الإثنين 19 مايو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home العراق

البعد الإسرائيلي في غزو العراق 2003

images 19 4

منذ بداية عام 2002، بدأت “إسرائيل” تضغط بأساليب مباشرة، وأخرى غير مباشرة من أجل حث الإدارة الأمريكية على غزو العراق، وأدت هذه الضغوط إلى إقناع الولايات المتحدة الامريكية بعدم التساهل مع دول منطقة الشرق الأوسط، الذي تتنامى فيه مشاعر المعاداة للولايات المتحدة الأمريكية، فضلاً عن التهديدات التي تحيط ب “إسرائيل” ومنابع النفط. كتب ”أيهود باراك” رئيس الوزراء الاسرائيلي السابق في صحيفة “النيويورك تايمز”.

“محذراً من أن الخطر الأكبر يكمن في عدم اتخاذ إجراء” وعقب سلفه السابق “بنيامين نتنياهو” في مقال منشور بصحيفة “وول ستريت جورنال” بالقول: “في هذه الأيام ليس هناك أقل أهمية من إسقاط النظام العراقي”، وأضاف قائلاً:” أنا على يقين كما قلت للأغلبية الساحقة من الإسرائيليين يجب أن ندعم الضربة الوقائية ضد نظام صدام حسين”، وفى فبراير 2003، ذكرت صحيفة “هاآرتس” الاسرائيلية: “أن القيادة السياسية والعسكرية الإسرائيلية تتوق إلى شن الحرب على العراق”.

وفى الحقيقة، فإن معظم الإسرائيليين، أبدوا رغبتهم الجامحة في الحرب ضد العراق، لدرجة أن حلفاءهم الأمريكيين أخبروهم بتخفيف تعبيرهم عن هذه الرغبة الجامحة، خشية أن تبدو هذه الحرب، كأنها حرب من أجل “إسرائيل”. تمثلت القوة الرئيسية المحركة للحرب على العراق، داخل الولايات المتحدة الأمريكية في فئة صغيرة من “المحافظين الجدد”، والذين لهم روابط قوية مع حزب ”الليكود الإسرائيلي”، بالإضافة على أن القادة الفاعلين لجماعات اللوبي، أعطت أصواتها لصالح شن الحرب على العراق.كما أن الجماعات اليهودية حشدت كافة قواها من أجل الدفاع عن نية الرئيس الأمريكي للحرب على العراق، وفى مقال نشرته صحيفة “يديعوت أحرونوت” الاسرائيلية ذكرت “إن قادة اللوبي اليهودي في أمريكا، أكدوا على ضرورة تخليص العالم من صدام حسين وأسلحته ذات التدمير الشامل، كما ذكرت افتتاحيات الصحف والصحفيين الأمريكيين” بأن موضوع أمن “إسرائيل” يُسرع عوامل الحرب”.

لقد كان المحافظون الجدد مصممين على إسقاط نظام صدام حسين، قبل أن يصبح بوش رئيساً للولايات المتحدة الأمريكية، بل أرسلوا في عام 1998 رسالتين منشورتين إلى الرئيس كلينتون، يطالبون فيها بإزاحة نظام صدام حسين، وكان معظم الموقعين على هاتين الرسالتين، من أقرب الناس إلى الجماعات التي تتبنى وجهة النظر الإسرائيلية، مثل: “اليوت إبرامز، وجون بولتون، ودوجلاس فيث، وريتشارد بيرل، وبول وولفوتيز”.

وفي ضوء معطيات تأييد المحافظين الجدد “لإسرائيل”، وهاجسهم تجاه العراق وخطورته، وتأثيرهم في إدارة الرئيس بوش، لم يكن غريباً أن عدداً من الأمريكيين شكوا، وانتابهم الخوف من أن هذه الحرب صممت وخططت لصالح “إسرائيل”، على المدى البعيد، ومثال ذلك اعتراف “بارى جاكوب” من لجنة “الشؤون الأمريكية الإسرائيلية العامة” في مارس 2005: “أن الاعتقاد الموحى بتآمر إسرائيل والمحافظين الجدد على الولايات المتحدة الأمريكية لدفعها إلى الحرب على العراق، كان تدخلاً وتغلغلاً من الاستخبارات الأمريكية من هذين الطرفين.

وحتى الآن فإن فئة قليلة من الشعب تذكر ذلك علانية، وأن الأغلبية منهم ومن ضمنهم السناتور “إيرنست هولنفر”، والممثل “جيمس موران”، قد أدينوا بمجرد رفعهم لهذا الصوت إزاء هذه القضية، لقد كان السبب لهذه المعارضة – كما يتضح – هو الخوف من أن يوصف من يتبناها بتهمة معاداة السامية، وبالرغم من ذلك، فهناك اتجاه واضح، أن”إسرائيل”واللوبي اليهودي، كانا عاملين رئيسيين لرسم القرار الأمريكي لشن الحرب على العراق. وقد أثبتت المعطيات بأن غالبية من يمسك بالملف العراقي في (وزارة الخارجية الأمريكية) و(وزارة الدفاع البنتاغون) و(البيت الأبيض) هم من أعضاء “اليمين الإنجيلي الأمريكي المتصهين”، وجلهم من أعضاء منظمة (الآيباك) والجميع يدفع باتجاه شن الحرب على العراق.

وكشف (بروس رايدل) المُستشار الخاص للرئيس الأمريكي الأسبق (جورج بوش) الابن في ندوةٍ نظّمها (مُنتدى السادات) في واشنطن بمُناسبة الذكرى العشرين لهجمات الحادي عشر من سبتمبر، سِرًّا خطيرًا وعلى دَرجةٍ كبيرةٍ من الأهمية عندما قال: “في (14/9/2001م)، أيّ بعد ثلاثة أيّام من الهجمات التي شنّها تنظيم (القاعدة)الارهابي، اتّصل الرئيس (جورج بوش) الابن (بتوني بلير) رئيس الوزراء البريطاني في حينها وأبلغه أنّ أمريكا ستُهاجم العِراق وليس أفغانستان فقط”؛ حيث لعب “المحافظون الجدد” مثل: (سكوتر ليبى) و(بول وولفوتيز)، والمؤرخ (برنارد لويس)، دورًا كبيرًا وهامًا وخاصًا في إقناع الرئيس الأمريكي ونائبه على شن هذه الحرب، حيث نصح (وولفويتز) الرئيس بوش الابن “بمهاجمة العراق قبل أفغانستان”.

حتى وإن لم يكن هناك دليل على أن (صدام حسين) كان مشاركًا في أحداث (11 أيلول/ سبتمبر)، ولكن بوش رفض هذه النصيحة واختار أن يبدأ بأفغانستان أولًا”، وهذا يعني إن غزو العراق أصبح احتمالًا قائمًا، وبالفعل ففي ( 21نوفمبر عام2001م)، أوكل بوش للعسكريين الأمريكيين مهمة التخطيط والإعداد لغزو العراق، وهذا يعطي صورة واضحة بأن قرار غزو العراق اتخذته الإدارة الأمريكية لتنفيذ مشروعها في المنطقة، بغض النظر عن جميع الذرائع التي تم تسويقها لشن هذه الحرب. إن العداء بين الدولة العراقية و”اسرائيل “هو عدائي تأريخي فالعراق قبل الاحتلال لا يعترف بدولة اسمها “إسرائيل”، وقد شارك في جميع الحروب العربية ضد “اسرائيل” كدولة مواجهة على الرغم من عدم وجود حدود برية مشتركة معها،كما إن (إسرائيل) ترى بأن العراق يشكل تهديدًا قويًا ومباشرًا للأمن القومي (الإسرائيلي)، وقد عملت على تدمير مفاعل تموز العراقي عام (1981م) وساهمت في تدمير البنى التحتية العراقية في حرب الخليج الثانية عام (1991م)، عندما قدمت “بنك معلومات” مفصل عن القدرات العسكرية والاقتصادية ومنشآت التصنيع العسكري، ثم ساهمت بفرض الحصار الاقتصادي الظالم على العراق بعد عام (1991م)، ثم حرضت وشاركت في الإطاحة بالدولة العراقية السابقة عام(2003م)؛ لتبدأ مرحلة جديدة فيها آفاق واسعة للتنسيق والتعاون والاختراق لمؤسسات الدولة العراقية التي تم تشكيلها بعد الاحتلال.

أ.د. جاسم يونس الحريري

Tags: أ.د. جاسم يونس الحريري

محتوى ذو صلة

images 44 2
العراق

وزير خارجية العراق في طهران.. زيارة دبلوماسية في توقيت حساس

في زيارة محورية في توقيت حساس، وصل وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين إلى العاصمة الإيرانية طهران في زيارة رسمية تهدف إلى تقديم إيجاز موسع للقيادة الإيرانية حول...

المزيدDetails
images 32 2
العراق

بعد «قمة بغداد».. العراق يقدم نفسه شريكًا في إصلاح الاقتصاد العربي

في مشهد سياسي لافت، احتضنت العاصمة العراقية "بغداد" قمتين عربيتين مهمتين، شهدتا مشاركة واسعة من القادة العرب، ما عكس الثقة الإقليمية المتجددة بدور العراق المتصاعد في قيادة...

المزيدDetails
images 16 3
العراق

«قمة بغداد» تنتصر لغزة وتشيد بعودة سوريا للحضن العربي.. التوصيات كاملة

انتهت القمة العربية التي استضافتها العاصمة العراقية بغداد اليوم السبت، بعدد من التوصيات المهمة للمجتمع الدولي، بعضها خاص بالحرب على غزة، وأخر يتعلق بالشأن السوري وثالث يضع...

المزيدDetails
kk
العراق

5 ملفات على طاولة قمة بغداد.. أهمها «حرب غزة والصراع في سوريا»

انطلقت اليوم السبت، القمة العربية في دورتها الـ34 في القصر الحكومي بالمنطقة الخضراء في العاصمة العراقية بغداد، ويبحث القادة المجتمعون ملفات من أبرزها الحرب على غزة ودعم...

المزيدDetails

آخر المقالات

مكالمة إيجابية بين ترامب وبوتين تفتح نافذة على تسوية محتملة في أوكرانيا

AFP 20250519 479E3T2 v2 HighRes ComboUsRussiaUkraineConflict 1747662064

لم تكن المكالمة التي جمعت بين الرئيس الأمريكي السابق والمرشح المحتمل للعودة إلى البيت الأبيض، دونالد ترامب، والرئيس الروسي فلاديمير...

المزيدDetails

حماس «ورقة» للتوازنات الإقليمية.. وغزة رهينة معادلة صفرية

2199013382

رغم مرور أكثر من عام ونصف على الحرب المستمرة في قطاع غزة، وما خلّفته من دمار واسع وخسائر بشرية هائلة...

المزيدDetails

اتفاق سوري – لبناني لإنهاء معاناة الموقوفين السوريين.. ضوء في نهاية نفق رومية

MAMNL 184703

في تطور لافت على صعيد العلاقات السورية - اللبنانية، أعلن وزير الخارجية السوري، الدكتور أسعد الشيباني، عن التوصل إلى اتفاق...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية