الإثنين 30 يونيو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home سوريا

حصري.. هكذا نجا بشار الأسد من الاعتقال بلحظات

Bashar al Assad

في واحدة من أخطر اللحظات التي واجهها نظام بشار الأسد منذ اندلاع الثورة السورية عام 2011، كاد الرئيس السوري الهارب أن يقع في قبضة فصائل المعارضة المسلحة، لولا تدخل روسي عاجل في اللحظة الأخيرة، بعد اكتشاف محاولة اختراق من داخل دائرته الأمنية الضيقة.

وتكشف معلومات حصرية حصلت عليها ” ميدل ايست بوست ” أن الواقعة تعود إلى فجر يوم الأحد 8 ديسمبر 2024، في تمام الساعة الثانية صباحًا، حين تمّ إجلاء الأسد على وجه السرعة من العاصمة دمشق إلى محافظة اللاذقية الساحلية، ومنها إلى قاعدة حميميم الجوية الروسية، التي تخضع لحماية كاملة من الجيش الروسي.

استخبارات روسية ترصد خيانة داخل القصر

التحرك السريع سبقه تحذير عاجل من جهاز الاستخبارات العسكرية الروسية، الذي أبلغ بشكل مباشر وحدة الحماية الخاصة للأسد بأن هناك محاولة تسلل أمني جارية.

وبحسب المصادر، تمكن الروس من اعتراض اتصال مشفر من هاتف محمول يعود لأحد مرافقين الأسد الشخصيين، كان بصدد التنسيق مع أحد أفراد عائلة المرافق، بغرض تأمين قناة اتصال سرية مع غرفة عمليات هيئة تحرير الشام المتمركزة في إدلب.

الهدف من هذا الاتصال، بحسب التحقيقات الأولية، كان تمرير إحداثيات دقيقة لموقع تواجد الأسد داخل قصر الشعب، تمهيدًا لتنفيذ عملية استهداف أو اختطاف، من شأنها أن تُنهي فعليًا وجود رأس النظام السوري.

عملية الإجلاء: الثانية فجرًا من دمشق إلى الساحل

عند الساعة الثانية فجرًا، نُقل الأسد سرًا تحت حراسة روسية مشددة من أحد المداخل الخلفية للقصر الرئاسي في دمشق إلى مطار المزة العسكري، ومنه مباشرة إلى قاعدة حميميم الروسية في ريف اللاذقية.

شهود عيان في محيط القاعدة أكدوا سماع أصوات تحليق مروحيات روسية بشكل غير معتاد فجر ذلك اليوم، قبل أن يتم تطويق المنطقة بالكامل ومنع أي حركة مدنية أو إعلامية.

مصير المرافق “الخائن”: غامض

أما المرافق المتهم بتسريب الموقع، فقد اختفى فور اعتقاله من طرف وحدة أمنية روسية خاصة، ولم يتم الإعلان رسميًا عن مصيره حتى الآن. وتشير مصادر مطلعة إلى أنه ربما تعرض للتصفية الميدانية فور التأكد من تورطه في الاتصال بالمعارضة، بينما ترجّح مصادر أخرى أنه محتجز داخل منشأة روسية سرية بغرض التحقيق معه بعيدًا عن الأجهزة السورية.

ارتباك داخل أجهزة النظام… والروس يتولون الملف الأمني

تسبب الحادث في حالة فوضى داخلية غير مسبوقة في أروقة النظام، خاصة أن الاختراق جاء من داخل “دائرة الثقة المطلقة”. وتم اتخاذ إجراءات صارمة، منها إعادة توزيع الطاقم الأمني المقرّب من الأسد بالكامل، وتكليف ضباط روس بالإشراف المباشر على حمايته الشخصية، مع تقليص أي احتكاك مباشر مع عناصر سورية.

وتشير تقارير إلى أن طهران فوجئت بما جرى، وأن القرار الروسي بإجلاء الأسد تم دون أي تنسيق مع المستشارين الإيرانيين الذين وجدوا أنفسهم خارج دائرة القرار.

خاتمة: الأسد نجا… لكن إلى متى؟

حادثة محاولة تسليم موقع بشار الأسد لقوى معارضة تُظهر هشاشة النظام من الداخل، وكشف أن الخطر لم يعد فقط في ميادين القتال أو في العقوبات الدولية، بل في قلوب الحلقات الأمنية التي طالما اعتبرها النظام “محصّنة بالولاء”.

الأسد نجا في اللحظة الأخيرة، لكن بقاءه بات مرتبطًا كليًا بالحماية الروسية… لا بالحاضنة المحلية، ولا بالمؤسسات الأمنية التي بدأت تتآكل من الداخل.

عدل الخاتمة واجعلها على علاقة مع التقارير التي تتحدث عن أن بشار الأسد يتواجد في حراسة أمنية مشددة ومقربة و أن اتصالاته تجري وفق نطاق ضيق وأن محاولاته لربط الاتصال بقيادات فارة من نظامه لاتزال داخل سوريا بائت بالفشل وأنه حاول الاتصال بأحد الزعماء العرب لكنه لم يتلقى اي رد.

خاتمة: الأسد نجا… لكن في عزلة خانقة

حادثة محاولة تسريب موقع بشار الأسد لم تكن مجرد اختراق أمني عابر، بل كشفت عن هشاشة الطبقة الحامية لرأس النظام، وعمق التآكل داخل البنية الصلبة التي طالما اعتمد عليها الأسد للبقاء.

منذ ذلك اليوم، تؤكد تقارير استخباراتية متعددة أن الأسد يعيش تحت حراسة أمنية مشددة ومحدودة الصلاحيات، يشرف عليها مباشرة ضباط روس، فيما تُدار اتصالاته ضمن نطاق ضيّق ومراقب بعناية، سواء مع أفراد عائلته أو ما تبقى من قادة النظام.

محاولاته الأخيرة للتواصل مع قيادات أمنية وعسكرية سابقة فارة من النظام، لا تزال داخل الأراضي السورية، باءت بالفشل، بعد أن رفضت تلك القيادات التجاوب معه أو العودة إلى الخدمة، مدركة حجم الانهيار وفقدان السيطرة.

وما هو أكثر إحراجًا، بحسب مصادر دبلوماسية عربية، أن الأسد حاول فتح قناة اتصال سرية مع أحد الزعماء العرب في محاولة لكسب مخرج سياسي أو ضمانة شخصية، لكنه لم يتلقَّ أي رد، في مؤشر واضح على أن العزلة لم تعد دولية فقط، بل بدأت تأخذ طابعًا عربيًا داخليًا.

الأسد نجا من القبض عليه بلحظات، لكنّه اليوم يعيش معزولًا في دائرة ضيقة من الحماية، فاقدًا السيطرة، بلا نفوذ حقيقي، ولا حتى من يصغي لمحاولاته البائسة للبقاء.

Tags: بشار الأسد

محتوى ذو صلة

images 43 3
سوريا

دمشق على طريق التفاهم؟.. لقاء بين الشرع والمبعوث الأممي يجدد مسار الحل السوري

استقبل الرئيس السوري أحمد الشرع، المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، غير بيدرسون، في العاصمة دمشق، بحضور وزير الخارجية والمغتربين أسعد الشيباني، في خطوة تعكس استمرار التواصل الدولي...

المزيدDetails
images 34 5
سوريا

هل يتحقق السلام بين سوريا وإسرائيل قبل نهاية العام؟

في تطور جديد ولافت على صعيد العلاقات السورية - الإسرائيلية، بدأت تل أبيب في الترويج لاحتمال التوصل إلى اتفاق سلام مع سوريا قبل نهاية عام 2025، وذلك...

المزيدDetails
معبر سانا
سوريا

ترانزيت دمشق – أنقرة يعود للحياة… خطوة اقتصادية أم مناورة سياسية؟

في تحوّل لافت بعد أكثر من عقد على القطيعة السياسية والاقتصادية بين دمشق وأنقرة، أعلنت الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية السورية عن توقيع مذكرة تفاهم مع الجانب...

المزيدDetails
images 23 3
سوريا

سلام على حافة الجولان.. هل تطرق سوريا أبواب المصالحة مع إسرائيل؟

في مشهد سياسي متقلب، ووسط تغيرات إقليمية متسارعة، عادت التساؤلات لتفرض نفسها حول مستقبل العلاقة بين دمشق وتل أبيب، بعدما تناقلت وسائل إعلام عبرية أن اتفاق سلام...

المزيدDetails

آخر المقالات

ماء الحياة.. كيف غير الدعم السعودي مشهد الرعاية الصحية في اليمن؟

images 49 1

أظهرت بيانات صادرة عن منظمة الصحة العالمية أن 580 ألف يمني من الفئات الأشد ضعفاً باتوا يحصلون على خدمات صحية...

المزيدDetails

إيران تلوح بشروط جديدة لاستئناف المحادثات النووية وتصف تهديدات ترمب بـ«ألاعيب إعلامية»

images 44 1

في خطوة تعكس تصعيداً في الخطاب السياسي بين طهران وواشنطن، اشترطت إيران بشكل صريح استبعاد أي عمل عسكري أميركي كشرط...

المزيدDetails

حرق منشأة أمنية.. تمرد استيطاني أم تحذير من الانفجار الداخلي في إسرائيل؟

1113336.jpeg

يمثّل حرق منشأة أمنية إسرائيلية على يد مستوطنين في الضفة الغربية تطورًا بالغ الخطورة في طبيعة التوترات داخل المشهد الإسرائيلي،...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية