الجمعة 16 مايو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home حماس

عندما تنقلب المقاومة على أصولها وتخرج عن سياقها الوطني

الشعب الفلسطيني وكل الشعوب العربية ما زالت تتذكر أغاني الثورة الفلسطينية قبل ظهور حركة حماس

images 26 1

ليس كل من يدافع عن المقاومة في فلسطين مخطئ أو أنه بالضرورة حمساوي أو جهادي أو معادياً لمنظمة التحرير وحركة فتح.

صحيح، إن الماكينة الإعلامية لجماعة الإخوان المسلمين وحماس وقناة الجزيرة تلاعبوا بعقول الناس وأوهموهم أن المقاومة هي حماس ومن ينتقد حركة وحكومة حماس هو ضد المقاومة بل وحتى ضد الإسلام.

في حقيقة الأمر فإن مقاومة الاحتلال مبدأ وحق تقره كل الشرائع والقوانين السماوية والوضعية ،كما أن فكر وثقافة المقاومة في فلسطين وما ارتبط بها من مفاهيم وتصورات مثل كراهية إسرائيل وعدم الاعتراف بشرعية الاحتلال والحق بمقاومته بكل الوسائل المتاحة الخ لم تبدأ مع حركة حماس بل متواصلة منذ أكثر من مئة عام مع بداية المشروع الصهيوني عملياً ،وكان الفضل الأكبر لنشر وترويج فكر المقاومة مصحوباً بمقاومة وطنية حقيقية مع حركة فتح وبقية فصائل منظمة التحرير الفلسطينية منتصف الستينيات من القرن الماضي وكان لحركة فتح الفضل في تعزيز فكر وثقافة مقاومة الاحتلال عند الجماهير العربية وحتى الأجنبية من خلال تقديمها النموذج العملي لمقاومة الاحتلال من خلال العمل الفدائي وفتح معسكرات حركة فتح وفصائل منظمة التحرير الأبواب أمام المقاتلين وقوى التحرر في العالم ليتدربوا على السلاح والمقاومة وتعلم مبادئ السلوك الثوري كما كان لحركة فتح وبقية الفصائل الوطنية الفضل في نشر ثقافة المقاومة من خلال الأفلام السينمائية والاذاعات ودور النشر والأغاني الثورية التي تتغنى بالمقاومة والسلاح وقتال العدو دون أن ننسى ما تم تدوينه في الميثاق الوطني للمنظمة وأدبيات حركة فتح التي رفعت شعار (هويتي بندقيتي) .

الشعب الفلسطيني وكل الشعوب العربية ما زالت تتذكر أغاني الثورة الفلسطينية قبل ظهور حركة حماس.

مناسبة التطرق لهذا الموضوع مجددا ما لاحظناه من جدل وتراشق بالاتهامات في وسائط التواصل الاجتماعي بين فلسطينيين ينتقدون حركة حماس وطريقة ممارستها للمقاومة المسلحة وارتباطاتها الخارجية مع إيران وجماعة الإخوان المسلمين ودور قطر المالي والاعلامي في تعزيز الانقسام ودعم حماس وسلطتها في غزة ، هذا من جهة ،ومن جهة أخرى ناشطون فلسطينيون من خارج القطاع وجمهور من العرب يدافعون عن حماس والمقاومة في غزة بتعصب ويتهمون كل من يعارضها بالخيانة .

في اعتقادنا أن الخلل ليس في الجماهير العربية التي ما زالت تؤمن بالمقاومة ضد إسرائيل، حتى وإن كان فيهم من يؤيد المقاومة للتغطية على تقصيره وفساده أو كنوع من كسب الوجاهة السياسية أو سعياً للارتزاق من وراء القضية أو ممن ينتمون لجماعات الإسلام السياسي، ولكن الغالبية تؤيد المقاومة لأنها ما زالت مشبعة ومقتنعة بعدالة القضية وبشرعية المقاومة وبفكر وثقافة المقاومة التي زرعتها فيهم الثورة الفلسطينية منذ منتصف الستينيات وتوارثوا هذه الثقافة عن آبائهم ومن الثقافة الشعبية والدينية.

المطلوب من حركة فتح ومن تبقى في منظمة التحرير من فصائل وطنية ومن المثقفين الوطنيين أن يستعيدوا المقاومة فكرا وثقافة ونهجا عقلانيا من حركة حماس التي صادرتها وحرفتها عن سياقها الوطني ،وطرح تصور واضح لمفهومهم للمقاومة وطبيعة المرحلة التي تمر بها القضية والشعب وطبيعة العلاقة مع اسرائيل، وتجاوز عدم الوضوح واللغة المبهمة أو ترديد الشعارات حول التمسك بالثوابت والأسبقية في النضال والمقاومة …، الخطاب التقليدي الخشبي لم يعد يجدي وإن أقنع بعض أبناء فتح والمنظمة فلن يقنع بقية الشعب أو الجماهير العربية والإسلامية إلا إذا كانت فتح والمنظمة لا يحتاجون لهذه الجماهير.

مع أهمية الجدل النظري وضبط المفاهيم إلا أن الواقع الحالي وخصوصا في قطاع غزة ينطلب مواقف عملية جريئة للخروج من مأزق المقاومة ومأزق القضية الوطنية بشكل عام وخصوصا من حركة حماس التي أخرجت المقاومة عن سياقها الوطني وأنفاذ ما يمكن انقاذه من حق وسمعة المقاومة ومن القضية بشكل عام.

نعرف ويعرف كل العالم أن دولة الاحتلال اليهودي الصهيوني تمارس حرب إبادة وتطهير عرقي وقادتها مجرمو حرب باعتراف منظمات حقوقية دولية وانهم مطلوبون للمحاكمة في محكمة الجنايات الدولية ،ونعلم كما يعلم العالم أن جيش الاحتلال دمر ٨٠% من قطاع غزة بالإضافة الى حوالي ربع مليون ما بين شهيد وجريح ومفقود وأسير ،وما زال يواصل جرائمه على مرأى ومسمع العالم حيث قتل في أقل من ١٢ ساعة من فجر الثلاثاء الماضي حوالي ٤٥٠ فلسطيني ثلثهم من الأطفال والنساء وهو أكبر عدد من الضحايا يسقط في حرب في أقل من 12 ساعة منذ نهاية الحرب العالمية الثانية….

ومع ذلك لم يحدث أي حراك دولي أو إقليمي أو عربي جاد لوقف هذه الجرائم حتى قرارات الأمم المتحدة والقمم العربية والإسلامية بقيت حبراً على ورق، كما لم نسمع صوتاً لإيران أو تركيا حتى لم تفكر أية دولة عربية مُطبعة بقطع علاقاتها مع اسرائيل أو مجرد التهديد بذلك، هذا ناهيك عن استمرار الانقسام الفلسطيني وفشل النظام السياسي الرسمي وكل محاولات التفاهم على موقف موحد لمواجهة الخطر الوجودي الذي يواجه شعبنا وكل القضية في غزة والضفة.

هذه الحالة التي وصلت اليها القضية الوطنية بدلا من أن تدفع الأحزاب وفصائل المقاومة لمراجعة سياساتها وخصوصا حركة حماس التي تصدرت المشهد في الحرب الحالية، بدلا من ذلك يستمر القادة وتحديدا المقيمون خارج قطاع غزة على نفس النهج ونفس التصريحات وكأن الحرب تجري في عالم آخر.

بالرغم من كل ما سبق يستمر من يصفون أنفسهم قادة حركة حماس في تصريحاتهم الاستفزازية وغير العقلانية والبعيدة عن الوقع والتي لا تًعير أي اهتمام بحياة الناس المعذبين في القطاع ولا حتى بما يخطط له العدو بدعم واشنطن لتهجير أهالي غزة طواعية أو قسراً، وكأنهم بهذه التصريحات يستدعون العدو لمواصلة حربه واستكمال مخطط التهجير.

عندما نقول إنها تصريحات مستفزة فحتى نتجنب توجيه اتهامات أخرى يرددها أهالي غزة وكثير من شعبنا والمتابعين للشأن الفلسطيني في الخارج وهي اتهامات تصل لدرجة اتهام الحركة بالتواطؤ مع العدو بقصد أو بدون قصد.

فما الجديد عندما يكرر قادة حماس القول طوال أكثر من 17 شهرا أن العدو يتحمل مسؤولية ما يجري من موت ودمار واستهداف المدنيين ويطالبون دول العالم بالتدخل لوقف العدوان، وفي نفس الوقت يطلقون الصواريخ ويتحدثون عن الانتصارات التي تحققها المقاومة ويستعرضون قواتهم أمام الفضائيات اثناء تسليم المخطوفين الإسرائيليين؟ ! وأي غباء واستخفاف بالعقول عندما يقولون إن العدو نكث بوعوده وأخل باتفاق الدوحة! ولا نعرف متى كان اليهود يلتزمون بعهودهم منذ بداية التاريخ وكما ورد في القرآن الى تجربة اتفاق أوسلو واتفاقات الهدنة بين حماس وإسرائيل خلال الحروب السابقة؟ كما لا نعرف ماذا يقصد قادة حماس و(منحليها السياسيين) عندما يصرحون إن حماس ستقاتل حتى آخر طفل في غزة! بينما قادة الدول والجيوش وحركات التحرر الوطني يصرحون عادة إنهم سيقاتلون حتى آخر قائد وجندي ومقاتل دفاعاً عن الوطن والمواطنين والأطفال والنساء، وجيش الاحتلال يقوم بحرب شرسة ويخسر جنودا وعتادا حتى يحرر الأطفال والنساء المختطفين عند حماس!!! ولا نعرف ما قيمة النصر الذي سيتحقق ومعناه وهدفه إن قاتلت حماس حتى آخر طفل فلسطيني، إلا إذا كانت تقصد انتصار الحزب والحركة وبقاء قادتهم أحياء، أو ستهدي النصر الى قادة إيران ومحور المقاومة الشيعي!

وأي استهتار بعقول الشعب عندما تصرح بعض قيادات حماس بعد لقاء مسؤول أمريكي ببعض قادتهم في الدوحة، إن الحركة أجبرت واشنطن على الاعتراف بها والتفاوض معها ليس فقط على قضية المخطوفين بل حول قضايا إستراتيجية تخص مستقبل القضية الفلسطينية والشرق الأوسط ويعتبرون هذا إنجازا ونصرا لهم، فيما سلاح واشنطن من طائرات وصواريخ هو الذي دمر غزة وقتل عشرات الآلاف وواشنطن تهدد بل وتشتغل بجد لتهجير أهالي غزة ؟!

في ظل هذه الأوضاع الميدانية حيث الموت والجوع والبرد والمرض يفتك بشعب فلسطين في غزة، وفي ظل هكذا تصريحات وارتباك في مواقف وتصريحات لقادة حماس تجمع ما بين الغباء والاستهتار بأرواح الشعب ومستقبل القضية… أليس من الأجدر والأقل ضرراً أن تسلم حركة حماس سلاحها وتسلم كل المخطوفين ما دامت تعلم إنها ستسلمهم في النهاية ولكن بثمن أفدح من دماء ابناء شعبنا؟

نكرر ما قلناه مراراً إن حركة حماس مجرد حزب أو حركة سياسية ولا تمثل كل الشعب الفلسطيني كما لم يفوضها الشعب بخوض هذه الحرب والقيام بطوفان الأقصى، وحتى إن كانت حركة مقاومة فهي ليست المقاومة بالإجمال، وبالتالي غيابها من المشهد أو استسلام ما تبقى من مقاتليها سيكون الأقل ضررا على الشعب والقضية إن كان سيوقف حرب الإبادة ويمنع التهجير، كما أن استسلام مقاتليها وخروجها من المشهد لا يعني استسلام الشعب الفلسطيني أو نهاية مقاومة الاحتلال.

هذا مقترح لحل مؤقت للخروج من المأزق الراهن المترتب عن الطوفان وحرب الإبادة وبعد وقف الحرب يجب التفكير بحل أشمل لأزمة النظام السياسي برمته لأن الخلل ليس عند حماس فقط بل أيضا في وعند منظمة التحرير ونهجها كما ذكرنا أعلاه، من خلال عملية تغيير وتطهير شاملة، قبل البحث عن حل لمشكلتنا مع العدو.

Tags: إبراهيم ابراش

محتوى ذو صلة

237a6193 c207 426f 8ad4 9753e6313ba1 16x9 1200x676
حماس

حماس تقاتل لإدخال المساعدات لتعزيز قدرات عناصرها

تضمن البيان الأخير الصادر عن حركة حماس، الإعلان عن إطلاق سراح الجندي الإسرائيلي عيدان ألكسندر كـ«مبادرة إيجابية» تهدف إلى التخفيف عن سكان غزة، يتجلى بوضوح أن الحركة...

المزيدDetails
images 37 2
حماس

حماس.. هل تقبل إنهاء الحرب على حساب مصلحتها السياسية؟

في الوقت الذي لوحت فيه إسرائيل بنيتها لوقف إطلاق النار في غزة استعدادا للتهدئة مقابل الإفراج عن الأسرى، رفضت حركة حماس هذا المقترح الإسرائيلي واشترطت اتفاقا شاملا...

المزيدDetails
289819
حماس

حماس تستخدم المواطنين كـ دروع بشرية في مواجهة آلة الحرب الإسرائيلية

في قلب الحرب المستعرة على غزة، يتجلى مشهد شديد التعقيد من المعاناة الإنسانية، والمكابرة السياسية، والصراع الوجودي بين أطراف النزاع. أحد أبرز معالم هذا المشهد هو السلوك...

المزيدDetails
هل تستجيب حماس لنداء غزة؟
حماس

هل تستجيب حماس لنداء غزة؟

في كل حرب هناك لحظة مفصلية تُحدد مسارها، واليوم تقف غزة عند واحدة من هذه اللحظات الحاسمة، حيث تلوح في الأفق إمكانية التوصل إلى صفقة برعاية أمريكية، يقودها المبعوث...

المزيدDetails

آخر المقالات

ما بعد رفع العقوبات الأميركية ..سوريا إلى أين ؟

Damascus Syria

تتجه الأنظار إلى دمشق هذه الأيام مع القرار الأميركي المفاجئ برفع العقوبات المفروضة على سوريا، في خطوة وصفها المسؤولون السوريون...

المزيدDetails

هل تفتح محادثات إسطنبول بابًا جديدًا لروسيا في تسوية حرب أوكرانيا؟

Capture 11

تشهد الجهود الدبلوماسية الهادفة إلى إنهاء الحرب في أوكرانيا جولة جديدة من التعقيد، مع تأجيل المفاوضات التي كانت مقررة بين...

المزيدDetails

السلطة الفلسطينية في مواجهة معادلات ما بعد الحرب

34038978034 83f0622478 b

لا يمكن فصل زيارة الرئيس الفلسطيني محمود عباس المرتقبة إلى لبنان في 19 مايو عن المشهد الأوسع الذي تتحرك ضمنه...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية