الجمعة 16 مايو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home ليبيا

صدام حفتر يكشف خيوط التطبيع الخفي بين شرق ليبيا وإسرائيل

Capture copy copy

عاد ملف التطبيع إلى الواجهة الليبية مجددًا، بعد أن كشف الصحفي الليبي محمود المصراتي، المعروف بقربه من القيادة العسكرية في شرق البلاد، عن تفاصيل مثيرة تتعلق بلقاءات جمعت صدام حفتر، نجل اللواء المتقاعد خليفة حفتر، بمسؤولين من جهاز الموساد الإسرائيلي. ووفق المصراتي، فإن صدام رفض عرضًا بالتعاون مع إسرائيل للوصول إلى الحكم مقابل تنحي والده، إلا أن مجرد حدوث اللقاء يكفي لإثارة موجة من الجدل الحاد حول الدوافع والأهداف والتداعيات.

تصريحات المصراتي، التي جاءت بعد سنوات من صمت مطبق، أعادت للأذهان ما نشرته صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية عام 2021 بشأن زيارة سرية قام بها صدام حفتر إلى تل أبيب، وهي تسريبات قوبلت حينها بالتشكيك والإنكار من أنصار القيادة العامة شرق ليبيا. واليوم، يجد هؤلاء أنفسهم أمام اعتراف صريح من داخل الدائرة الإعلامية المحيطة بحفتر، ما جعل بعض المتابعين يتحدثون عن “تخابر مع الموساد” لا يمكن التستر عليه تحت أي مبرر.

اللافت أن هذه التطورات جاءت في خضم العدوان الإسرائيلي المستمر على غزة، ما أضفى على القضية بعدًا أخلاقيًا إضافيًا، وزاد من حساسية الموضوع لدى الرأي العام الليبي، الذي لم ينس بعد الضجة التي رافقت لقاء وزيرة الخارجية المقالة نجلاء المنقوش مع نظيرها الإسرائيلي في روما. ورغم تأكيد المنقوش لاحقًا أن اللقاء لم يكن له أي علاقة بالتطبيع، بل تم بتكليف من رئيس الحكومة عبد الحميد الدبيبة لمناقشة ملفات تخص أمن البحر المتوسط، إلا أن الشارع الليبي لم يرحمها، والإعلام المقرب من الرجمة صوّرها آنذاك كرمز للخيانة، ما عجّل بإقالتها.

مفارقة المشهد أن ما اعتُبر “زلزالًا سياسيًا” حين تعلق الأمر بمنقوش، لم يُقابل برد فعل مماثل عندما كشفت العلاقة بين صدام حفتر والموساد. غاب التنديد، واختفى الغضب، بل إن إعلام الرجمة التزم الصمت. هذا التناقض الصارخ في ردود الأفعال دفع كثيرين إلى التساؤل عما إذا كان الموقف من التطبيع مبدئيًا، أم أنه يخضع لمعادلات الولاء والخصومة. هل التطبيع خط أحمر حقيقي أم مجرد أداة سياسية لتصفية الحسابات؟

ورغم أن المصراتي أشار إلى رفض صدام لحصوله على دعم إسرائيلي مقابل تنحية والده، فإن مجرد القبول بعقد الاجتماع مع جهاز استخباراتي تابع لدولة تحتل أراضي عربية وتشن حربًا على غزة، يُعد في ذاته خطوة تطبيعية. وربما لا يختلف ذلك كثيرًا – في نظر كثير من الليبيين – عن لقاء المنقوش مع كوهين، الذي تم تقديمه كحادث عابر، لكنه كلفها منصبها وأشعل موجة من الغضب الشعبي.

تزامنًا مع هذه الاعترافات، نشرت وسائل إعلام دولية تقارير عن مقترحات طرحت خلال إدارة دونالد ترامب، من بينها ترحيل الفلسطينيين من غزة إلى جنوب ليبيا، وهو سيناريو أثار قلقًا عميقًا في الأوساط الليبية. ومع رفض البرلمان الليبي مؤخرًا لأي فكرة لاستقبال الفلسطينيين المهجرين على أراضيه، تزداد الشكوك حول ما إذا كان هناك بالفعل خط تفاوضي غير معلن بين بعض الأطراف الليبية وإسرائيل، أو ما إذا كان الكشف عن هذه التفاصيل مجرد مناورة سياسية تهدف إلى إعادة تشكيل موازين القوة داخل المعسكر الواحد.

في السياق ذاته، بدا لافتًا تزامن اعترافات المصراتي مع عودة نجلاء المنقوش إلى الواجهة عبر مقابلة حصرية مع منصة “أثير” التابعة للجزيرة، حيث كشفت أن لقائها مع كوهين تم بتكليف مباشر من رئيس الحكومة، وأنها كانت مكبلة سياسيًا ومنعت من الدفاع عن نفسها، في وقت كان فيه الإعلام الرسمي يتعمد شيطنتها. وأكدت المنقوش أن هدف الاجتماع لم يكن التطبيع، بل مناقشة قضايا استراتيجية مثل ملف الغاز والحدود البحرية في شرق المتوسط. وأشارت إلى أنها غادرت طرابلس بأمر أمني بناء على تعليمات من الحكومة، وأن عودتها تأخرت لأسباب سياسية، وليس لأنها كانت هاربة من المحاسبة.

في تحليل أعمق، يتضح أن مسألة التطبيع في الحالة الليبية تحولت من قضية وطنية إلى ورقة سياسية تُستخدم حسب مقتضى الحال. ففي ظل انقسام السلطة بين شرق وغرب البلاد، وتعدد مراكز النفوذ، وتضارب الأجندات الإقليمية والدولية، أصبحت القضايا السيادية تُدار بمنطق الفعل ورد الفعل، وليس وفق رؤية استراتيجية تنطلق من ثوابت وطنية وموقف موحد. ولعل هذا ما يفسر كيف يمكن لقضية واحدة أن تُطيح بوزيرة في الغرب، بينما تمر مرور الكرام في الشرق.

إن ما يجري حاليًا يضعف مصداقية الخطاب الوطني ويؤسس لحالة من الاستسهال في التعامل مع قضايا تتعلق بالهوية والانتماء والموقف من الاحتلال الإسرائيلي. فالشعب الليبي، رغم معاناته الطويلة من الحروب والانقسامات، لا يزال يحتفظ بثوابت واضحة تجاه القضية الفلسطينية، وهو ما ظهر جليًا في ردود الفعل الشعبية الرافضة لأي تقارب مع إسرائيل، سواء أكان معلنًا أو سريًا.

وفي ظل كل هذه المعطيات، يبقى السؤال المحوري: هل ما زال التطبيع مع إسرائيل يُعد خطًا أحمر لدى النخب الليبية، أم أن تغير التوازنات الإقليمية والدولية بات يفرض مسارات جديدة حتى لو تعارضت مع الإرادة الشعبية؟ وهل يمكن أن تعود ليبيا، رغم كل ما تمر به، لتكون جزءًا من محور عربي يعيد الاعتبار للقضية الفلسطينية، أم أنها ستُساق في طريق التطبيع التدريجي من خلال نوافذ خلفية؟ الإجابة عن هذه الأسئلة لن تتضح إلا عندما تُحسم المعركة بين الانتهازية السياسية والضمير الوطني.

محتوى ذو صلة

IMG 1894
ليبيا

قرار الدبيبة بحل جهاز الردع يشعل فتيل أزمة طرابلس؟

أثار قرار رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية المنتهية ولايتها، عبدالحميد الدبيبة، بحل جهاز قوّة الردع لمكافحة الجريمة المنظمة والإرهاب، موجة غضب شعبي واسعة في العاصمة طرابلس، حيث...

المزيدDetails
images 38 1
ليبيا

بعد حرب الشوارع.. هل ترحل حكومة الوحدة الوطنية عن ليبيا؟

شهدت العاصمة الليبية "طرابلس" خلال الـ 48 ساعة الماضية، معارك واشتباكات بين قوات تابعة لحكومة الوحدة الوطنية وعناصر من "جهاز الردع لمكافحة الجريمة والإرهاب"، وسط تحذيرات محلية...

المزيدDetails
AA 20250513 libya clashes
ليبيا

تصاعد التوترات يهدد مستقبل ليبيا ويقربها من سيناريو “الصوملة”

في ظل حالة من الاحتقان الأمني والسياسي، شهدت العاصمة الليبية طرابلس في الأيام الأخيرة تجددًا للاشتباكات المسلحة بين فصائل محلية، في مشهد يعيد إلى الأذهان صور الفوضى...

المزيدDetails
images 18 2
ليبيا

رغم وقف إطلاق النار.. لماذا تجددت الاشتباكات في طرابلس الليبية؟

تعيش العاصمة الليبية "طرابلس" أجواءا ساخنة، بعد تصاعد التوتر والاشتباكات بين قوات تابعة لحكومة الوحدة الوطنية من جانب، وقوات جهاز الردع وقوات من المنطقة الغربية داعمة لها...

المزيدDetails

آخر المقالات

ما بعد رفع العقوبات الأميركية ..سوريا إلى أين ؟

Damascus Syria

تتجه الأنظار إلى دمشق هذه الأيام مع القرار الأميركي المفاجئ برفع العقوبات المفروضة على سوريا، في خطوة وصفها المسؤولون السوريون...

المزيدDetails

هل تفتح محادثات إسطنبول بابًا جديدًا لروسيا في تسوية حرب أوكرانيا؟

Capture 11

تشهد الجهود الدبلوماسية الهادفة إلى إنهاء الحرب في أوكرانيا جولة جديدة من التعقيد، مع تأجيل المفاوضات التي كانت مقررة بين...

المزيدDetails

السلطة الفلسطينية في مواجهة معادلات ما بعد الحرب

34038978034 83f0622478 b

لا يمكن فصل زيارة الرئيس الفلسطيني محمود عباس المرتقبة إلى لبنان في 19 مايو عن المشهد الأوسع الذي تتحرك ضمنه...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية