وباكستان.. وحل لكشمير

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن نيته تعزيز التبادل التجاري مع الهند وباكستان، مؤكداً عزمه على العمل للتوصل إلى حل لقضية كشمير المتنازع عليها. يأتي ذلك في...

المزيدDetails
جيروم باول.. بين مطرقة ترامب وسندان التاريخ
أمريكا

جيروم باول.. بين مطرقة ترامب وسندان التاريخ

يواجه رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي، جيروم باول، مأزقاً حاداً، حيث يتراوح قراره بين خطر تكرار أخطاء تاريخية وتجاهل ضغوط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. يتساءل المحللون عما...

المزيدDetails
ترامب: تقدم إيجابي مع الصين.. وإعادة ضبط للعلاقات
أمريكا

ترامب: تقدم إيجابي مع الصين.. وإعادة ضبط للعلاقات

أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن تحقيق تقدم ملحوظ في المحادثات مع الصين، واصفاً الأجواء بالودية والبنّاءة، ومشيراً إلى اتفاقات عدة و"إعادة ضبط شاملة" للعلاقات بين البلدين. ...

المزيدDetails

آخر المقالات

قمة بغداد: عودة العراق ووضوح عربي تجاه فلسطين

1058977.jpeg

تنعقد القمة العربية الرابعة والثلاثون، يوم السبت، في العاصمة العراقية بغداد، وسط تحضيرات سياسية وأمنية واسعة النطاق، في لحظة إقليمية...

المزيدDetails

جولة ترمب الخليجية تعيد التموضع الإقليمي وإيران تسعى لتفادي العزلة

647735

في مشهد يتّسم بتسارع التغيرات الجيوسياسية والتحولات الاستراتيجية، بدأت ملامح واقع جديد في الشرق الأوسط بالتشكل، عنوانه الأبرز تقارب خليجي...

المزيدDetails

ضبط مستودعات أسلحة وعبوات ناسفة في القرداحة وسط حملة أمنية موسعة

983176.jpeg

في تطور أمني لافت يُعدّ من بين الأبرز منذ الإطاحة بنظام بشار الأسد، أعلنت السلطات السورية، مساء الجمعة، عن ضبط...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية