الجمعة 16 مايو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home أوروبا

الفرنكفونية والكومنولث قوى ناعمة بعمق استعماري

ظهرت الفرنكفونية سنة 1970 كمنظمة تضم عشرات الدول تحمل شعارات سياسية وتنموية براقة، لكنها تبقى في العمق تسييد النموذج الفرنسي في العالم والدفاع عن اللغة والحضارة الفرنسية. وإذا كانت فرنسا قد استعملت القوة العسكرية في استعمار دول تحت مبرر نقل الحضارة الغربية.

000 32NY86W

حصلت دول العالم على استقلالها خلال العقود الأخيرة، إلا أنها تستمر مرتبطة ببعض مظاهر الاستعمار، أو الثقافة الكولونيالية، وتتمظهر في هياكل سياسية ودبلوماسية مثل الفرنكفونية والكومنولث وتجمع إيبوروأمريكية، وهي تجمعات لا معنى لها، لأنها تمس سيادة الدول والشعوب. ومن دون وعي تاريخي، يردد عدد من المثقفين والإعلاميين والباحثين الأكاديميين، مصطلحات ذات حمولة تبخيسية في العمق مثل، العالم الفرنكوفوني ضمن مصطلحات أخرى. وتنخرط دول يفترض أنها ذات سيادة في محافل مثل الفرنكفونية ورابطة الكومنولث، وظهرت خلال السنوات الأخيرة محافل وقمم جديدة تستهدف القارة السمراء أساسا مثل، قمة «فرنسا – القارة الافريقية»، أو «الصين- القارة الافريقية».

وعمليا، طريق السيادة الحقيقية شاق وطويل بالنسبة للدول، التي كانت ترزح تحت نير وبطش الاستعمار، لأن الفترة الزمنية الطويلة للاستعمار تركت المستعمرات في بعض الأحيان من دون سيادة حقيقية، رغم الحصول على الاستقلال، لأنها تحتاج لخبراء القوة الاستعمارية السابقة وقروضها المالية، وتبقى القارة السمراء هي التي تعاني كثيرا من هذه الظاهرة، وتشكل فرصة للقوى الاستعمارية، بل حتى للتي تبحث عن نفوذ جديد بممارسة استغلالها في هذا الشأن.

شعارات سياسية

وهكذا، ظهرت الفرنكفونية سنة 1970 كمنظمة تضم عشرات الدول تحمل شعارات سياسية وتنموية براقة، لكنها تبقى في العمق تسييد النموذج الفرنسي في العالم والدفاع عن اللغة والحضارة الفرنسية. وإذا كانت فرنسا قد استعملت القوة العسكرية في استعمار دول تحت مبرر نقل الحضارة الغربية، وتمدين شعوب وأمم كانت تعتبرها متخلفة جدا، فهي تراهن الآن على القوة الناعمة، بجعل المستعمرات السابقة مرتبطة بالمتروبول باريس عبر ما يمكن اعتباره ظاهريا العامل الثقافي. ونجد منظمة أقدم من الفرنكفونية وذات طابع سياسي واضح وهي رابطة الكومنولث، التي ظهرت سنة 1931 واشتد عودها بعد سنة 1971 في قمة سنغافورة، بإعلانها الشهير دول الديمقراطية والسلم العالمي، وهي رابطة الدول التي كانت تحت نير الاستعمار البريطاني، وما زال البعض منها مرتبطا بالتاج البريطاني مثل، أستراليا وكندا وجامايكا.

b1ea9f1f fd08 4a80 8aa2 a9f4226644fc

ونجد منظمة أخرى وهي الإيبروأمريكية التي تضم العالم الناطق بالإسبانية والبرتغالية، التي يعود تأسيسها إلى سنة 1949، وهي الأقل حضورا من الفرنكفونية والكومنولث في الساحة الدولية، فمن جهة، لا تقودها دولة كبيرة من حجم فرنسا وبريطانيا، ومن جهة أخرى، لا تمتلك إسبانيا ولا البرتغال وزنا سياسيا كبيرا للتأثير في مستعمراتها السابقة في القارة الأمريكية، لاسيما أن بعض الدول مثل البرازيل ستتفوق سياسيا واقتصاديا على إسبانيا والبرتغال، وتعد مثل هذه المنظمات تقليلا من سيادة أمم الجنوب التي عانت الكثير من الاستعمار، وذلك لسببين وهما:

السيادة الوطنية

في المقام الأول، استمرار الانضمام إلى هذه المنظمات يكون على حساب السيادة الوطنية مثل، استمرار الترويج للغة وثقافة المستعمر السابق، وكأنه اعتراف وتكريم صريح بما يعتبره الاستعمار «نشر الرسالة الحضارية». وهذا يؤدي إلى مزيد من التبعية الثقافة وما يترتب عنها من تبعية سياسية واقتصادية. وبينما تروج هذه الدول الاستعمارية لثقافاتها ولغاتها، تضع شروطا مجحفة إلى مستوى العراقيل أمام رغبة دول من الجنوب في نشر لغتها وثقافتها ليس وسط الغرب، بل وسط جالياتها المقيمة في الغرب. وكم من تقرير رسمي أوروبي وصف تشجيع اللغة العربية في أكثر من بلد غربي بأنه عمل ضد الاندماج وضرب الهوية الوطنية الغربية، وفي بعض الأحيان يشجع على التطرف الإسلامي.

في المقام الثاني، استمرار مثل هذه الهياكل السياسية – الدبلوماسية يحول دون محاسبة الدول الاستعمارية عن جرائم ماضيها الاستعماري البشع من تقتيل الشعوب ونهب ثرواتها. ويحدث هذا في وقت بدأت فكرة محاسبة الاستعمار تنتعش في الجنوب من خلال ظهور مثقفين وحركات سياسية والمجتمع المدني تطالب بفتح ملف التعويض عن جرائم الماضي.

وفي استمرار لمحاولات ربط القارة السمراء بنفود الدول الكبرى، وإلى جانب الفرنكفونية والكومنولث، بدأت تظهر قمم مثل القمة الفرنسية – الافريقية، التي تجمع دول القارة مع فرنسا. ويتكرر الأمر مع القمة الصينية – الافريقية، والقمة الروسية – الافريقية. وتحمل شعارات التنسيق السياسي والاقتصادي. ويحدث هذا في وقت لا نجد قمة فرنسا – أمريكا اللاتينية أو قمة ألمانيا – القارة الآسيوية.

الداعم الحقيقي للديكتاتوريات

وهذا النوع من القمم الجديدة، وإن كان ظاهره إيجابيا بحكم التركيز على التنمية والتنسيق السياسي، ففي العمق هو صيغة جديدة ومخففة للفكر الكولونيالي، لأنه يجعل قارة بكامل دولها وكأنها تبحث عن وصي يأخذ بيدها لأنها لم تبلغ سن الرشد والنضج السياسي. وتتزامن هذه القمم مع الصراع القائم في العالم حاليا بين القوى الكبرى لاستقطاب باقي الدول الى صفوفها، ما يمهد للتدخل الأجنبي المتعدد في القضايا الداخلية للدول الافريقية.

رغم وجود الاتحاد الافريقي وتبلور أمم الجنوب، ورغم الكثير من الملفات المشتركة، تبقى القارة الافريقية مكونة من مناطق إقليمية ذات اهتمامات وأجندات مختلفة. ولهذا يمكن استيعاب قمم مثل قمة فرنسا مع دول شمال افريقيا، أو قمة بريطانيا مع القرن الافريقي، وقمة الصين مع المجموعة الاقتصادية لغرب افريقيا، أو قمة روسيا مع شمال افريقيا. لكن قمة فرنسا مع افريقيا بالكامل، أو مع روسيا أو الولايات المتحدة هو عمل من دون معنى جيوسياسي، باستثناء منح القوة الاستعمارية السابقة أو الدولة الكبرى صفة الوصي على الأفارقة. وعمليا، لا يوجد أي مشروع على شاكلة مارشال لصالح افريقيا تقوم به دولة كبرى بما في ذلك الولايات المتحدة والصين، أو تجمعات مثل الاتحاد الأوروبي.

من جانب آخر، كم هي مقرفة ومهينة تلك الصور التي تبرز رئيس دولة غربية استعمارية سابقة، وهو يرأس قمة بمشاركة رؤساء دول قارة بالكامل، وكأن هذا الرئيس بمثابة إمبراطور جديد يحيط به الخدم والحشم من كل جهة. وتبقى المفارقة أن رئيس المتروبول يتحدث عن حقوق الإنسان والشفافية والديمقراطية، بينما دولته هي الداعم الحقيقي للديكتاتوريات، وتستقبل بنوك بلده الأموال المهربة من الجنوب. لا تحتاج أمم الجنوب خاصة القارة الافريقية لقمم تحمل الكثير من طيات الماضي الاستعماري وتنتقص من سيادتها، بل تحتاج قمما تؤكد استقلاليتها السياسية والثقافية. ويكفي أن الكثير من أصوات الجنوب، بل والكثير من الدول بدأت تناهض هذه التجمعات، وتنحسب منها دفاعا عن الكرامة. ولهذا، تبقى تجمعات مثل الفرنكفونية والكومنولث قوة ناعمة بعمق استعماري وكولونيالي بائد.

Tags: حسين مجدوبي

محتوى ذو صلة

إسبانيا.. سحابة سامة تحاصر عشرات الآلاف
أوروبا

إسبانيا.. سحابة سامة تحاصر عشرات الآلاف

أصدرت السلطات في إسبانيا، اليوم السبت، أوامر بإلزام أكثر من 160 ألف شخص منازلهم، وذلك عقب اندلاع حريق في مستودع صناعي تسبب في انبعاث سحابة سامة من...

المزيدDetails
بريطانيا تعتقل 5 أشخاص.. بينهم 4 إيرانيين!
أوروبا

بريطانيا تعتقل 5 أشخاص.. بينهم 4 إيرانيين!

أعلنت الشرطة البريطانية، صباح اليوم الأحد، عن اعتقال خمسة أشخاص، بينهم أربعة مواطنين إيرانيين، للاشتباه في تورطهم بالتخطيط لـ"عمل إرهابي" في بريطانيا يستهدف موقعاً محدداً. وأفادت شرطة...

المزيدDetails
فانس يتهم ألمانيا بإعادة بناء جدار برلين!
أوروبا

فانس يتهم ألمانيا بإعادة بناء جدار برلين!

أثار نائب الرئيس الأميركي جيه دي فانس جدلاً واسعاً باتهامه ألمانيا بإعادة بناء "جدار برلين"، في أحدث انتقاد لاذع من إدارة الرئيس دونالد ترامب لحليفتها التقليدية. وجاء...

المزيدDetails
Capture 18
أوروبا

العلاقات الفرنسية الروسية : أزمة دبلوماسية رقمية تتجدد

في تطور جديد يعكس تصاعد التوترات الدبلوماسية بين باريس وموسكو، أعربت السفارة الروسية في فرنسا عن استيائها الشديد من اتهامات فرنسية غير مباشرة بشأن وقوف روسيا خلف...

المزيدDetails

آخر المقالات

ما بعد رفع العقوبات الأميركية ..سوريا إلى أين ؟

Damascus Syria

تتجه الأنظار إلى دمشق هذه الأيام مع القرار الأميركي المفاجئ برفع العقوبات المفروضة على سوريا، في خطوة وصفها المسؤولون السوريون...

المزيدDetails

هل تفتح محادثات إسطنبول بابًا جديدًا لروسيا في تسوية حرب أوكرانيا؟

Capture 11

تشهد الجهود الدبلوماسية الهادفة إلى إنهاء الحرب في أوكرانيا جولة جديدة من التعقيد، مع تأجيل المفاوضات التي كانت مقررة بين...

المزيدDetails

السلطة الفلسطينية في مواجهة معادلات ما بعد الحرب

34038978034 83f0622478 b

لا يمكن فصل زيارة الرئيس الفلسطيني محمود عباس المرتقبة إلى لبنان في 19 مايو عن المشهد الأوسع الذي تتحرك ضمنه...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية