كشف مسؤولون في حركة حماس، أن الحركة قررت عدم الرد والتعاطي مع الورقة الإسرائيلية الأخيرة التي قدمتها للوسطاء بشأن هدنة في غزة، مؤكدا أن الحركة ملتزمة بخطة الوسطاء.
ووفقا لرويترز، أعلنت إسرائيل في 29 مارس/ آذار، أنها نقلت إلى الوسطاء مقترحا مقابلا بالتنسيق الكامل مع الولايات المتحدة، بعد موافقة حماس على مقترح تلقته من الوسيطين مصر وقطر.
وأكدت تقارير عبرية عن مسؤولين إسرائيليين يومالاثنين، أن حكومة نتنياهو اقترحت هدنة تنص على عودة نصف الرهائن الـ24، الذين يُعتقد أنهم ما زالوا على قيد الحياة في غزة، ونحو نصف الـ35 الذين يُعتقد أنهم في عداد الأموات، خلال هدنة تستمر ما بين 40 و50 يوماً.
كان ويتكوف قد قدّم في 13 مارس (آذار) الماضي، اقتراحاً “مُحدَّثاً” لتمديد وقف إطلاق النار في غزة حتى 20 أبريل (نيسان)، يتضمن إطلاق عدد من الرهائن، وقبلت “حماس” بإطلاق الرهينة الأميركي – الإسرائيلي، عيدان ألكسندر فقط. وعدَّ المبعوث الأميركي رد الحركة “غير مقبول”.
فيما نقلت وكالة “أسوشييتد برس”، أواخر الشهر ذاته عن مسؤول مصري قوله إن هناك مقترحاً مقدماً من القاهرة ينص على أن تفرج “حماس” عن 5 رهائن أحياء، من بينهم أميركي – إسرائيلي، مقابل سماح إسرائيل بإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وتوقف القتال لمدة أسبوع، كما ستفرج إسرائيل عن مئات الأسرى الفلسطينيين، وقال مسؤول في الحركة وقتها إنها “ردت بشكل إيجابي”.
وكان رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، قد قال أمس، إن الجيش الإسرائيلي يقوم بـ”تجزئة” قطاع غزة و”السيطرة” على مساحات فيه من أجل استعادة الرهائن الذين تحتجزهم حركة حماس.
وذكر نتنياهو، أن الجيش “يقوم بتجزئة القطاع وزيادة الضغط تدريجيا لكي تعيد حركة حماس رهائننا”.