الخميس 3 يوليو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home إيران

بقاء النظام الإيراني رهن بالتفاوض مع أميركا

أدى سقوط نظام بشار الأسد، الذي كان حليفاً استراتيجياً للنظام، إلى بدء تضعيف ما تصفه إيران بـ"محور المقاومة". وتسببت الهجمات الإسرائيلية والأميركية في تراجع القوة الردعية للنظام من خلال المواجهة مع "حماس" والحوثيين في اليمن.

25th Death Anniversary of Ruhollah Khomeini 13930314 4526610

يُعرف الرئيس الـ47 للولايات المتحدة الأميركية بأنه من أكثر المسؤولين الأميركيين صراحة في الكلام، ويتجنب الدبلوماسية في التصرفات. فترمب نفسه من كشف عن إرسال رسالة إلى مرشد النظام الإيراني علي خامنئي، في حين أن طهران تسترت على الرسالة، وهو الذي تحدث عن بدء المفاوضات مع طهران، في حين أن الناطق باسم الخارجية الإيرانية ذكر، الإثنين، أن الولايات المتحدة لم ترد على رسالة النظام الإيراني لترمب.

قبول النظام الإيراني بخوض مفاوضات مع الولايات المتحدة ليس مستغرباً، فما صدر عن المسؤولين الإيرانيين خلال الأيام الماضية بشأن رفض المفاوضات، أتى لغرض الدعاية وللاستهلاك المحلي بين أنصار النظام والقوى المنتمية له.

يمر النظام الإيراني بأكثر الأزمات تعقيداً في تاريخه، إذ إن هناك ضغوطاً محلية وإقليمية تزامنت مع عودة دونالد ترمب إلى البيت الأبيض، مما يجعل النظام أمام تحديات مصيرية تهدد بقاء النظام الإيراني.

الاقتصاد في البلاد يمر بضغوط كبيرة، وتمر القوى المنتمية لإيران إقليمياً بفترة ضعف كبيرة، فالولاية الثانية لترمب جلبت للنظام الإيراني خليطاً من التهديدات المُعلَنة والجادة، وفي خيار خوض المفاوضات.

هل بقيت طرق للنظام الإيراني غير المفاوضات؟

يمر النظام الإيراني باقتصاد منهار، ويشهد تضخماً غير مسبوق، ويواجه أزمات في توفير المواد الحيوية مثل المياه والغاز والكهرباء والوقود، وشهدت العملة الوطنية تدهوراً لم تشهده من قبل. ومع بدء سياسة “الضغوط القصوى” من قبل إدارة ترمب، أُغلقت أبواب الوصول إلى الأسواق العالمية أمام إيران، وتدنى مستوى اقتصاد البلاد بشكل ملحوظ.

وبالتوازي، يمر البلد بشرخ هيكلي بين المسؤولين المحليين، وتنتشر الاحتجاجات العامة في أرجاء البلاد، وتزداد حدة هذه الاحتجاجات بين شرائح المجتمع، مما يزعزع شرعية وقوة النظام.

إقليمياً، أدى سقوط نظام بشار الأسد، الذي كان حليفاً استراتيجياً للنظام، إلى بدء تضعيف ما تصفه إيران بـ”محور المقاومة”. وتسببت الهجمات الإسرائيلية والأميركية في تراجع القوة الردعية للنظام من خلال المواجهة مع “حماس” والحوثيين في اليمن. وفي مثل هذه الأوضاع، ورغم أن المفاوضات تُعد أمراً مزعجاً لإيران، فإنها لم تجد أمامها خياراً إلا قبول المفاوضات لتجنب السقوط.

وفي الطرف الآخر من الطاولة، يتربع ترمب الذي لا يمكن التنبؤ بسلوكه. وهو الذي أمر بالانسحاب من الاتفاق النووي في الولاية الأولى، وفرض عقوبات كبيرة ضد النظام الإيراني، وتسبب بضغوط غير مسبوقة على المسؤولين الإيرانيين.

وفي عودته الثانية إلى البيت الأبيض، عمل ترمب على تعزيز القدرات العسكرية الأميركية في المنطقة، فأرسل قطعاً بحرية ومقاتلات من نوع “بي52” و”بي2″، ما يكشف استعداد الولايات المتحدة لخوض المواجهة العسكرية.

وفي الوقت نفسه، أرسل رسالة إلى خامنئي يدعوه إلى التفاوض، ليمنح فرصة للدبلوماسية على الطاولة.

مفاجأة ترمب

في حين كان غالبية المراقبين يتوقعون أن يكون موضوع الهجوم على إيران على رأس محادثات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مع ترمب، فإن الأخير فاجأ الجميع وتحدث عن المحادثات على أعلى مستوى بين إيران وأميركا.

لكنه أكد خلال استضافته نتنياهو أنه إذا لم تنجح الجهود الدبلوماسية، فإن إيران ستواجه خطراً كبيراً، لأنهم لا يمكن أن يحصلوا على أسلحة نووية.

هذه التصريحات يمكن أن تكشف التنسيق الاستراتيجي خلف الستائر بين إسرائيل وأميركا، من أجل احتواء الخطر الإيراني، وضمان أمن إسرائيل، واحتواء التوتر في المنطقة.

قوة ردع

يجب القول إن احتمال وقوع حرب كبيرة في الشرق الأوسط يمثل قلقاً كبيراً بالنسبة للاعبين الدوليين. هناك قلق من أن تستهدف الصواريخ الإيرانية مصادر الطاقة العالمية، وترتفع أسعار النفط.

لكن القلق من انعدام الأمن في الشرق الأوسط من شأنه إيجاد قوة ردع بالنسبة للأطراف المتنازعة.

الوجود العسكري الأميركي الواسع في المنطقة، والضعف الواضح للميليشيات المتحالفة مع إيران، يجعلان واشنطن وحلفاءها في موقع المنتصر في المعادلة الإقليمية.

لم يجد المسؤولون في إيران أمامهم طريقاً إلا الليونة، في ظل الاقتصاد المتهالك والموقع الإقليمي المتزلزل، رغم أنه من الممكن أن يلجأوا إلى تضييع الوقت.

النظام الإيراني بحاجة إلى التفاوض

النظام الإيراني يمر بوضع صعب للغاية، فهو بحاجة إلى التفاوض من أجل البقاء. الأزمة الداخلية تُهدد وجود النظام أكثر من أي تهديد خارجي آخر. المرشد الإيراني قال خلال خطبة صلاة العيد إنه لا يساوره القلق من الهجوم الخارجي، ويعني ذلك أنه يخشى الانهيار الداخلي للنظام من خلال ثورة الشعب.

النظام الإيراني بحاجة إلى التفاوض، وسنشهد استمرار الأسلوب الدبلوماسي حتى زيارة ترمب إلى السعودية خلال الشهرين القادمين. يمكن القول إننا سنشهد خلال الشهرين القادمين أحداثاً تاريخية مهمة في المنطقة، وبخاصة في ما يتعلق بمصير الشعب الإيراني.

Tags: اندبندنت فارسيةكاميليا انتخابي فرد

محتوى ذو صلة

images 87
إيران

إيران تُغلق مجالها الجوي جزئياً.. تحذير طيران أم رسالة سياسية؟

في خطوة أثارت تساؤلات عدة في الأوساط السياسية والملاحية، أعلنت السلطات الإيرانية، الأربعاء، إغلاق المجال الجوي غرب ووسط البلاد أمام الرحلات الدولية العابرة، في حين أبقت على...

المزيدDetails
images 70
إيران

هل دخلت إيران مرحلة «النووي بلا رقابة» ؟

في خطوة تُنذر بتعقيد إضافي في ملف إيران النووي، صدّق الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان رسميًا، اليوم الأربعاء، على قانون يُعلّق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وذلك...

المزيدDetails
images 55
إيران

إيران تُلوح بشروط قاسية لاستئناف المفاوضات النووية.. فما هي؟

ربطت إيران استئناف مفاوضاتها مع الولايات المتحدة بشأن ملفها النووي بشرط واضح: عدم استئناف أي ضربات عسكرية أميركية جديدة ضد أراضيها أو منشآتها الحيوية. الشرط الذي طرحته...

المزيدDetails
images 44 1
إيران

إيران تلوح بشروط جديدة لاستئناف المحادثات النووية وتصف تهديدات ترمب بـ«ألاعيب إعلامية»

في خطوة تعكس تصعيداً في الخطاب السياسي بين طهران وواشنطن، اشترطت إيران بشكل صريح استبعاد أي عمل عسكري أميركي كشرط مسبق لاستئناف المحادثات النووية. وقال نائب وزير...

المزيدDetails

آخر المقالات

القلق الأوكراني يتصاعد: تعليق واشنطن شحنات الأسلحة يربك حسابات كييف

1111051 1848436250

تلقت أوكرانيا ضربة غير متوقعة من حليفتها الأهم، إذ أعلنت واشنطن تعليق بعض شحنات الأسلحة، ما دفع كييف إلى التعبير...

المزيدDetails

إيلون ماسك يلوّح بـ”حزب أميركا”: تهديد جدي أم فقاعة سياسية؟

a 30

بينما تواصل إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب دفع مشروع قانون ضخم لخفض الضرائب وزيادة الإنفاق، خرج الملياردير إيلون ماسك بتصريحات...

المزيدDetails

مفاوضات بلا تطبيع… هل تقترب دمشق وتل أبيب من اتفاق غير معلن؟

ISRAEL SYRIA VIOLENCE

بينما لا تزال قضية الجولان تمثل حجر الزاوية في موقف كل من سوريا وإسرائيل، تتجه المحادثات بين الطرفين نحو مسارات...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية