السبت 17 مايو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home اليمن

بعد السودان والصومال.. المحطة الأمريكية التالية «اليمن»

بعد السودان والصومال.. المحطة الأمريكية التالية «اليمن»

لا شك أن هواية الولايات المتحدة المفضلة هي شنّ الحروب حتى تبدو وكأن آخرين بدأوها، وهو ما حصل في تاريخ الصراعات في الشرق الأوسط وفي أوكرانيا أيضاً وفي محاولة الولايات المتحدة استحصال الأوراق الرابحة والاستحواذ على أكبر عدد منها سواء من جهة الصراع أو الدبلوماسية وقد زار رئيس وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية ويليام بيرنز أوكرانيا في 15 يناير الماضي، ثم قام رئيس مجلس الدوما الروسي فياتشيسلاف فولودين بزيارة إلى المملكة العربية السعودية، التي توسطت بنجاح بين روسيا وأوكرانيا/الغرب، وبعدها بيوم واحد زار زيلينسكي السعودية، ففي أواخر شهر فبراير الماضي، إلتقى الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلنسكي، بولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في العاصمة السعودية الرياض، وأعرب ولي العهد السعودي حينها حرص بلاده ودعمها لكل المساعي والجهود الدولية الرامية لحل الأزمة الأوكرانية – الروسية والوصول إلى السلام.

من جانبه قال الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلنسكي، أن بلاده تعتمد على الدعم السعودي النشط والمستمر للوصول إلى صيغة للسلام، مشيراً ألى إقتراب قمة السلام الأولى والتي كانت ثمرة لإجتماعات المستشارين في مدينة جدة العام الماضي، وفق قوله. هذا ما جاء في العلن ولكن ماخفي أعظم!.

ويبدو أنّ لقاء زيلينسكي بولي العهد السعودي يحمل في طياته أهداف أخرى بعيدة تماماً عن أهداف البحث عن حل للأزمة الأوكرانية – الروسية، وهذه الأهداف تتلخص في مساعي الولايات المتحدة في إدارة صراعات الشرق الأوسط في محاولة للترويج للقوات الأوكرانية الخاصة المتواجدة في السودان لنقلهم إلى خارج السودان بهدف تحقيق مكاسب شخصية للرئيس الأوكراني وضمان إستمرار الدعم السياسي والعسكري لإوكرانيا.

ولا شك أنّ التواصل الأوكراني مع السعودية وبحسب مصادر عديدة جاء بتوجيهات مباشرة من الولايات المتحدة الأمريكية التي تعمل على تقديم الدعم العسكري لإوكرانيا على خطوط المواجهة ضد روسيا، ولإسرائيل في عدوانها على الأراضي الفلسطينية وقطاع غزة، وتم حشد القوات الخاصة الاوكرانية وإرسالهم إلى السودان للقتال إلى جانب الجيش السوداني بحجة قتال قوات شركة “فاغنر” العسكرية الروسية الخاصة.

ووجود القوات الخاصة الأوكرانية في السودان لم يعد سراً فقد كشف تقرير الـ “سي ان ان”، في أيلول العام الماضي عن وجود القوات الخاصة الأوكرانية في السودان وهي المسؤولة عن سلسلة ضربات الطائرات بدون طيار وعمليات برية على مواقع تواجد وإنتشار قوات الدعم السريع المدعوم من قوات فاغنر الخاصة، وفقاً لـ”سر إن إن”.
كما التقى حينها الرئيس الأوكراني بقائد الجيش السوداني الفريق أول عبد الفتاح البرهان في مطار شانون الإيرلندي، بعدما نجحت القوات الأوكرانية في السودان من تخفيف الحصار عن القيادة العامة في الخرطوم ونقل البرهان من العاصمة إلى مدينة بورتسودان. وقد أثار هذا اللقاء العديد من التساؤلات حول مدى التعاون بين القوات الأوكرانية والجيش السوداني من جهة، ومدى تدخل الولايات المتحدة الأميركية وإستخدامها للقوات الأوكرانية خارج حدود كييف.

وبالعودة إلى تواجد القوات الخاصة الأوكرانية خارج أراضيها، نذكر أيضاً ما تمّ تداوله في وسائل الإعلام العالمية والمحلية حول أنباء مفادها أن واشنطن نقلت مجموعة من الجنود الأوكرانين من القوات الخاصة إلى القواعد العسكرية الأمريكية في مقديشو، عاصمة الصومال على أن يتم نقل دفعات أخرى في القريب العاجل.

ولا شك أنّ قرار نقل عناصر القوات الأوكرانية إلى دول القارة السمراء ليس قراراً متخذاً من القادة الأوكران وحدهم فكيف لهم أن يرسلوا افضل مقاتليهم، حسب وصفهم، بعيداً عن خطوط الجبهة الروسية – الأوكرانية وهذا أمر مستحيل وبالتالي فإنّ هذه التحركات حكماً هي بتوجيهات مباشرة من الولايات المتحدة الأمريكية التي تسعى لتقديم الدعم اللازم لحليفها في الشرق الأوسط المتمثل في إسرائيل، ونقل الجنود الاوكران من السودان إلى الصومال يرسم صورة واضحة لمحطتهم التالية وهي إستخدام القواعد العسكرية في الصومال للهجوم على اليمن فقد فشلت سياسة الاستجابة للمخاطر الاستراتيجية التي تعمل وفقها الولايات المتحدة الأميركية والغرب، بعد اعتبار أن ما يقوم به اليمنيون يفرض تداعيات سلبية على سلاسل الإمداد، ويهدد أمن الملاحة البحرية، لكن عملياً لم تستطع واشنطن من تحقيق هذه الاستجابة، ولم تتمكن القوة الأميركية الغربية من حماية السفن البحرية في منطقة البحر الأحمر. وبالتالي ستستخدم المقاتلين الأوكران والقواعد العسكرية في الصومال للهجوم على اليمن بحجة القضاء على “الحوثيين” الذي أصبحوا كالشوكة في حلوقهم على خليج عدن ويقطعون الطريق على كل السفن البحرية المتجهة نحو إسرائيل. وهو إسلوب أميركي متبع عبر استخدام الآخرين لتفيذ أجنداتها فكثيرا ما نسمع آراء وتقارير في الصحافة الغربية تفيد بأن الولايات المتحدة تحاول “احتواء” إسرائيل، وأنها تخشى توسيع رقعة الصراع، ويبدو أن جل ما تخشاه الولايات المتحدة هو مشاركتها المباشرة في هذه الحرب، وهو ما تسعى إليه إسرائيل.

سماهر الخطيب

Tags: سماهر الخطيب

محتوى ذو صلة

images 7 3
اليمن

مع مغادرة «ترومان».. هل كتب «ترامب» نهاية الحرب مع الحوثيين؟

تغادر حاملة الطائرات الأمريكية "هاري ترومان" الشرق الأوسط، في الوقت الذي لا تسعى فيه أمريكا لاستبدالها، وهو ما يؤكد على قرب نهاية الحرب الأمريكية على الحوثيين. وقف...

المزيدDetails
240111192051 01 us strike yemen 011124 still 1
اليمن

غارات مكثفة على الموانئ اليمنية واستمرار القصف على تل أبيب

تتخذ الحرب في غزة منذ بدايتها أبعادًا إقليمية تتجاوز الجغرافيا الفلسطينية، غير أن ما بات لافتًا هو دخول جماعة "أنصار الله" (الحوثيون) على خط الصراع بشكل أكثر...

المزيدDetails
images 40
اليمن

بعد «قصف غوريون».. هل فشلت إسرائيل في هزيمة الحوثيين؟

شكل الحوثيون خلال الفترة الأخيرة، خطرا كبيرا على إسرائيل، حيث قاموا بقصف مطارات ومناطق مختلفة في تل أبيب بصواريخ وطائرات مسيرة. وقد أدى ذلك إلى توتر الأجواء...

المزيدDetails
images 20 2
اليمن

قصف متبادل بين الحوثيين وإسرائيل.. والموانىء الأكثر تضررا

شهد الصراع بين إسرائيل والحوثيين منعطفا جديدا، حيث استهدفت الجماعة اليمنية خلال الساعات الماضية، تل أبيب بصاروخ، مما أدى إلى حالة من الفزع بين السكان، وقد تم...

المزيدDetails

آخر المقالات

نتنياهو يبحث عن بقاءه السياسي رغم الضغوط الأمريكية

ترامب ونتنياهو 3

يبدو أن الخلاف بين الرئيس الأميركي دونالد ترمب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد خرج من خلف الكواليس إلى العلن، خصوصاً...

المزيدDetails

هل تتنازل حماس مقابل وقف النار؟

983500.jpeg

يعكس الوضع الراهن في غزة، في ضوء التحركات الأخيرة والتصريحات الصادرة عن الرئيس الأميركي دونالد ترمب، أن المشهد معقد تتقاطع فيه المصالح الإقليمية والدولية، وسط...

المزيدDetails

أحدث انتصارات سوريا الجديدة.. تسديد 15.5 مليون دولار من الديون 

images 1 1

أعلن البنك الدولي أمس الجمعة، عن سداد ديون سوريا البالغة 15.5 مليون دولار بعد مدفوعات من السعودية وقطر، مما يجعل...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية