الإثنين 30 يونيو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home حماس

خدمة مجانية للاحتلال.. “حماس” تنتقد الشرعية

دعوة حماس الأخيرة إلى "إعادة بناء منظمة التحرير" تبدو من حيث التوقيت انتقائية. فلو كانت هناك رغبة صادقة منذ البداية، لكانت حركة حماس قد التحقت بمنظمة التحرير بشروط التعددية والتمثيل الوطني المتفق عليه، بدلًا من خلق كيان موازٍ.

س2 1536x768 1

أثار قرار تعيين حسين الشيخ نائبًا للرئيس الفلسطيني محمود عباس، غضب حركة حماس، التي سارعت إلى وصف الخطوة بأنها “تكريس لنهج التفرد”. انتقاد حماس لتعيين نائب للرئيس، وهو منصب يُفترض أن يساهم في ضمان استقرار النظام السياسي الفلسطيني وتجديد شرعيته، يثير تساؤلات حقيقية حول أولويات الحركة ومواقفها. ففي الوقت الذي تدّعي فيه حماس الحرص على وحدة القرار الوطني، نجد أنها بنفسها انشقت عن السلطة الشرعية منذ سيطرتها بالقوة على قطاع غزة عام 2007، ما أدى إلى شرخ عميق في الجسد الفلسطيني لا تزال تداعياته تضرب القضية حتى اليوم.

حصار ودمار غزة

الانقسام الفلسطيني الذي قادته حماس كان كارثيًا بمختلف المقاييس: فصلت غزة عن الضفة سياسيًا وجغرافيًا، وأدخلت القطاع في سلسلة لا تنتهي من الحروب والحصار والمعاناة. وعوضًا عن أن تكون غزة قاعدة موحدة لمشروع تحرري فلسطيني جامع، تحولت إلى ساحة صراع داخلي دموي أولًا، ثم إلى ورقة إقليمية يتم توظيفها في صراعات إقليمية أوسع.

لا يمكن إنكار أن سيطرة حماس على غزة بالقوة، بعيدًا عن أي توافق وطني أو شرعية انتخابية متجددة، كانت واحدة من الأسباب الرئيسة في تعميق عزلة القطاع ومعاناة سكانه. فاليوم، في ظل حرب الإبادة التي يتعرض لها القطاع، لا يستطيع المراقب إلا أن يسأل: ماذا جنت غزة من حكم أحادي استمر لأكثر من 17 عامًا سوى الحصار، الفقر، والتدمير المتكرر للبنى التحتية؟

إعادة ترتيب الصف الداخلي

كل ذلك حدث، بينما العالم ينظر إلى الانقسام الفلسطيني كحجة إضافية لتجاهل الحقوق الفلسطينية، ويجد الاحتلال في الانقسام فرصة مثالية لتعزيز مشاريعه الاستيطانية في الضفة والقدس.

تحاول القيادة الفلسطينية إعادة ترتيب الصف الداخلي عبر خطوات مثل تعيين نائب للرئيس، بما يضمن استمرارية المؤسسات الفلسطينية في مواجهة الاحتلال، نجد حماس تنتقد هذه الخطوات. نقدها قد يبدو منطقيًا إذا كان قائمًا على دعوة حقيقية إلى إصلاح شامل، لكنه يُفقد مصداقيته عندما يأتي من حركة رفضت على مدار سنوات طويلة كل المبادرات للمصالحة الوطنية، وأصرت على احتكار غزة سياسيًا وعسكريًا دون العودة إلى صناديق الاقتراع أو التوافق الوطني.

الواقع أن دعوة حماس الأخيرة إلى “إعادة بناء منظمة التحرير” تبدو من حيث التوقيت انتقائية. فلو كانت هناك رغبة صادقة منذ البداية، لكانت حركة حماس قد التحقت بمنظمة التحرير بشروط التعددية والتمثيل الوطني المتفق عليه، بدلًا من خلق كيان موازٍ خارجها.

الانتقاد الموضوعي لخطوات السلطة الفلسطينية أمر مشروع، ولكن المواقف الانتقائية التي تتجاهل ممارسات الماضي، وتحاكم كل جهد لإعادة هيكلة المؤسسات الوطنية بناءً على معايير مزدوجة، لا تخدم المصلحة الفلسطينية العليا.

خدمة مجانية لمشروع الاحتلال

الفلسطينيون بحاجة اليوم إلى خطاب مسؤول موحد، يقفز فوق الحسابات الفئوية الضيقة نحو وحدة وطنية حقيقية، قوامها الشراكة السياسية والمصالحة الوطنية، وليس المناكفات الإعلامية.

المعركة الحقيقية هي مع الاحتلال الذي ينهش الأرض والشعب، وليست مع مؤسساتهم الوطنية مهما كانت بحاجة إلى الإصلاح والتطوير. فكل طعنة داخلية توجه للجهود الرامية إلى إعادة ترتيب البيت الفلسطيني، هي خدمة مجانية لمشروع الاحتلال الذي لا يرغب سوى برؤية الفلسطينيين منقسمين، مشتتين، وعاجزين عن إنتاج قيادة موحدة وقوية.

 

 

Tags: الاحتلال الإسرائيليالسلطة الفلسطينيةحماسغزة

محتوى ذو صلة

1698659880805
حماس

حين تصبح المقاومة عبئًا.. قراءة في انفصال القرار العسكري عن الكلفة الإنسانية

في خضم الحرب الطاحنة التي يشهدها قطاع غزة ومناطق مختلفة من الضفة الغربية، تتكشّف يومًا بعد آخر التناقضات الجوهرية في خطاب وسلوك الفصائل الفلسطينية المسلحة، وعلى رأسها...

المزيدDetails
289071544444
حماس

استعراض القوة في ظل جوع الأطفال.. أين تتجه شرعية حماس في غزة؟

تُشكّل سلسلة الاغتيالات التي نفذها الجيش الإسرائيلي بحق كبار قادة حركة "حماس"، وعلى رأسهم حكم العيسى، ومحمد السنوار، ومحمد الضيف، وإسماعيل هنية، ضربة مركّزة للهيكل القيادي للحركة،...

المزيدDetails
3b1dc1c1 ce4c 403c 97eb 622388999f71
حماس

اشتباكات جنوب غزة وبيان “القوات الشعبية”: نفي للهجوم على مستشفى ناصر

 نفت مجموعة "القوات الشعبية – وحدة مكافحة الإرهاب" مسؤوليتها عن أي هجوم استهدف مستشفى ناصر الطبي في مدينة خان يونس، وذلك بعد يومين من الاشتباكات المسلحة التي...

المزيدDetails
20231026 saudi mood 2 nyt ac
حماس

حماس: نتعامل بإيجابية مع جهود التهدئة ونحمّل نتنياهو مسؤولية التعثر

أعلنت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، الأربعاء، أنها لا تزال تتعامل بإيجابية مع جهود الوسطاء الرامية إلى التوصل لاتفاق شامل لوقف العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة منذ...

المزيدDetails

آخر المقالات

هل جرفتها الأمواج؟.. حزن يُخيم على تونس بسبب طفلة فقدت في عرض البحر

214 234606 tunisia sea girl lost 2

تواصل فرق الإنقاذ في تونس، لليوم الثالث على التوالي، عمليات البحث المكثفة عن الطفلة مريم، البالغة من العمر ثلاث سنوات،...

المزيدDetails

ماء الحياة.. كيف غير الدعم السعودي مشهد الرعاية الصحية في اليمن؟

images 49 1

أظهرت بيانات صادرة عن منظمة الصحة العالمية أن 580 ألف يمني من الفئات الأشد ضعفاً باتوا يحصلون على خدمات صحية...

المزيدDetails

إيران تلوح بشروط جديدة لاستئناف المحادثات النووية وتصف تهديدات ترمب بـ«ألاعيب إعلامية»

images 44 1

في خطوة تعكس تصعيداً في الخطاب السياسي بين طهران وواشنطن، اشترطت إيران بشكل صريح استبعاد أي عمل عسكري أميركي كشرط...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية