بعد تداول أخبار حول احتمالية مشاركته في الدورة العشرين من مهرجان “موازين” الغنائي المرتقب، خرج الفنان المغربي سعد لمجرد عن صمته ليحسم الجدل ويوضح موقفه النهائي من الحدث الذي سيقام في الفترة ما بين 20 و28 يونيو/ حزيران المقبل.
عبر حسابه الرسمي على “إنستغرام”، نشر سعد لمجرد توضيحًا مقتضبًا ولكنه قاطع، حيث قال: “تفاديًا لأي أخبار غير صحيحة أو شائعات، أوضح بمحبة كبيرة أنني لن أشارك في مهرجان موازين هذا العام”. وأكد الفنان المغربي في كلماته على احترامه وتقديره الكبيرين لجمهوره العريض ولمكانة مهرجان “موازين” العريقة في قلبه.
“قلبي مع موازين”.. سعد لمجرد يعبر عن أمله في لقاء الجمهور مستقبلًا!
لم يغفل سعد لمجرد عن التعبير عن ارتباطه الوثيق بالمهرجان وجمهوره المغربي، حيث أضاف: “يظل مهرجان موازين له مكانة كبيرة في قلبي، وإن شاء الله نلتقي في السنوات القادمة بالمهرجان، بكل سرور واعتزاز”. ووجه رسالة محبة وتقدير لجمهوره قائلًا: “محبتكم وتفاعلكم محل تقدير كبير في قلبي، أشعر دائمًا بالامتنان تجاه كل من يحبني وينتظر حفلاتي الغنائية”.
View this post on Instagram
ويل سميث وكيد كودي في القائمة الأولية لنجوم “موازين”!
يأتي نفي سعد لمجرد بعد أن أشارت تقارير إعلامية محلية إلى أن إدارة مهرجان “موازين” قد كشفت عن القائمة الأولية للنجوم العالميين الذين سيحيون فعاليات الدورة العشرين، وكان من بين أبرز الأسماء المعلن عنها حتى الآن النجم العالمي ويل سميث والمغني الشهير كيد كودي.
حملة إلكترونية تطالب بمنع لمجرد من الغناء في المغرب!
تجدر الإشارة إلى أن سعد لمجرد واجه خلال الفترة الأخيرة حملة إلكترونية واسعة طالبت بمنعه من إحياء أي حفلات داخل المغرب، وخاصة ضمن فعاليات مهرجان “موازين”، وذلك على خلفية القضية التي حوكم فيها في فرنسا بتهمة الاغتصاب، وهي القضية التي أثارت جدلًا واسعًا وأثرت سلبًا على صورته أمام جزء كبير من الرأي العام. ووفقًا لمصادر صحفية مغربية، فإن أجندة الفنان لا تتضمن حاليًا أي حفلات مقررة داخل المغرب، على الرغم من غيابه عن الساحة الفنية المحلية لأكثر من ثماني سنوات.
إطلاق عملة رقمية باسمه يثير تساؤلات!
على صعيد آخر، كان سعد لمجرد قد شغل اهتمام متابعيه مؤخرًا بإعلانه عن إطلاق عملة إلكترونية جديدة تحمل اسمه، والتي تهدف إلى توفير ميزات حصرية لجمهوره الراغب في حضور حفلاته وفعالياته الفنية. وقد لاقت هذه المبادرة ردود فعل متباينة بين مؤيدين رأوا فيها خطوة مبتكرة، ومعارضين اعتبروها مثيرة للجدل في ظل استمرار تداعيات قضيته القضائية.